من إثيوبيا إلى اليمن إلى روسيا إلى الولايات المتحدة… ومرورا بدول أخرى، جاب المصور البريطاني جوليان جيرمان Julian Germain أنحاء عدة من العالم، ليقوم بتصوير هذه اللقطات، التي بدأت كمشروع تصوير صغير في شمال شرق انجلترا سنة 2004 لتتحول إلى مادة صحفية يتناقلها الإعلاميون عبر العالم. هي ليست صورا لكراسي وطاولات جامدة، بل هي فصول دراسية تنبض بالحياة في هذه السلسلة من الصور الرائعة، التي تبدو وكأنها تريد أن تهمس لنا بشيء، لكننا نعجز عن سماعها وفهم لغتها أو هكذا قد يُخيل إلينا كمشاهدين.
على العموم لكل منا قراءة معينة لهذه الصور، وهذا لم يأت من فراغ، خصوصا حين يبدو لنا وكأن جيرمان قصد إيقاعنا في هذه الحيرة، حين ترك الحرية الكاملة للطلاب في إخراج الصور ولم يتدخل في ذلك، لم يخبرهم كيف يريد للصورة أن تكون، لم يجبرهم على وضع معين لالتقاط الصور فقد كان هدفه أن تخرج الصورة على طبيعتها، لينقل لنا الفصول الدراسية عبر العالم في صور فريدة ومميزة.
بمشاهدة هذه الصور وتأملها، نرى الاختلاف الكبير في بعض الأحيان بين مدرسة وأخرى، بين ثقافة وأخرى عبر مناطق العالم المتباينة، وكأن هذه الصور تريد أن تقول أن الاختلاف هو القاعدة. ما رأيكم؟
1- الأرجنتين
2- البحرين