الإثنين 24 يوليو - 23:45:17 | المشاركة رقم: |
عضو نشيط
إحصائيةالعضو | عدد المساهمات : 625 | تاريخ التسجيل : 02/12/2015 |
|
| موضوع: لمُبَجَّلَة ( يـا ) تَدْعُوكُم إلى حَفْلَةٍ تَعْريفِيَّة لمُبَجَّلَة ( يـا ) تَدْعُوكُم إلى حَفْلَةٍ تَعْريفِيَّة - اقتباس :
- اقتباس :
[size=32]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/size]
[size=32] [size=32][size=24][size=32] [/size][/size][/size][/size] الأداة ( يــــا ) : جولـة تعريفيَّة لأداة النداء ( يـــا ) وجهان :الأول : كونها حرف نداءٍ : الأصل في ( يــا ) أنَّها حرف نداءٍ وباعتبارها أمَّ باب النداء ( فديتها ، و نِعْمَ الأم ) فقد امتازت بِما يلي : 1 - تصلح لنداء القريب والبعيد ، ( عين عذاري تسقي البعيد و لا تخلِّي القريب ) فالقريبُ توكيًا للمنادى ، والبعيدُ لاحتوائِها على حرف المـدّ . 2 - لا يُنادى اسم اللهِ عزَّ وجلَّ إلاَّ بِها . ( يا اللهُ ، جدْ علينا بعطفِك ) 3 - لا يُنادى الاسم المُستغاثُ إلا بِها نحو (يَا لَزيدِ). 4 - تختصُّ بالدخول على أسلوب (أيُّها للمذكر وأيَّتُها للمؤنث) نحو :( يا أيُّها الرجلُ ) و ( يا أيُّتُها المرأةُ ) . : ( يا أيُّها الإنسان ما غرَّك بربِّك الكريم ) ( تؤمن بمبدأ المساواة بين الرجل و المرأة .. أين عنها دعاة تحرير المرأة ؟ ) 5 - هي أكثر حروف النداء استعمالاً . ( كلّ الناس تحبني .. حرَّة ) 6 - لم يُذكرْ سواها في القرآن الكريم .( كلٌّ حسب مستواه ) قال تعالى : { ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا } 42 هود 7 - يجوز حذفها بينما لا يجوز حذف سائر أدوات النداء ( لا تفرحوا كثيرا ) لذا وجب تقديرها في المنادى محذوف الأداة نحو قوله تعالى : { يُوسفُ أعرضْ عن هذا } في سورة يوسف يوسفُ : منادى لأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب لأنه علم مفرد ، والتقدير : يا يوسفُ الوجه الثاني : حرف تنبيهٍ وذلك إذا وقع بعدها : ( سنستغني عن المنبِّه إذن ) أ - فعلٍ كقولهِ تعالى : { ألا يا اسجدوا للهِ } النمل 27 / 25 ذلك لأن حروف النداء تختص بالأسماء ولا تدخل على الأفعال .. ومنه قول الشاعر: ألا يا اسْلمي يا دار ميَّة على البِلى .. والتقدير ألا يا ( دار ميَّة ) اسلمي . ( ولها تخريجان أحدهما : أن المنادى محذوف ، والآخر أن "يا" للتنبيه ، ومرد اختلافهم في التخريج اختلافهم في جواز حذف لمنادى ، فمن أجازه قال بالأول ومن منعه قال بالثاني.. و التوجيه الثاني أرجح ) ( فعند سيبويه أن "يا" ترد في الأمر وتكون للتنبيه ، واستشهد لها بقول الشماخ : ألا يا اسقياني قبلَ غارةِ سنجال **** وقبلَ منايا قدْ حضرنَ وآجالِ واختار أبو علي الفارسي أن "يا" أخلِصتْ للتنبيه مجردا من النداء مثل "ها" في قوله تعالى : "ها أنتمْ هؤلاءِ جادلتمْ" للتنبيه من غير أن تكون للنداء )
|
| |