جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
السبت 21 نوفمبر - 20:44:57 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي جذب إنتباهي هذا التعبير حين سمعته مؤخرا من أحد الأفراد تعليقا علي قراءة شعرية. وقد كان الإمتلاء و النشوة اللذان عبر بهما ذلك الشخص، هما السبب في توقفي عنده، إذ لم تكن المرة الأولي بالطبع، التي أسمع فيها التعبير، فهو متداول و يكاد يكون حيث ما كان الحديث عن الشعر. تساءلت، لم يوصف شاعر غرد، بالفحولة؟ و ما الذي يمكن أن يكون في هذه الأخيرة، صنوا لشفافية الشعراء و رهافة حسهم و عمق رؤاهم. فالفحولة حينما يوصف بها إنسان، تحيل إلي القوة البدنية، إضافة لما تشي به من إيحاءات ، إيروسيه، بناء علي إرتباط القوة و الحيوية في الحيوان بالنشاط التناسلي الزائد. فما الرابط بين هذا و الشعر؟ الفحل في اللغة و في الإصطلاح: جاء في مختار الصحاح، " أن الفحل هو الذكر القوي من الحيوان، والجمع، الفحول و الفحال". فإقتران، القوة بالذكورة يشي بعنفوان الفعل- الجنسي غالبا- و جموحه، ولذا يسمي الحيوان القوي في هذا المنحي بالفحل. وقفت مع هذه الصورة و تساءلت عما يجعل شاعرا ينظم الكلم، و يخلق الصورة الشعرية التي تسمو بالكلام لآفاق لا منتهية، فحلا و ما الرابط بين الفحل في الصورة الاولي والفحل في الصورة الاخيره؟. لقد وجد موضوع الفحولة إهتماما كبيرا قديما و حديثا، وقد كان الأصمعي المنظر الأبرز للفحولة الشعرية من خلال مؤلفه الرئيس " طبقات فحول الشعراء" و فيه يضع للفحولة منظومتها و درجاتها و ما يري من شروط لتحققها. و هو حين سئل عن الشاعر الفحل أجاب: " هو ماله مزية على غيره كمزية الفحل على الحقاق". و الحق، بكسر الحاء، ما كان من الإبل إبن ثلاث سنين و دخل في الرابعة و الأنثي حقه. إلا أن الحقة لا تصير فحلة!.. لكن يبدو أن الأصمعي لم يكن الأول مطلقا في هذا الإتجاه، وإنما سبقه الجاحظ وهو من روي عنه قوله " أنَّ العرب تقسم الشعراء إلى طبقات فأولهم الفحل الخنذيذ، والخنذيذ هو التام". وهذا يؤكد رسوخ المفهوم في آدبيات الشعر و الثقافة لفترة طويله مضت، الا أن الأصمعي كان أكثر دقة و تنظيرا في تحديد مستويات الفحوله و في تمييز الشاعر الفحل عن غيره من الشعراء. وبالتالي كان المرجع في تحديد الفحولة الشعرية. بين الفحل لغويا، ومصطلحيا " عبء الثقافة": في قراءة المعني اللغوي المباشر للكلمة لا نجدها تعدو كونها كلمة عادية تصف مرحلة من مراحل نمو الذكر من الحيوان يتسم فيها بالقوة و النشاط والحيويه. لكن المدلول الإصطلاحي للفحل تجاوز هذا الإمر إلي النقطة التي يتشكل فيها وجدان الناس وفقا لمفردات بيئتهم، ليتحول إلي أيقونة تمثل الإكتمال، و العلو، إلخ من القيم الإيجابيه وكل ذلك يعمل بمنطق " و الضد يظهر حسنه الضد" أي بينما يؤكد قيمة إيجابية له، فإنه يفعل ذلك من خلال سلب هذه القيمة و تكريس نقيضها لدي سواه. فتصبح فحل الوصف الأعلي للشاعر/ الرجل/القوي...الخ، في مقابل اللافحل المرأة/ الضعيفه..الخ التي لا تتماشي طبيعتها مع متطلبات الكمال في هذا المنحي. وبرغم القول أن الأصمعي ربط الفحولة بأن تكون الشاعرية أبرز صفة في الشاعر و بناء عليه لم يصف شعراء مثل حاتم بالفحولة لغلبة الكرم علي الشعر لديه، فإن هذا القول لم ينف حقيقة أن فكرة الفحولة لم تغادر الملعب الذكوري وشروطه. و مازال من غير المستساغ القول بأن هذه شاعرة فحلة. مثلما عجز النقد الشعري حتي الآن عن أنتاج مفهوم آخر يعبر بدرجة أشمل عن عبقرية الشاعر و يكون له نفس القوة. و بغض النظر عن تفاصيل وشروط الفحولة و درجاتها وفقا لمنظار الشعر العربي التقليدي، فإن ما يهمنا هو أن المعيار المؤسس علي الثقافة و بيئة الشعر العربي البدوية - يقوم الفحل من الإبل كأحد أهم مفرداتها- كان هو السائد و هو ما يتحكم في تحديد القيمة في المخيلة الجماعية للمجتمع العربي، و بالتالي في تكوين مرجعيته الجمالية. و علي نهج الأصمعي سار الكثير من الأدباء و قراء و نقاد الشعر حتي صارت الكلمة ملازمه للتجويد، وبالتالي صرنا نسمع هذا الوصف كلما أجاد احدهم في نظم القريض. لكن الإتجاهات الجديده في النقد، و خصوصا ما عرف بالنقد الثقافي لم يستطع أن يتعايش مع هذا الجلباب الضيق، الذي إتضح قصوره في ناحيتين : أولاهما: أنه يحتكر الشعر في باحة ذكورية لا تتعامل مع ما يصدر خارج شروط الذكوره. و ثانيتهما: أنه حتي في تعبيره داخل نطاق الذكوره فهو يختزل جماليات اللغة في وصف مستمد من جماليات بيئة محدودة و يسقط صورا جمالية عديدة يمكن أن تصلح وصفا بديلا للفحولة. لذلك عمد هذا النقد إلي محاولة تأسيس أرضية تتجاوز ما تواضعت عليه أدبيات النقد التقليدي في قراءة الشعر و إنطباق شروط الفحوله. فهي ترفض في الأساس الميزان الذي يقوم عليه تصنيف الشعر إلي جيد وردئ خارج سياق الشعر نفسه. فبينما يقوم التيار التقليدي الخارج من عباءة الأصمعي علي وضع الفحولة، كأيقونة و مفهوم يعبر من خلاله عن توهج الأداء الشعري و كماله، رأي فيها النقد الحديث تكريسا للشعر كمملكة ذكورية يرتبط فيها حسن الآداء بالفحولة، و هي بالتالي نافية من الأساس لتحقق الشعرية الجيده حين يكون الشاعر أمرأة، فلا سبيل للقول بأن هذه شاعرة فحلة. 1 و بالتالي لا سبيل لأن تكون المرأة مصدرا للشعر الجيد. المرأة في الديوان؟؟ يقول الناقد عبد الله الغذامي2 عن نازك الملائكه في تقييم مؤسس علي نظريته في النقد الثقافي، لخروجها علي القصيدة العمودية : " إن عمل نازك كان مشروعاً أنثوياً من أجل تأنيث القصيدة. وهذا لم يكن ليتم لو لم تعمد – أولاً – إلى تهشيم العمود الشعري، وهو عمود مذكر، عمود الفحولة. ولقد أقدمت على ذلك ببصيرة تعي حدودها وتعرف حقوقها فأخذت نصف بحور الشعر.. والنصف دائماً هو نصيب الأنثى. ولذا فإن نازك لم تطمع بما هو ليس حقاً لها. أخذت ثمانية بحور هي الرجز والكامل والرمل والمتقارب والمتدارك والهزج، ومعها السريع والوافر. وتركت الثمانية الأخرى. وفي هذا الأخذ والترك علامات واضحة على مشروع التأنيث، فالمأخوذ هو النصف، والنصف هو نصيب الأنثى. كما أن البحور الثمانية المختارة تحمل سمات الأنوثة. من حيث كونها قابلة للتمدد والتقلص كشأن الجسد المؤنث الذي هو جسد مرن يزداد وينقص حسب الشرط الحيوي في تولد الحياة فيه وتمددها من داخله وانبثاقها منه، ثم يعود فيتقلص وتستمر فيه سمة قبوله للزيادة والنقص وقدرته على النزف دون أن يفقد حياته. وهذه الصفة تتوفر في البحور الثمانية المختارة، فهي بحور تقبل الزيادة والنقصان والتمدد والتقلص والتكرر عبر التصرف بالتفعيلة الواحدة زيادة ونقصاً. هي واحدة متكررة كحالة الجسد المؤنث إذ تنبثق منه أجساد وأجساد تتكرر. كما أن هذه البحور الثمانية هي بحور شعبية متواضعة وقريبة، فهي من الناس وللناس، فيها البساطة والليونة والخفة. أما البحور الأخرى كالطويل والمديد والمنسرح وغيرها، فهي بحور الفحول، فيها سمات الفحولة وجهوريتها وصلابتها، وفيها من الجسد المذكر كونه لا يقبل التمدد والتقلص وكونه عموداً صلباً راسخاً لا ينزف ولا ينتفخ. ولقد حاول الشعراء الرجال إدخال البحور المذكرة إلى القصيدة الحديثة فلم يفلحوا في ذلك، فالقصيدة الحديثة تأبى التذكر وهي في صدد التأنث". و الغذامي، بموقفه هذا يريد وضع مسوغ يمكن قبوله من حيث كونه يقوم علي معيار المناصفه و القسطاس. ولكن يتساءل المرء، إذا كانت الحيوف الإجتماعية الواقعة علي المرأة بفعل عبء الثقافة تسم كل تفاصيل علاقتها بالرجل، هل بالإمكان التصالح مع فكرة أن تناصفه بحور الشعر، الذي سمته ذات الثقافة، ديوان العرب؟! لكن برغم ذلك فإن الغذامي في هذه الجزئية يقوم بقراءة دقيقة و إبداعية يتناول فيها بنظرة نقدية حداثية علاقة اللغة/ الشعر هنا، بالجنس، ذكر/ أنثي، و يؤسس تأسيسا آخر للفتح الشعري الذي احدثته نازك الملائكه في مسار الشعر العربي حين كتبت قصيدتها "الكوليرا" عن الكوليرا التي إجتاحت مصر في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي. وهو إتخذ العمود هنا كرمز فحولي، هدمته إمرأة، وفي هذا تكثيف لعملية الهدم و تركيز لها، إذ لا يكفي فقط أن هذا الرمز الرجولي قد تهدم، و إنما أن يتم ذلك الهدم عن طريق إمرأة بكل مدلولات الكلمة في قاموس الذكورة اللغويه. يريد الغذامي أن يؤكد علي أن القضية تتجاوز الأدب و النقد إلي الثقافة عينها. و هو ما توسع في تفصيله في كتبه، النقد الثقافي و المرأة واللغه. لكن برغم إسهام الغذامي و نقاد آخرين، في الإحتفاء بإختراقات أنثوية أحدثتها نازك الملائكه و من جئن بعدها في مسار القصيدة التقليدي و في ما أطلق عليه الغذامي، تحطيم حائط الفحولة الذي جسده العمود في الشعر العمودي، إلا أن المفهوم، بصبغته الذكورية ما زال حاضرا بقوة ، بل أكثر افصاحا في تخصيص الشعر كمساحة ذكورية في المقام الأول يوصف فيها التفوق و التجلي بوصف يحقق إكتمال عناصر الرجولة بمعناها التناسلي، و بديهي القول أنه كلما توغل الإحتفاء بالشعر وفق هذه المعطيات، كلما ابتعد عن مطامح الأنثي في تبوأ وضع متقدم في هذا المحفل، حتي و لو تحققت كشاعرة في أعلي المستويات. تشكيل اللغة ثقافيا.. "الفحولة" نموذجا إن تقصي دلالات الفحولة الشعريه، يقودنا في إحد تفسيراته إلي الصورة التي تعد اللغة كعذراء بكر يفض الشاعر- الفحل- بكارتها، وهو المعادل التخييلي لإكتشاف آفاق تعبيريه جديده أو الولوج إلي مساحات جديده في البنيان الشعري معتمدا علي توليدات اللغة و المعني. و إذا كان هذا الإدراك يعبر عن مدي حساسية الذوق الشعري العربي و إحتفاءه بالصورة الشعرية و بلاغتها إلا أن وصفه وفقا لمتطلبات البيئة المحيطة وقتها قد أعاق إمكانات أن يكون هناك وعاء وصفي أكثر إتساعا بحيث يستوعب براعة الشاعر بغض النظر عن جنسه. و كما أن فض البكاره في الثقافة الشرقيه بعامه والعربيه بخاصه هو أبلغ درجات التفوق- التفوق بوصفه لازمه رجوليه- فإن التعبير ينحت في ذات الإتجاه ليجسد هذا المعني في الشعر و يطبق عليه منظومة التفوق و " الضكرنه". اللغه الإنجليزيه و هي لغة أدب و شعر، لا نجد فيها مقابلا للفحولة الشعريه، حيث يمكنك القول poet laureate و لكن يصعب القول potent poet أو poet virile ، اللهم إلا إذا كنت تريد الإشاره إلي خصلة أخري في هذا الشاعر غير ذات صلة بالشعر!! برغم أن الإنجليز ، و هم من الشعوب الجرمانيه، ذات الإرث الحربي والفروسي و للذكورة مقام لديهم محتفي به. و قد قرأت إشارات كثيره من متخصصين إنتقدوا التمييز الجنسي في اللغة الإنجليزيه لكن يبدو إنهم لم يصلوا لدرجة تشكيل الفحولة ثقافيا علي هذا النحو. هذه الوضعية و وضعيات غيرها كثيرة في صلب ثقافتنا، و التي ربطت مفاهيم اساسية في اللغة و الأدب ربطا وثيقا بالجنس، ذكر/ أنثي، و رسمت بناءا متكاملا علي هذا التصنيف، جعلت اللغة في أحيان كثيرة عاجزه عن تناول الكثير من الظواهر الإبداعية، و في أحيان أخري أقل مقدرة علي التصالح مع أوضاع تفرضها مقتضيات التطور و التجدد الذي يحدث في حياة الناس، و هو ما خلق حالة من الفراغ اللغوي داخل الشرائح التي تحمل هذه اللغة، مما جعلها تلجأ مضطرة إلي التعامل مع لغة أخري أكثر مقدرة علي التعبير عن الأفكار و ما يتولد من مفاهيم. و هو وضع نعايشه بصورة يومية. خلاصة الأمر أن هذه واحده من الإشكالات العميقة التي تقف أمام الإبداع و إنتاج المعرفه، بل أمام إنطلاق الخيال و كابحه لكل صورة مختلفه. فهل يمكن أن نأمل في لغة تتعامل بحياد مع الناس و تجد فيها المرأة حظها العادل و يتم تلقي منتجها الفكري النابع من لغتها التي تعبر عنها، لا من لغة مستلفه تتجاوزها و تقلل من شأنها. هل يمكن مثلا أن يكون هناك وصف شعري للمرأة معادل لوصف الفحولة للرجل، أو علي أقل تقدير، هل يمكن تعديل مفهوم الفحولة و تنقيته من شوائب التفوق الذكوري ليستوعب إبداع الأنثي الشاعره؟؟ هوامش 1- المفارقة هنا أن كلمة فحلة في اللغة تعني سليطة، أي صخّابة، حسب ما جاء في مختار الصحاح. و هذا تخريج قد لا يكون بعيدا عن المعني، و إن كان لا ينحو ذات النحو حين يكون الوصف مذكرا، فتكون الكلمة حينها صنو التجويد و الفراده بينما لا تبدو هنا كذلك. 2- عبد الله الغذامي. تأنيث القصيدة و القارئ المختلف، المركز الثقافي العربي، ص 3333333333333333333333333333333 الصحراء ـ كانت ـ مسرح حياة العربي في الجاهلية. منها يستوحي نمط معيشته وعاداته وطريقة تفكيره وإحساساته.. هي التي جعلته شجاعا فخورا معصبا لقومه راحلا ظاعنا، متتبعا مساقط المياه في الصيف والربيع. كان يناضل من أجل الحياة، يسعى ويكد ويكدح، مستروحا نفسه وناقته ((بالغناء)) معتمدا أن للأغاني قوة مساعدة على العمل، لذلك سمي صانعها (شاعرا) أي صاحب علم ودراية، له معارف سحرية خارقة.. كان عرب الجاهلين يجلون الأغاني ويخشونها، معتقدين أن فيها قوة خفية تقهر الأعداء وتنال منهم، ولهذا اعتقدت (غطفان) في (بشامة بن الغدير) و (هوازن) في دريد بن الصمة، و(قضاعة) في زهير بن حباب الكلبي. تنوعت موضوعات هذه الأغاني ن فكان منها الوصف، والغزل، والهجاء، والرثاء، ولكن أشدها وقعا كان هو الهجاء. يسلط الشاعر بواسطته شيطان شعره على العدو، فينال من عرضه، ويثير عليه الأرواح الشريرة... صاغ العربي هذا الشعر بلهجة قومه سجعا ثم رجزا، ويوم اهتدى إلى الرجز كان له شعر صحيح.. وعندما تغلبت لهجة قريش على غيرها قبل الإسلام بنحو قرن أو يزيد، وأصبحت لغة الشعر،، كان ذلك من عوامل إتقانه ونضجه ودفعه إلى حيث العافية والاستواء... فمن حيث المبني وجدت تفاعيل وأعاريض جديدة، أما من حيث المعنى فأحداث جديدة غذت الوجدان والشعور.. جولات في البلاد المتاخمة وتعاليم اليهودية والنصرانية، وحروب كدا حس والغرباء والبسوس، كل ذلك ألهب العاطفة وأذكى الانفعال، ولم يكن غير الشعر العربي متنفس هذا ودالك، فهو لسان العرب المعبر، وقلبهم الخفاق، وترجمانهم الأمين. لم يعرف التاريخ هذا الشعر إلا مستويا منسجم التفاعيل كشعر المعلقات ومن أدركوا الإسلام أو كادوا، كما عرفه عربي المولد والنشأة، أعاريض ونهجا وأغراضا وروحا، إذ كل التيارات والحضارات الوافدة لم تمسه، إلا ما كان من بعض فنون البيان كالتشبيهات وبعض الأفكار. لا شك أن هذا الشعر قد مر ضروب التنقيح والتقويم إلى أن اكتمل في أواخر العهد الجاهلي،إذ بين طفولة الشعر العربي يوم كان مجردا حداء، وبين القصيدة، عهد من الإصلاح والتهذيب قبل أن تصل إلى الجودة والإتقان ن فليس عمود الشعر، ووحدة الروي والحركة.. والتصريع، طفرة... وإنما عرفت هذه وغيرها بعد سلسلة من التجارب في التهذيب والتقويم، هذه التجارب هي التي نمت وترعرعت فكانت الأساس لدراسات قيمة منتجة في تاريخ الأدب العربي تعرف باسم (النقد الأدبي). على أن النقد الأدبي غير تاريخه : يقول ج لانسون في كتابه: (منهج البحث في الأدب واللغة) (النقد في أدق معانيه هو فن دراسة النصوص والتمييز بين الأساليب المختلفة) وهو روح كل دراسة أدبية إذا صح أن الأدب هو (كل المؤلفات التي تكتب لكل المثقفين لتثير لديهم، بفضل خصائص صياغتها، صورا خيالية أو انفعالات شعورية أو إحساسات فنية) والنقد هو الذي يظهر تلك الخصائص ويحللها، ثم يأتي تاريخ الأدب فيجمع تلك المؤلفات تبعا لما بينها من وشائج في الموضوع والصياغة، ويفضل تسلسل تلك الصياغات يضع تاريخ الفنون الأدبية، وبتسلسل الأفكار والإحساسات يضع تاريخ التيارات العقلية والأخلاقية. وبالمشاركة في بعض الألوان وبعض المناحي الفنية المتشابهة في الكتب التي من نوع أدبي واحد، ومن تأليف نفوس مختلفة، يضع تاريخ عصور الذوق) لقد زامل النقد التأثري عند الجاهلية وصدر الإسلام الشعر مذ كان... وهو نقد يقوم على التذوق.. يسنده الإحساس الفني المرهف، ويعتبر الأساس الذي تقوم عليه كل الدراسات النقدية المنهجية سواء في القديم أو العصر الحديث.. إن كتب الأدب العربي خاصة الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني خاصة بلمحاتهم الأولى في هذا الصدد، وقد بلغت من التركيز حدا جعل بعضها يسري مسرى الأمثال على الألسن كقولهم (أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب، وزهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، الأعشى إذا طرب) ولكن نقدهم هذا يعيبه أنه كان نقدا شفهيا، والنقد الشفهي يقوم عادة على التسرع أكثر مما يقوم على الدراسة والتعمق، وهو عرضه للتغير، إذ قد يغير الناقد رأيه بعد أيام، يضاف إلى هذا عدم وجود منهج، لما كان يسيطر عليهم من بداوة إذ ذاك، والنقد المنهجي ـ كما يقول الدكتور مندور ـ لا يكون إلا لرجل نما تفكيره، فاستطاع أن يخضع ذوقه لنظر العقل، وهذا ما لم يكن عند قدماء العرب.. ومن ثم جاء نقدهم جزئيا مسرفا في التعميم، يحس أحدهم بجمال بيت من الشعر وتنفعل به نفسه فلا يرى غيره ولا يذكر سواه، كما يضاف إلى كل هذا عدم تعليل ما كانوا يصدرونه من أحكام، فكانت لذلك مجرد انطباعات آنية، لا دراسات موضوعية، .. جاء نفر إلى مروان أبي حفصة ينشدونه، فكان كلما سمع من أحدهم شعرا قال له: اذهب فأنت أشعر الشعراء.. فلما ضاق بهم قال لهم: اذهبوا.. فكل الناس أشعر الناس!! إلا أن شخصين من الذين كانوا يعنون بالشعر يتدارسونه ويتلمسونه، كثيرا ما حاولا أن يعللا أحكامهما بعض التعليل.. يقول عمر بن الخطاب لعبد الله بن عباس: أنشدنا لأمير الشعراء: فيجيبه: ومن هو؟ فيقول عمر: ذلك الذي لم يكن يعاظل في المنطق، وينشد الناس بما فيهم... زهير بن أبي سلمى. كنا نجد عندهم بعض المحاولات لتصنيف الشعراء في طبقات كقولهم: أشعر شعراء الجاهلية: امرؤ القيس والأعشي وزهير والنابغة، وهذا له قيمة، إذ مثل هذا الاتجاه في التصنيف يفتح باب (الموازنة) بين شاعر وآخر وبين خصائصها، لأن تصنيفهم ـ أعني الشعراء ـ في طبقات، لا يأتي نتيجة لدراسة ما بينهم من أوجه الشبه وأوجه الخلاف، ومثل هذه النتائج الإيجابية تتجلى بوضوح فيما بعد عند عبد العزيز الجرجاني في الوساطة بين المتنبي وخصومه، كما نجدها عند الآمدي قبله في الموازنة بين الطائيين. ولكن رغم كل هذا، فالمنهج العلمي الصحيح يفرض علينا أن نرفض كل اللمحات النقدية التي تدوولت على الألسن قبل (عصر التدوين) إذ ما مدى صحتها؟ تناقضاتها هل هي حقيقية أم من صنع الرواة؟؟ أن محاولة دراستها ستكون محاولة عائمة مانعة، ولهذا نخير للباحث أن يهملها، إذ سوف لا يخرج منها بنتيجة حاسمة. أما عند ما تبتدئ دراستنا للنقد مع الوثائق الصحيحة في عصر التدوين فالنتيجة ـ حتما ـ ستكون شيئا آخر.. إن نشوء النقد الصحيح ابتدأ يوم بدأ العرب يدونون تراثهم في كتب، فالنقاد الأولون هم محققو الشعر ومدونوه .. الذين مهدوا سبيله أمام النقاد الفنين، حيث صنفوا مادته وحققوا روايته، وتناولوه بالإحصاء والاستقراء، حتى إذا جاء النقاد الفنيون ليقارنوا ويوازنوا وجدوا الفرصة سانحة، إذ كيف يمكنهم ـ لولا هذا ـ أن يدرسوا وينقدوا؟ ينشد الأصمعي مرة كلمة (ركك) فيعترض عليه أعرابي بأنها (رك) لا (ركك) فيسرع الأصمعي في الحال إلى تدوينها.. شأن الرواة النقاد الذين كانوا يتعهدون اللغة إذ ذاك بالتنقيح والتصحيح، هذا كان بطبيعته، أولى خطوات النقد الصحيح. ابتدأ جمع الشعر العربي وتدوينه مع نهاية القرن الهجري الثاني وأوائل الثالث ن فصنفت الدواوين الشعرية التي تذكر شعر كل شاعر على حدة... يذكر (ابن النديم) في الفهرست) وياقوت، في (معجم الأدباء) إن الرواة الأوائل بذلوا كل جهد من أجل تصنيف هذه الدواوين، حتى خاصة.. ومن جهة أخرى فقد جمعت المجموعات الشعرية التي لا تقتصر على شاعر بعينه، بل تتعداه إلى غيره من الشعراء، كالأصمعيات للأصمعي ن المفضليات للضبي كما وجدت المجموعات الشعرية القبلية، كديوان الهذليين الذي جمع فيه السكري أشعار الهذليين... ومن هنا ابتدأت خطوات النقد الفني عند العرب في الانطلاق. أقدم محاولة وصلتنا وثقتها في هذا الموضوع هي للأصمعي (163-216هـ) أبي سعيد عبد الملك ابن قريب المنسوب إلى جده أصمع. ولد في بيت عربي الأرومة كريم المحتد.. وتلقا دروسه الأولى في البصرة، كما نقل عن فصحاء العرب الذين كانوا يفدون عليها، وأكثر الخروج إلى البادية ومشافهة الأعراب بها.. وربما استغرقت بعض جولاته سنوات يحج أثناءها ويلتقي بالفصحاء في المواسم، حتى جمع من الأشعار والنوادر والأخبار الشيء الكثير. كان معاصرا لأبي عبيدة ـ معمر بن المثنى الشعوبي المشهور ـ منافسا له في اللغة والرواية. حدث الأصمعي عن نفسه فقال: (حضرت أنا وأبو عبيدة عند الفضل بن الربيع، فقال لي: كم كتابك في الخيل؟ قلت: مجلد واحد، فسأل أبا عبيدة عن كتابه فقال: خمسون مجلدا.. فقال له: قم إلى هذا الفرس وأمسك كل عضو منه وسمه، فقال أبو عبيدة: لست بيطارا، وإنما هذا شيء أخذته عن العرب، فقال لي الفضل: قم يا أصمعي وافعل أنت ذلك، فقمت وأمسكت ناصيته، وجعلت أسميه عضوا عضوا، وأنشد ما قالت العرب فيه إلى أن فرغت منه، فقال خذه، فأخذته... وكنت إذا أردت أن أغيظ أبا عبيدة ركبته إليه) وهذه القصة تدل على قوة ذاكرة الأصمعي وعظيم إطلاعه.. فكان لهذا أشهر علماء عصره ثقة في الرواية وتضلعا في اللغة.. ونقدا للشعر. له من المصنفات ما جاوز الأربعين، أكثرها في اللغة، وأغلبها غير مطبوع، منها كتاب الأجناس، وكتاب الخيل، وكتاب النبات، وكتاب النوادر، وكتاب الأراجيز، وكتاب معاني الشعر. وأخيرا لا آخر كتاب باسم (فحولة الشعراء) لم بطبع بعد مستقلا، وإنما ضمن بعض المحاضرات التي قام بطبعها مؤتمر للمستشرقين بأوربا، هذا الكتاب هو الذي يهمنا، ومن أجلها دار الحديث. لم يحرره الأصمعي بنفسه وإنما رواه عنه تلميذه أبو حاتم السجستاني. (فحولة) جمع (فحل)، وهذا وصف للبعير الذي يتقدم القطيع، ومن استقراء الكتاب يتضح لنا أن الأصمعي يشترط في الشاعر الفحل أن يكون جاهليا أولا وقبل كل شيء ـ إذ حاتم يسأله عن بعض الشعراء الإسلاميين فيجيب: لو أدركوا الجاهلية لكانوا فحولا.. وهذا أول مظهر من مظاهر التعصب للقديم الذي سيكون له أثر بالغ في كثير من النقاد بعده ـ وأن تكون عبارته جزلة فخمة، بعيدة عن الهلهلة، فالحارث بن حلزة طبقا لهذا، فحل، أما خصمه عمرو بن كلثوم فلا، كما يجب أن تكون لغته عربية أصلية لم تمسها عجمة. يسأل أبو حاتم أستاذه عن عدي بن زيد الذي راكز الحيرة وعايش الحضر، فيجيبه: أنه ليس فحلا ولا أنثى!! والسبب واضح.. ذلك أنه لم يعش في تربة عربية خالصة، فلم تسلم لغته من شوائب. كما أن الفحل يجب أن يكون من الكثيرين، فالذي لم يرو له إلا قصائد معدودات لا يعد فحلا (لو كان لفلان أكثر من أربعة قصائد لكان فحلا).. وهكذا يصدر الأصمعي أحكامه على الشعراء طبقا لهذا المنهج.. فيفضل من الإسلاميين من كان كلامه أشبه بكلام القدماء، فالراعي في رأي الأصمعي أشعر من ابن مقبل، لأن إنتاجه (أشبه بالشعر القديم) كما يتحدث عن بشار فيقول: لو أنه سبق عصره لعد من الفحول؟ . هذه مبادئ في النقد لا شك أنها بسيطة ساذجة لكنها في عصرها ذاك كانت تمثل بداية المحاولة، كما أنها ستكون لها نتائج خطيرة فيما بعد على النقاد، ولهذا يعتبر كتاب (فحولة الشعراء) للأصمعي الأساس الذي قامت عليه مدرسة النقد الأدبي عند العرب.. تلك المدرسة التي كان شعارها العام (التعصب للقديم) والتي كان لها أبلغ التأثير على (ابن قتيبة) من بعد في (الشعر والشعراء). كان التعصب للقديم المحور الذي تدور عليه هذه المدرسة النقدية، سبق إليه أبو عمرو بن العلاء. الذي كان يقول عن شعر الفرزدق وجرير: (لقد كثر هذا المحدث وحسن حتى لقد هممت بروايته) ويقول: (لو أدك الأخطل يوما واحدا من أيام الجاهلية ما قدمت عليه أحدا) ثم نشر لواءه وأرسى قواعده الأصمعي وابن الأعرابي.. هذا الأخير الذي نشد يوما شعرا لأبي تمام، فعلق عليه بقوله: إن كان شعرا فما قالته العرب باطل. لو أن مناصرة الشعر القديم عند هؤلاء، كانت لأسباب فنية ذاتية فيه، كصدق الإحساس أو نبل الشعور أو قوة التأثير وجمال التعبير، لقينا أنه الذوق الخاص الذي له سلطانه الكبير على النقد والنقاد، ولكنهم ناصروه ـ بل تعصبوا له ـ فقط، لسبقه ولأنه عندهم قديم!! يتحدث ابن رشيق في العمدة عن مذهبهم هذا فيقول: (كل واحد منهم يذهب في أهل عصره هذا المذهب ويقدم من قبلهم، وليس ذلك لشيء، إلا لحاجتهم في الشعر إلى الشاهد، وقلة ثقتهم بما يأتي به المولدون، ثم صارت لجاجة). ويرجع سبب هذه الظاهرة في الغالب، إلى أن هؤلاء النقاد كانوا لغويين، وقد أصابهم من مهنتهم هذه ما يعرف في علم النفس بـ (انحراف الصنعة) ولهذا كان نقدهم محافظا شديد التعلق بالماضي، منتصرا فقط للأدب القديم والمثل الفنية التي انبثقت عنه. حكي أبو عمرو الطوسي قال: (وجه بي أبي إلى ابن الأعرابي لأقرأ عليه أشعارا، وكنت معجبا بشعر أبي تمام، فقرأت عليه من أشعار هذيل، ثم قرأت أرجوزة على أنها لبعض شعراء هذيل: وعاذل عذلته في عذله فظن أني جاهل من جهله حتى أتممتها فقال: أكتب لي هذه، فكتبتها له ثم قلت: أحسنة هي؟ قال ما سمعت بأحسن منها !! قلت أنها لأبي تمام: خرق خرق).. لقد كان نقادنا الأوائل ـ وعلى رأسهم الأصمعي ـ رواة اللغة في آن.. حيث انبثقت آراؤهم النقدية عما قاموا به من دراسات لغوية، وهذه الأخيرة بطبيعتها محافظة شديدة التعلق بالماضي ن إذ كان المقصود منها في الغالب المحافظة على لغة القرآن وصيانتها من الأشياء الدخيلة. لقد كان موقفهم هذا رد فعل أيضا لنشاط الحركة الشعوبية، دفعهم إلى مناصرة كل ما هو عربي خالص، نظرا لكون الشعوبيين يتعصبون ضد كل ما هو عربي أيضا، ولكن رغم كل هذا وذاك يبقى موقفهم مجافيا لروح الفني الصحيح الذي لا يهتم بالزمان والمكان.. اهتمامه بالعمل الأدبي في ذاته ولذاته.. مدى ما ينطوي عليه من صدق فني وروعة في التأثير والتصوير، وما يعكسه من قيم إنسانية بواسطة التعبير الجميل عن الشعور النبيل. نحن في جيل طابع أبنائه السرعة التي يحكمونها في كل شيء، حتى في قراءة الشعر أو الحكم عليه ن ولذلك قل أن نظفر بمن يقرأ الشعر بحالة نفسية انفعالية ترتفع إلى الأجواء التي هام الشاعر في فضائها وقاسى من عنائها، تهبط به على مواقع الجمال فيهيم بها وتحوم على مواطن القبح فينتكبها. وإن مما يقر العين ويشرح الصدر ويبشر بالخير لحركتنا الأدبية الناشئة، أن نجد من بيننا من يتطلع إلى الشعر ويتعشقه كهواية، يقرأه قراءة تمعن، يبذل في فهمه الجهد ويقدح في نقده زناد الفكر، ويضع اليد كالنطاسي الخبير على موطن الضعف ويبت الداء. وقد أسعدني كثيرا أن تكون (صرخة الجزائر) صرخة في واد، وأنها استطاعت أن تلج الأسماع وتنتزع الإعجاب، وتستأثر بمجهود كبير وزمن طويل من أخينا (ملاحظ) الذي أقدم له شكري على ثنائه ونقده الذي ساهم به هو أيضا في (تدشين) ميدان النقد الأدبي. وكم كنت أتمنى لو كان الأخ شجاعا مع نفسه معنا فعرفنا على الاسم الكريم، وأماط اللثام فأرشدنا من أمم وأهدانا إلى الحق عن كثب، لنعرف الرجال ونعرف الحق معا، ولكنه آثر أن يتكلم من حيث لا يرى، ويجنينا العثرات وهو من وراء وراء، صنيع من يوهم نفسه وهو يقود الجمل أن الناس لن يروه ولن يعرفوه !... وعندي إن الذي يتولى مهمة النقد والتوجيه بهذه الطريقة، طريقة التقية هو واحد من اثنين، إما أن يكون ضعيف الثقة بما يقول شاكا في صحة ما يراه، وهو ما أنزه عنه الملاحظ الكريم، وإما أن يكون متملقا للصداقة مجاملا للعواطف على حساب الأدب والصراحة التي تزيد الحق وضوحا والنقد قوة واعتبارا، وهذا ما لا يعجبني لأن أقرب الناس إلى نفسي هو الذي يسدي إلي الجميل ويفتح عيني على ما تراه عيني. وبعد فقد سجل الأخ (ملاحظ) في هامشه مؤاخذات على (صرخة الجزائر) تنكب الصواب فيها، وتوقف يسألنا بيانا وإيضاحا لأشياء لم ينفذ فكره. الموضوعالأصلي : بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: bicm95
| |||||||
الأربعاء 25 نوفمبر - 21:56:48 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي تلخيص كتاب عبقرية محمد لعباس محمود العقاد مع بطاقة المطالعة تلخيص كتاب تاريخ الادب العربي مع بطاقة المطالعة موضوع بحث عن طوبار الاسقف و الدرج التراسل الاداري بحث حول وظيفة التسويق والبحث والتطوير خطة البحث حول التجارة عند الفينيقين ما إعراب هذه الجملة ارجو اعراب هذه الآية : قال تعالى { ولان رددت الى ربي لأجدنّ خيرا منه منقلبا } بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي التنسيق العصبي الهرموني الموضوعالأصلي : بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farid
| |||||||
الثلاثاء 13 سبتمبر - 17:30:23 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي موسم التناسل : تتناسل الأسماك الإستوائية على مدار السنة ، أما في البلدان الشمالية فيحدث ذلك في أوائل الصيف ، وذلك عندما تضع أسماك مثل الشبوط والفرخ والروش والفرخ الرامح تضع بيوضها. وفي هذا الوقت يحرم صيد هذه الأسماك. الموضوعالأصلي : بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ابو كامل
| |||||||
الإثنين 23 يناير - 17:53:59 | المشاركة رقم: | |||||
زائر
| موضوع: رد: بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي شعر الفحولة الموضوعالأصلي : بحث حول مفهوم شعر الفحولة عند الأصمعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الفحولة
| |||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |