رهانات التنمية

تعاني الدول النامية, وفق تقارير منظمة العمل الدولية, من الخلل في توزيع التنمية, وعدم الربط الصحيح بين متغيرات النمو السكاني,الاقتصادي ويغلب عليها طابع الهجرة من الريف الى المدينة ,وتنتشر فيها ظاهرة التحضر دون تأمين مستلزماتها. ثم ان السياسات التنموية المتبعة فيها لا تلبي طموحات المخططين, لأنها تصطدم بعوامل منها ما يتعلق بالنمو السكاني السريع, اذ تعجز الطاقات الانتاجية في هذه الحالة عن تلبية الطلب الكبير على العمل, ومنها ما يتعلق بنقص في المعدات التقنية وعدم القدرة على انتاج التكنولوجيا المتطورة.

ونتيجة لهذا الوضع,فقد ارتفع معدل التحضر بمعدل اكبر من حركة التصنيع,فصارت المدن في وضعية المستهلك اكثر أكثر مما هي في وضعية المنتج.وهكذا أصبحت تعيش عالة على الاقتصاد الوطني,وتستنزف جزءا كبيرا من فائض القيمة المضافة في المدينة والبادية على السواء.

لقد شهدت الدول النامية خلال العقود الاخيرة حركة نشطة في هجرة سكان الريف الى الدن,ولا سيما المدن الرئيسية,وذلك بتأثير عوامل متعددة يأتي في مقدمتها البحث عن فرص أفضل للعمل والحياة,خصوصا وأن مركز الثقل في تطور حركة التصنيع يوجد في المناطق الحصرة, مقابل اهمال نسبي متفاوت للمناطق الريفية.وقد أدت هذه الهجرة الى نمو سكان المدن بمعدلات أعلى من معدلات سكان الريف,وأصبح تضخم المدن يشكل عبئا تصعب مواجهته, سواء أتعلق الامر بامكانات تأمين الخدمات الصحية والتعلمية وحاجات السكان المتزايدة من الماء والكهرباء والسكن ام بامكانات توفير فرص عمل كافية للمهاجرين.والنتيجة ان هذه الهجرة,وبتأثير مختلف العوامل,قد أدت ديموغرفياالالى اعادة توزيع السكان بين الارياف والحواضر اذ انخفض عدد السكان الاولى لصالح الثانية.

وللتغلب على هذه المعضلة,فان الدول المعنية ملزمة بخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في الريف,تمتص فائض عمالته,وترفع من مستوى الدخول فيه,ويقابل هذه العملية تخفيض الضغط على المدن ورفع انتاجها وخدماتها نحو مزيد من الكفاءة,وهذا من شأنه ان يحقق معادلة النمو المترادف لكل من المدينة والبادية معا.

اضافة الى ماسبق,فاننا نرى أن وضع السياسات التنموية,لابد ان يقترن بتطوير مناهج التعليم في كل مرحله.وادخال مقرر التربية السكانية بوصفه مقررا أساسا,تتضمنه هذه المناهج,وجعله في خدمة السباسات السياسات السكانية والتوعية العميقة بقضايا السكان والتنمية.

1-ما المشاكل التي تعاني منها الدول النامية على المستوى

التنمية؟

الاقتصاد والتكنولوجيا؟

الهجرة؟

2-بين انعكاسات هذه المشاكل على المدن

3-ماالدوافع الكامنة وراء الهجرة من البادية الى المدينة

4-اذكر الصعوبات التي تواجه المهاجرين في المدينة

5-اقترح حلولا أخرى لمشاكل التنمية والهجرة

6-اقترح حلولا اخرى لمشاكل التنمية والهجرة

7-حدد اهم سمات أسلوب الكاتب من حيث ترتيب الافكار وتنظيمها

أنشطة اللغة

1-حول هذه الجمل الخبرية الى جمل انشائية استفهامية بأدوات متنوعة

صارت المدن في وضعية المستهلك

اصبح تضخم المدن يشكل عبئا ضاغطا تصعب مواجهته

ان مركز الثقل في حركة التصنيع يوجد في المناطق الحضرية

2- بين المراد من الاستفهام التصور ام التصديق في الجمل الاتية

اعلي مهاجر ام سعيد؟

اتقدمت الدول النامية؟

هل التكنولوجيا شرط لازم لأي تقدم؟

3- وجه نصائح للدول النامية للخروج من تخلفها على شكل أوامر ونواه موضفا مختلف الصيغ التي درستها

) على مستوى التنمية : عدم الربط الصحيح بين متغيرات النمو السكاني,ظاهرة التحضر,
على مستوى الاقتصاد والتكنولوجيا : البحث عن فرص أفضل للعمل والحياة,ضخم المدن,بنقص في المعدات التقنية,عدم القدرة على انتاج التكنولوجيا المتطورة,عالة على الاقتصاد الوطني
على مستوى الهجرة : هجرة سكان الريف الى المدن,توزيع السكان بين الارياف

2) صارت المدن في وضعية المستهلك,عالة على الاقتصاد الوطني,نمو سكان المدن بمعدلات أعلى من معدلات سكان الريف

3) البحث عن فرص أفضل للعمل والحياة,تأمين الخدمات الصحية والتعلمية وحاجات السكان المتزايدة من الماء والكهرباء والسكن

4) البحث عن فرص للعمل

5) بخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في الريف,تمتص فائض عمالته,وترفع من مستوى الدخول فيه,ويقابل هذه العملية تخفيض الضغط على المدن ورفع انتاجها وخدماتها نحو مزيد من الكفاءة

7) استخدم الكاتب مجموعة من الاساليب منها اسلوب المقارنة من اجل مقارنة نمط العيش بين الوسطين الحضري والقروي واسلوب الاستنتاج من اجل الوصول لموضوع البحث ومعالجته

)
خلق فرص عمل حقيقية ومتجددة لأبناء المناطق الريفية.
توفير فرص إكمال الدراسات الجامعية والدراسات العليا بالمناطق الريفية.
تسهيل نقل الموظفين باتجاه المدن وتحفيز عمليات الهجرة الداخلية العكسية باتجاه الريف.
توفير الخدمات الصحية والخدمات الحكومية الأخرى في المناطق الريفية.
توفير سبل الراحة والترفيه كالحدائق العامة والمنتزهات في المناطق الريفية ..
توفير تسويف للمنتجات الريفية والرقي بالصناعات المحلية في المناطق الريفية.
الرقي بالعمل الاجتماعي في الريف من خلال توفير الاندية والجمعيات الرياضية والثقافية.