جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: قسم الفلسفة |
الأحد 16 يوليو - 13:36:30 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: تُعرفُ الفلسفة تُعرفُ الفلسفة [rtl]تُعرفُ الفلسفة من زاوية الموضوعات التي تبحث فيها ، بأنها نظرية إنطولوجية ، أبستمولوجية وأكسيولوجية . واليوم مجلة أوراق فلسفية جديدة تحتفل بالتركيز على النظرية الثانية من نظريات الفلسفة ، وهي الأبستمولوجيا . ولتغطية هذا الموضوع المهم في تاريخ البحث الفلسفي ، خصصنا ثلاثة أعداد من مجلة أوراق فلسفية جديدة ، وبالتحديد لكل ما توافر لنا من أبحاث الدكتور الفرحان ، والتي بدأ بنشرها في بداية الربع الأخير من القرن العشرين . وهي الأبحاث التي طوت جزء مهم من تاريخ الأبستمولوجيا الحديثة والمعاصرة ، والأبستمولوجيا اليونانية الهيلينية ، والأبستمولوجيا اليونانية الهيلينستية ، والأبستمولوجيا العلمية (الإسكندرانية نموذجاً) ومن ثم الأبستمولوجيا الفلسفية في ديار العرب في العصور الذهبية (والتي تُصنف خطأً بالعصور الوسطى) .[/rtl] [rtl] حقيقة إن هذه الأجزاء الثلاثة ، هي التي تُشكل جوهر كتاب الفرحان الجديد المعنون[/rtl] [rtl]في الأبستمولوجيا والأبستمولوجيا الفلسفية[/rtl] [rtl]مع هوامش شارحة للمنبت الفلسفي الأبستمولوجي[/rtl] [rtl] ضم هذا العدد من مجلة أوراق فلسفية جديدة ، الأبحاث الآتية :[/rtl] [rtl]1 – مقدمة في الأبستمولوجيا : تاريخ ومدارس[/rtl] [rtl]2 – مصادر التجربة الإفلاطونية الأبستمولوجية الفلسفية[/rtl] [rtl]3 – الوافد الأبستمولوجي وتجربة الإقلاع الفلسفي العربي[/rtl] [rtl]4 – تجربة التأسيس الفلسفي الأبستمولوجي اليوناني[/rtl] [rtl]5 – التجارب الفلسفية الأبستمولوجية الهيلينستية[/rtl] [rtl]6 – تأملات في التجربة الفلسفية الأبستمولوجية الأبيقورية[/rtl] [rtl]7 – تأملات في التجربة الأبستمولوجية الرواقية[/rtl] [rtl]8 – التجارب الفلسفية الأبستمولوجية في عالم يوناني هيلينستي (روماني) متنوع[/rtl] [rtl]9 – رصيد التجربة الأبستمولوجية العلمية الإسكندرانية[/rtl] [rtl]10 – وكتبنا بالمشاركة مع الدكتور الفرحان ، البحث الرائد في دارنا الثقافية والمعنون كتابات المتصوفة الألمانية هيلدجارد بنجن من زاوية فلسفية – فمنستية .[/rtl] [rtl]فتمتعوا أعزائنا القراءة بهذا العدد المتميز[/rtl] [rtl]الدكتورة نداء إبراهيم خليل[/rtl] [rtl]سكرتيرة التحرير [/rtl] [rtl]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/rtl] [rtl]أوراق فلسفية جديدة / المجلد الرابع / العدد السابع / صيف 2012[/rtl] [rtl]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/rtl] [rtl](1) [/rtl] [rtl]مقدمة في الأبستمولوجيا : تاريخ ومدارس[/rtl] [rtl]الدكتور محمد جلوب الفرحان[/rtl] [rtl]تقديم :[/rtl] [rtl] تعد الأبستمولوجيات اليوم من أمهات الموضوعات الفلسفية الأكثر حيوية ، والأشد إرتباطاً بالعلم ، وتشابكاً في نسيجه. وإنها المشهد الفلسفي الذي يعكس التبدلات العلمية في البناء المعرفي. وهي فوق كل هذا ، المقياس الذي يكشف عن إنتماء البناء الفلسفي إلى روح العصر . أو بالعكس يعلن عن إندراجه في خانة من خانات التاريخ الثقافي والمعرفي .[/rtl] [rtl] وإذا كانت هذه هي حال الأبستمولوجيات ، فإننا نتساءل : أهي نظرية معرفة ؟ أم أبستمولوجيا ؟ نفضل أن تكون الخطوة الأولى ، النظر والتدقيق فيما تحمل كلمة أبستمولوجيا من ناحية الإشتقاق اللغوي . الحقيقة إن الأبستمولوجيا كلمة يونانية الأصل والإصطلاح والتداول الفلسفي ، ومن ثم وجدت طريقها إلى اللغات الأخرى ومنها اللغة العربية خلال عملية الترجمة والتفاعل الثقافي بين اليونان وشعوب الأرض المختلفة .[/rtl] [rtl] إن الأبستمولوجيا هي كلمة مركبة من مقطعين أو إسمين :[/rtl] [rtl]الأول – أبستمي ويعني المعرفة[/rtl] [rtl]الثاني – لوكوس باليونانية (وبالإنكليزية : لوجي) وتعني العلم[/rtl] [rtl]فالأبستمولوجيا هي : علم المعرفة (1) . وهي تقليدياً فرع من مضمار الفلسفة ، إنشغل بدراسة طبيعة المعرفة ، وإطار (حدود) المعرفة . وهي تقليدياً تدور حول الأسئلة الأتية : ماهي المعرفة ؟ كيف نكتسب المعرفة ؟ ماذا يعرف الناس ؟ وكيف نعرف ” إننا نعرف ” ؟ [/rtl] [rtl] حقيقة إن معظم الجدل والنقاش الذي جرى و يجري في هذا الحقل ، يهدف إلى التركيز على تحليل طبيعة المعرفة ، وكيف إن المعرفة مشدودة بنوع من الإرتباط بمفاهيم من مثل : الصدق (أي صدق المعرفة) ، والإعتقاد (أي الإعتقاد بالمعرفة) ، والتبرير (أي تبرير المعرفة) . كما وإنها تدرس الوسائل التي تمكننا من إنتاج المعرفة ، والتدقيق في درجات الشك التي تثار حول المزاعم المعرفية المختلفة .[/rtl] [rtl] ولما كان من زاوية نظر الباحث على الأقل ، أن مصادر ثقافتنا ومعارفنا المعاصرة تعتمد بنسبة عالية على المتولد من دوائر البحث المكتوب والمترجم إلى اللغة اإنكليزية ، لذلك حسبنا إنه من النافع أن نشير إلى البدايات الأولى لتداول مصطلح الأبستمولوجيا في ديار العم سام ، مع الإشارة إلى من تعود الريادة في إدخال هذا الإصطلاح إلى دائرة الثقافة الإنكلوسكسونية .[/rtl] [rtl] لقد كان النصف الأول من القرن التاسع عشر ، هو البدايات التاريخية الأولى لتداول[/rtl] [rtl]مصطلح الأبستمولوجيا (وليس نظرية المعرفة) في بيئة الثقافة الأنكلوسكسونية . وذلك عندما أدخله الفيلسوف الإسكتلندي جيمس فردريك فريرر (1864- 1808) ، وهو أستاذ الفلسفة الأخلاقية في جامعة سانت أندروز والتي ظل يعمل فيها حتى وفاته . ولعل من أشهر مؤلفاته : كتابه المعنون ” مقدمة في فلسفة الوعي ” والذي كان في حقيقته سلسلة مقالات نشرها مابين العامين 1838 و1839 في مجلة ” بلاك وود ” ، وهو كتاب نقدي للفلاسفة وذلك ” لتجاهلهم الوعي في أبحاثهم النفسية ” . ومن مؤلفاته الأخرى : كتابه “أزمة التأمل الحديث” الذي ظهر في العام 1841 ، وكتابه ” باركلي والمثالية ” الذي صدر في العام 1842 (2) . [/rtl] [rtl]بين الأبستمولوجيا ونظرية المعرفة :[/rtl] [rtl] ونبدأ الإجابة بإيضاح منهجي في غاية الأهمية ، يساعد في إزالة أللبس في الإستعمال المفهومي غير الدقيق فلسفياً بين إصطلاحي نظرية المعرفة التي جرى تداولها في دوائر تفكير ما بعد النهضة الأوربية وخصوصاً في دوائر التفكير الإنكلوسكسوني ، وما ترجم منه إلى اللغة العربية . والإصطلاح الفلسفي العتيد الأبستمولوجيا أو المعرفيات .[/rtl] [rtl] حقيقة إن ما نريد أن نؤكده هنا ، هو إن الترادف المتداول في بعض الكتابات الفلسفية الإبداعية التي انتجتها أقلام غير متمرنة فلسفياً ، سواء كانت أكاديمية أو غير اكاديمية قد جانبها الصواب من زاوية المصطلح الفلسفي الذي يشكل ألفباء اللغة الفلسفية . وإذا كان الباحث غير الأكاديمي معذوراً ونحمده على جهوده ، فأن الأكاديمي مسؤول والتحري عن الدقة غايته ووسيلته .[/rtl] [rtl] على كل إن نظرية المعرفة هي (ثيري أوف نولج) ، والأبستمولوجيا أو المعرفيات هي (الأبستمولوجيا ، وهي كلمتين = علم المعرفة)(3) . وهناك كما يظهر لك فارق كبير بين العلم وهو إصطلاح واسع وشامل الدائرة ، والنظرية التي تشكل طابقاً واحداً من طوابق العلم المتنوعة . والحقيقة أن هناك تحفظاً على تداول الإصطلاح الأول ” نظرية المعرفة ” في دوائر الفكر الفلسفي العلمي وبين أوساط الفلاسفة الناشطون في طوابقه المختلفة . وذلك لأنه إصطلاح لا يعبر بدقة ، وغير مستوعب لمجمل فعاليات دائرة المعرفيات وأدواتها ومستوياتها ومن ثم موضوعاتها …[/rtl] [rtl] ولذلك يفضل العاملون في هذا المضمار من الدراسات الفلسفية العودة إلى إصطلاح ” الأبستمولوجيا ” وتفعيله من جديد وإحلاله محل ” نظرية المعرفة ” . وذلك لأن الأبستمولوجيا (أو علم المعرفة) أو علم المعرفيات جمعاً ، هو الإصطلاح الأكثر دقة وشمولية . والقارئ في الابحاث والدراسات التي تتناول علم المعرفيات ، يجد أن الباحثين يستخدمون إصطلاح الأبستمولوجيا ويضعون بجواره كلمة نظرية المعرفة ، ويضعوها بين هلالين للإشارة إلى تحفظهم على تداول إصطلاح ” نظرية المعرفة ” (4) .[/rtl] [rtl] إن نظرية المعرفة تقتصر إصطلاحاً ودلالة على طابق واحد أو جزئية صغيرة من البناء الأبستمولوجي المتعدد والمتنوع الطوابق ، لإنها تدل على الجانب النظري من علم المعرفيات . بينما هناك جوانب (طوابق) أخرى تقع خارج مضمار الجانب النظري ، لا يضمها أو يعبر عنها إصطلاح نظرية المعرفة مثل : موضوع المعرفة ، أدوات المعرفة ، مصادر المعرفة ، المعايير أو ما يسمى ب ” الإستاندرات أو الكريتريات ” (5) ، والموديلات المعرفية ، ومستويات المعرفة ودرجات يقينيتها .[/rtl] [rtl] ويجري اليوم في دائرة علم المعرفيات ، لا في حقل نظرية المعرفة ، الحديث عن أنواع من الأبستمولوجيات :[/rtl] [rtl]أولاً – الأبستمولوجيات الفلسفية :[/rtl] [rtl] وتشمل صوراً من المعرفيات التي ضمها تاريخ الفلسفة اليونانية والفلسفتين الإسلامية والمسيحية . وهي معرفيات عكست بحدود ما مرحلة التطور العلمي يومذاك ، كما ضمت في داخل أبنيتها الكثير الكثير من المفاهيم والتصورات العلمية وإستثمرت درجات يقينية النماذج المنطقية والرياضية . إلا أن المعالجة الفلسفية لها كانت من زاوية النفس وقواها أو ملكاتها . وشملت معرفيات غنوصية وصوفية (6) . وقد أنجز الباحث كتابين في هذا المضمار :[/rtl] [rtl]الأول- الأبستمولوجيا الفلسفية : تجربة الوافد اليوناني .[/rtl] [rtl]الثاني – الأبستمولوجيا الفلسفية : تجربة الرافد العربي . [/rtl] [rtl]ثانياً – المعرفيات (الأبستمولوجيات) الحديثة :[/rtl] [rtl] وهي مرحلة التأسيس الحقيقي لمسألة المعرفة ، ومن ثم نشوء مذاهب ومدارس معرفية لها ، وهي تضم التفسيمات الكلاسيكية التي كانت متداولة في دوائر المعرفيات وهي :[/rtl] [rtl]أ – [/rtl] الموضوعالأصلي : تُعرفُ الفلسفة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: لحن الوفاء
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |