جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: منتدى المقامات |
الخميس 6 يوليو - 22:26:34 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: المقامة القسورية" المقامة القسورية" بسم الله الرحمن الرحيم. حكى لنا ذات يومٍ قسورة فقال: لطالَما جال في صدري، ودار في فكري، أن أدبج للشروقِ حديثًا يذلل عن الضاد صعابه، ويميطُ عن بليغ الكلام نقابه، لأرشمَ فيه نتائج الأفكارِ، ولأوضحَ بعض خزائن الأسرار. إلا أنه كان يحول بيني وبينه صروف الزمان، وخطوب الحدثان، حتى ابتليتُ وأنا في هذا العمر، بالارتحال من موطن إلى موطن لعلني أجد من الأثر. وحين تذكرتُ ظعني لأماكن مغاني، وما ألفته فيها أشجاني. فتأوهتُ تأوه الأواه، وكأن ما في صدري بلغ غايته ومنتهاه، عن مضارب الصفاء ما دهاها؟ ومرابع الأخاء والوفاء عساها تعود عساها. كأني بها لم تدم لبانيها، وضاعت عن المرء أسمى معانيها. كانت نعمان ونعم، وها هي جحيم ونقم. وكل جوارحي تصول وتجول، ولسان حالي يلهج ويقول: أيها الباكي على جور الزمن ** تندبُ الآثار أم تعني الدمن ليس يغني الحزن في دفع الإحن ** وليس يجدي الشجو في ردع الشجن كان قوم أهلها أهل فطن ** يغنمون الدهر في حال حسن جنة كانت وكانوا في منن ** وعيون الدهر عنهم في وسن. فغدوا في الناس عنوان المحن ** وغدت آثار من فيها دمن ثم رماني زماني للعيش مع بعض العباد، أقوام عطشى الأكباد، لا يعرف المخرج أ هو من الباب، وهم يحومون حول الكتاب، ولا يهتدون إلى مورده سبيلا، ولا لجادة أثره دليلا. وآخرون منحرفون عن السداد، وقد خاضوا في الحجة بلا إرشاد، فلم يهتدوا إلى فرائده برهانا، وزادوا في غيّهم طغيانا. ومع ذلك حاولوا حل تراكيبه، والكشف عن نكت أساليبه، مكنبون في بحر العربية بشروحٍ، وأمثلها بمدخولٍ ومجروح. فلا يرى العليل فيها شفاءً، ولا الغليل من رشفها رواءً، كسرابٍ يحسبه الظمآن ماءً. حتى وقد أتخذوا بها مسارح أنظارهم،ومطارح أفكارهم. ولسان حالي يقول لهم: إن كنتم من ذوي الألباب، عليكم ما جاء في الكتاب. وإني لأراكم تنفخون بلا ضرام، وتتسمنون ذات أورام. تضيّعون الأعمار، ولا تستضيئون بالأنوار، وتحسبون أنكم تحسنون صنعا، أو تخيطون للفضل ذرعا فلعمري ما أنتم إلاّ كباسط كفيه إلى ماءٍ،أو كنازحٍ من البئر بلا دلوٍ ولا رشاءٍ، أو كطالب الرقي إلى سماءٍ، فهل أدلكم إلى تجارة تنجيكم من شقاءٍ؟ حتى وأنهم في حيرة واضطراب، حين قالوا إن هذا لشيء عجاب. ما سمعنا بهذا في الأولين، فآتِ بعلامة أو آية إن أنت من الصادقين. الموضوعالأصلي : المقامة القسورية" // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |