جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الجمعة 23 يونيو - 21:57:15 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: المدرسة كخدمة أو الحوسبة السحابية في خدمة التعليم المدرسة كخدمة أو الحوسبة السحابية في خدمة التعليم و تتنوع تقنيات و تطبيقات التعلم الإلكتروني مع التسارع في ثورة تقنية المعلومات و الاتصالات ICTs، وتُعد تطبيقات الحوسبة السحابية أحد أبرز التطبيقات التي يسعى التربويون إلى توظيفها و الاستفادة من خدماتها لتحسين عمليات التعليم و التعلم تزامنا مع ظهور هذه الخدمة و انتشارها في نهاية العقد الماضي. وفي عصر انتشر فيه استخدام الإنترنت و تطبيقات الويب المختلفة في عمليات التعلم، يبرز مصطلح ” المدرسة كخدمة School as a Service (SaaS)” كأحد أبرز الاتجاهات الحديثة في تقنيات التعليم. مفهوم المدرسة كخدمة يشير مصطلح المدرسة كخدمة إلى استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية بشكل كامل لبناء و تسويق وإدارة المقررات عبر الإنترنت، دون حاجة المؤسسات التعليمية و الطلاب والمعلمين إلى تحميل هذه البرامج على الخوادم أو الأجهزة الخاصة، وإنما يتم ذلك من خلال توظيف تطبيقات الحوسبة السحابية بهدف ممارسة عمليات التعليم والتعلم بشكل إلكتروني مباشر. وقدم هذا النموذج للمؤسسات التعليمية فرصا لتوفير النفقات والتكاليف عبر استئجار الخوادم بدلا من شرائها وبالتالي خفض النفقات على الطلاب. وقد أدت زيادة أعداد الملتحقين بهذا النوع الإلكتروني من التعليم وكذلك دعم التوجه العالمي للمقررات الإلكترونية إلى تشجيع التعلم المستمر. و يعد هذا النموذج من أكثر النماذج نجاحا في الممارسة التعليمية عبر البيئة الإلكترونية، ويلقى هذا المصطلح رواجا أكثر في مؤسسات التعليم العالي، كونه تعليما رقميا افتراضيا يلائم خصائص المتعلمين في هذه المرحلة، كما يوفر درجات أكاديمية بتكلفة أقل من نظيراتها في التعليم الجامعي التقليدي، مما يوفر فرصا للراغبين في إكمال تعليمهم العالي أو المهني. ويعود تاريخ ظهور هذا المصطلح إلى العام 2011 عندما أشار السيد توم فيندرارك إلى أننا نعيش في عصر بيئات التعلم الرقمي، وبالتالي فإنه يجب النظر إلى الطلاب كمتعلمين رقميين، كما يجب الاستفادة من مستوى "البرامج كخدمة” وهي أحد مستويات الحوسبة السحابية لدعم نموذج المدرسة كخدمة، و هذا بدوره يعني إتاحة وصول أكبر إلى مقررات ومعلمين بجودة وكفاءة نوعية أفضل، وبمرونة تامة عبر عددٍ من مزودي الخدمة. ويتميز نموذج المدرسة كخدمة بتوفير عدد من التقنيات والمناهج للمؤسسات التعليمية التي لم يكن باستطاعتها توفيرها في الماضي، حيث تُقدَّم هذه الخدمات كحزمة متكاملة بدءاً من التسويق للبرامج والمقررات وعمليات التحليل، إلى توفير طرق تدريس متعددة وبيئات رقمية متنوعة لإيصال المحتوى، مع نظام إداري فعال على سحابة إلكترونية بشكل كامل، وهذا بدوره يكفل للمؤسسات التعليمية تحقيقاً أفضل للأهداف التعليمية بتكلفةٍ أقل، كما يتطلب هذا النموذج من المعلمين و الطلاب الإلمام بأساليب استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق المرونة الكاملة في التعليم المتمركز حول المتعلم. خصائص نموذج المدرسة كخدمة ويشير السيد توم فيندرارك إلى أهم خصائص نموذج المدرسة كخدمة، وتتمثل في كون المدرسة تُبنى بشكل أساسي على التقنيات الرقمية، فالطالب يُعرف بعنوان IP الخاص به بدلا من الكرسي في مقاعد الدراسة الاعتيادية. كما تراعي هذه المدرسة الفروق الفردية وتوفر مقرراتها بشكل إلكتروني كامل يتمركز حول المتعلم ويتم تخصيص هذا المحتوى وفقا لحاجات المتعلم وإمكاناته، كما يتم جدولة العمليات التعليمية في هذه المدرسة بشكل ديناميكي ومرن يراعي حاجات المتعلم وظروفه، دون الالتزام بدورة محددة سلفا أو توزيع لمراحل المقرر الدراسي بشكل ثابت على مدار الصف الدراسي. ويوفر هذا النموذج بيئة تعلّم مدعمة بأدوات ووسائل تكنولوجية حديثة من الألعاب التعليمية ونماذج المحاكاة التي تعزز بيئة التعلم، وتتوفر بشكل مجاني أو بأسعار رمزية لدعم المقرر الدراسي، حيث تتوافر هذه الأدوات بشكل مستمر على السحابة من أجل إتاحة الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان. كما لا يُلزَم المتعلم بالحضور في هذا النموذج، حيث يتم التعلم بشكل إلكتروني عبر تطبيقات الحوسبة السحابية، مع بعض الاستثناءات لبعض المؤسسات التعليمية التي قد ُتلزم المتعلم بالحضور مرة أسبوعيا. كما أنه يتيح للمتعلم طرقا متعددة للولوج للخدمة السحابية من خلال التقنيات والأجهزة المتنوعة المكتبية منها والنقالة. ويشير السيد زيف جوتكن (مؤسس شركة لامالا التي تعنى بتطوير المحتوى الرقمي) إلى أن النظرة السلبية لمستوى الجودة للمقررات الرسمية التي تقدم بشكل إلكتروني كامل ستتغير حتما في السنوات القادمة، في ظل تبني عدد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية لمفهوم المدرسة كخدمة والتي ي الموضوعالأصلي : المدرسة كخدمة أو الحوسبة السحابية في خدمة التعليم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |