كيف يستطيع الانسان ان يقوي ذاكرته
ذاكرة الإنسان هي جزء لا يتجزأ منه وهي من أهم الأمور ومن أهم القدرات التي يمكن للإنسان الاستفادة منها على حد كبير جداً وفي كافة ظروف حياته وأوقاتها، فلا يمكن للإنسان أن يستغني عن ذاكرته، فهذه القدرة التي يمتلكها الإنسان تشكل له جزءاً من كيانه الخاص وجزءاً كبيراً من هويته التي يمتلكها، فالذاكرة هي التي تربط الإنسان بالماضي بكافة تفاصيله، وهذه هي النقطة الحساسة في هذا السياق فماضي الإنسان مربوط بحاضره ومربوط بمستقبله أيضاً، فليس من مصلحة الإنسان أن ينسى تفاصيل ماضيه لأنه سيحدث بذلك شرخاً مع حاضره ومع مستقبله. لهذا ومن هنا فإنه يتوجب أن يعتني الإنسان بهذه القدرة التي يمتلكها لأنه يحتاجها في كل وقت وفي كل حين من الأحيان. تم تقسيم الذاكرة إلى ثلاثة أقسام رئيسية الأول هي الذاكرة القصيرة أما القسم الثاني فهو الذاكرة المتوسطة في حين القسم الثالث هو قسم الذاكرة الطويلة. ويختلف كل قيم عن القسم الآخر بحجم المعلومات التي تبقى مخزنة فالعقل، فالذاكرة القصيرة تذهب المعلومات بعد فترة قصيرة من الحدث في حين تبقى بعض المعلومات مخزنة لفترة أطول في الذاكرة المتوسطة أما الذاكرة الطويلة فهي الذاكرة التي تبقى فيها المعلومات لأوقات طويلة جداً. من أبرز ما تتعرض الذاكرة له من أعراض وأمراض ما يعرف بالنسيان وهو فقدان المعلومات، أو عدم قدرة الإنسان على استرجاع المعلومات التي كان يحتفظ بها في مواقف حياته المختلفة والمتنوعة التي يمر بها. من أبرز أنواع الوسائل التي يمكن للإنسان بها أن يقوي ذاكرته هي عن طريق تناوله لأنواع من الأحماض الأمينية التي تقوي الذاكرة وبشكل كبير جداً والتي من أبرزها على الإطلاق مثل نوع الأوميغا وان (Omega one)، أو تناول الفيتامينات المختلفة والتي تقوي الذاكرة بنسبة كبيرة مثل فيتامين سي، يتواجد حمض الأوميغا وان في العديد من أنواع المأكولات والتي من أبرزها الجمبري والسردين والسمك وكافة أنواع المأكولات البحرية أما الفيتامين سي فيكثر في العديد من الخضار والفواكه المختلفة والتي تساعد وبشكل كبير على تحسين الصحة العامة والتي من ضمنها صحة العقل والذاكرة. كما أنه يجدر بالإنسان حتى يغير من قدرات ذاكرته إلى الأفضل أن يقوم بتغيير عادته السيئة التي قد اعتاد عليها والتي من أهمها عادة السهر التي تضر بقدرة الدماغ وعادة التدخين وغيرها العديد من العادات المختلفة التي تعمل على تدمير صحة الإنسان العقلية