جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: فقه المرأة المسلمة |
الإثنين 26 يونيو - 18:08:11 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: °((طرق الخلاص من الذنوب وتكفير السيئات))°° °((طرق الخلاص من الذنوب وتكفير السيئات))°° °°((طرق الخلاص من الذنوب وتكفير السيئات))°° للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله- الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: -فإنَّ سعادة المؤمن في دنياه وأخراه تكمن في مدى تأديبِه نفسَه وتزكيتِها، إذْ ما تطهر عليه نفسُه هو حسنة الإيمان والعمل الصالح، وإنَّ شقاءه منوطٌ بفسادها وخبثها، إذ ما تخبث به وتتدسَّى هو سيِّئة الكفر والمعاصي والذنوب، قال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾ [الشمس: ٩-١٠]، لذلك فالواجب على المؤمن أن يحمل نفسه على الآداب المزكِّية لها، المطهِّرة لخبثها وأدرانها، كما أنَّ عليه أن يجنِّبها كلَّ ما يدسِّيها من الأقوال والأفعال، ويُفسدها مِن سيِّئِ المعتقدات، تلك هي الذنوب التي لا يسلم منها بنو آدم، فما في جِبِلَّتهم يأبى أن لا يقعَ منهم ذنبٌ، ولو أرادوا أن لا يقع منهم ذنبٌ أصلاً فَقَدْ راموا ما ليس لهم إلاَّ مَن عصمه اللهُ مِن الذنوب ممَّن أُعْطِيَ النبوَّة من بني آدم، قال صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ»(١)، وقد بيَّنتِ الشريعةُ الغرَّاءُ الطُّرُقَ الشرعية التي يجب أن تُتَّبَع للتخلُّص من الذنوب والآثام لإصلاح النفس وتطهيرها لتصبح أهلاً لكرامة الله سبحانه وتعالى ورضاه، وهي محصورةٌ في أربعة مكفِّراتٍ: -أوَّلها التوبة : فالتوبة بداية العبد التقيِّ ونهايتُه، لا تفارقه ولا يزال فيها إلى الممات، وحقيقةُ التوبة: الندم على ما سلف من الذنوب، والإقلاعُ عنها في الحال، والعزمُ على أن لا يعاودها في المستقبل، والتحلُّل من الآدميِّ إن كانت في حقِّه، والتوبة فرضٌ دائمٌ على كلِّ مسلمٍ على قدر استطاعته، وهي واجبةٌ على الفور لا يجوز تأخيرها في معصيةٍ صغيرةٍ ولا كبيرةٍ، إذ هي عنوان الفلاح وطريقه، قال الله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: ٣١]، فعلَّق الله تعالى الفلاحَ بالتوبة تعليقَ المسبَّب بسببه، ثمَّ أتى بأداةِ «لَعَلَّ» المشعرة بالترجِّي، فكان المعنى أنه «لا يرجو الفلاحَ إلاَّ التائبون»، والتوبة التي تعالج الذنبَ وتمحو أثرَه هي التوبة النصوح، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾ [التحريم: ٨]، تلك هي التوبة المقبولة، يتردَّد صاحبُها بين خوفِ ألاَّ تُقْبَلَ، ورجاءِ أن تُقْبَلَ مع إدمانٍ في الطاعات(٢). -ثانيها الاستغفار: وهو طلبُ المغفرة بالقلب واللسان والجوارح، وهو يتضمَّن العزمَ الجازم على ترك ما يُغْضِب اللهَ والإقبالِ على ما يحبُّه. -هذا، والمغفرةُ تُذْكَرُ في مقابَلة العذاب، لأنَّ العذاب يحصل بسبب الذنوب، والمغفرة من الله مانعةٌ من عذابه، ولا يكون ذلك إلاَّ بصحَّة العزم على الإقبال على الله عزَّ وجلَّ وتركِ الذنوب والآثام، قال الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾ [البقرة:١٧٥]، وإذا كانت التوبة أبلغ في الدلالة على رجوع العبد من معصية الله تعالى إلى طاعته والقيام بأمره، فإنَّ الاستغفار أبلغُ في الدلالة على الاعتراف بالذنب والندم عليه وطلبِ إزالة أثره، لذلك كثيرًا ما يُقْرَنُ بين الاستغفار والتوبة، قال تعالى: ﴿أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ﴾ [المائدة: ٧٤] وقال تعالى: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾[هود: ٣]. -غيرَ أنَّ الذنوب -وإن كانتْ محلَّ مغفرةٍ- إلاَّ أنه يُستثنى منها الشركُ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ﴾ [النساء: ٤٨]، لذلك كان التوحيدُ أساسَ المغفرة وسببَها الأعظمَ، ومَن فقدَ التوحيدَ فقدَ المغفرةَ، ومن جاء مع التوحيد بقُراب الأرض خطايا لَقِيَه اللهُ بقُرابها مغفرةً، على أنه موكولٌ إلى مشيئة الله وفضله: إنْ شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه، فعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَ الموضوعالأصلي : °((طرق الخلاص من الذنوب وتكفير السيئات))°° // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد كمال عبد الرؤوف
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |