الأم وتلاميذ المستوى الأول إبتدائي



منذ ولادة الطفل:أي خروجه من بطن أمه :من عالم مغلق ومظلم إلى عالمنا المنفتح والمتفتح على كل العوالم التي تحيط بنا من إنسان وأرض وسماء وبحار وحيوانات وما إلى ذالك..

يخرج إلى الدنيا برصيد من الغرائز الفطرية التي فطره خالقه عليها..

فبمجرد ما يطلق صرخة الخلاص حتى يفتح فمه إستعداداً للرضاع.. من ثدي أمه طبعاً..

إلا أن هذه الغرائز لايمكن أن تكفيه للتكيف مع محيطه..

وهنا نجد أول وأقدم أستاذة في تاريخ البشرية::::الأم

التي تسعى لمساعدة وليدها أو وليدتها لإكتساب مهارات وكفايات في الحياة.

تؤهله للاجتياز مرحلة ما قبل التمدرس .

ويزداد دورها أهمية في مرحلة التعليم الإبتدائي حيث يبدأ الطفل في بناء شخصيته المستقلة عن أمه..

تشجعه.. تنظم وقته.. تتبع تعثراته وتأخذ بيده إلى بر الأمان ..

دون أن تقع في تغشيشه :أي تنجزهي واجباته بدلا عنه ..وعندما تسألها تجيبك بأن أستاذه يكلفه أكثر من طاقته..

وهي إنما تساعده حتى يتم الواجب.

وهذا لايصح حيث تضره من حيث تظن أنها تنفعه..

كما يلعب جانبها العاطفي دعما للسير قدما نحو التفوق والنجاح ...

إن شاء الله..