جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الخميس 15 مايو - 0:42:50 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: القاتل الذي دفع العالم إلى الحرب القاتل الذي دفع العالم إلى الحرب القاتل الذي دفع العالم إلى الحرب غلاف الكتاب غلاف الكتاب المؤلف: تيم بوتشر الناشر: نتشاتو ويندوس في حوالي الساعة الحادية عشرة الا ربعاً من صباح يوم الاحد 28 يونيو عام 1914، اطلق غافريلو برينسيب رصاصتين من مسافة قريبة على السيارة التي كان على متنها ولي عهد عرش الامبراطورية النمساوية - الهنغارية، الارشيدوق فرانز فيرديناند وزوجته صوفي تشوتيك. واخترقت الرصاصة الاولى ياقة الزي الرسمي الذي كان يرتديه فرانز فيرديناند، وغاصت في عنقه، حيث فتحت الوريد الوداجي. والرصاصة الاخرى التي كانت تستهدف اوسكار بوتيوريك حاكم البوسنة والهرسك النمساوي حادت عن هدفها، ربما لان افرادا في الحشد الذي كان في الموقع ظل يحاول السيطرة على القاتل. وانطلقت تلك الرصاصة عبر باب السيارة، وانحرفت باتجاه بطن زوجة الارشيدوق. والتي كانت مسبقا سقطت في حالة غيبوبة اثناء محاولة السائق الرجوع بالسيارة الى الخلف بعيدا عن مكان الحادث، حيث انطلق بها باتجاه مسكن الحاكم. ولقد ظل الارشيدوق محتفظاً بوعيه لفترة، وخاطب زوجته بكلمات نقلت بعدها الى جميع انحاء العالم «صوفي، صوفي لا تموتي، ابقي على قيد الحياة من اجل اطفالنا». وبعد نصف ساعة من ذلك غادر الاثنان الحياة. شاب غامض والامر المذهل هو ان هنالك القليل الذي نعرفه عن ذلك الشاب البوسني الصربي الذي ادت الرصاصات التي اطلقها الى تصعيد في الاجواء السياسية، وقادت الى نشوب الحرب في اوروبا في عام 1914. وبرنسيب ينتمي الى منطقة في غرب البوسنة، وهي منطقة وعرة لا توجه بها اي بنية تحتية وتقطعها نهيرات تندفع مياهها بقوة، كما انها محاصرة بالجبال. وتلك هي منطقة الغابات الواقعة في غرب البلقان، والارض التي يصفها اهلها بانها «التي تتناسل فيها الذئاب». وحكاية كيفية مغادرة برنسيب لبلدته، ورحلته في الحياة من تلميذ نموذجي في المدرسة الى مراهق متمرد، ووطني متطرف، ثم قاتل بدوافع سياسية تظل غامضة بعض الشيء، وذلك لأن ما كتب حول ذلك الموضوع ضئيل للغاية، ولان حياة برنسيب غطت عليها منذ البداية تلك الاحداث الكبرى التي اثارتها عملية الاغتيال التي نفذها. رحلة غير عادية وفي هذا الكتاب الذي يعد فريدا في الكتابة التاريخية القائمة على التقمص والذكريات، يقوم المؤلف تيم بوتشر برحلة بحث عن ذلك الشخص الذي يحيطه الغموض والأجواء الأسطورية، وفي تلك الرحلة يتعرف على برنسيب من خلال تتبع إثر وخطى ذلك الشاب الصغير من مسقط رأسه في اوبلياي في غرب البوسنة في كوخ متواضع الى سراييفو، وعبر الحدود الى بلغراد، عاصمة صربيا المجاورة، وكانت النتيجة رحلة غير عادية عبر مناطق ومجتمعات محلية يربطها تاريخهما المشترك. ويبدأ الكاتب بلقاء غير عادي، ففي أوبلياي يجد المؤلف أفرادا ما زالوا على قيد الحياة من اسرة برنسيب الممتدة، واتاح له ذلك الحصول على كنز من المعلومات عبر حكايات تتناقلها الاسرة وذكرياتها حول حياة اسرة برنسيب الصغيرة ببعض التفاصيل، ومن بينها حكايات حول علاقاته بالاطفال الاخرين في المنطقة، وروايات حول سلوكه في المدرسة، والاشارة الى رغبته الشديدة في خدمة أمته. ويلاحظ المؤلف أن تلك الروايات «اعيد تهذيبها، وتأتي في سلسلة تربط بين حلقاتها الحقيقة، والذكرى والأسطورة لضمان وصولها الى الاجيال التالية في شكل كامل محكم». بوابة إلى الماضي وهذه الشذرات من الذكرى إن كانت حقيقية بالمعنى التاريخي أم لا، إنما تقدم إحساساً بالحميمية تجاه حضور روح برنسيب في مسقط رأسه، وانه فقط عندما يبدأ المؤلف في السير عبر تلك المنطقة الوعرة في غرب البوسنة يستطيع القارئ رؤية العالم عبر عيني برنسيب، فتلك هي التلال التي تسلقها والطرقات التي سار فيها، وقد ظل يتابع خطى برنسيب حتى وصوله الى سراييفو. وبرنسيب مثله مثل المراهقين البوسنيين يعشق صيد السمك، فالنهيرات الرقراقة التي أذهلت المؤلف لابد أن تكون قد سحرت برنسيب، وكذلك الغابات والحياة الشاقة للناس هناك، الذين ما زالوا يكدحون لتوفير اسباب العيش، كل ذلك يقول الكثير عن العالم الذي عاش فيه برنسيب، ويتساءل المؤلف إن كانت العزلة والاعتماد على الذات لتلك الجماعات التي تعيش في المناطق الجبلية جعلتهم ينظرون الى جيرانهم على أنهم منافسون لهم في المصادر الشحيحة حولهم، بل ربما أعداء لهم بدلاً من أن يكونوا إخوة في المواطنة، وعليه يحتفي هذا الكتاب، من ضمن أمور أخرى، بالمكان كبوابة تقودنا نحو الماضي. بغضاء وانقسام وخلال متابعة المؤلف لخطى برنسيب يجد أدلة وفيرة لمشاعر عدم الثقة والبغضاء، التي ما زالت تجعل الجماعات الاثنية المختلفة في غرب منطقة البلقان يسودها الانقسام، فأثناء جولته يقف لتبادل الحديث مع بوسني مسلم من فيتيز، والذي كان جيرانه من البوسنيين الكروات رمزاً للكرم والتهذيب، وذلك حتى احدى الليالي في ابريل عام 1993، عندما جاءوا اليه، وهم يحملون السلاح، وطردوا اسرته من تلك القرية، وقد بدأت ذكرى برنسيب تغرق تدريجياً في خضم اصداء احداث النزاعات التي وقعت أخيراً. والجانب المدهش في هذا الكتاب، ان سعيه في البحث عن ماضي برنسيب ادى به الى الكشف عن ذكريات اخرى مثل مقاومة البوسنيين للاحتلال النمسوي في عام 1878، واهوال الحرب العالمية الاولى وحرب الانصار (البارتيزان)، في اعوام 1941 - 1945 والمعارك والحصارات والمجزرة التي وقعت ابان اعوام التسعينات الماضية. فقر واضطهاد بيد ان المؤلف في الفصول الاخيرة من الكتاب ينتقل من الذكريات الى التاريخ اثناء متابعته للسنوات والاشهر والايام الاخيرة من حياة برنسيب وموضوعه الاساسي هنا هو نفور برنسيب وانسلاخه عن السلطات النمسوية - الهنغارية، حيث بدأ ذلك ينعكس في تدني الدرجات التي يحرزها في الامتحانات المدرسية، وعدم انتظامه في الدراسة واخيراً قراره استكمال تعليمه وتكوينه السياسي، في بلغراد عاصمة صربيا، وفي هذا الصدد يتبع المؤلف الحجج الواردة في بعض الروايات اليوغسلافية، والتي ترى ان انضمام برنسيب الى الافكار الراديكالية كان ردة فعل للفقر والاضطهاد، اللذين عانت منهما جميع الجماعات البوسنية السلافية الجنوبية. غير ان الامر المدهش هو ان المؤلف بوتشر لا يذكر الكثير حول الفترة الطويلة التي قضاها برنسيب ورفاقه في بلغراد، حيث كانت لديهم صلات بشبكات الصرب الوطنيين، التي زودتهم في وقت لاحق بالمسدسات والقنابل. غير ان هناك سبباً وجيهاً يدعو إلى افتراض ان برنسيب ورفاقه ارتبطوا بالأفكار الراديكالية في بلغراد. فبعد وصوله إلى بلغراد قال برنسيب في وقت لاحق عن احد مشاركيه في عملية الاغتيال إنه «تبنَّى المبادئ ذاتها». ويتناول المؤلف الدور الذي لعبه ابيس، رئيس الاستخبارات الصربية العسكرية الشهير، حيث يصف الادعاء الخطي لأبيس بأنه نسق مخطط اغتيال الارشيدوق، بأنه ادعاء غير صحيح. وقد تحولت عملية الاغتيال التي نفذها برنسيب، كما جاء في الكلمات اليوغسلافية المخطوطة في لافتة تحتفي بذكرى عملية الاغتيال، التي جرت في سراييفو انها « اول خطوة في مسيرة تحرير يوغسلافيا». الموضوعالأصلي : القاتل الذي دفع العالم إلى الحرب // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |