جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى السنة الأولى متوسط 1 |
الأحد 18 مايو - 20:05:04 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: القمر في التاريخ القمر في التاريخ القمر في التاريخ قياس الزمن (الوقت). كان الناس، منذ أقدم العصور، يقيسون الزمن بوساطة أوجه القمر. وقد سجل هنود أمريكا في آثارهم أن محصولاً أو صيدًا قد حدث قبل عدد معين من الأقمار التامة مثلاً. ولايزال الناس في العالم الإسلامي يستخدمون تقويمًا يتألف من 354 يومًا أو اثني عشر شهرًا قمريًا. ويستخدم الهنود التقويم القمري لتحديد تواريخ أيام المناسبات الدينية، كما أن النصارى يشهدون عيد الفصح في تاريخ مختلف كل عام، لأنه مرتبط بالقمر التام. الخرافة أو الأساطير. ظن الناس الأوائل في البداية أن القمر إله قوي أو إلاهة قوية. فالرومان القدماء سموا إلاهتي القمر لونا وديانا. وكانت ديانا أيضًا إلاهة للصيد وتستخدم الهلال القمري قوسًا وأشعة القمر سهامًا. أما إلاهتا القمر عند قدماء الإغريق فكانتا سلين وأرتميس. كما آمن الإغريق والرومان بإلاهة تسمى هيكات لها ثلاثة وجوه ـ فهي هيكات عندما تمثل القمر في شكله المظلم، وهي أرتميس (ديانا) عندما تمثل القمر وهو ينمو ويكبر، وهي سلين (لونا) عندما تمثل القمر التام. وكان قدماء المصريين يكرمون إله القمر خونسو. أما البابليون فعرفوا القمر باسم سَنْ، وفي بعض الأحيان يسمى نانار أقوى آلهة السماء، واعتقد بعض قبائل الهنود الأمريكيين أن القمر والشمس إلهان وأنهما أخ وأخت. وحتى يومنا هذا ما زال بعض الناس يعبدون القمر. خريطة قديمة للقمررسمها يوهان هفليوس سنة 1645م وكان يعمل موظفًا في بلدية غدانسك ببولندا. وكان هفليوس فلكيًا هاويًا، رسم حوالي 250 شكلاً قمريًا بتلسكوب. الأساطير والتراث الشعبي. يعتقد كثير من الناس أن القمر يؤثر على الحياة، حتى أولئك الذين لايرون فيه أية قداسة. وقد زعم الفلاسفة والكهنة فيما مضى أن للقمر علاقة بالميلاد والنمو والموت، وذلك لأنه ينمو ويكبر ثم يتناقص ويضمحل. وكان بعض الناس يخافون من الخسوف كأنه إشارة إلى حدوث المجاعة أو الحرب أو أية كارثة أخرى. ولكن المسلمين يعتقدون أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا رأوا كسوفًا أو خسوفًا فزعوا إلى الصلاة عملاً بتوجيه الرسول الكريم ³. انظر: الصلاة. (صلاة الكسوف والخسوف). وطبقًا لبعض الخرافات فإن النوم في ضوء القمر قد يؤدي إلى الجنون. ويعتقد الكثير من الناس، حتى في أيامنا هذه، أن للقمر أثرًا على الطقس. ويظن البعض أن البذور تنمو بشكل أفضل إذا زرعت في الأيام التى يكون فيها القمر في مرحلة النمو. ويعتبر القمر مهمًا في علم التنجيم، وهو شبه علم شعبي كاذب. وقد ذكرت الأساطير من بلدان مختلفة أن الرجل الذي في القمر قد سجن هناك، لأنه سرق. وقد رأى بعض الناس أشكالاً أخرى في العلامات التي على القمر. ومن هذه الأشكال: امرأة جميلة وقطة وضفدع وأرنب. واعتقد بعض الناس فيما مضى، أن شكلاً من أشكال الحياة موجود على القمر. ومن ذلك ماذكره الكاتب الإغريقى القديم بلوتارك عن شياطين تعيش في الكهوف على القمر. أما عالم الفلك الألمانى يوهانز كيبلر فكتب في القرن السابع عشر الميلادي أن الفوهات القمرية قد بنيت بوساطة مخلوقات قمرية. وفي عام 1822م، ذكر عالم الفلك الألمانى إف جروتهوزن أنه اكتشف مدنًا قمرية. وفي العشرينيات من القرن العشرين، أعلن عالم الفلك الأمريكى و.هـ. بيكرينج أن الحشرات يمكن أن تعيش على القمر. كما أعرب العديد من العلماء عن أملهم في العثور على بعض المواد الكيميائية على القمر لإعطائهم دلائل على كيفية بدء الحياة على الأرض. الأدب والموسيقى. كتب العديد من الأدباء والشعراء عن القمر، ووصفوا جماله. وكان القمر في مقدمة معالم الكون التي تأملها الشعراء العرب واستلهموها وتناولوها في أعمالهم، خاصة ما كان منها في موضوعات الغزل وذِكْر الجَمَال والمَدْح. وقد ظل ذلك الإعجاب والحوار المتبادل بين الأديب والفنان وبين القمر منذ وعى العربي ما حوله، حتى وصلت الأقمار الصناعية إلى القمر واكتشفت صخوره وظلمته. وقد ورد ذِكْرهُ في معظم القصائد الوجدانية والأغاني العاطفية، واعتمد عليه الروائيون في إضاءة الطريق أمام شخصياتهم في الروايات التي تعالج الحرب الليلية، وعند الإقدام على جرائم السرقة والقتل ولقاء العشاق في جُنح الليل، حيث يؤنسهم القمر ويهديهم نوره. وقد ذُكِر القمر ضمن عناوين عدد من الأعمال القصصية العربية منها: من ينقذ القمر؛ فوستول يصل إلى القمر؛ القمر المشوي؛ مدينة القمر وغيرها. وفي الأدب الغربي، نماذج كثيرة تدل على استلهام صورة القمر. ففي رواية حلم منتصف ليلة صيف، شبه الكاتب الروائي الإنجليزي المشهور وليم شكسبير القمر بقوس فضي، حني حديثًا في السماء. وفي قصيدة السحابة وصف الشاعر الإنجليزي شيللي القمر بأنه "تلك العذراء" الدائرة المسكونة بالضوء الأبيض والتي يسميها البشر قمرًا. وتحدث بعض الكتاب عن رحلات خيالية في الفضاء إلى القمر. وفي القرن الثاني الميلادي وصف الكاتب الإغريقي لوشيان بطلاً رفع إلى القمر بعد أن حُبست سفينته في دوامة ماء. وفي القرن السابع عشر الميلادي كتب المؤلف الفرنسي سيرانو دو برجراك عن سفينة قمرية تستخدم الدفع الصاروخي. أما الروائي الفرنسي جول فيرن فقد أرسل الأشخاص في روايته من الأرض إلى القمر عام 1865م، إلى القمر بوساطة مدفع طوله 270م. ووصف الكاتب البريطاني إتش جي ولز في روايته أول الرجال على القمر عام 1901م، مادة ضد الجاذبية الأرضية ترسل المسافرين إلى القمر. وكان القمر كذلك موضوعًا مُحببًا للموسيقيين. وتعرف سوناتا البيانو التي ألفها المؤلف الموسيقي الألماني المشهور لودفيغ بيتهوفن بسوناتا ضوء القمر. أما الاسم ضوء القمر فهو عنوان لأعمال موسيقية لثلاثة مؤلفين فرنسيين على الأقل بما فيهم كلود دوبوسي. كما اشتملت الأغاني الشعبية على عناوين مثل في ضوء القمر الفضي. النهر القمري. سفينة قمرية استعملت أول مرة على القمر بوساطة رجال فضاء مركبة أبولو 15 في يوليو 1971م. وحملت العربة كلا من جيمس إيروين، وديفيد سكوت لمسافة تزيد عن 27كلم في القمر. رجل فضاء المركبة أبولو 16 جون واتز يَونجٌْ وهو يكتشف سطح القمر في سنة 1972م. وفي الخلف تشاهد بعض المعدات التي استعملت لأخذ بعض القياسات وجمع بعض عينات المعادن. دراسة القمر. اعتقد بعض الأقدمين أن القمر صحن ناري يدور. واعتقد آخرون أنه مرآة تعكس البر والبحار على الأرض. وبالرغم من هذه الاعتقادات فإن الفلكيين الأوائل توصلوا إلى العديد من الأفكار الصحيحة عن حجم القمر وشكله وحركته وبعده عن الأرض. وفي عام 1609م، استخدم جاليليو تلسكوبًا بدائيًا للقيام بأول دراسة علمية لسطح القمر. وازدادت معرفتنا عن القمر كلما رسم علماء جغرافية القمر خرائط مطورة لسطح القمر. ومع تطور آلات التصوير وعلم التصوير في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، أصبح ممكنًا أن يصور القمر بالتفصيل. وقد فتح عصر الفضاء الذي بدأ عام 1957م، بابًا جديدًا في دراسة القمر. وفي الثاني عشر من سبتمبر عام 1959م، أطلق الاتحاد السوفييتي (السابق) لونا 2 أول جسم اصطناعي يصل إلى القمر. ومنذ ذلك الوقت أطلق الاتحاد السوفييتي (السابق) والولايات المتحدة الأمريكية نحو ثلاثين مركبة غير مأهولة منها ما هبط على القمر، ومنها ما مر بالقرب منه بحيث يرسل إلى الأرض معلومات مفيدة. وفي الفترة مابين 1966 و 1968م أرسلت الولايات المتحدة خمس مركبات استطلاع هبطت كلها على القمر. وقد أخذت هذه المركبات القمرية مايقرب من 90,000 صورة، كما بعثت بمعلومات عن تكوين القمر. وفي نفس الفترة الزمنية أرسلت الولايات المتحدة خمس مركبات قمرية أخرى دارت حول القمر وصورت 98% من سطح القمر. وقد يسرت هذه المركبات الهبوط البشري على القمر، حيث بينت أن سطح القمر يتحمل وزن المركبة وحددت بعض المواقع الملائمة للهبوط. وفي 20 يوليو 1969م، هبطت مركبة أبولو 11 على القمر، وبذلك بدأ الاستكشاف المباشر والدراسة للقمر. وفي يوليو 1971م، كان رواد أبولو 15 أول من سافر على سطح القمر بآلة نقل تتحرك بالقدرة الآلية سميت الجوالة (المركبة) القمرية. وفي ديسمبر 1972م، قام رواد المركبة أبولو 17 بالهبوط السادس والأخير ضمن برنامج أبولو. وفي هذا البرنامج وضع اثنا عشر رائدًا فضائيًا أقدامهم على القمر. وقد فحص هؤلاء الرواد المناطق المرتفعة على القمر، والبحار والفوهات والأخاديد وأخذوا آلاف الصور للمناظر الطبيعية على القمر. وجمع رواد أبولو عددًا كبيرًا من العينات من الصخور القمرية والأتربة، مما زود العلماء بمادة تكفي لدراساتهم لسنوات كثيرة. وعلى سبيل المثال، وضع رواد أبولو 17 أجهزة داخل ثقوب حفروها في سطح القمر. وتقيس هذه الأجهزة كمية الحرارة المتسربة من القمر. وتفيد هذه القياسات العلماء في التعرف على التاريخ المبكر للقمر. مسكن قمري رسمه أحد الفنانين الذين يعملون مع الإدارة الوطنية للطيران والفضاء الأمريكية (ناسا). ويرتفع نصف المنشأة فقط فوق الأرض. وعلى اليمين توجد بعض الألواح الشمسية، ومحطة وقود وبرج عال لتوضيح الأفق (وإلى اليسار) تصميم لمهبط قمري. الاستكشاف المستقبلي على القمر. سوف يبقى الاستكشاف العلمي لسنوات قادمة السبب الرئيسي للسفر إلى القمر. ويمكن في يوم ما إنشاء قاعدة علمية هناك. ويمكن للعلماء الرواد أن يستكشفوا المناطق المحيطة، وأن يجروا التجارب في قاعدة مؤقتة. ويمكن، فيما بعد، توسيع هذه المحطات لتصبح مستعمرات قمرية دائمة يعيش فيها مابين 50 إلى 100 شخص يعملون فيها لشهور أو لمدة أطول. ويعتقد بعض العلماء أن القواعد القمرية يجب أن تبنى تحت السطح للحماية من أشعة الشمس، ومن شدة الحرارة والبرودة، ومن النيازك. ومن المحتمل في المستقبل أن يضع العلماء تلسكوبات على القمر؛ إذ أن جو الأرض يحد من دراسة النجوم البعيدة والمجرات. ويستطيع الفلكيون على القمر أن يحصلوا على رؤية أنقى وأوضح للكون. ويظن بعض العلماء أن القمر يمكن أن يستخدم، في المستقبل البعيد، قاعدة لانطلاق الرحلات في أعماق الفضاء، أو تزويدها بالوقود. وتحتاج الصواريخ عند انطلاقها من القمر إلى الكواكب الأخرى قدرة أقل مما تحتاجه عند انطلاقها من الأرض. ولكن معظم العلماء يتوقعون أن تكون المحطات الفضائية الدائرة حول الأرض أفضل مكانًا من القمر لوضع التلسكوبات وإطلاق المركبات الفضائية إلى أعماق الفضاء. كما أن الاستكشافات القمرية أيضًا يمكن أن تتم بآليات نقل سطحية ترسل للقمر ويتم التحكم فيها من الأرض. وقد كانت مركبة الفضاء السوفييتية لونوكْهد1 أول مركبة من هذا النوع لاكتشاف سطح القمر هبطت على سطحه في يوم 17 نوفمبر 1970م. ويمثل القمر اليوم رمزًا للاستكشاف السلمي للفضاء. فهو ليس ملكًا لأية دولة. وفي عام 1967م وقع أكثر من تسعين بلدًا معاهدة للاستكشاف السلمي للفضاء. وتنص هذه المعاهدة أنه لايحق لدولة ما أن تطالب بالقمر أو أي جسم طبيعي آخر في الفضاء، ولا أن تستخدمه لأغراض عسكرية. الموضوعالأصلي : القمر في التاريخ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |