جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الثلاثاء 2 مايو - 12:11:22 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: أنواع السياحــة أنواع السياحــة أنواع السياحــة ينبغي تحليل القطاع السياحي بإعتباره عنصرا من عناصر التنمية خاصة في بعض المناطق ، وفي هذا الإطار يكتسي طابعا متعدد الأشكال وتتميز السياحة الحالية بكثرة انواعها وأشكالها ويمكن تقسيمها إلى عدة أنواع: 1 - حسب جنسيات السياح : تنقسم السياحة الى نوعين رئيســيـيـن هما: أ) - سياحة خارجية ( دولية) وتكون من قبل مواطنين اجانب داخل حدود دولة اخــرى وفي جميع الحالات يتم إختيار الحدود الدولية وصرف عملة أجنبية صعبة خلال فترة السياحة.والسياحة الخارجية تنقسم إلى نوعين سالبة وموجبــــة: - فالسالبة تحصل عندما يذهب مواطنون البلاد للسياحة في الخارج وينفقون عملة صعبة وفروها داخل البلاد . - والموجبة تحصل عندما يحضر مواطنون أجانب إلى دولة معينة وينفقون عملة صعبة تساعد في زيادة الدخل الوطني. ب) - سياحة داخلية : تتم من قبل مواطني دولة معينة داخل حدود دولتهم وتنفق فيها عملة محلية 2- وتقسم السياحة حسب هدفها إلى عدة ّأقسام هـــي: أ) - السياحة العلاجية: تكمن في هذا النوع من السياحة الحاجة إلى العلاج الجسمي والنفسي وأمراض أخـــرى عند المواطنين وتمارس بهدف الشفاء التام أو التخفيف من الآلام والأوجاع وهي تنقسم إلى عدة انــواع حسب الوسائل الطبيعية المستخدمة في العلاج وهي : 1- السياحة العلاجية المناخية : ويتم العلاج عن طريق المناخ وذلك مثل بعض الأمراض التي تعالج في الجبال والبعض الآحر في البحار وغيــرها. 2 - السياحة العلاجية المعدنية: تشمل السياحة المعدنية شكل السياحة الصحية الاكثــر إنتشارا لكن التقاليد المنتشرة في هذا الميدان تجعلها تتجاوز هذا الإطار تماما حيث أنها تعتبر كاحدى وسائل التسلية والراحة وتملك الجزائر إمكانيات هامة من الحمامات المعدنية لاتزال غير مستغلة ، وفي إطار حصيلة الحمامات المعدنية التي أنجزت عبر كل التراب الوطني سنة 1986م (1) ، تم إحصاء 202 منبع للمياه المعدنية يمكن أن يسمح إستغـلالهـا بتوسيع المنـتجات السياحـية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ1 الدورة السادسة عشر للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الجزائر نوفمبر2000 ص 9. ب- السياحـــة الترفيهية: تكمن فيها الحاجة للراحة الضرورية لاستعادة القوى النفسية والفيزيائية للفرد علما بأن كل إنسان يبحث عن التنوع في حياته ويهرب ويتحرر من روتين (العمل اليومي) وتمثل الراحة الفعالة أحيانا بتغيير مكان السكن وهدف هذا النوع من السياحة هو المحافظة على صحة الفرد. ج- السياحـة الرياضية: وتقسم الى نوعين سالبة وموجبة ، والسياحة الرياضية الموجبة تتمثل بالسفر والإقامة للمشاركة الفعلية في المباريات الرياضية ويضم هذا النوع جميع أنواع الرياضات المعروفة وتمثل السياحة الرياضية السالبة بالسفر والاقامة من أجل مشاهدة المباريات والإحتفالات الرياضية (1) . والسياحة الرياضية بشكل عام تشكل وسيلة لتطوير التبادل السياحي بالنسبة للشباب ، ويستحسن أن تشجع الجزائر تنظيم هذه التظاهرات عبرالوطن. د- السياحة الثــقــافــيــة : وتهدف هذه السياحة إلى زيادة المعرفة لدى الشخص من خلال تشجيع حاجاته الثقافية للتعرف على المناطق والدول غير المعروفة له وهي مرتبطة بالتعرف على التاريخ والمواقع الاثرية والشعوب وعاداتها وهذا النوع من السياحة مشهور ومعروف في مصر واليونان وايطاليا ، وهي سياحة نخبوية حتى من البلدان المتقدمة لانها تكاد تنعدم في الجزائر إذا لاتجد اقبالا لحد الان من طرف السكان المحليين وتبقى حكرا على السواح الاجانب ومهما يكن ينبغي أن يشكل تعميم السياحة الثقافية هدفا لتقويم التراث الثقافي ( علم الاثريات والمتاحف والمسارح ) من زاوية تجارية محضة وفي نفس الوقت وسيلة لتشجيع الشباب على الاهتمام بالثقافة بكل أشكالها . هـ- السياحة الرسمية: تنقسم إلى نوعيــن : 1- السياحة الرسمية : وتكون عندما يسافر أعضاء الوفود أو اشخاص معينين من أجل المشاركة في محادثات رسمية أو من أجل المشاركة في إحتفالات دولية معينة . 2- السياحة الرسمية الاقتصادية : وتكون عندما يسافر الشخص من أجل مشاهدة المعارض التجارية والصناعية . سيسمح تطوير شبكات الاتصال وتحرير الاقتصاد بزيادة الزيارات الشخصية أو في اطار التظاهرات المختلفة ، كالمؤتمرات والأسواق والمعارض .. الخ . 1- مروان السكر -مرجع سبق ذكره ص 17 . كما ينبغي أن تركز جهود الترقية من خلال توفير عرض خاص ( فيما يخص امكانيات الإستقبال وتقنيات الاتصال وتهيئة المساحات .. الخ ) على تنمية هذه السوق في مجال الاجتماعات المهنية التي تعرف إنتشارا واسعا وذات النتائج المعروفة على الصعيد الاقتصادي. و- السياحة الدينية : وتعتبر من أقدم أنواع السياحة وتتـــمثل في زيارة المواقع الدينية ومن أشهر المواقع الدينية في العالم التي شهدت زيارات دينية منقطعة النظير كمكة المكرمة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية وكذلك دولة الفاتيكان في روما بالنسبة للمؤمنين بالعقيدة المسيحية. السياحة ذات الطابع الديني التي لايمكن إعتبارها شكلا من أشكال السياحة في الجزائر وحسب العرف تتم على شكل طقوس حول الاضرحة المصلية المعروفة نوعا ما ، وقد أدى تطور المجتمع إلى تراجع هذه التظاهرات التي تشكل تــراثا ثقافيا كفيلا بتطوير المنتجات السياحية من ناحية أخرى ، يمكن إعادة الاعتبار للمواقع الدينية التي أعتادت على زيارتها مختلف الطوائف الدينية قصد تشجيع النشاط السياحي. ي - السياحة حسب الشكل التنظيمي وهي: 1- السياحة الجماعية : وتكون عندما يسافر السياح مع بعضهم جماعيا وضمن برنامج يشمل الاماكن المنوي زيارتها ومكان المنام والطعام وغيرها ، وهي تنظم عن طريق وكالات السياحة والسفر وتنقسم الى قسمين : أ) - تنظم المجموعة الواحدة برنامج الرحلة لوحدها من حيث مدة الاقامة في المناطق السياحية والاقليمية المنوي زيارتها وتحدد طرق المبيت والطعام المنوي استحدامها في الاماكن السياحية أي انه يكون غير مخطط لها مسبقا حسب برنامج . ب) - سياحة جماعية منظمة : يكون برمامج الرحلة معد مسبقا من قبل شركات السياحة او وكالات السياحة والسفر ومحدودة ظروف المنام والطعام وعدد الليالي التي يقضيها السياح والامكنة المنوي زيارتها . 2- سياحـــــة فرديـــة : وهي سياحة من افراد لوحدهم للاقامة خارج مكان سكنهم الاصلي تنقسم الى نوعين: أ) - سياحة فردية غيـر منظمـة. ب) - ســياحة فــردية منظــمة. المطلب الثـالـث : تطور السياحة : بعدما كانت السياحة في القرون الوسطى تتميز بتحركات الأفراد والزيارات لغرض محدد كالصحة والعمل والحج الى غيرها ، أصبح الافراد ينتقلون من مكان لآخــر قصد التنزه وأول إنجاز كان في فرنسا لممرين هما "الدورة الصغرى" وتشمل باريس والجنوب الغربي و "الدورة الكبرى" التي تشمل باريس والوسط ثم الجنوب الشــرقي . ظهرت العبارة " قم بالدورة الكبــرى" وهذا من بريطانيا سنة 1807 بحيث كل شاب إنجليزي خلال نضجه مطالب بالسفر حول القارة وكلمة سياحة أشتقت من الكلمة الانجليزية دورة أولا : تـــطور وسائل النقل : ثانيـا: تطور وسائل الاتصال والاشهار والاعلان . ثالثـا : إرتفاع مستوى دخل الافراد وتقليص وقت العمل وظهور العطل السنوية . إن تطور السياحة كان مع تقدم الفكر الانساني شيئا فشيئا وهذا بتنمية وسائل النقل والاتصال ، فهذه الوسائل تجعل السفر أكثر راحة كما تسمح بربط المناطق المعزولة وهناك نمطين لتطور السياحة هما -1- السياحة العصرية أو الاجتماعية : ظهرت في القرن التاسع عشر (19) مع التقدم الحضاري والصناعي حيث أنشأ معهدين الاول في أوروبا الغربية والثاني في أمريكا الشمالية وهذا نتيجة تقدم الهياكل الحضارية سنة 1940 -2- السياحة الكتلية : لقد أصبحت ظاهرة مهمة في رفع المداخيل من العملة الصعبة وهذا خلال القرن العشرين (20) لكن السياحة الاجتماعية لم تنمو بإتــباع قوانـيــن إجـتماعــية تعترف بقانون العمل الى غاية 1850 وقت العمل كان يصل ال 14 ساعة في اليوم مع تطور الخدمات السياحية والفكر الانساني تقلص فارق ساعات العمل وأخذ مصطلح السياحة معناه الحقيقي سنة 1936م أين تم إنشاء المكتب الدولي للسياحة الاجتماعية (B .I .T . S ). - GERARED GUIBILATO - OPCITE PAGE 22 . 1 -3- السياحة في الاقتصاد الحديـث : من خلال تقديم الخدمات تقوم السياحة بدورها في عملية تصريف الثروات السياحية وتلبية حاجات ورغبات السياح المحليين والاجانب من الراحة والعلاج والزيارات والرفاهية وغيــرها.وعادة تحت كلمة الخدمات السياحية يفهم : - مجموعة من الأعمال التي تؤمن للـــسياح الراحة والتسهيلات عند شراء واستهلاك الخدمات والبضائع . لقد مرت السياحة بعدة مراحل ومن أهمها : المرحلة الاولى : التنقل والترحال من اجل محيط افضل وذلك قصد الرعي والبحث عن الرزق والامن وهذا ماميز حياة البداوة أي اساس حياة الانسان البدائي حيث جاب الصحراء القاحلة والهضاب والوديان وعبر الأنهار وصولا الى السهول الخصبة ، فارتبط بالطبيعة وعرف الزراعة حتى وصل إلى الاستقرار والثبات فكانت بمثابة مرحلة للاستكشاف ومعرفة جديدة للسفر . المرحلة الثانية : التجارة والتي لازمت التطور الطبيعي للجماعات الانسانية واصبحت في إستقرارها تنتج فائضا عن حاجاتها الضرورية وتسعى لتصريفه بكافة الطرق الممكنة فلم يلتصق بمكان معين بل تنقل وغير وكان الحج الى الاماكن المقدسة الدور الاوفر في التنقلات والتعارف والخبرات الجديدة التي أكتسبها الافــراد والجماعات في أسفارهم على حد ســواء المرحلة الثالثة : الرغبة في معرفة المجهول وما هو جديد من الثقافة والمعارف ورغبة الانسان في التحرر من قيود بيئته سعيا وراء اكتشاف والتعارف أن المرحلة الثالثة هي اكثر ما ميز ظاهرة السياحة في الماضي وذلك من خـــلال عدة اشكال نذكر منها. الســفر من أجل المغامرة والاطلاع او الاستكشاف والمصلحة امثال البحاراكريستوف كولومبس " فاسكو ديغاما " ومشاهيــر الــعرب والمسلمين مــن بــيــنهــم "إبـــن خلــدون " إبن بطوطة" إبن جبير . كما نجد أيضا إبن البندقية "ماركو بولو" . السفر الذي قام به العلماء والمثقفون الرحالة لدراسة الاراء والنظم وحياة الشعوب الاخرى ودراسة الآثار والثروات ، وللمتعة ايضا ، أمثال المؤرخ الاغريقي "هيرودوت" المسافر المعروف بسيره وكتاباتـه والاديب الصيني "يوانغ شــانغ" - السفر الذي الذي قام به علماء بريطانيا خلال العصور الوسطى الى الجامعات المختلفة في رحلات طويلة الى اوروبا من اجل تلقي المعرفة. وعندما حل القرن السابع عشر(17 ) ظهر السفر بغرض المشاهدة وبدأت طائفة من الناس يغدون الى العواصم الكبـــرى لمشاهدة القصور الملكية وارتياد المراكز الثقافية الهامة وقد تزايد عدد هؤلاء تدريجيا مما حدا بفرنسا إلى إصدار دليل سياحي عام 1672 يساعد على القادمين اليها للتعرف على آثارها ووصف الطرق إلى باريس ويتحدث هذا الدليل على الرحلة الصغيرة التي تشمل الجزء الجنوبي الغربي من فرنسا والرحلة الكبيرة وتشمل بصفة خاصة الجزء الجنوبي الشرقي من فرنسا . وفي العصور القديمة باتت ظاهرة السياحة والسفر متعة محببة في منطقتي اليونان وما عرفه سكانها من سفر إلى الجزر اليوناية وبالتحديد الى اولمبيا لمشاهدة الاولمبية او المشاركة فيها لمدة تربو على ألف عام (1000 سنة ) بدءا من776 ق م وارتياد الحمامات العلاجية للاستشفاء. الرومان وما عرفته من موجات المسافرين بهدف المتعة حيث ازدهرت الطرق الرومانية بها. وعلى الطرق الرومانية انتشرت محطات الراحة التي كانت تتوقف بها العربات لتغيير الجياد وكانت تلك المحطات تنتشر على مسافات متفاربة واتجه هؤلاء المسافرون الى اليونان يستشرقون عظمتها ويتمثلون حكمتها وذهب غيرهم الى مناطق المياه المعدنية ووفد الكثيرين منهم الى مصر ليشاهدو عجائبها القديمة واهرامها العظيمة ومن اثار تلك الفترة الحمامات والمسارح الرومانية الشهيرة (1) . مماسبق نجزم بان الانسان سائح بطبيعته ونظرته ، ونظرا الى سعيه الدائم للسفر والترحال واستجابة لمختلف دوافعه ورغباته. المطلب الرابع : فـوائد وعيوب السياحة: أولا: فــوائدها: تحقق السياحة فوائد كثيرة للمجتمع إذا وضعت في إطار إستراتيجية التنمية الوطنية ووفرت لها الشروط اللازمة لتنميتها من هذه الفوائد مايلي: 1- تساهم في توفير العملة الصعبة للدولة لان التجارب القائمة تشير الى ارتفاع النسبة التي تشارك بها في تكوين إيـرادات الـدول مــن العملة الصعبة 2- تساهم في انشاء مناصب عمل جديدة فهي بذلك تعتبر قطاعا مساعدا على محاربة البطالة. فمثلا : أن انشاء مركب سياحي او فنــدق يــؤدي الى خلــق مناصب عمـل جديـدة فمثـلا انشاء فندق لاس بالماس(LASPALMAS ) باسبانيا ادى الى خلق 2500 منصب شغل جديدة (2) . 3- تساهم في زيادة الدخل الوطني ، وفي تحسين ميزان المدفوعات وذلك ليس فقط بمقدار ماينفقه السواح والمسافرون اثناء رحلاتهم ،بل عن طريق مايطلق عليه في علم الاقتصاد "بالمضاعف الاقتصادي "لان الاستثمارات السياحية تؤدي الى سلسلة اخـــرى من الاستثمارات التي تؤدي بدورها الى زيادة الدخول وهكذا. 1 - نبيل الروبي / نظرية السياحة مجموعة الدراسات السياحية : مصر مؤسسة الثقافة الجامعية سنة1986 ص: 6. 2 - عادل طاهر السياحة ماضيها حاضرها ومستقبلها : مصر منشورات الاتحاد العربي للسياحة سنة 1974 ص :10 4- على المستوى الدولي فانها تحقق الفوائد التاليـة : - تساعد على تحقيق التقارب والتفاهم بين الشعوب (LETOURISME PASPORT DE PAIX ) في العالم مما يؤدي الى تكوين راي عام دولي للسلام والامن الدوليين كما تساهم في التقارب الحضاري والثقافي والرياضي بين شعوب العالم . 5 - تحقيق عملية التكامل الثقافي والاجتماعي والحضاري داخل المجتمع الواحد ، لانها عن طريق الخدمات التي تؤدي تلعب دورا هاما في التنشئة الاجتماعية والثقافية والسياسية للسكان خاصة الشباب منهم . فللسياحة آثارا إيجابية وفوائد تعود على المجتمع إذا ما اهتمينا بها ووفرنا لها كل المستلزمات التي تقوم عليها ويمكن إدراج هذه الاثار فيما يلي: - إحداث مناصب شغل عديدة وبالتالي تقليص من حدة البطالة . - المساهمة في زيادة الدخل الوطني وتحسين وضعية ميــزان المدفوعات وذلك بما ينفقه السواح أثناء إقامتهم وكذلك تضاعف الاستثمارات التي تؤدي بدورها الى زيادة نسبة المداخيل. - إسترجاع طاقات العمل لقوتها نتيجة لما توفره لها السياحة من راحة واستجمام . - تدعيم العلاقات مع الشعوب عن التعارف والاطلاع على الثقافات والحضارات . - الحفاظ على الاثار التاريخية وترقيتها . - ترقية الصناعات التقليدية والتراث الثقافي (1) . عن طريق التبادلات والرحلات كما حدث بالجزائر شــهر اوت سنة 2001 الملتقى العالمي للشباب والذي أدى بدوره إلى عدة مزايا وخاصة منها السياحة والتقارب الثقافي وكذلك الرحلات بين مختلف ومناطق البلاد. ثـانيا : العيوب : في تحديدنا لعيوب السياحة سنعتمد على تقسيم ( أحمد ادريس ) في دراسته للسياحة التونسية ، حيث حدد الاثار السلبية للسياحة في ثلاثة أنواع 2) 1- تؤدي الحركة السياحية وخاصة منها الخارجية الى إتصال مجتمع إستهلاكي مع مجتمع نصف استهلاكي أو تحت استهلاكي ( الدول النامية ) الى نشأة عادات إستهلاكية في الدول المتخلفة خاصة ، بحيث تكون هذه العادات غير مرتبطة بمستوى المعيشة في البلد المستقبل للسواح الأجانب ، كما أن إرتفاع الأسعار يؤدي الى إحداث التضخم مثل تونس ، المغرب ، الجزائـــر. 1 - GAZETTE OFFICIELLE DU TOURISME N° 369 du 21 -1-1975 2- NOTES ET ETUDES DOCUMENTAIRES LE TOURISMES DANS LE DEVELOPPEMENT ECONOMIQUE DE LA PAGNE / P 12 2- إن عدم التوازن في الأجور والحظوظ بين موظفي القطاع السياحي ، والقطاعات الاقتصادية الأخــرى وكذلك الامتيازات فهذا القطاع يؤدي إلى هروب الإطارات من القطاعات الأخرى إلى القطاع السياحي الذي يتوفر فيه العامل على حظوظ اكثــر من العامل في القطاعات الاقتصادية الأخرى ( التجربة التونسية تثبت ذلك ) كما أن تركيز الخدمات والمرافق السياحية في المدن الكبرى يؤدي إلى خلق النزوح الريفي كما هو الحال في إسبانيا .(1) 3- كثرة الإعتماد على الاقتصاد السياحي ( السياحة الخارجية ) قد يخلق مشاكل غير متوقعة للاقتصاد الوطني الذي يعتمد كثيرا على الايــرادات السياحية بسبب الازمات الاقتصادية والسياحية والنزاعات الدولية التي قد توقف الحركة السياحية نحو البلد ( حرب لبنان مثال على ذلك ) او حرب الخليج والتي تأثر بها العالم الاسلامي والعربي كله سنة1991 وما نتج عنه من تاثيرات سلبية على قطاع السياحة ثم تأتي سنة 2001 أي في 11 سبتمبر 2001 وما وقع في الولايات المتحدة الامريكية ثم رد فعلها وإعلانها الحرب على دولة افغانستان فتأثرت بها السياحة الدولية وخاصة منها العربية والاسلامية ، وهذا يؤدي الى التأثير سلبا على اقتصاديات العالم الاسلامي والعربي وحتى العالم الغربي والتأثير الأكبر هو بالنسبة للدول التي تعتمد على السياحة في اقتصادياتها.(2) ونذكر البناءات الفوضوية بحيث يمكن إنشاء هياكل سياحية في مناطق غير متجانسة عمرانيا . - إتلاف الطبيعة والاراضي الفلاحية أي إنشاء هياكل سياحية في مناطق زراعية . - التدهور المحتمل للمواقع السياحية نتيجة إهمالها وعدم صيانتها تؤدي الحركة السياحية خاصة منها الى إتصال المجتمع الاستهلاكي مع المجتمع نصف الاستهلاكي أو تحت المجتمع الاستهلاكي ( الدول الفقيرة ) مما ينتج عنه نشوء عادات إستهلاكية في الدول النامية غير مناسبة مع مستوى معيشتها . - تقسيم طبقي إجتماعي : تفرق السياحة بين ذوي المداخيل المرتفعة والمداخيل المنخفضة وهنا يظهر نوعان من السياحة الرفيعة خـــاصة بالنوع الأول وسياحة دنيا خاصة بالنوع الثاني من افات إجتماعية منها السرقة والأمراض المعدية . (3) 1ـ بوعقلين بديعة السياسات السياحية في المجتمع الجزائري وانعكاساتها على العرض والطلب رسالة ماجستير غير منشورة سنة 1996 ص : 34 2- Note et Etudes Documentaire OPCITE/ PAGE 16 3- بوعقين بديعة :مرجع سبق ذكره ص :35 المبحث الثاني: السياحة كنشاط إقتصادي في التنمية لقد أصبحت المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية تنظر إلى السياحة كقطاع إقتصادي له دوره في التنمية الاقتصادية إلى جانب قطاعات النشاط الاقتصادي الاخرى لذلك فإن أغلبية الدول الصناعية والسائرة في طريق النمو تعتبرها ( صناعة) قطاع انتاجي له اهميته التجارية والاقتصادية والسياسية فهو بذلك لم يعد حاجة اجتماعية أو مجالا للترفيه والراحة فقط بل أصبحت تشكل موردا أساسيا تعتمد عليه الدول في تنمية إقتصادياتها (1) . وإذا كانت السياحة ( صناعة ) فماهي طبيعة ونوعية هذه الصناعة وما هي أهميتها الاقتصادية ؟ إذا كانت تعبر عن نشاط إقتصادي. وفقا للتعاريف التي قدمت حول الظاهرة السياحية ( مجموع الانشطة الاقتصادية ،الصناعية والتجارية ) المنتجة للخدمات والسلع الاستهلاكية المطلوبة من طرف السواح الاجانب والمحليين (2) ووفقا للاستعلامات المختلفة لها في الحياة الاجتماعية والثقافية ، فهي كقطاع اقتصادي منتج للسلع والخدمات تتركب من ثلاثة عناصر أساسية هي : 1- الـتـنقـل من مكان لاخر أو السفر خارج مقر الاقامة المعتاد. 2- إقامة لمدة 24 ساعة على الاقل خارج مقر الاقامة الجديدة. 3- إنفاق النقود في الاماكن المقصودة. وبناءا على العناصر الثلاثة السابقة الذكر يمكن تحديد طبيعة هذه ( الصناعة ) غير أنه لايمكن الوصول الى تحديد هذه الصناعة دون دراسة المنتج الذي نقدمه للمستهلك. المطلب الأول : صناعة السياحة وقضايا التنمية الوطنية تعتبر المقومات والموارد السياحية ( التاريخية ـ الدينية ـ الطبيعية ) إحدى الركائز الاساسية للعرض السياحي في أي دولة ، ويعتبر التمييز المطلق او النسبي بين الدول في مدى توافر هذه الموارد والمقومات شــرط الظرورة أو أحد المحددات الرئيسية للطلب السياحي في كثير من الاحيان وبصفة خاصة بالنسبة لبعض أنواع السياحة كالتاريخية أو الدينية مثلا ، وتأتي الخدمات السياحية كشرط كفاية لتحقيق الجذب السياحي المطلوب . ولايعني توافر شرطي الضرورة والكفاية كمحددات أساسية للطلب السياحي بدولة ما انها أصبحت مركزا للجذب السياحي حيث ان الكثير من المتغيرات الداخلية والدولية (توافر خطوط الإتصال والمواصلات الدولية بين الدول المعنية ، الإستقرار السياسي أو السلام الاجتماعي في الدولة وغيرها ) . من العوامل التي قد تؤثر تأثيرا ملموسا على طلب جمهور السائحين لخدمات الدولة السياحية . EMANUEL DE KADI TOURISME PAS PORT DEVELOPPEMENT . UNISCO.1976-1 2- VECTON MEHOU LOKO - LE TOURISME DANS LES PAYES EN DEVELOPPEMENT PARIS 1979 P /14 والسياحة كصناعة تنطوي بصفة عامة على عدد من المكونات أو العناصر أهمها : أ) - المقومات والموارد الأساسية. ب) - التجهيزات السياحيـة . ج) - الخدمات السياحيــة. د) - خدمات المواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية المحلية والدولية . هـ) - الدعاية والترويج السياحي. و) - الطلب السياحي. وهنا تجدر الاشارةالى ان الخدمات السياحية تنقسم إلى نوعين رئيسيين : الأول : هو الخدمات الأساسية كالفنادق وأماكن الإقامة الاخـــرى ( القوى السياحية ، بيوت الشباب ، المعسكرات وغيرها) . الثاني: أما النوع الثاني من الخدمات السياحية فيطلق عليها لخدمات التكمـيلية المتمثلة في خدمات المواصلات والإتصالات ،وكالات السياحة أو السفر، محلات لبيع الهدايا السياحية أو التحف التذكارية المطاعم ،دور السينما والمسارح الحدائق العامة ، مكاتب الإعـلام والإرشاد السياحي وغيــرها. والسياحة كنشاط إقتصاد ينطوي على عدد من الخصائص منها : 1 - تشعــب وتعـدد مكونــات النشاط السياحي وارتباطها بالكثير مـن الانشطــة الاقتصاديــة الاخرى ( صناعة خدماتية ). 2 - إن مدى ملائمة المناخ السياحي بمفهومه الشامل ( الاستقرار السياسي، درجة التقدم الاقتصادي، عدم وجود إتجاهات عدائية إتجاه الاجانب .. الخ) . من العوامل المؤثرة على الطلب المنتج السياحي محليا ودوليــا . 3 - إرتباط صناعة السياحة ـ كنشاط إنتاجي ـ يقدم خدمات ذات طبيعة خاصة بقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الكثير من الدول النامية والمتقدمة على حد سواء. 4 - عدم سيادة المنافسة الصافية ــ أو احتكار القلة ــ في الكثير من الحالات خاصة بالنسبة لبعض المقومات والموارد السياحية النادرة وصعوبة قيام بعض الدول بإنتاج سلع سياحية بديلة 5- تباين وتعدد أنواع السياحة وأغراضها مما يترتب عليه تنوع واختلاف الانشطة وطبيعة الخدمات السياحية المرتبطة بها. إن توافر الخصائص السابقة وغيرها من القوى والمتغيرات البيئية الداخلية والخارجية التي تمارس تأثيرا مباشرا أو غير مباشر على الطلب السياحي يضيف الكثير من الصعوبات التي تواجه القادمين على التخطيط السياحي في دولة ما . فالكثير من العوامل البيئية المؤثرة على الطلب السياحــي لايمكن عليها أو التنبؤ بها. المطلب الثاني: دور السياحة في قضايا التنمية رغم تباين الآثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لصناعة السياحة في الجزائر تباين أنواعها وأنشطتها المختلفة إلا أن الدلائل العلمية وتجارب الدول تشير إلى التزايد الملحوظ في الدور الذي تلعبه السياحة بصفة عامة في قضايا التنمية بمفهومها الشامل وقد ترجم الاهتمام الشديد بقطاع السياحة في الكثير من دول العالم في شكل تشجيع الاستثمارات الاجنبية واعطاء المزيد من الحريات للقطاعين العام والخاص بمزاولة العديد من الانشطة وانشاء المشروعات السياحية وأن الملتقيات والندوات التي انعقدت بالجزائر لاكبر دليل على الاهمية التي ولتها الجزائـر في الاونة الاخيرة لقطاع السياحة . هذا بالاضافة إلى التسهيلات المتنوعة كالاعفاءات الضريبية او التخفيض منها وخاصة الصناعات التقليدية وكذلك المساعدات الجمركية والتسهيلات التي يتلاقها أصحاب السياحة العمومية والخواص والاجانب وكذلك مساهمة الدولة في تكاليف انشاء الخدمات اللازمة للمشروعات السياحية كتمهيد الطرق في الأماكن السياحية الوعرة المسالك وكذلك إنشاء الشبكات الخاصة بالكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها. ويمكن تلخيص الاثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للسياحة وفقا للمحاور الاتيــة: أولا: تدفق رؤوس الأموال الأجنبيــة: من الممكن أن يساهم القطاع السياحي بدرجة ملموسة في توفير جزء من النقد الاجنبي لتنفيذ خطط التنمية الشاملة فكما هو الحال في معظم الدول الناميـة. فإذا كان من المسلم به أن الجزائر تمتلك من الموارد والمقومات السياحية التاريحية والطبيعية والتي أيضا تتوفرعلى ساحل طوله 1200 كلم ،فان الاستغلال الجيد لمثل هذه المزايا سياحيا من الممكن ان يحقق تدفقا نقديا للنقد الاجنبي. ويمكن تلخيص بعض انواع التدفقات من النقد الاجنبي الناتج عن السياحة في الاتي: 1- مساهمة رؤوس الاموال الاجنبية في الاستثمارات الخاصة بقطاع السياحة ( بناء الفنادق القرى السياحية ..الخ ) . 2- المدفوعات السياحية التي تحصل عليها الدولة مقابل منح تأشيرات الدخول الى البلاد. 3- فـروق تحويل العملة. 4- الانفاق اليومي للسائحين مقابل الخدمات السياحية ( الاساسية والتكميلية ) بالاضافة الى الانفاق على طلب السلع الانتاجية والخدمات لقطاعات إقتصادية أخــرى. 5- الايــرادات الاخــرى للفنادق من السائحين . ومنه يجب الاخذ بعين الاعتبار الاثار السلبية الناجمة عن تحولات الارباح ودخول العاملين الاجانب الى الجزائر والمرتبطة بمثل هذه المشروعات في نفس الوقت من الممكن تطبيق بعض السياسات التي تحدمن معدل أو مقدار التحولات إلى الخارج بالاضافة إلى هذا فإن إسهام الشركات الأجنبية في مقدار ما تحققه من تدفق لرؤوس الأموال الأجنبية يتوقف على عدد من العوامل الأخرى منها على سبيل المثال حصة الشركات الاجنبية في رأس مال المشروع السياحي ، حجم الأموال المقترضة من داخل الدولة ، حجم الأرباح التي أعيد إستثمارها بالمقارنة بالتي تم تحويلها للخارج وغيــرها. ولقياس مدى فعالية المشروع السياحي الأجنبي في مدى إسهامه في توفير تدفق النقد الأجنبي للدولة يمكن إستخدام بعض المعايير والاساليب منها : - تحليل الإتجاهات ( تصاعد ـ هبوط ) التدفق السنوي الداخل مقارنة بالتدفقات الحارجة. - حصة المساهمة للشركات الاجنبية في المشروع والقروض التي تم الحصول عيها من الدولة الأم أو من البنوك حارج الدولة المضيفة ( الجزائر) مقارنا التدفقات المالية الخارجة ( أرباح + دخول العاملين الأجانب ). - نسبة حجم الأموال أي حصة الشركات الأجنبية في المشروعات إلى الدخل الوطني مقارنة بنظيرتها الوطنية. - الضرائب السنوية التي تدفعها الشركات الأجنبية مقارنة بنظيرتها من المشروعات الوطنية وخاصة القطاع العام ) في نفس القطاع . يجب أيضا مراعات الاثار السلبــية لمثل هذه الشركات وضرورة وجود او وضع مجموعة من الضوابط التي تقلل من هذه الاثار. ثانيا: نقل التقنـــيات التكنولوجية تعتبر عملية التكنولوجيا ـ خاصة عن طريق الشركات الاجنبية ـ من احد الموضوعات المثيرة للجدل ويدور هذا الجدل حول عدد المحاور الرئيسية مثل : 1- مدى ملائمة المستوى التكنولوجي الذي تجلبه الشركات الاجنبية مع التغيرات البيئية داخل الدولة مثل مدى توافر المهارات اللازمة لتشغيل الاجهزة او المعدات والانظمة المختلفة للانتاج ، طرق تقديم وتسويق المنتوج ومدى تلاؤمها مع المعتقدات والقيم الثقافية والروحية ، الخدمات المرفقية ) . 2- تكلفة التكنولوجية الآثار المــرتقبة على العمالة وميزان المدفوعات .. الخ . 3- الآثار السلبية على المشروعات الوطنية. ويمكن القول بصفة مبدئية إن السماح للشركات الدولية بالدخول في مشروعات الاستثمار السياحي يمكن ان يحقق درجة التقدم التكنولوجي بالجزائر لأن إذا نظرنا إلى اليد العاملة المستخدمة في قطاع السياحة وبالأخص الفنادق هي يد عاملة غير مكونة في أغلبها تكوينا عاليا في تقنيات السياحة. ويمكن أن تستفيد الجزائر من خلال الشركات الاجنبية المستثمرة من العديد من الطرق منها: 1- نقل فنون وطرق تسيير الإدارة الحديثة بالفنادق وغيرها من المنشآت السياحية 2 - إدخال تجهيزات ( الآت ، معدات ...) جديدة يمكن إستخدامها أما في تسهيل تقديم الخدمات السياحية بأنواعها المختلفة أو إنتاج سلع صناعية للاغراض السياحية بالاضافة إلى الخدمات المرفقية المختلفة. 3 - تطوير وتحسين طرق العمل الحالية في الانشطة السياحية بالاضافة إلى برامج التدريب للقوى العاملـة . 4 - القيام ببحوث التنمية والتحديث في المجالات المختلفة للنشاط السياحي . وهناك عدد آخر من المزايا الناجمة عن وجود مثل هذه الشركات الاجنبية في طرق بيع الخدمات السياحية ،او في تطبيق نظم الادارة الحديثة ، يضاف الى هذا ان وجود الشركات الاجنبية يمكن ان يدفع الشركات الوطنية على تحديث وتطوير انظمتها الحالية حتى تستطيع الاستمرار في سوق الخدمة. كما ذكرنا سلفا أن وجود الشركات الاجنبية في مجال صناعة السياحة بالجزائر يمكن ان يؤدي الى تحسين وتطوير انظمة وفـنون الادارة ، وتبرز أهمية العقود الإدارية بصفة خاصة من هذا الشأن كاسلوب لنقل التقنيات التكنولوجية في مجال إدارة الفنادق مثلا أو الانشطة السياحية الاخرى إلى الجزائر ، ومن أمثلة العقود الشراكة الادارية ماهو مطبق بالنسبة لسلسلة فنادق هيلتون في جميع أنحاء العالم وتجدر الاشارة إلى أن إهتمام الدولة بصناعة السياحة يزيد من أهمية الحاجة إلى وجود طبقة إدارية وخبرات ومهارات من طبيعة خاصة قد لاتتوفر في المنظمات الصناعية او الخدمات الاخرى بالقطاعين العام والخاص ، وهذا بالضرورة يدفع القائمين على صناعة السياحة الى توفير الخبرات والمهارات الادارية والفنية الاخرى اللازمة للادارة مثل هذه الصناعة بأنشطتها المختلفة عن طريق التوسع في إنشاء كليات ومعاهد علمية وتدريبية ومراكز للبحوث والبعاث للخارج ..الخ لتوفير إحتياجات القطاع السياحي من القوى العاملة ( الادارية والفنية ) المدربة. ثـالثا: العمالة إن التوسع في إنشاء المشــروعات السيـاحية وكذلك المشـروعات الاخرى المرتبطة بها ( مرفقية ، خدمات تكميلية وأساسية ، وصناعات في خدمة السياحة ) سواء كان عن طريق مساهمة رأس المال الاجنبي أو الوطني أو الاثنين معا يساعد في خلق العديد من فرص العمل الجديدة ،وفي هذا الخصوص فانه لايمكن تجاهل الاثارالمباشرة ( المرتبات المدفوعة مثلا) وغير المباشرة ( مثل الاثر على المضاعف والاثار السياسية الأخرى ) الناجمة عن زيادة فرص العمل وانخفاض البطالة في المجتمع الجزائري الذي يتزايد فيه حجم السكان ، كما يترتب على زيادة فرص العمل أيضا إرتفاع مستوى الرفاهية الاقتصادية وغير ذلك من الآثار أو المنافع الأخرى. إن إنخفاض معدل البطالة يمكن أن يؤدي إلى تحقيق درجة عالية من السلام الاجتماعي ويزيد ثقة الجماهير في القيادة (1) . المطلب الثالث: المساهمة في تنمية وتحقيق التوازن الاقتصادي والإجتماعي بين المناطق في حالة قيام الدولة بتوزيع أوجه إنشاء المشروعات السياحية الجديدة سواء كانت وطنية خاصة او عمومية او اجنبية في المناطق المختلفة من الوطن فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى تنمية وتطوير هذه الاقاليم أي انه يؤدي مثلا إلى خلق فرص عمل جديدة ، تحسين مستوى المعيشة إستغلال الموارد الطبيعية المتوافرة في هذه المناطق ، تنمية وخلق مجتمعات حضارية جديدة إعادة توزيع الدخول بين المناطق الحضرية والريفية .. الخ . هذا بالإضافة الى العديد من الأثار والمنافع غير المباشرة في هذا الخصوص قد يستلزم الأمر تشجيع الاستثمارات في المناطق الريفية أو النائية ، أي قيام الدولة مثلا بمنح إمتيازات خاصة للمستثمرين أو إعطائهم مساعدات مالية وفنية. ولا شك أن تحقق درجة معينة من التنمية الاقتصادية للاقاليم من الدول قد يساهم مساهمة بناءة في تحقيق التوازن الاقتصادي بين مناطق الوطن وحل الكثير من المشكلات الاجتماعية فيها . إن خلق وتنمية علاقات بين القطاعات الاقتصادية والخدمية وبين قطاع السياحة من الممكن ان يؤدي التوسع إلى إنشاء المشروعات السياحية أو تطوير المشروعات الحالية إلى تحقيق درجة معينة من التكامل بين القطاعات الاقتصادية الأخرى وقطاع السياحة أو على مستوى قطاع السياحة في حد ذاته فالتوسع مثلا في إنشاء المشروعات السياحية قد يتبعه توسع أو ظهور مشروعات جديدة تمارس انشطة إقتصادية وخدمتية أخرى لمقابلة الزيادة في الحركة السياحية نشاطا وطنيا ،بمعنى اخر أي زيادة عدد الفنادق مع افتراض زيادة عد السائحين - من الممكن أن يتبعه زيادة في الطلب على الاسرة وملحقاتها، الخدمات والأدوات الصحية ..الخ. وهذا من شأنه إما أن يؤدي إلى دخول موردين جدد، أو إنشاء مشروعات جديدة لتزويد الفنادق بمثل هذه المستلزمات او توسع انشطة وحجم الاعمال الخاصة بالموردين الحاليين. ورغم صعوبة القياس الدقيق لدرجة التكامل ونوع وعدد العلاقات الاقتصادية بين المشروعات السياحية والانشطة الاقتصادية الداخلية والخدمية الاخرى ،فانه لايمكن تجاهل الآاثار الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة لتطور النشاط السياحي وتنميته في خلق أنواع متعددة من العلاات الداخلية بين القطاعات الاقتصادية الأخرى ، وينتج عن هذه العلاقات من منافع مباشرة وغير مباشرة منها. الموضوعالأصلي : أنواع السياحــة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرياغي مراد اب
| |||||||
الثلاثاء 2 مايو - 12:11:55 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: أنواع السياحــة أنواع السياحــة تحليل المحتوى و المضمون مقدمة يعد هذا الجانب للرد على فروض أو تساؤلات الدراسة ( البحث) الذي يمكن تقسيمه إلى شقين من حيث الأول يترتب عليه الثاني ، حيث يصدر تفسير الباحث للنتائج على شكل عمل علمي متكامل مما يميز بين الباحثين بالقدرة على الابتكار و الخلق و الإبداع و يحتوي الموضوع على جانبين هما عرض النتائج و تفسيرها . مفهوم التحليل analyse هو تلك العمليات العقلية التي يستخدمها الباحث في دراسته للظواهر و الأحداث و الوثائق لكشف العوامل المؤثرة في الظاهرة المدروسة و عماوال عناصرها عن بعضها البعض و معرفة خصائص هذه العناصر و طبيعة العلاقات القائمة بينها و أسباب الاختلافات و دلالاتها ، لجعل الظواهر واضحة و مدركة من جانب العقل . مفهوم المحتوى ( المضمون) هو كل ما يقوله او يكتبه الفرد ليحقق من خلاله أهداف اتصاله مع الآخرين فقد يكون عبارة حطاب او قرار او اعمال عادية تتم علة مستو المؤسسات الاجتماعية أو الإدارية . عرض النتائج: في هذا الجزء يدرج عرض كامل لبيانات الدراسة ( البحث) لكونه الجزء الهام في الدراسة و تمثل المرحلة فيما يلي : • هي كدليل و برهان على صحة ما توصل إليه الباحث من نتائج • توضع النتائج في جداول أو إشكال مقروءة و غير غامضة او مشوشة • الغرض منه هو تسيير المقصود و ليس استعراضه • ترتيب البينات و تصنيفها توضيح مدلول كل جدول مع إبراز العلاقة مع بين نتائج المشكلة الفرعية و ارتباطاتها بالمشكلة الرئيسية . الجداول : وهي من افضل الوسائل لعرض كم كبير من البيانات مع إيضاح سريع لتفسير ما تحتويه دون مساعدة الحاجة لقراءة التعليق الذي يجب ان يلي كل جدول اختلفت تعاريف منهج تحليل المضمون فيعرفه : كبلان 1943 على انه المعنى الإحصائي للأحاديث و الحطب السياسية أما بيماوالي 1969هو أجد أطوار تجهيز المعلومات حيث يتحول فيه المحتوى الاتصالي إلى بيانات بمكن تلخيصها و مقارنتها . إما د. محمد عبد الحميد 2000 مجموعة الخطوات المنهجية الموصولة باكتشاف المعاني الكامنة في المحتوى و العلاقات الإرتباطية لهذه المعاني من خلال البحث الكمي ، الموضوعي ، لسمات الظاهرة . خصائص منهج تحليل المضمون و النتائج : * وصف المضمون المحتوى و الظاهر و الصريح للمادة قيد التحليل و يخص الجوانب الشكلية كذلك. * يعتمد على تكرارات وردت او ظهور حمل او كلمات او مصطلحات او رموز او إشكال المعاني المتضمنة في مادة التخليل . * التميز بالموضوعية ( الصدق و الثبات) و منتظما معتمدا على الأسلوب الكمي . * أن تكون نتائج تحليل المضمون مطابقة في حالة إعادة الدراسة التحليلية لذات المادة. * أن ترتبط نتائج المضمون مع ما ورد من نتائج وصفية و تحليلية و نظرية بإطار عام و شامل . خصائص منهج تحليل المضمون و النتائج خطوات تحليل المضمون 1- تجديد مشكلة البحث او الموضوع 2- صياغة الفروض ( احتمال وجود علاقة بين المتغيرات ) 3- تحديد مجتمع البحث ( المادة او المواد التي سوف تخضع للبحث و الدراسة ) 4- اختيار العينة : موقف الصحافة من الانتخابات 5- تحديد رمز التحليل للعينة وحدات تحليل الموضوع هي و حدات المحتوى التي يمكن إخضاعها للعد و القياس و يعطي وجودها او غيابها و تكرار دلالات تفيد الباحث في تفسير النتائج الكمية و هناك خمس وحدات : 1- وحدة الكلمة : تعبر عن رمز او مفهوم او مدلول 2- وحدة موضوع الفكرة : هي الحملة او الفكرة التي يدور حولها موضوع التحليل 3- وحدة الشخصية : يشير إلى أشخاص او الشخص محور الاهتمام 4- الوحدة الطبيعية للمادة الإعلامية : فقد تكون خطاب او كتاب او برنامج تلفزيوني 5- مقاييس المساحة و الزمن : المقاييس المادية التي يتبعها الباحث للتعرف على المساحة التي تشغلها المادة المنشورة في الكتب او الصحف المطبوعة او المدة الزمنية التي استغرقتها المادة في الإعلام . التحليل الكمي و التحليل الكيفي 1- التحليل الكمي : هو ترجمة المحتوي إلى أرقام و نسب و إعداد و إحصائيات و معدلات ثم حساب التكرار لتحديد مواقع التركيز و الاهتمام او التهميش . 2- التحليل الكيفي : هو تفسير و تحليل نتائج و كشف أسبابها و خلفياتها لماذا كان الاهتمام و ما القصد من ذلك تطبيقات منهج التخليل مجالات استخدام المنهج التحليلي : الكشف عن اتجاهات الأفراد و الجماعات إزاء موضوعات مختلفة المقارنة بين وسائل الإعلام الجماهيري من حيث موضوعاتها و اتجاهاتها و أهدافها قياس مدي تطبيق و سائل الاتصال للمعايير و الأسس الإعلامية و الثقافية و الفنية تشخيص خصائص الأسلوب الأدبي او الصحفي التعرف على الوضع النفسي و الاجتماعي للأفراد و الجماعات في الأوضاع الطارئة و الاعتيادية من خلال تحليل الرسائل الحصول على افتراضات حول تأثير و سائل الاتصال على الجمهور . تطبيقات المنهج التحليلي في العلوم القانونية و الإدارية : لقد بدا تطبيق منهج تحليل المضمون في ميدان القانون على يد " هارولد لازويل" الذي قام بدراسة الحملة الدعائية التي قامت بها الإعلام البريطانية لمبدأ ولسن ومنها حق تقرير مسير الشعوب في سنة 1969 استخدم منهج تحليل المضمون لدراسة المحتوى المؤتمرات الصحفية للجنرال ديغول و عليه فتحليل و تفسير المضمون هو من أفضل الوسائل للقراءة التحليلية و النقدية للنصوص السياسية و القانونية . أهم استخدامات منج تحليل المضمون و النتائج في ميدان العلوم القانونية و الإدارية تحليل مضمون الشكاوي المنشورة في الصحف و المقالات تحليل أنماط الجرائم و عددها دراسة و تحليل المواد التي تقدمها الصحف و الإعلام المرئي و المكتوب التي تتصل بالمواضيع القانونية و الإدارية التعرف على موقف الرأي العام الوطني من قرار سياسي او قانون او مسألة و يشمل على تحليل التقرير الذي يأتي إلى الوزارة او إدارة معينة و ذلك بدراستها بطريقة موضوعية و التعرف على أراء الجهات التي لها علاقة بها . كما يعتبر منهج تحليل المضمون و النتائج هو منهج حديث الاستخدام عرف تطورا و واضحا و طبق في مجالات مختلفة ، يستخدمه رجل القانون في تفسير الفقه ، و القاضي في التحقيق القضائي و المحامي في تحليل الأحكام القضائية و الإداري في الشكاوي و النائب في تحليل مشروع قانون و السياسي في دراسة موقف الأخبار . و يعتبر من أدوات جمع البيانات و المعلومات الذاتية و يكتفي الباحث في حالة استخدامه لهذا الأسلوب على دراسة المصادر المتاحة و تفسير مضمون و محتوى: o المواثيق القانونية و الدولية o الدساتير و القوانين لكشف النقائص و الفراغات o العقود و المعاهدات الدولية و مدي شرعيتها o دراسة التقارير و المحاضرات و التعليمات الصادرة من المؤسسات الرسمية o الخطب السياسية و تصريحات القادة السياسية و القضائية o المقابلات السياسية مع الشخصيات القانونية و السياسية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |