التدخين.. عواقبه الصحية وتداعياته الاجتماعيةالتدخين.. عواقبه الصحية وتداعياته الاجتماعية
أظهرت آخر استطلاعات منظمة الصحة العالمية، أن التدخين يتسبب في 5 ملايين وفاة سنويا، بمعدل وفاة شخص على الأقل كل 10 ثوان في العالم، إلى غاية 2009. فيما قدرت المنظمة عدد الوفيات، إلى غاية 2020، بعشرة ملايين، في حالة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مضاعفاته الخطيرة، لتصل إلى مليار ضحية خلال القرن الحادي والعشرين.
وتعد البلدان النامية الأكثر تضررا من عادة التدخين المدمرة، مع ما يترتب عليها من عواقب صحية وإضرار بالتنمية، وتداعيات اجتماعية وعائلية وخيمة. وفتك بالقوى النشيطة في المجتمعات، حيث تحرم الأسرة من معيلها، والأمة من أبنائها وهم في ريعان الشباب وأوج العطاء. لاسيما وبلدان منطقتنا النامية أحوج ما تكون إلى مواردها البشرية ولطاقات شبابها، التي تعتبرعمادها الأساسي لمواجهة تحديات العصر، وفرصتها الوحيدة للتقدم والازدهار.
ما هي مضار التدخين وآثاره على الفرد والأسرة والمجتمع؟ وما هي كلفته الاقتصادية والصحية؟ وكيف السبيل إلى الحد من أضراره ومضاعفاته؟
لتعميق النقاش حول العواقب الصحية والنفسية والاجتماعية للتدخين، يسر موقع الرابطة المحمدية للعلماء أن يستضيف في حواره الحي لهذا الأسبوع، الدكتور نور الدين بنجعفر، أستاذ التشخيص وعلاج أمراض السرطان بكلية الطب والصيدلة،