جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأحد 15 نوفمبر - 18:13:33 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: العالم غداة الحرب العالمية الأولى العالم غداة الحرب العالمية الأولى العالم غداة الحرب العالمية الأولى النتائج السياسية للحرب العالمية الأولى تتلخص التحولات السياسية التي أفرزتها الحرب العالمية الثانية في مقررات مؤتمر الصلح بباريس (1919). فرض معاهدات على الدول المنهزمة تضمنت إجراءات قاصية : ترابية، عسكرية، سياسية و مالية و كانت شروط فرساي على ألمانيا الأشد قسوة. و بشكل عام أبقت هذه المعاهدات على التوتر في العلاقات الدولية طيلة فترة ما بين الحربين ودلك باضطراب الأوضاع السياسية و كذا قيام الدكتاتوريات و اشتداد الحركات التحررية في المستعمرات. وكذلك نتج عن تطبيق معاهدات الصلح اختفاء الإمبراطوريات الأربع (ألمانيا، روسيا، النمسا، الدولة العثمانية) وقامت على أنقاضها دول جديدة(دول البلطيق، بولونيا، هنغاريا...) وتوسعت أخرى مثل رومانيا . تشكيل عصبة الأمم ( 1920 ) كمنظمة دولية لحفظ السلام العالمي، غير أنها فشلت لان السلام الذي تدافع عنه غير عادل و لغياب القوى الكبرى عنها، فضلت جهازا لخدمة المصالح الفرنسية البريطانية مما زاد من توتر الوضع الدولي فيما بين الحربين . النتائج الاقتصادية للحرب العالمية الأولى بفعل تحول أوربا من اقتصاد السلم إلى اقتصاد الحرب تراجع إنتاجها و تم تدمير بنيتها الاقتصادية، فزاد طلبها على الإنتاج العالمي خاصة الأمريكي و تفاقمت نفقاتها الحربية و ارتفعت مديونيتها مما ساهم في فقدانها لمركز الصدارة على الاقتصاد العالمي والذي تحول إلى خارج أوربا خاصة الولايات المتحدة وبشكل اقل اليابان، و هكذا وجدت أوربا نفسها بد الحرب في أزمة اقتصادية ومالية خانقة(صعوبة التحول من جديد إلى اقتصاد السلم : التضخم و المديونية). الثورة الروسية و أزمات الديمقراطية اللبرالية أسباب اندلاع الثورة الروسية التباين الطبقي الكبير في المجتمع الروسي/ الأزمة الاجتماعية الخانقة/ تشبث القياصرة الروس بالحكم الاستبدادي و مناهضة أي تغيير/ مشاركة روسيا في الحرب العالمية الأولى كان السبب المباشر في اندلاع الثورة . كيف اندلعت الثورة و ما مراحلها؟ بدأت الثورة عندما تورطت روسيا في ح.ع.1 على شكل مظاهرات في العاصمة" بيتر وكراد " في مرحلتها الأولى أسقطت الحكم القيصري باستقالة "نيقولا2" وشكلت حكومة مؤقتة برجوازية(ثورة فبراير ) في مرحلتها الثانية أوصلت البلاشفة إلى الحكم بقيادة "لنين"(ثورة أكتوبر) ، و بوصولهم إلى الحكم شرع البلاشفة الذين يمثلون السلطة السوفييتية في تطبيق مبادئ النظام الاشتراكي عن طريق إقرار الملكية الجماعية، كما انسحبت روسيا من ح.ع.1 بعد توقيع الصلح مع ألمانيا، رغم ما ضحت به من أراضي (دول البلطيق) الصعوبات التي واجهت الثورة صعوبات سكرية تمثلت في الثورة المضادة بقيادة أنصار النظام الإقطاعي(رجال الدين، كبار ضباط الجيش القيصري) بدعم من القوى الرأسمالية. واجهها البلاشفة بسياسة شيوعية الحرب على شكل إجراءات سياسية (تنظيم روسيا في إطار جمهوري)، اقتصادية(مصادرة فائض الإنتاج، الانتقال من دكتاتورية الشعب إلى دكتاتورية الحزب الواحد) وعسكرية (تنظيم و تشكيل الجيش الأحمر بقيادة "ترو تسكي") و بهذه الإجراءات حسم البلاشفة الحرب الأهلية لصالحهم . صعوبات اقتصادية تمثلت في استفحال تأزم أوضاع روسيا مما زاد من صعوبة تطبيق الاشتراكية، فاضطر البلاشفة إلي السياسة الاقتصادية الجديدة(النيب) عن طريق التخلي عن البادئ الاشتراكية و استبدالها بمبادئ لبرالية لازالت مظاهر الأزمة و تهيئ الظرف المناسب للتطبيق الشامل لمبادئ الاشتراكية . سياسة التخطيط و إرساء دعائم النظام الاشتراكي السوفيتي : مند 1928 و بعدما نجح "ستالين" في إقصاء معارضيه و على رأسهم "ترو تسكي" تبنى الاتحاد السوفيتي(1922) سياسة التخطيط الخماسي الذي تميز بإعطاء الأولوية للصناعات الثقيلة على حساب باقي القطاعات، و باحتكار الدولة و سيطرت أجهزتها الإدارية التي كانت تحت قبضة الحزب الشيوعي، كما نظمت خلالها الفلاحة في إطار الملكية الجماعية داخل الكولخوزات(ضيعات تعاونية) و السوفخوزات (ضيعات في ملكية الدولة). ورغم سلبياتها استطاع التخطيط الخماسي أن يحول الاتحاد السوفيتي في ظرف وجيز إلى قوة عظمى الى حدود1939 . أزمات الديمقراطيات اللبرالية فيما بين الحربين : نموذج ايطاليا: الأزمة السياسية : اتسمت ملكيتها بالضعف و خابت آمالها من نتائج مؤتمر الصلح التي لم تستجب لأطماعها التوسعية، و بدأت تظهر فيها تيارات متطرفة استهدفت الوصول إلي الحكم بالعنف يسارية(الحزب الشيوعي) و يمينية (الحزب الفاشي ). الاقتصادية و الاجتماعية : تدهورت أوضاع الفلاحين بفعل ارتفاع الأسعار و نقص المواد الغذائية كما تأزمت أوضاع البرجوازية بفعل نقص المواد الأولية و مصادر الطاقة . كانت هذه الظروف ملائمة لاستغلالها من طرف الحزب الفاشي بقيادة "موسوليني" للوصول إلى الحكم و تطبيق النظام الديك 1929 . نموذج فرنسا : رغم خروجها من ح.ع.1 منتصرة و استفادتها من مقررات مؤتمر الصلح فان فرنسا بدورها دخلت في ما بين الحربين في أزمات منها ما هم نظامها السياسي كديمقراطية لبرالية وما تعلق بأوضاعها الاقتصادية و الاجتماعية من تضخم مالي و ركود اقتصادي و بطالة و ارتفاع الأسعار و المديونية...غير أنها و على عكس ايطاليا تجاوزت أزماتها بشكل ديمقراطي . أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929 أسباب و ظروف انطلاق الأزمة العالمية الكبرى من و.م.أ و مظاهرها : غداة الحرب العالمية الأولى دخلت و.م.أ في فترة ازدهار اقتصادي كبير تجلت مظاهره في ارتفاع كبير في الإنتاج الصناعي بفعل تطور الإنتاجية مما أدى إلى ارتفاع الدخل الفردي و القدرة الشرائية. غير انه ازدهار نسبي لأنه كان قائما على الدور الكبير للأبناك بقروضها الإنتاجية و الاستهلاكية و على خلل كبير بين العرض و الطلب مما أكد أن الازدهار الأمريكي المزعوم كان ينطوي على بوادر أزمة . انطلاق الأزمة و مظاهرها في و.م.أ : بفعل تراجع الاستهلاك و فائض الإنتاج، اتجهت الأسعار و الأرباح إلى الانخفاض فبدا الشك يذب في نفوس المساهمين، فانطلقت الأزمة مالية في 24 اكتوبر1929 من بورصة "وولستريت" عندما انهارت بشكل كبير أسعار الأسهم و تراجعت عن قيمتها الحقيقية، مما أدى إلى تضرر و إفلاس الأبناك. ثم ألقت الأزمة بضلالها على باقي المجالات، حيث تحولت إلى أزمة اقتصادية بإفلاس الشركات ثم أزمة اجتماعية بارتفاع البطالة و انهيار القدرة الشرائية، لتعم الأزمة المجال السياسي بتحميل الحزب الجمهوري المسؤولية في شخص الرئيس "هوفر ". انتشار الأزمة في العالم الرأسمالي و المستمرات : ففي العالم الرأسمالي انتشرت الأزمة بسبب ارتباطه بالرأسمال الأمريكي من خلال القروض، المساعدات و الاستثمارات، و التي ما ان قامت الولايات المتحدة بسحبها حتى أدت إلى انتشار الأزمة خاصة في أوربا . و في المستعمرات ترجع أسباب انتشار الأزمة إلى تبعيتها الاقتصادية و إلى انخفاض أسعار المواد الأولية التي هي أساس اقتصادياتها، مما انعكس سلبا على أوضاعها حيث خضعت لاستغلال استعماري مكثف . و اتخذت الأزمة في بقية العالم الرأسمالي نفس المظاهر التي اتخذتها في و.م.أ : انخفاض الإنتاج الصناعي، تدهور التجارة الخارجية، ارتفاع نسبة البطالة و انهيار كبير لأسعار بعض المواد الأولية . أساليب مواجهة أزمة العالم الرأسمالي : رجوع البلدان الرأسمالية إلى نهج نظام الحمائية مما ساهم في تكثيف استغلال المستعمرات. / اتجاه بعض الدول الرأسمالية الدكتاتورية إلى تبني سياسات توسعية لمواجهة الأزمة . على عكس الدكتاتوريات تبنت الديمقراطيات حلولا مرنة لمواجهة الأزمة، و تعتبر و.م.أ نموذجا من خلال الخطة الجديدة للرئيس "روزفلت" : و هي مجموعة من الإجراءات على شكل قوانين لمواجهة مظاهر الأزمة، منها ما هو اقتصادي و ما هو اجتماعي، أعطت نتائج ايجابية لكنها محدودة بسبب معارضة الرأسماليين لها . الموضوعالأصلي : العالم غداة الحرب العالمية الأولى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |