( السلطان أورنكْ زيْب[size=30](حمورابي بالأكدية تلفظ امورابي وتعني المعتلي) حكم بابل بين عامي 1728-1686 ق. م حسب التأريخ المتوسط هو من الكلدانيين، وهو سادس ملوك بابل وهو أول ملوك الإمبراطورية البابلية، ورث الحكم من ابيه سين موباليت ,كانت بلاد الرافدين دويلات منقسمة تتنازع السلطة ،فوحدها مكونا إمبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى. وكان حمورابي شخصية عسكرية لها القدرة الإدارية والتنظيمية والعسكرية. ومسلته الشهيرة المنحوتة من حجر الديوريت الأسود والمحفوظة الآن في متحف اللوفر بباريس، تعتبر من أقدم وأشمل القوانين في وادي الرافدين بل والعالم. وتحتوي مسلة حمورابي على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة. فيها تنظيما لكل مجالات الحياة وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الافراد وحقوقهم في المجتمع، كل حسب وظيفته ومسؤوليته. بعد وفاة حمورابي تولى الحكم خمسة ملوك أخرهم "سمسو ديتانا" الذي هاجم الحيثيون البلاد في زمنه في عام 1594 ق. م واحتلوها، وخربوا العاصمة ونهبوا كنوزها بعدها رجعوا إلى جبال طوروس.[/size]
[size=30]حمورابي هو ملك من السلالة الأولى التي حكمت مدينة بابل، ورث قوة ابيه سين موباليت وبدء حكمه في عام 1792 ق م، بابل كانت واحدة من دويلات في منطقة السهل الرسوبي، الملوك الذين حكموا قبل حمورابي كانت منطقة حكمهم تتكون من بابل وسيبار وكيش وبورسيبا تمكن حمورابي من هزيمة مملكة لارسا في الجنوب ومملكة اشنونة وحارب كذلك الملك الاشوري شمشي أدد الأول وتمكن من هزيمة العيلاميون في الشرق وكون امبراطورية سامية.[/size]
[size=30]استخدم حمورابي فائض القوة لديه لبناء أسوار المدن والمعابد. في سنة 1801 ق م هاجم العيلاميون مدينة اشنونة وقاموا بتدميرها وكذلك دمروا مدن أخرى وبعد ذلك قرر العيلاميون محاربة حمورابي فقرر حمورابي التعاون مع مملكة لارسا، إلا أن مملكة لارسا لم تفي بوعدها بمساعدة حمورابي بسبب خوفهم من العيلامييون إلا أن حمورابي تمكن من هزيمتهم وبعد ذلك قرر مهاجمة مملكة لارسا بسبب عدم مساعدتهم له كما وعدوا فتمكن من إسقاط مملكة لارسا، وبعد ذلك اتجه حمورابي إلى الشمال فتكمن من فتح مدينة ماري) واليبو وقطنا ووصل إلى ديار بكر شمال[/size]