الشرق الاوسط الأكثر تأثرا بزيادة العواصف الترابيةيقول علماء تابعون للأمم المتحدة إن منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الأكثر تأثرا بالزيادة الكبيرة في العواصف الترابية التي يشهدها العالم، وان لذلك تأثير سلبي كبير على صحة سكان المنطقة.
ويقول هؤلاء إن البلدين الاكثر تضررا في المنطقة هما ايران والكويت، وذلك نتيجة الاتربة والرمال القادمة من سوريا والعراق، مضيفين ان سوء استغلال التربة والمياه نتيجة الحروب التي تشهدها المنطقة يعد عاملا مهما في التسبب بظاهرة التصحر وزيادة العواصف الترابية، اضافة الى التغير المناخي بشكل عام.
ويقول علماء الانواء الجوية إن مناطق لم تألف العواصف الترابية بدأت تشهدها مثل بعض اجزاء آسيا الوسطى.
وقال انريك تيراديلاس، وهو احد علماء الانواء الجوية العاملين في مركز التنبؤ بالعواصف الترابية التابع لمنظمة الانواء الجوية العالمية، "شهدت منطقة الشرق الاوسط زيادة كبيرة في عدد العواصف الترابية وشدتها في السنوات الـ 15 الاخيرة. وكان العراق احد اهم مصادر هذه العواصف نتيجة انحسار مستويات الانهار بسبب السباق المحتدم على بناء السدود في بلدان المنابع."
واضاف "أدى ذلك الى جفاف الاهوار والبحيرات في العراق وايران، تاركة ورائها الاتربة التي تذروها الرياح."