جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 21 مايو - 11:20:15 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: السيرة الدجاتية للكاتب حميد لحمداني صاحب نص نظرية الاشهار في مقرر اللغة العربية السيرة الدجاتية للكاتب حميد لحمداني صاحب نص نظرية الاشهار في مقرر اللغة العربية السلام عليكم اخواني ممكن السيرة الدجاتية للكاتب حميد لحمداني صاحب نص نظرية الاشهار في مقرر اللغة العربية شكرا الموضوعالأصلي : السيرة الدجاتية للكاتب حميد لحمداني صاحب نص نظرية الاشهار في مقرر اللغة العربية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد كمال عبد الرؤوف
| |||||||
الأحد 21 مايو - 11:20:42 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: السيرة الدجاتية للكاتب حميد لحمداني صاحب نص نظرية الاشهار في مقرر اللغة العربية السيرة الدجاتية للكاتب حميد لحمداني صاحب نص نظرية الاشهار في مقرر اللغة العربية ربما كانت الرواية منذ نشأتها الفعلية إلى اليوم من أكثر الخطابات الإبداعية تسهيلاً لمهمة النقد الاجتماعي، والنقد الموضوعاتي، والنقد الإيديولوجي.. وكلنا يدرك المدى الشاسع الذي هيمن على النقد الروائي في ظل المدارس النقدية الواقعية ، وخاصة "الواقعية الجديدة "... الأمر الذي مهّد فيما بعد إلى التحول المنهجي الكبير عن طريق البنيويات، ابتداء من البنيوية الشكلية الروسية واللسانيات، والتي فعلت الجوانب الشكلية للخطاب على حساب المضامين أو الرؤى أو العلاقة بمرجعيات خارجية، وانتهاء بثقافات التلقي والقراءات المفتوحة. يبدو أن كتاب حميد لحمداني " النقد الروائي والإيديولوجيا : من سوسيو لوجيا الرواية إلى سوسيولوجيا النص الروائي "من أهم الكتب العربية التي عالجت إشكاليات الإيديولوجيا في الرواية في النظرية والتطبيق عالمياً وعربياً ؛ إذ جعل دراسته في قسمين : تناول في القسم الأول ثلاثة مواضيع هي:الإيديولوجيا في الرواية والرواية كإيديولوجيا /الإيديولوجيا في الرواية بين جولدمان وباختين /النقد الاجتماعي أصوله خارج العالم العربي .ثم تناول في القسم الثاني :النقد الاجتماعي في العالم العربي بشقيه النظري والتطبيقي . وهذا الكتاب يكتسب أهميته من زاويتين أساسيتين هما : قدرة المؤلف على تتبع المصادر المعاصرة التي عالجت هذه الإشكالية من جهة ، وسعيه الدائم إلى تفعيل الجوانب التطبيقية من خلال الرواية ونقدها للخروج بالنتائج المقنعة التي تجعل من مسألة مقاربة الإيديولوجيا مسألة ذات أبعاد منهجية فنية من جهة ثانية . فالخطأ الكبير الذي وقعت فيه الدراسات الاجتماعية للرواية هي أنها حولتها إلى ساحة لصيد المضامين والرؤى على الطريقة الوثائقية دون التغلغل في جماليات إبداع الرؤى أو المضامين ، ومن ثمّ أصبح الخطاب الأدبي عموماً والرواية خاصة انعكاساً أو مرآة للواقع الذي أنتج فيه ، مما أغفل من كونه خطاباً متخيلاً له بنيته المستقلة وشروطه الخاصة التاريخية والفنية ، وأنه إلى حد ما يمتلك استقلالية عن مبدعه ، وله علاقة أكبر مع متلقيه، وفيه لغات متصارعة يجب اكتشافها أولاً ، لا أن يحمل الواقع الخارجي إليها وتعالج بطرق إسقاطية ... * * * يتناول حميد لحمداني تعريفات الإيديولوجيا في ظل رؤى اجتماعية وكونية ومعرفية...ويتوقف عند طروحات باختين بالتحديد، والتي ترى بأن تكوين الرواية الأساس يقوم على حواريتها بين أنماط متعارضة من الوعي، مما يجعل من الإيديولوجيا مكوناً جمالياً يصوغ عالماً خاصاً. ثم يتوقف كذلك عند طروحات غولدمان التي تفعل من سياق الإيديولوجيا على مستوى" الرواية كإيديولوجيا "بمعنى التعبير عن تصورات الكاتب بواساطة ما في الرواية من إيديولوجيات متصارعة . والمؤلف يرى أهمية خاصة في التوليف المنهجي بين باختين(الإيديولوجيا في الرواية) وغولدمان (الرواية كإيديولوجيا)،وهو التوليف الذي يعني الدمج بين الحوارية الباختينية وبين البنيوية التكوينية مما يسهم في بلورة اتجاه نقدي"لا هو منحصر في نطاق البنيوية التكوينية ذات الطابع الجدلي،ولا هو مقتصر على الدراسة المحايثة التي تقترحها سوسيولوجيا النص عند باختين.إنه على الأصح تجاه جديد يمكن تسميته النقد السوسيولوجي النصي الجدلي الذي ينتهي عادة بتأويل النص الروائي استناداً إلى معطيات الحقبة التي ينتمي إليها.بعد أن يكون عالج النص من الداخل اعتماداً على أدوات سوسيولوجيا النص،دون أن يتردد في الاستفادة من معطيات البنائية المعاصرة، وما يرتبط بها من دراسات سيميائية تركز على الوسائل العلمية لتحليل الدلالة". ومن خلال بحث مهم في فضاء " النقد الاجتماعي خارج العالم العربي " يحدد لحمداني ثلاثة مستويات من التطور في النقد المتفاعل مع الإيديولوجيا ، وهي : - النقد الجدلي في صورته الأولى (جورج بليخانوف ..). - البنيوية التكوينية ( لوكاش وغولدمان ). - سوسيولوجية النص الروائي( باختين، بير زيما، جوليا كريستيفا، ميشال زرافا). في ضوء هذه المستويات الثلاثة يتتبع علاقة النقد بالإيديولوجيا في الرواية ابتداء من المقابلة المباشرة بين مضمون الرواية والواقع مما يغيب سياق الكلام عن جماليات البناء الروائي ..إلى كون الرواية تعبيراً عن رؤية للعالم داخل جماعة أو طبقة يكون دور المبدع فيها الحرص على إبراز هذه الرؤية وصياغتها في أفضل بنية ممكنة ومتكاملة ..إلى تحليل الأعمال الروائية من الداخل ؛ أي تحليل المستوى التركيبي للكشف عن العلاقات الاجتماعية في محاولة لإثبات التماثل الموجود بين البنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة في الواقع في فترة تاريخية معينة مع البنية اللسانية المتحققة في الرواية نفسها . * * * وما أن ينتقل الباحث إلى القسم الثاني من كتابه وهو " النقد الاجتماعي في العالم العربي " حتى نجد الأنماط الثلاثة نفسها ، ولكن بصورة أدنى وأقل فاعلية مما هو لدى الآخر الغربي بالتحديد، وهي: - النقد الأيديولوجي المباشر،ومن أمثلته: "المغامرة المعقدة "لمحمد كامل الخطيب ،و"البطل الثوري في الرواية العربية" و" الرواية السياسية "لأحمد محمد عطية ،و"انعكاس هزيمة حزيران على الرواية العربية " لشكري عزيز الماضي. ومن أهم صفات هذا النقد إصداره لأحكام إيديولوجية مباشرة لا علاقة لها بنظرية الرواية. - النقد ذو الطابع الموضوعي ، ومن كتبه " أثر التطور الاجتماعي في الرواية المصرية "لمحمود شريف ،و" شخصية البطل المعاصر في الرواية المصرية " لأحمد إبراهيم الهواري .ويحاول هذا النقد التخلص من سلبيات الإيديولوجيا المباشرة ، ليتشكل في إطار من الموضوعية، مع النظر إلى الرواية على أنها فن عاكس للواقع ، وأن الشكل الفني فيها مسألة ثانوية في المعالجة . - النقد الذي يتبنى مفهوم الرؤية ، مثل " الروائي والأرض" لعبد المحسن طه بدر، و" صورة المرأة في الرواية المعاصرة " لطه وادي ،و" الرواية التاريخية في الأدب العربي الحديث لقاسم عبده قاسم وأحمد الهواري ، و" الرواية والواقع " لمحمد كامل الخطيب، و"الرواية والإيديولوجيا في المغرب العربي" لسعيد علوش. وينطلق هذا النقد من مفهوم الرؤية والإيديولوجيا أو موقف الكاتب ، وكان اتصالهم هشاً أو معدوماً برؤية العالم كما جاءت في البنيوية التكوينية ، إلا أنهم اهتموا نسبياً بجماليات الرواية والعلاقة الحميمة فيها بين الشكل والمضمون . وضمن هذا المستوى الثالث الذي بقي دون المستوى نفسه في المنهجيات الاجتماعية خارج الوطن العربي، يرى لحمداني أنه هو شخصياً تطور إلى مستوى الدراسات الغربية، عندما اعتمد على المنهجية البنيوية التكوينية في كتابه" الرواية المغربية ورؤية الواقع الاجتماعي:دراسة بنيوية تكوينية"،أو اعتماده على المنهجية الأكثر تطوراً وهي منهجية سوسيولوجيا النص الجدلية(التوليف بين باختين وغولدمان)التي طبقها في كتابه "من أجل تحليل سوسيو بنائي للروايةـ رواية المعلم علي نموذجاً ". ويشير أيضاً إلى أن يمنى العيد طبقت في كتابها " في معرفة النص" سوسيولوجيا النص التي تدمج بين البنيوية والأبحاث السوسيولوجية . ويخلص حميد لحمداني في كتابه بعدة استنتاجات مهمة منها: "أن التطور الذي حصل في الرؤية المنهجية كان أكثر تقدماً من التطور الخاص في الممارسة ، فشكل التصورات المنهجية التي تم تسجيلها في مداخل ومقدمات كتب نقد الرواية كان أكثر طموحاً ونضجاً بالقياس إلى تحقق هذه الأطروحات المنهجية عند التطبيق، وهو يتوافق هنا مع ما كان قد طرحه قبل ذلك نبيل سليمان في مقالة له بعنوان " النقد والرواية السورية ". ويترتب على الملحوظة السابقة ميل الناقد الروائي العربي الذي يستخدم المنهج الاجتماعي إلى تطعيم دراسته بمناهج نقدية أخرى نفسية وجمالية وبلاغية...لكن يبقى مستوى الحديث عن الجماليات في النقد الاجتماعي عموماً دون المستوى، وأن هناك "جزءاً مهماً من نظرية الرواية لم تتم بلورته، وهو المتعلق بطبيعة الرواية من حيث تكوينها الجمالي. لقد تم التركيز فقط على وظيفة الرواية، وتحددت هذه الوظيفة في اعتبار الرواية شاشة حية تعكس الواقع، ولكنها قليلا ما تشاكسه". * * * لعل منهجية " سوسيولوجيا النص الجدلية " تصبح من أهم المنهجيات الاجتماعية المستقبلية،لأنها قادرة على تفعيل آليات النص الداخلية من جهة ، ثم نقلها إلى محيطها الخارجي وما يتداخل فيه من بنى ولغات متعددة من جهة أخرى .ومن الضروري فيما بعد التوقف عند بعض التطبيقات المنهجية المهمة في هذا المجال ؛ لإدراك الإنجازية المتحققة من تفعيل سياقي الداخلي والخارجي في الخطاب الإبداعي . غير العنوان الى ( تمت التلبية بواسطة المحامي المغربي) الموضوعالأصلي : السيرة الدجاتية للكاتب حميد لحمداني صاحب نص نظرية الاشهار في مقرر اللغة العربية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد كمال عبد الرؤوف
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |