جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى الحياة اليومية :: عالم الحيوانات و البيئة |
الثلاثاء 27 يونيو - 21:15:11 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: ليمبوبو - نهر العمالق ليمبوبو - نهر العمالق وجد نهر في جنوبي إفريقيا يشق طريقه ببطء عبر البراري المقفرة في منطقة شاسعة تتنوع فيها مواطن الحيوانات والنبات، حيث جعل الله تعالى الحيوانات قوية ومؤثرة كما النهر، إنه نهر "ليمبوبو" الأخضر الرمادي الكئيب الواقع في منطقة روديار كيبلينج، إنه نهر العمالقة. يشكل نهر الليمبوبو جزءاً من الحدود ما بين جنوب إفريقيا وبتسوانا وزيمبابوي، لهذا النهر منبع مدهش فهو ينبع من جوهانسبيرج إحدى أكبر المدن الإفريقية، تجتمع الأنهار التي تنبع من المدينة وتكون نهر التمساح، بعد ذلك يجري النهر نحو الشمال الغربي حيث الحدود مع بتسوانا ويلتقي مع نهر "ماريكو" يلتقي نهر التمساح وماريكو ويشكلان نهر "ليمبوبو" من هذه المنطقة يجري النهر مسافة ألف وثمانمائة كيلو متر عبر براري منطقة تولي في بتسوانا، ومن ثم يصل إلى الحدود الجنوبية لزيمبابوي، ومنها إلى موزمبيق، حيث يصب بعد ذلك في المحيط الهندي. في منطقة تولي يتضح لنا أن نهر ليمبوبو عملاق حقيقي، ليس في حجمه فقط، بل بما جاد الله عليه من تنوع أنظمته الطبيعية الموجودة على طول ضفافه والتي تتنوع باختلاف الفصول، إنه فصل الجفاف وفي هذا الوقت يشتهر نهر منطقة "روديار كيبلينج" باسم نهر ليمبوبو الأخضر الرمادي الكئيب، لقد تحول هذا النهر العظيم إلى جدول ضبابي في وسط مجراه المهيب. لقد أُجبرت الحيوانات على مغادرة الأراضي حيث ترعى فيها في فصل الشتاء وتجمعت عن نهاية النهر، إنها الواحة الجيدة في أشهر الجفاف، تستطيع الفيلة تحمل الاختلاف الكبير في أماكن العيش، ولكنها تحتاج فقط إلى مصدر دائم للمياه، عندما يأتي القطيع إلى النهر يؤدي عمله اليومي بوتيرة واحدة، ليست عمالقة وادي ليمبوبو الوحيدة التي تلجأ إلى هذا النهر، بل تاتي أيضاً سناجب الأشجار الصغيرة المغامرة للشرب والاستكشاف، تشعر السناجب بالقلق عندما تكون على الأرض، ولكن أمهاتها تستمر في مراقبتها من أعلى الشجرة، إن هدف الصغار هو الحصول على الغذاء، وفجأة تطلق الأم صرخة الإنذار، لقد انتهت الوليمة بشكل مفاجئ. يندفع المستكشف الصغير إلى الشجرة حيث يجد الأمان، لقد تلقى التحذير في الوقت المناسب وهرب قبل أن يصبح وليمة للأصلة، ولكن الأصلة صياد صبور، ففي مثل هذا الوقت من العام يضطر كثير من الحيوانات إلى قصد النهر، وسرعان ما تظهر أمامها فريسة أخرى. يتراوح طولها من ستة إلى سبعة أمتار، ويعتبر هذا الثعبان من أكبر ثعابين إفريقيا الجنوبية، تباشر الأم عملية تنظيف صغارها بالقوة، إنه عقاب ثانوي إذا أخذنا بعين الاعتبار فراره قبل قليل غير آبة بما حدث بالقرب منها. أنهت الفيلة شرب الماء، إنها تغادر حافة النهر لتأخذ حماماً رملياً على الضفاف المشمسة تغطي الفيلة أجسامها بالرمل لتحمي جلدها من الشمس والحشرات، تحتاج الفيلة أحياناً إلى حماية نفسها من أقرانها حتى في أثناء اللعب وتملك الصغار القوة على أذية نظرائها، لذلك تحتاج الفيلة الكبيرة إلى إبقائها في صف واحد وتأتي بسرعة لمساعدة صغير يحاول الصعود، عندما يبلغ أربعة أشهر يصبح الفيل قادراً - بإذن الله - على استكشاف العالم من حوله والتحقق منه. عندما كان يبلغ ثلاثة أشهر لم يكن قادراً على التحكم بخرطومه كثيراً، لقد أنهت الفيلة عملها اليومي الاعتيادي على النهر وها هي الآن تغادر على وقع إشارة الفيل الكبير، الفيل الكبير هو آخر حيوان يغادر المكان، وستبقى الفيلة قرب حافة الماء خلال الجفاف. في هذا الوقت يجري النهر ببطء وهذا يهيئ ظروفاً إضافية لنمو الطحالب، لقد اصبح الآن نهر ليمبوبو النهر الأخضر الرمادي الكئيب، وهكذا أصبح فصل الجفاف وقت الولائم لأنواع مختلفة من أسماك التيلابيا وغيرها من الأسماك، حتى ذلك الوقت لا يزال الله تعالى يمد هذه الكائنات بالغذاء، انتهى فصل الشتاء لقد جفت الثقوب المائية وبدأت أعداد كبيرة من الحيوانات تعيش على هذا النهر حتى ذكور الظباء الخجولة أُجبرت على الخروج والمجيء إلى النهر لتشرب، ولكن الحصول على الماء محفوف بالمخاطر. الأصلة ليست الحيوان المفترس الوحيد الذي ينتظر الفريسة التي ستأتي إلى حافة الماء، فالنمر صياد صبور أيضاً، وسينتظر الفريسة ذات الحجم المناسب، وينتهي يوم آخر من أيام وادي ليمبوبو الجافة، يصطاد اللقلاق ذو المنقار السرجي سمكة ملأى بالطحالب، ولكن تزايد نمو النباتات تحت سطح الماء أدى إلى استهلاك كميات كبيرة من الأكسجين، وقد أجبر ذلك سمك "البربيس" على الصعود إلى سطح الماء للتنفس. ومع حلول الليل تأتي أنثى النمر إلى النهر لتشرب، النمر هو أكبر أنواع الهررة المرقطة في إفريقيا، ويعد عملاقاً بين الحيوانات الصيادة، لقد اختارت أنثى النمر منطقتها لأن النهر يعتبر فخاً لفريستها، كما أن النباتات المحيطة به تشكل لها غطاءً جيداً للمطاردة. يعلن غروب الشمس تغيير الحارس، في الوقت الذي تظهر فيه حيوانات الليل المفترسة، تصطاد النمور معتمدة على الصبر والتسلل أكثر منه على السرعة، وهي تستخدم نظرها الحاد وسمعها لتكتشف فريسة الليلة، هذا أرنب بري صغير. تأكل النمور الفرائس الصغيرة كهذا الأرنب البري بعد التقاطه مباشرة، ولكن في هذه الليلة لم تلتهم أنثى النمر فريستها، لقد عادت بها إلى جروها ذي الأشهر العشرة، ومع أنه يبدو مكتمل النمو إلا أن الأم تستمر في الاصطياد له، على الأنثى أن تصطاد مرتين لتزويد نفسها وصغارها بالغذاء. إلا أن تقديم الغذاء إليه لن يستمر طويلاً، ولكن لا يزال أمامه الكثير ليتعلمه عن الصيد قبل أن يقوم به منفرداً، لا يشكل هذا الأرنب البري وجبة للجرو فقط، بل يعتبر جزءاً من تدريباته، تراقبه والدته من على شجرة "ماشاتو" أحدى عمالقة هذه المنطقة، بينما يستمر باللهو بالأرنب البري، إن اللعب بفريسة قتلتها والدته يساعده على تعلم كيفية التقاط فريسته في المستقبل. انتهى درس هذه الليلة واستلقى أخيراً ليتناول طعامه، عزلت أوراق وادي "لومبوبو" الجافة بعض برك الماء الصغيرة، وأوقعت الأسماك في شركها، وهكذا ستكون سمكة البربيس فريسة سهلة على الزباد، وهو حيوان م الموضوعالأصلي : ليمبوبو - نهر العمالق // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: lalaamina.la
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |