جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 4 نوفمبر - 22:47:55 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: العولمة الثقافية وأثرها على الوطن العربي العولمة الثقافية وأثرها على الوطن العربي العولمة الثقافية وأثرها على الوطن العربي المبحث الأول : تعريف العولمة ومفهومها وأسباب ظهورها المطلب الأول: تعريف العولمة غة واصطلاحاً وتعرضت فيه لتعريف العولمة في الّلغة وبينت أن مصطلح العولمة مصطلح حديث مشتق من الفعل عولم يعولم عولمة ثم عرفت العولمة في الاصطلاح وبينت أن الآراء تباينت حول تعريف مصطلح العولمة، وأن المرادف الذي اعتمده أغلب الكتاب العرب للفظ(Globalism) أو(Globalization) هي: " العولمة"، واللفظ مشتق من لفظ: "عالَم" العولمة الثقافية وأثرها على الوطن العربي د. محمد مصلح الزعبي كلية الدراسات الفقهية والقانونية - جامعة آل البيت ملخص: بادئ ذي بدء أشكر الأمانة العامة للمنتدى العربي للتربية والتعليم على دعوتها لنا لحضور هذا المؤتمر المتعلق بالتعليم في الوطن العربي والعولمة، كما أشكر اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وقد تناولت في بحثي هذا: "العولمة وأثرها على المجتمع العربي والإسلامي" لما لهذا الجانب من أهمية بالغة بحيث يشكل أهم جوانب العولمة تأثيراً في مجتمعاتنا؛ إذ تسعى العولمة إلى محاولة الحدّ من المظاهر الإنسانية وإزالة الخصوصيات وإدخال العالم وتراثه وحضارته تحت سلطة واحدة، وإشاعة متعة زائفة وفق مفهوم شمولي يشمل الطعام والشراب واللباس وأدوات الترفيه الأخرى بأسلوب مصمم ومدروس يؤدي إلى التبعية للغرب، والأهم من ذلك كله ما يسعى إليه من نشر الأفكار التي تبثها مئات القنوات الفضائية الموجهة، وكذلك الترويج لثقافة الاستهلاك في محاولة لتعميم الثقافة الفردية بغض النظر عن موافقتها لديننا وعقيدتنا أو انسجامها مع قيمنا وعاداتنا. وقد نجحت هذه المحاولات إلى حدّ كبير بسبب ضعف البنية الثقافية العربية والإسلامية وعدم تغلغل الإيمان في نفوس المسلمين كما ينبغي. ولذلك كان لا بدّ من تكاتف الجهود المخلصة للوقوف صفاً واحداً في مواجهة خطر العولمة، والمحافظة على الهوية العربية والإسلامية التي نعتز بها. وقد جعلت هذا البحث في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة على النحو الآتي: المبحث الأول: تعريف العولمة ومفهومها ونشأتها المبحث الثاني: العولمة الثقافية، مفهومها وأهدافها وتحدياتها المبحث الثالث: آثار العولمة الثقافية وطرق التحصن ضدّها الخاتمة: وذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها. المبحث الأول: تعريف العولمة ومفهومها ونشأتها المطلب الأول: تعريف العولمة لغة واصطلاحاً أولا: تعريف العولمة لغة: لم أجد ذكراً لهذه الكلمة في معاجم الّلغة العربية المعروفة، وهذا المصطلح هو مصطلح حديث مشتق من الفعل: "عَوْلَمَ" يعولم عولمة. ثانياً: تعريف العولمة اصطلاحاً: تباينت الآراء حول تعريف مصطلح العولمة، "وتجدر الإشارة إلى أن المرادف الذي اعتمده أغلب الكتاب العرب للفظ (Globalism) أو(Globalization) هي: "العولمة"، واللفظ مشتق من لفظ: "عالَم"([1]). ومعلوم أن الذين كتبوا عن العولمة انقسموا بين مؤيد ومعارض للعولمة، فيما وقف فريق ثالث موقغ الحياد والتردد، وقد ذهب كلّ فريق في تعريف العولمة بحسب موقفه منها، ولكن القاسم المشترك بين هذه الآراء جميعها أن العولمة هي: " محاولة جهة ما تعميم تطبيق أمر ما على العالم كله" وبتعبير أدق: محاولة إحدى الدول الكبيرة فرض سياستها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية على العالم بأسره من دون اعتبار الحدود أو خصوصيات الدول الأخرى([1]). المطلب الثاني: مفهوم العولمة ونشأتها: ظهر مصطلح العولمة وانتشر بعد ظهور النظام العالمي الجديد([1])؛ أي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وانفراد الولايات المتحدة بقيادة العالم باعتبارها أقوى دولة فيه، وأكثر دول العالم تفوقا في المجال العلمي والتقني مما أصابها بنوع من الغرور جعلها تسعى إلى السيطرة على جميع دول العالم الأخرى، وبخاصة الضعيفة منها في شتى المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية والسياسية بدعوى النهوض بهذه الدول ورفع مستواها المعيشي، ومساعدتها على التنمية الشاملة وتحقيق العدالة بين أفرادها، وإتاحة فرص الاستثمار وتوفير الرفاه للجميع. إلا أن البعض يرى أن العولمة ليست مبتكرة، أو وليدة الوقت الحاضر، وإنما هي قديمة جداً، ولها جذور راسخة في التاريخ "وهي عملية جارية على نحو واعٍ أو غير واعٍ منذ بداية تاريخ الإنسان على الأرض، ويقدّم لنا تاريخ البشرية أعداداً كبيرة من نماذج العولمة، منها: استقرار السومريين جنوبي بلاد الرافدين القادمين من أواسط أو من شرقي آسيا، والسبي البابلي، واحتلال الآشوريين، لمصر، وتوسع الامبراطورية الرومانية، وحلم الإسكندر الكبير بتأسيس امبراطورية"عالمية" تضم قارات العالم القديم في كينونة واحدة، وطريق التوابل بين أوروبا وآسيا"([1]). كما أن الامبراطوريات الفارسية والرومانية واليونانية وغيرها حاولت فرض ثقافتها على باقي شعوب الأرض ولو بالقوة، وتعددّت وسائل تطبيق هذه الأهداف بالاحتلال العسكري حيناً، وبالاستعمار حيناً آخر، أو اللجوء إلى استنزاف الموارد، ومن خلال هذه الوسائل تمكن الاستعمار من احتلال كثير من البلدان الفقيرة بحجة التنمية والتطوير وتحقيق العدالة وتطبيق حقوق الإنسان ظاهراً، وبهدف استنزاف الموارد والتحكم بمقدرات هذه البلاد وغرس ثقافة البلد المستعمِر في البلاد المستعمَرة باطناً، وهذا الفعل يشبه إلى حد كبير ما تفعله العولمة هذه الأيام([1]). ولعل الجانب الاقتصادي هو أول الجوانب التي بدأ تطبيق العولمة عليه، ثم تبعه باقي الجوانب، فقد هيمن المفهوم الغربي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي على العالم، وفرض عليه كلّ ما يتعلق بالتخطيط للتنمية وإنشاء البنى التحتية والخدمات الأساسية، وكذلك البنى الثقافية والحضارية، بحيث أوجدت الدول الغربية آليات اقتصادية وأسواق عالمية، وأصبحت رؤوس الأموال تجول في أرجاء العالم بحرية، وهذه القوة المندفعة الهادمة للحدود والقيود تمثّلت أولاً في الشركات العملاقة العالمية المتعدّدة الجنسيات، وكان الإطار القانوني الحامي والمنظم لها هو اتفاقية التجارة العالمية، وما تبعها من اتفاقيات، أدت إلى هدر سيادة الدولة ومصلحة الفرد لحساب السيطرة الاقتصادية، مما أدى إلى التصادم مع التراث الثقافي لمختلف الشعوب من خلال إيجاد ثقافة كونية هددت الخصوصية الثقافية للمجتمعات الأخرى([1]). المطلب الثالث: أسباب نشوء ظاهرة العولمة: 1. انفراد أميركا بزعامة العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفييتي الذي كان يشكل القطب الثاني في زعامة العالم، وانتهاء سباق التسلح، ممّا ألغى الرغبة في التفوق العسكري لحساب التفوق الحضاري في مجالات تبدو أقل كلفة وأكثر جاذبية. 2. ظهور التكتلات الإقليمية وإيجاد أسواق مشتركة لهذه التكتلات تنساب فيها التجارة، مما حدا بدول المعسكر الرأسمالي الالتفاف على المكتسبات الاقتصادية التي حققتها التكتلات الإقليمية من خلال ما اصطلح على تسميته بالعولمة الاقتصادية. 3. وجود فائض من الإنتاج العالمي في الدول الصناعية، والحاجة القصوى إلى تسويقه خارج حدود هذه الدول، فكان لا بدّ من التفكير في منهج إنتاج جديد يفرض نفسه على الدنيا، فلم يجدوا أفضل من العولمة الاقتصادية التي فتحت الأسواق أمام الشركات العملاقة لتسويق منتجاتها بالنظر إلى قدرة هذه الشركات على المنافسة. 4. تطور وسائل الإعلام، ووسائل الاتصال ونقل المعلومات مما أدى إلى تقصير المسافات بين الدول بحيث أصبح العالم قرية صغيرة مناسبة للعولمة. 5. إبرام إتفاقية الجات للتعرفة والتجارة التي تقضي بتحرير تدريجي للتجارة العالمية في السلع والخدمات والملكية الفكرية. 6. الرغبة في تنقل رؤوس الأموال بحرية بين الدول دون قيود بحثاً عن الاستثمار والربح المضمون حيث وجدت ضالتها في آسيا وأفريقيا حيث اليد العاملة الرخيصة والسوق الاستهلاكي الكبير، مما يحقق أعلى نسبة من الأرباح. 7. رغبة الدول الكبرى ومؤسّسات التمويل الدولية فيها إلى تحويل ديونها على الدول النامية إلى استثمارات في هذه الدول، وبذلك لا تسترد أموالها فقط بل تستثمرها أيضاً وتحقق أرباحاً طائلة من وراء ذلك([1]). وهذه العوامل أدّت إلى ظهور العولمة الاقتصادية أولاً-كما أشرت آنفاً- ثم امتدت لتُدْخِلَ العولمة في كل شيء، وقد ظهرت مؤخراً مصطلحات مرافقة للعولمة مثل: العولمة السياسية، والعولمة الاقتصادية، والعولمة الدينية، والعولمة الاجتماعية، والعولمة الثقافية وغيرها. وما يهمنا في هذا البحث هو العولمة الثقافية. المبحث الثاني: العولمة الثقافية(مفهومها وأهدافها، وتحدياتها) المطلب الأول: مفهوم العولمة الثقافية قد يبدو للوهلة الأولى أن العولمة الثقافية هي ترك الحرية المطلقة للثقافات الأخرى أن تعبّر عن نفسها وتنتقل من نطاقها الضيق إلى آفاق رحبة وواسعة من العالم وفق فرص متكافئة بحيث تتفاعل الثقافات في ما بينها في ظلّ ثورة الاتصالات التي تسهل من نقل الأنماط الحضارية والثقافية من منطقة إلى أخرى([1]). ولكن الواقع يخاف ذلك وينقضه، لأن تدفق المعلومات يجري باتجاه واحد من الغرب إلى الشرق، وهناك عدم تكافؤ نتيجة التفّوق الإعلامي بالإضاة إلى تحصن الغرب ضد التأثيرات الثقافية العربية والإسلامية من خلال تشويه صورة الإسلام والمسلمين في نظر المواطن الغربي قد سبق القول في تعريف العولمة أنها: " محاولة جهة ما تعميم تطبيق أمر ما على العالم كله"، ويمكن أن نستثمر هذا التعريف لتحديد مفهوم العولمة الثقافية فنقول: هي محاولة مجتمع ما تعميم نموذجه الثقافي على المجتمعات الأخرى من خلال التأثير على المفاهيم الحضارية، والقيم الثقافية، والأنماط السلوكية لأفراد هذه المجتمعات بوسائل سياسية مختلفة وتقنيات متعدّدة"([1]). المطلب الثاني: أهداف العولمة الثقافية: إن الهدف المعلن للعولمة هو خدمة البشرية عامة، وذلك بتوحيد المصير، وإزالة الحواجز الجغرافية، وإشاعة القيم الإنسانية وحمايتها، وتوحيد الجهود لتحسين حياة الإنسان عن طريق نشر التقنية الحديثة من مراكزها في العالم المتقدّم إلى أقصى أطراف الأرض، والمساعدة في حلّ مشكلات جميع الدول حباً في الخير للإنسانية. وهذه الأهداف هي أقصى ما يتمنّى المرء، ولكن ما خفي كان أعظم، فأهداف العولمة الحقيقية هي رغبة المجتمع الغربي وعلى رأسه أميركا في محو الهويات المختلفة للمجتمعات وتكريس الهوية الغربية بعجرها وبجرها([1]). ومن أهم أهداف العولمة الثقافية: 1. اختراق المجتمعات العربية والإسلامية، وزرع القيم والأفكار الثقافية للقوى المسيطرة في أبناء العالم العربي والإسلامي. 2. التأسيس لهوية ثقافية وحضارية للمجتمعات العربية والإسلامية بعد إسقاط عناصر الممانعة والمقاومة لديها 3. فرض سياسة إعلامية قادرة على إعادة صياغة الأخلاق والقيم والعادات وفرض هيمنة ثقافية جديدة تصبّ في مصلحة الدول الغربية. ثالثاً: موقف المثقفين من العولمة: تباينت آراء واجتهادات المثقفين تجاه العولمة المعاصرة؛ فبعضهم يرى أن العولمة تهدد الهوية العربية والإسلامية، وينبغي رفضها جملة وتفصيلاً، فيما يرى فريق آخر أن الخير كل الخير في هذه العولمة القادمة إلينا من مجتمعات متقدمة، وفيها أحدث ما وصل إليه العلم من وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة، وينبغي أن نغتنم هذه الفرصة، ونواكب التطورات للاستفادة من ثمراتها، فيما يرى فريق ثالث أن نمسك العصا من الوسط؛ فلا نوصد الأبواب أمام العولمة بالكلية، ولا نفتح لها الأبواب على مصراعيها، بل نأخذ منها ما يناسبنا من دون المساس بديننا، أو التخلي عن هويتنا، ونترك ما يمكن أن يؤثر سلباً على ثقافتنا العربية والإسلامية([1]). الموضوعالأصلي : العولمة الثقافية وأثرها على الوطن العربي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بنت النيل المصرية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |