● الأصداف السنية ●لأصداف السنية. تشبه هذه الأصداف الإبر الطويلة وتبدو كأسنان فيل مُصغّرة ولذلك تُدعى أحيانًا أصداف سن الفيل. وتلك الأصداف أنابيب مفرغة تنحني قليلاً وتستدقّ عند أحد الأطراف، وهي مفتوحة من الجانبين. توجد هذه الأصداف في الرمل أو الطين في قاع المحيطات في أماكن عديدة من العالم. بينما توجد بعض الأنواع قريبًا من الشاطئ، وتحفر أنواع أخرى عميقًا في قاع المحيط، وتُظهِر أطرافها الدقيقة في الماء. تَعَرَّف العلماء على حوالي 500 نوع من الأصداف السنية يتفاوت طولها بين 1-15سم، معظمها أبيض اللون ولكن يعلو بعضها خُضرة أو حُمرة أو صُفرة، وأجملها على الإطلاق نوع يوجد في الفلبين ذو لون أخضر داكن وأضلاع تميل إلى الزرقة. الأخطبوطات والحبارات. يملك الحبار والصبيد من هذه الحيوانات البحرية أصدافًا داخل الجسم، حيث لدى الصبيد الذي يُعرف أيضًا بصبيد الحبر صدفة داخلية جيرية داخل الجسم. وهذه الصدفة خفيفة وإسفنجية، وعلى الرغم من ذلك فهي دعامة قوية لجسم الحيوان. ولدى الحبار ذي الصدفة الحلزونية صدفة طولها 2,5سم تحت جلده مباشرة في مؤخرة جسمه تشبه قرون الخروف الحلزونية، تجرفها الأمواج إلى الشاطئ حيث توجد في الشواطئ في البلاد المدارية. وليس للأخطبوط أصداف. ولعل أكثر أصداف هذه المجموعة المعروفة هي صدفة النوتي ذات الغرف، والتي تسمى أيضًا النوتي اللؤلؤي، وتتكون من العديد من الغرف كل غرفة أكبر من سابقتها. وكل غرفة من تلك الغرف مغلقة بإحكام من جميع الجوانب بوساطة جدران رقيقة ما عدا الغرفة الخارجية، حيث جسم حيوان النوتي الرخو. ولدى هذه الصدفة الحلزونية لون أصفر شاحب مخطط باللون البني بينما غرفها مبطنة بأم اللآلئ البراقة. تنمو أصداف النوتي حتى 25سم في القطر. ويوجد حيوان النوتي بكثرة في مناطق غربي المحيط الهادئ. يملك حيوان النوتي الورقي أو المغامر صدفة واحدة ورقية رقيقة تشبه صدفة النوتي ذات الغرف، ولكن ليس بها غرف ولا يعيش الحيوان داخلها إطلاقًا، وإنما هي كيس للبيض فقط تبنيها الأنثى لتضع بيضها فيها وتحملها حتى يفقس البيض، ثم تدعها لتطفو في الماء. تعيش حيوانات النوتي الورقي على سطح المياه الدافئة في البحار المدارية