جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الخميس 22 يونيو - 22:38:14 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: تداولية طرائق التدريس عيوبها وفوائدها تداولية طرائق التدريس عيوبها وفوائدها ة الدكتور/ ميلــود قيدوم جامعة 8ماي 45 قالمة قدمت في الملتقى الوطني الأول للمعهد الخاص بالتعليمية واقع وآفاق (28-29 ماي 2014) ------------- تعتبر طرائق التدريس من الأدوات الفعالة والمهمة في العملية التربوية إذ أنها تلعب دورا فعالا في تنظيم الحصة الدراسية وفي تناول المادة العلمية كما لا يستطيع المعلم الاستغناء عنها، لأن من دون طريقة تدريسية يتبعها المعلم لا يمكن تحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة. ولو حللنا طرائق التدريس في الماضي وحددنا مسارنا، لو وجدناها متأثرة تأثيرا كليا بالمفهوم التقليدي للمنهج، إذ كانت تعمل هذه الطرق على إكساب الحقائق والمعرفة للمتعلمين عن طريق المعلم، أما الطرق الحديثة فقد عدلت أهدافها واتسعت المفاهيم والقوانين والنظريات التي يتضمنها المنهج. فكانت تركز على توسيع مجالاتها وأصبحت تركز على جهد المتعلم ونشاطه في عملية التعلم، إذ انها تنطلق من التربية الحديثة التي تنادي بعلم الطفل والكيفية التي يتعلم بها. ويمكننا القول دون مبالغة أن طرق التدريس والتعلم هي أكثر عناصر المنهج تحقيقا للأهداف، لأنها هي التي تحدد دور كل من المعلم والمتعلم في العملية التعليمية ـ وهي تحدد الأساليب الواجب اتّباعها والوسائل الواجب استخدامها والأنشطة الواجب القيام بها. ومن خلال ذلك شكلت طرائق التدريس قضية ذات بال في أذهان الدارسين ولاتساعها رأيت أن أركز على البعد التداولي للطريقة باعتباره الإطار الطبيعي لممارسة الكثير من القضايا المتعلقة بكل من المعلم والمتعلم ومعرفة العوامل المساعدة على توصيل المادة العلمية. لقد وضعت الإشكالية التالية القائمة على مفاهيم التدريس وطرائقه وأسس نجاحهما وأنواع الطرائق ثم ارتأيت أن أبرز دور المعلم وصفاته والمتعلم وصفاته والمادة العلمية وتأثيراتها، ثم تعرضت إلى دراسة نقدية للمناهج وطرائق التدريس بدءا بالمدرسة التقليدية ووضعت إثر ذلك عناوين فصّلت بها الدور المنوط بها. كما تطرقت للمنهج الجديد في التعليم وبينت خصائصه على غرار ما قمت به في البداية مع المدرسة التقليدية، ثم عرضت للفرق بين المدرستين التقليدي والحديثة. بعد هذا التمهيد أرى أن أبدأ الطرح باستحضار العبارة الخاصة بالفيلسوف الفرنسي القائلة: " إن الرجل هو الأسلوب" وقصدت بذلك أن أسلوب المرء في التعامل في مسار حياته يبدي بنا لا يدع مجالا للشك طبيعة شخصيته وتميزه سواء الذكي منها أم الأخرق. واليوم يمكننا أن نسحب ذلك على الطرائق الحديثة أو المستحدثة في حقل التربية أن المعلم هو طريقة التدريس أي ما يتميز به من ملكات ومهارات وثقافات وإمكانات وخبرات وذكاء وإبداع، إنما هو انعكاس في الطريقة التي يحسن استخدامها بقدرة ونجاح استجابة للموقف ومقتضيات الموقف التعليمي وقدرته على تحقيق أفضل النتائج التعليمية. ولعلها ذلك يدفعنا إلى طرح التساؤل التالي: ما الطريقة التدريسية المناسبة؟ وذلك من أهم الأسئلة وأكثر ترددا في ذهن المعلم لاسيما عند الشروع في إعداد درسه والكيفية التي سيتعامل بها مع هكذا موقف. لقد سبق وأن أشرنا إلى الخبرات التي يتوافر عليها المعلم والتي لا شك تلعب دورها في نجاح أو خيبة المعلم لكن هناك من يعاني من مشكلات في هذا الجانب إذ كثيرا ما نسمع شكاوى بعض المعلمين من قلة استيعاب الطلبة وعدم تجاوبهم والاستهتار وعدم الاكتراث وغياب الحضور الذهني والتفاعل أثناء الإلقاء. إن هذه الشكاوى وغيرها ليست إلا محاولة لتبرير موقف تعليمي يخرج عن سيطرة المعلم مما يبقيه حائرا أمام المعضلة لا ينبس حرف ولا يعلق على شيء. وعليه فإن المسألة لا تغدو سوى موقف قد يستطيع اللبيب أن يتجاوزها بسرعة حينما يملك ناصية اللحظة وأعني بها القدرة على التجاوب مع المشكلة باستخدام خبراته وتغيير الطريقة في ذاتها استجابة للموقف التعليمي الملائم ومن ثم تطبيقها فتتحقق الأهداف المرجوة والمطلوبة لأنها هي الميزة الرئيسة التي تصنع المعلم الناجح وتحول المحبط الفاشل إلى آخر يستطيع التكيف وحل المشكلة وتخطي العثرات وأن الجهد المعطى إنما هو تعبير عن الأنا المعتدة بالذات والمفتخرة بالإنجاز. فطرائق التدريس من الأدوات الفاعلة والفعالة ومن المهمات الأساسية في العملية التربوية، أي أنها تلعب الدور الأهم في تنظيم الحصة المقررة وفي تناول المادة العلمية ولا يستطيع المعلم أنى ' كان الاستغناء عنها، لأن من دون طريقة تدريسية يتبعها لا يمكن تحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة' (1)، ولو حللنا طرق التدريس التي سايرناها في الماضي وعرجنا على المسار الذي اتخذته لوجدناها متأثرة تأثيرا كليا بالمفهوم التقليدي للمنهج فهي تعتمد على إكساب الحقائق والمعارف للمتعلمين عن طريق المعلم باعتباره الوحيد العارف أو المالك لناصية المعرفة، أما الطرق الحديثة فقد عدلت أهدافها وتطورت رؤاها للمنهج فاستوعبت الكثير من القوانين والنظريات التي يتضمنها المنهج، فركزت على توصيل مجالاتها وأصبحت تسعى إلى التركيز على جهد المتعلم ونشاطه في عملية التعلم. فالعملية من هذه الناحية تركز على المناهج لأنها تعتبر ركيزة العملية التربوية والوسيلة الفاعلة لتحقيق الأهداف التربوية وأهداف التربية ترمي في مجملها إلى إعداد أفراد قادرين على النهوض بالأمة إلى أعلى مستوى وإلى التكيف مع المتغيرات والمستجدات التي تطرأ على الساحة العالمية وذلك بتطويع المعارف ودفع المتعلم إلى التكيف معها ومن ثم جعلهم مقبلين على التعلم والتحصيل الذاتي إننا حينما نبحث بجد في محتوى ما نقدم لطلبتنا نجد أنفسنا حائرين لأن اهتمامنا بشكل عام انصب على طرق التدريس التي تتصل بالموقف التعليمي التّعلّمي لأن المنظور العام يتلخص في أن الذي أمامنا ليس سوى فراغ ينبغي أن يملأ .وبذلك نحصر أنفسنا في محتوى المنهاج الذي أحطنا به أنفسنا فلا مناص منه إذا .كما أننا ألفنا من خلال التجارب السابقة " أن طرق التدريس باختلاف أنواعها وصيغها هي المواصلات أو وسائل الاتصال الحقيقية الناقلة لمادة التعلم ، سواء أكان محتوى الرسالة معلومة أم قيمة أم حركة أم خبرة ومن هنا فهي تتنوع بتنوع الأغراض التربوية التي ترمي إلى تحقيقها أو باختلاف المتطلبات النفسية لاستخدامها من المعلم والطلاب ، أو بتفاوت عدد المتعلمين بواسطتها"(2) ، ونحن حين نستبصر طريقة التعليم التقليدية التي نحصر فيها الفكر والرؤية نجد النتيجة المتوصل إليها تتجلى كالآتي : جيل يتعلم المعلومات عن طريق الحفظ والاستظهار ، أي دون إدراك كاف لمعانيها ، فهو باختصار لا يتوافر لديه الفهم " السليم ولا القدرة على استخدام المعلومات في عمليات تتطلب مثلا التطبيق أو التحليل . فقد ذكر ""كراجسك"" : أن خلاصة نتائج البحوث التربوية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى وضع غير مشجع ومستوى متدن نسبيا لوقع التربية العلمية وتدريس العلوم"(3) وعليه يمكن القول إن طرق التدريس والتعلم هي أكثر عناصر المنهج تحقيقا للأهداف لأنها هي التي تحدد دور كل من المعلم والمتعلم في العملية التربوية، وهي التي تحدد الأساليب الواجب اتباعها والوسائل الواجب استخدامها والنشطة الواجب القيام بها. وهذا ما سأبينه من خلال دراستي لموضوع تداولية طرائق التدريس التي سنكشف فيها على كثير منى الأفكار الجديدة والمتميزة في طرق التدريس الحديثة كما سندعمها بأمثلة تخدم العملية التعليمية التي تنهض بالقدرة لدى المعلم فيستخدمها في طرائقه كي يؤهل طلبته لاكتساب مزيد من المعارف والتمكن من المناهج. ليكن البدء عن الطرائق التعليمية من التعريف العام لمفهوم التدريس والطريقة المسندة لتوصيله: أولا مفهوم التدريس: كل كمتأمل في المصطلح العام للتدريس يجد أنه واحد من أكثر الألفاظ شيوعا في حياتنا التربوية إذ يتردد بصفة يومية على لسان الطلاب والمعلمين ... ولا تكاد تخلو منه صفحات وكتب التربية والتعليم فضلا عن كونه موضوعا رئيسا في أطروحات وحوارات الفلاسفة والمنظرين التربويين وهكذا يتضح أن التدريس حديث كل المعنيين بالتربية ومن لهم صلة بذلك. " وتوجد صعوبة كبيرة في العثور عن المعنى الحقيقي للتدريس لأن جوهر التدريس غير معلوم لنا حتى الآن بالدرجة الكافية إذ أن معرفتنا بهذا الجوهر يعد أمرا أساسيا لتحديد هذا المعنى"(4) ولقد مر مفهوم التدريس بالعديد من التغيرات والتعديلات والتطورات وأنه توجد العديد من الاتجاهات المتعلقة بتحديد معنى التدريس. والتدريس هو عملية نقل المعلومات أو المهارات من المعلم للطالب وأن تحديد معنى التدريس بأنه نقل أو توضيح لمعلومات أو عرض لمهارات يعد من المعاني الضيقة للتدريس. إذ لا يقتصر ا الموضوعالأصلي : تداولية طرائق التدريس عيوبها وفوائدها // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: chrifa
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |