تربية المستقبل : المفهوم والأهمية ومناهج البحث تاريخ النشر : 2016/08/16 عدد القراءات : 359 الكاتب : د. عبد المقصود سالم جعفر القسم : الواجهة, دراسات, مفاهيم
http://www.new-educ.com/wp-content/uploads/backgound-blue1-5.jpg') no-repeat; border: #0B3B39 2px solid; padding: 7px 7px 7px 7px;">هذا المقال هو المقال الأول من دراسة حول [size=19]توظيف مفهوم تربية المستقبل عند إدجار موران في منهج التربية الإسلامية
للكاتب د/ عبد المقصود سالم جعفر.المقدمة تنبع أهمية هذه المقالة من إلقائها الضوء على استشراف مستقبل التربية، فلقد أمسى استشراف المستقبل -الرؤية المستقبلية- يحتل موقعًا أساسيًا في عملية التغيير في المجتمع البشري، والإنسان هو الفاعل الرئيس في عملية التغير، كما أنه المُستهدف بالتغيير، فالغاية المستقبلية للإنسان هي المحرك الفاعل لنشاطه وهي الدافع لتطويره، عملاً بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا اْلَذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اْلله وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَا قدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اْللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيُرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الحشر: 18]. وتهدف هذه المقالة إلى تبيان ماهية تربية المستقبل وسماتها، ومناهج البحث التربوي المستخدمة فيها، والتحديات التي تواجهها، والمتمثلة في المتغيرات الحادة -التي تلقي عبئا جمًا على التربويين في ضرورة إعادة النظر في مسؤولياتهم وطرقهم في تهيئة الأجيال- التي ينطوي عليها المستقبل، وما تفرضه هذه التغيرات من تحديات تُحدث وستُحْدِثُ هزات عنيفة في منهج التربية.
[/size]