جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الأربعاء 14 يونيو - 22:30:01 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: نحن وشهر رمضان.. هل أخطأنا العنوان؟ ( نحن وشهر رمضان.. هل أخطأنا العنوان؟ ( نحن وشهر رمضان.. هل أخطأنا العنوان؟ ( نحن وشهر رمضان.. هل أخطأنا العنوان؟ ( 1 ) [rtl]مع أن المسلمين قد شهدوا صحوة عظيمة في العقود الأخيرة، إلا أن الكثير من العثرات قد وقفت دون تحولها إلى نهضة شاملة، بل إن التراجع الذي شهدته الصحوة الإسلامية أحد الأمور التي لم يكن ينتظرها الكثير ممّن عولوا على عودة الأمة وصحوها بعد سبات دام قرون طويلة، والتفصيل في أسباب هذا التراجع نفسه يحتاج إلى وقفة مستقلة. ومن أهم العوامل التي ساهمت في تراجع الصحوة الإسلامية غياب المعاني الكبرى للإسلام عن الفرد المسلم، والمجتمع المسلم بصفة عامة، وغياب المعالم العظمى يعني سير الأمة في اتجاه واحد وهو السطحية، والسذاجة الحضارية. وإذا ضيّقنا الدائرة وجدنا العبادات أهم مجال غابت عن المسلمين مقاصدها الكبرى، وغاياتها الجليلة، ولاشك أن غياب هذه المعالم يعني أن الفرد المسلم حين يقبل على العبادات سيقبل عليها بنفسية لا تختلف عن نفسية البوذي والنصراني، كيف ذلك؟ نعني بذلك أن الشعوب الأخرى لا ترى في دياناتها سوى عادات ورثتها عن أجدادها، أو وجدت مجتمعاتها تدين بها فتدينت بها، وهذا المعنى أحد أسباب تمسكهم بدينهم. هل يشبه المسلم بقية البشر؟ بينما نحن المسلمون نختلف تماما عنهم وفكرة أن نرى الدين والتدين كعادات وأعراف وتقاليد وجدنا عليها آباءنا فأقبلنا عليها هي فكرة خطيرة قاتلة؛ لأنها فكرة معادية لحقيقة الإسلام، المبني على العلم والمعرفة، وعبادة الله - تعالى -على علم وبينة، ويرفض الإسلام رفضا تاما أن يعبد المسلم ربه بنفسية المجتمع الذي يمارسها العبادات ممارسة تشبه ممارسة العادات، حتى وإن أقر بلسانه أنها عبادات. فالعبادات الفارغة من معانيها تصبح مجرد طقوس وحركات وممارسات لا تنتج أي أثر في الواقع، وهذا من أخطر ما يهدد الإسلام؛ لأنه يجعله شكلا بلا مضمون، وصورة بلا روح. ومن أقوى ما جاء في هذا الصدد الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير وابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها وأولهن نقضاً: الحكم، وآخرهن الصلاة))، فالحديث يتحدث عن أن غياب الإسلام عن الحياة يرجع أساسا إلى غياب وتغييب معانيه الكبرى والصغرى التي جاء لأجلها. والغياب هنا يشمل الأمور السلبية للحياة والإيجابية، فغياب معنى الجاهلية عن العقل المسلم سبب قوي لوقوعه فيها، بل سبب هام لعدم إحساسه بنعمة الإسلام، ولذة الانتماء إلى دين سماوي حنيف عظيم. كيف يغيب الإسلام عن الحياة؟ إن المعاني العميقة التي جاء بها محمد - صلى الله عليه وسلم - تعتبر المحرك الأهم والأساس للإسلام، حضورها يعني حضور الإسلام، وغيابها يعني غياب الإسلام عن الواقع، ويكون حضورها وغيابها متمثلا في الأفراد، فالفرد المسلم الذي يعي رسالة الإسلام بكل أبعادها وعيا سليما، يصبح فردا فعّالا، فيعطي للإسلام جانبها التطبيقي، ويجسده في الواقع تجسيدا جذابا وجميلا وفعالا، أما الفرد الذي لا يدرك حقيقة الغايات التي جاء لأجلها الإسلام، فإنه لن ينجح في أن يكون يوما تجسيدا لهذا الدين العظيم. المسلم عندما يتحوّل إلى معنى فالإسلام يحول الفرد إلى معنى يمشي في الأرض، ورمزا لمعنى عبر التاريخ؛ ولهذا كان الصحابة محلا للقدوة، ولم يشر القرآن إلى إمكان اتخاذهم قدوة إلا لأنهم تحولوا إلى معاني تجسد رسالة الإسلام. فعندما تذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه- هنا يتبارد إلى ذهنك معنى واحد إنه معنى العدل، والحاكم المسؤول عن رعيته، الرحيم بها، الشفوق الحريص عليها، وإذا مرّ عليك اسم مصعب بن عمير -رضي الله عنه- تتذكر الشاب الغني الذي ترك الترف وتحول إلى رمز للسمو الأخلاقي والإنساني، ولو ذكرت خالد بن الوليد رضي الله عنه- لسبق إلى ذهنك معنى واحد "الشجاعة والدهاء العسكري" لنصرة الإسلام والمسلمين، وعندما تقرأ سيرة علي رضي الله عنه- تغوص بين معاني الحكمة والبطولة، ولو ذهبت تقلب صفحات عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - لهرولت إلى عقلك معاني العفاف والعدل والرشد، وعندما تنظر في سيرة البخاري ومسلم - رحمهما الله - يقفز إلى بالك معاني التضحية بالغالي والنفيس من الوقت والمال لأجل جمع أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الكثير من المسلمين تحولوا إلى معاني تعتبر عطرا وعبقا يعبق بها التاريخ، فالناس عندما يتحدثون عن صلاح الدين الأيوبي وقطز مثلا إنما يتمنون ويرجون عودة تلك المعاني التي كانت فيهم. إذن الإسلام يشع نوره في الأرض إذا تحول مجموع أفراده إلى منبع صافٍ تصدر منه المعاني السامية للحياة، وما لم يصبح المجتمع المسلم مصدرا للمعاني الراقية النابضة بالحياة، فإنه يبقى بعيدا عن الرسالة التي يُطلب منه أداؤها، فالمعاني هي الروح التي تحرك الجسد الكبير للأمة؛ ولذلك ركز الإسلام على غرسها في نفوس المجتمع الإسلامي أفرادا وجماعات. رمضان ضحية العادات والتقاليد مما سبق نصل إلى تقرير حقيقة مؤلمة بمناسبة شهر رمضان، حيث تغير تصور المسلمين إلى هذا الشهر الفضيل، وبتغير التصور تغيرت الممارسات التي يمارسها المسلمون خلال أيامه العظيمة. فبينما كان رمضان في السابق يمثل شهرا خاصا بالعبادات، والتفرغ لقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، وشهرا للبذل والصدقات، وشهرا للجهاد والفتوحات والرباط، وشهرا للجود والإيثار، وقيام الليل والإنفاق، أصبحت صورته الماثلة في الوعي الجمعي للمسلمين صورة مخالفة لكل ما سبق تقريره.[/rtl] [ltr] مع أن المسلمين قد شهدوا صحوة عظيمة في العقود الأخيرة، إلا أن الكثير من العثرات قد وقفت دون تحولها إلى نهضة شاملة، بل إن التراجع الذي شهدته الصحوة الإسلامية أحد الأمور التي لم يكن ينتظرها الكثير ممّن عولوا على عودة الأمة وصحوها بعد سبات دام قرون طويلة، والتفصيل في أسباب هذا التراجع نفسه يحتاج إلى وقفة مستقلة. ومن أهم العوامل التي ساهمت في تراجع الصحوة الإسلامية غياب المعاني الكبرى للإسلام عن الفرد المسلم، والمجتمع المسلم بصفة عامة، وغياب المعالم العظمى يعني سير الأمة في اتجاه واحد وهو السطحية، والسذاجة الحضارية. وإذا ضيّقنا الدائرة وجدنا العبادات أهم مجال غابت عن المسلمين مقاصدها الكبرى، وغاياتها الجليلة، ولاشك أن غياب هذه المعالم يعني أن الفرد المسلم حين يقبل على العبادات سيقبل عليها بنفسية لا تختلف عن نفسية البوذي والنصراني، كيف ذلك؟ نعني بذلك أن الشعوب الأخرى لا ترى في دياناتها سوى عادات ورثتها عن أجدادها، أو وجدت مجتمعاتها تدين بها فتدينت بها، وهذا المعنى أحد أسباب تمسكهم بدينهم. هل يشبه المسلم بقية البشر؟ بينما نحن المسلمون نختلف تماما عنهم وفكرة أن نرى الدين والتدين كعادات وأعراف وتقاليد وجدنا علي[/ltr] الموضوعالأصلي : نحن وشهر رمضان.. هل أخطأنا العنوان؟ ( // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ibrahim djouab
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |