جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأربعاء 21 يونيو - 22:18:51 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: تنظيمات المنهج 22 *** تطوير الامتحانات تنظيمات المنهج 22 *** تطوير الامتحانات تطوير الامتحانات : نظرا لأهمية الامتحانات ودورها الخطير فى العملية التعليمية فقد امتدت إليها عملية التطوير فظهرت أنواع مختلفة من الامتحانات والاختبارات تهدف إلى قياس نمو التلاميذ فى مجالات متعددة مثل الجانب التحصيلى والقدرات والمهارات.وإذا كان الامتحان يركز على استظهار الحقائق ،فمن الطبيعى أن يسعى كل من التلميذ والمدرس نحو تحقيق هذه الغاية وحدها .ومن الطبيعى أن يجد كل منهما أنه من غير المجدي أن يتأثر جهدهم فى الاهتمام بسائر الأهداف الأخرى ، وقد أخفقت معظم الجهود التى حاولت تطوير المناهج فى ظل الامتحانات التقليدية ، وقد تنبهت كثيرا من المدارس إلى أهمية الامتحان فى تطوير الأساليب التربوية ،وحققت كثيرا من التقدم فى هذا المجال عن طريق تطوير الامتحانات واستخدام أساليب التقويم الحديثة . على أن هذا التطوير يتطلب إعدادا للمدرس وتهيئة واعية لظروف النجاح ،فليس يكفى على سبيل المثال أن نجعل لأعمال السنة وزنا فى تقدير أعمال التلاميذ والحكم على مستواهم ،وقد يؤدى الاقتصار على ذلك دون الإعداد والاستعداد له الى استخدام أساليب فى الحكم على التلاميذ اسوا من جميع الأساليب التى تستعملها وتعتمد عليها الامتحانات التقليدية .ومن كل ذلك نرى أن الأساليب الجزئية فى تطوير المناهج قلما تصلح أساسا لتطوير شامل يحقق الأهداف المرجوة منه .كما إننا لا نستطيع أن ننكر أن محاولات التطوير التى تمت فى الثلاثين سنة الأخيرة ـ وكلها محاولات جادة ومخلصة ـ لم تحقق النتائج المرجوة ولم تحدث إلا تأثيرات سطحية سواء فى بنية النظام التعليمى أو فى الممارسات التربوية ، ولا يستطيع المرء إلا أن يتساءل لماذا فشلت كل محاولات التطوير فى أن تعطى كل ما وعدت به وكانت كل منها تعد بالعطاء الكثير ؟ وهل هذا الفشل أو القصور كامن فى التجديدات التربوية نفسها لم يرجع إلى قصور فى التصور أو فى الاستخدام ؟ والإجابة على هذين السؤالين ليست بالأمر الهين خاصة وأن كل محاولة تجديد أو تطوير تربوى تعتبر حالة فريدة تستحق أن تفرد لها دراسة خاصة . العوامل التى أدت إلى إخفاق محاولات التطوير : 1- لقد صاحبت معظم التجديدات التربوية مبالغا كبيرا فيما يمكن أن تحثه من آثار وما يمكن أن تحل من مشاكل تربوية ولكن الممارسة الفعلية والعملية أثبتت أن العائد كان دون مستوى توقعاتنا بكثير مما خلق نوعا من عدم الثقة داخل المجتمع التربوي وخارجه فعلى سبيل المثال قدم سكنر عالم النفس المشهور التعليم المبرمج وكأنه الوصفة السحرية التى ستخلصنا وإلى الأبد من نواحى القصور التى يعانى منها نظام التعليم التقليدي . 2- لقد بدأت معظم التجديدات التربوية بدايات ضعيفة ونتج ذلك عن دخول أعداد كبيرة ممن ليس لديهم الخبرة المتخصصة فى مجال التطوير التربوي مما نتج عنه ظاهرة تعرف باسم التلوث التكنولوجي أى تلوث البيئة التربوية ببرامج دون المستوى أضعفت الثقة فى قدرة هذه التجديدات على إحداث أى تطوير جوهرى . 3- تمت عملية التطوير باختلاف عناصرها داخل إطار تقليدى وفى ظل فلسفة تقليدية مما جعلها عاجزة عن التغلب على العديد من نواحى القصور فى هذا النظام وأدى هذا فى معظم الأحوال إلى أن تستخدم عناصر التجديد فى تكريس النظام القديم بدلا من تطويره . 4- اتسعت محاولات التطوير فى معظم الأحوال بالجزئية بمعنى محاولة تطوير أو تحسين عناصر النظام التعليمى كل على حدة . فمثلا كانت تعقد دوارات لتطوير محتوى المقررات الدراسية ورابعة لتطوير أساليب التقويم أو لصياغة الأهداف .. الخ . ونحن نعرف أن السلسة ليست بأقوى من أضعف حلقاتها لذلك كان الضعف فى أى عنصر من عناصر العملية التعليمية كفيلا بإضعاف النظام كله .. وهكذا كانت تضيع محاولات التطوير هباء . أسس تطوير المنهج : يبنى التطوير على مجموعة من الأسس التى بدونها لا يمكن أن تتم عملية التقويم بدونها إن هناك تقارب كبير بين عمليتى بناء المناهج وتطويره ، فكلتا العمليتين تتطلبان تحديد الأهداف ووضع الخطة وتقديم المقترحات وتجربتها قبل تعميمها وتحديد أساليب المتابعة والتقويم . ولكن الفارق الأساسى بين عمليتى البناء والتطوير تنصب على القائم فعلا فتتناوله بالمراجعة والتعديل والتنسيق والربط وغير ذلك مما يعين على تحسينه وإثرائه بحيث يتخلص من أدرانه وأخطائه ويصير أكثر قدرة على تحقيق الأهداف المنشودة . والعملية التى تحتاج إليها وتمارسها فى مدارسنا هى عملية التطوير والتعديل وذلك أن لدينا رصيدا من الخبرة فى مجال المناهج القائمة التى يمكن بحال من الأحوال أن تكون خطأ صرفا . وليس من الحكمة فى شىء أن نلقيها جانبا . ونبدأ عملية بناء جديدة لا تمت إلى القديم بصلة . أن ما نريده هو التحسين والإثراء ، وهى عملية مستمرة ليس لها نهاية . ونستطيع فى ضوء ما قدمناه حول أسس بناء المناهج – أن نلخص أسس التطوير فيما يلى: أولا : علاقة التطوير بال الموضوعالأصلي : تنظيمات المنهج 22 *** تطوير الامتحانات // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: mary_2011
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |