جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: فقه المرأة المسلمة |
الإثنين 26 يونيو - 15:14:24 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: حُـكـم تشقيرالحواجب حُـكـم تشقيرالحواجب «تَنْبِيهُ النَّاسِ عَلَى بَعْضِ أَحْكَامِ اللِّبَاسِ» لفضيلة الشيخ: لزهر سنيقرة -حفظه الله- خطبة ألقاها فضيلته يوم الجمعة الموافق 16 من ذي القعدة 1437هـ لتحميل المادّة الصّوتية: من هُنا الخُطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾. فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله تعالى، وخيرَ الهديِ هديُ مُحمَّدٍ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلَّم-، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكلَّ مُحدثةٍ بدعة، وكُلّ بدعةٍ ضلالة. أيُّها المسلمون: إنَّ الله تبارك وتعالى ميَّز المسلم في كلِّ شيء، كما ميَّزه في عقيدته وفي دينه ميَّزه كذلك في أعماله ظاهرها وباطنها، هذه الأعمال التي ينبغي أن تكون على مُقتضى ذلك الإيمان؛ الإيمان بالله تبارك وتعالى الذي هو أساس هذا الدين وأصله، الإيمان بالله تبارك وتعالى الذي يدفع صاحبَه إلى فعل محبوباتِهِ واجْتِنَابِ مساخطِهِ في كلّ شأن من شؤونه وفي كلّ أمر من أمور حياتِه. ربُّنا تبارك وتعالى كما تعبَّدنا بهذه العبادات فإنَّه تعبَّدنا كذلك بمعاملاتٍ وتعبَّدنا بآدابٍ وأخلاقٍ، هذه الآداب والأخلاق هيَ التي تُظهر حقيقة الانتساب لهذا الدِّين، هذه الآداب والأخلاق التي يتميَّز بها المؤمن عن الكافر والبرُّ عن الفاجر، ومن مقتضى التزام المسلم بما أمره به ربُّه تبارك وتعالى ظاهرًا وباطنًا ينبغي عليهِ أن يُجانبَ صراط الذين غضبَ الله جلّ وعلا عليهم أو صراطَ أولئك الذينَ ضلُّوا سبيلَهُم من اليهود والنصارى الذين بدَّلوا وغيَّروا وحرَّفوا الدِّيانة التي أنزلها الله عزّ وجلّ على أنبيائهم ورسلهم، ولهذا كان من هديِ نبيّنا –عليه الصَّلاة والسَّلام- مُخالفتهم؛ بل الأمر بذلك؛ أي: بمُخالفة طريقهم وسبيلهم، وفي هذا إظهارٌ لعزَّة المؤمن التي قال الله عزّ وجلّ في حقِّها: [b][b][b][b]﴿[/b][/b][/b]وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ[b][b][b]﴾[/b][/b][/b] هذه العِزَّة التي إنَّما تظهرُ في مدى تمسُّكِهِ بدينِهِ والتزامِهِ لشريعة ربِّه جلّ وعلا [b][b][b]﴿[/b][/b][/b]ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَن يُّغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ المُتَّقِينَ[b][b][b]﴾[/b][/b][/b]. يأمر الله جلّ وعلا بهذا نبيَّه وصفيَّه وخليلَه أن يكون على هذه الشَّريعة الغرَّاء التي أنزلها عليه ربُّه تبارك وتعالى وأن لا يتَّبع أهواء الذين ضلُّوا سبيلهم. وممَّا يُؤسَفُ له وخاصَّة في هذه الأيَّام التي تكثُر فيها مظاهرُ البُعد عن الله تبارك وتعالى، ويُجاهرُ الناس فيها بمعصيتهم لربّهم تبارك وتعالى في الليل والنهار لِما يكثر من مظاهر التّعرِّي والفجور ومن مظاهر الخلاعة والمعازف وأنواعٍ من المنكرات عندَ خواصِّ الناس أو عند عوامّهم في مجالسهم أو في محافلهم؛ بَلْ في بَرِّهم وبحرهم، نسأل الله جلّ وعلا العفو والعافية، وإلى الله المشتكى، وما نقول إلا كما قال ربُّنا تبارك وتعالى:[b][b][b]﴿[/b][/b][/b]رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا[b][b][b]﴾[/b][/b][/b]. هذه المظاهر التي من أفظعها وأقبحها مظاهرُ تعرٍّ؛ سواء كان تعرّي الرّجال أو تعرّي النّساء، لا أقول: في أماكن التّعرّي بَلْ في الشوارع والأماكن العامة تجد الشاب يمشي وهو كاشفٌ لفخذيه أو مُظهرًا شيئا من دُبُره! -عياذًا بالله تبارك وتعالى- مُقلِّدًا بذلك أولئك الكفرة الفجرة في تعرِّيهم وفي بُعدهم عن ربهم تبارك وتعالى مُظه[/b] الموضوعالأصلي : حُـكـم تشقيرالحواجب // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |