جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الأربعاء 14 أكتوبر - 19:04:50 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: الإمام البخاري الإمام البخاري ترجمة الإمام البخاري للإمام الذهبي نُقلت جلّها من كتاب "شمائل البخاري" لأبي جعفر محمد ابن حاتم الورّاق الذي كان يكتب للإمام البخاري ويُلازمه حيث ما حلَّ في غالب حياته. بابُ مولِدِهِ ونسبه قال الامام الذهبي رحمه الله : هو الإمام الحجة العلم الناقد المجتهد شيخ الإسلام قدوة الحفّاظ أبو عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة ابن بَرْدِزْبَه (كذا جزم به ابن ماكولا*) البخاري المُصنف للصحيح (الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) , والتاريخ الكبير وكتاب الأدب المفرد وغير ذلك من التّواليف المهذّبة التي لم يُسبق إليها. (أسلم المغيرة على يدي اليمان الجعفي والي بخارى ، وكان مجوسيا ، وطلب إسماعيل بن إبراهيم العلم) *ابن ماكولا (422-475 هجري) هو المولى , الأمير, الحافظ , الناقد , النسابة , الحجة ابو نصر علي بن هبة الله العجلي الجرباذقاني. عن أبيه قال البخاري : " سمع أبي من مالك بن أنس ، ورأى حماد بن زيد ، وصافح ابن المبارك بكلتا يديه ." مولده وولد أبو عبد الله في شوال سنة أربع وتسعين ومائة(194 هجري)ورُبّيَ يتيما في حجر أمّه. صفته سمعت الحسن بن الحسين البزاز يقول : رأيت محمد بن إسماعيل شيخا نحيف الجسم ، ليس بالطويل ولا بالقصير. فقدُ بصره في الصّغر قال محمد بن أحمد بن الفضل البلخي ، سمعت أبي يقول : ذهبت عينا محمد بن إسماعيل في صغره ، فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل - عليه السلام - ، فقال لها : يا هذه ، قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك ، أو كثرة دعائك - شك البلخي - فأصبحنا وقد رد الله عليه بصره . بابُ ذكر رِحْلته في طلب العلم دخوله العراق وقال خَلَفٌ الخيام : سمعت إسحاق بن أحمد بن خلف : يقول : دخل محمد بن إسماعيل إلى العراق في آخر سنة عشر ومائتين .(وعزم على المشيِ إلى عبد الرّزاق صاحبُ المُصنّف فبلغه وفاته مع أنّ قُدماء شيوخه أعلى من عبد الرّزاق.) وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت البخاري يقول : دخلت بغداد ثمان مرات ، في كلّها أجالس أحمد بن حنبل ، فقال لي في آخر ما ودعته : يا أبا عبد الله ، تدعُ العلم والناس ، وتصير إلى خُراسان؟ ! قال : فأنا الآن أذكر قوله؟ دخوله نيسابور (في خرسان, مدينة عظيمة, معدنُ الفضلاء ومنبع العلماء, واليوم هي في إيران) وقال أبو عبد الحاكم أول ما ورد البخاري نيسابور سنة تسع ومائتين ، ووردها في الأخير سنة خمسين ومائتين ، فأقام بها خمس سنين يحدث على الدوام . ذكرُ إفلاسِهِ لمّا مات أبوه ورث البخاري وأخوه أحمد مالَ أبيهم وكان ألف ألف درهم . أنفق البخاري كلَّ ماله الذي ورثه في طلب العلم حتى افلس ولم بجد ثوبا يلبسه. قال ورّاقه محمد بن أبي حاتم: سمعته يقول: كنت أستغل كل شهر خمسمائة درهم ، فأنفقت كل ذلك في طلب العلم , وما عند الله خير وأبقى.وقال ورّاقه: وهبني مرّة ألف درهم. وقال:سمعت البخاري يقول : خرجت إلى آدم بن أبي إياس(شيخ البخاري) ، فتخلفت عني نفقتي ، حتى جعلت أتناولُ الحشيش ، ولا أخبر بذلك أحدا . فلما كان اليوم الثالث ، أتاني آت لم أعرفه ، فناولني صرة دنانير ، وقال : أنفق على نفسك. قلّ ما تجد عالما إلاّ وأفلس ورُويَ عن أبي الحسن علي بن أحمد ابن علي بن سلَّك الفالي الأديب، كانت له نسخة بكتاب ((الجمهرة)) لابن دُرَيْد في غاية الجَوْدَة، فدعته الحاجة إلى بيعها فباعها، واشتراها الشريف المرتضى أبو القاسم -المذكور- بستين دينارًا، وتصفَّحها فوجدَ بها أبياتًا بخط بائعها أبي الحسن الفالي، وهي: أَنِسْتُ بها عِشرينَ حولاً وَبِعْتُها * * * لقد طالَ وَجْدي بعدَها وحنيني وما كان ظَنِّي أَنَّني سأَبيعها * * * ولو خلَّدتني في السُّجونِ دُيوني ولكن لضعفٍ وافتقارٍ وصِبْيَةٍ * * * صِغارٍ عليهم تَسْتَهِلُّ شُؤوني فقلتُ ولم أَمْلكَ سوابِقَ عَبْرةٍ * * * مَقالَةَ مَكْوَيِّ الفُؤادِ حَزِينِ: وقدْ تُخرِجُ الحاجاتُ يا أمَّ مالكٍ * * * كرائمَ مِن رّبٍّ بِهِنَّ ضَنينِ فلمّا قرأ الشريف المُرتضى الابيات ارجع النسخة واعطاه ستين دينارا بابُ اجتهادهِ في طلبه للعلم وقال محمد بن أبي حاتم الورّاق : كان أبو عبد الله ، إذا كنت معه في سفر ، يجمعنا بيت واحد إلا في القيظ(صَمِيمُ الصيْف) أحيانا ، فكنت أراهُ يقومُ في ليلةٍ واحدةٍ خمسَ عشْرَةَ مرّة إلى عشرين مرة ، في كل ذلك يأخذ القدّاحة ، فيوري ناراً ، ويُسْرِجُ ، ثم يُخْرِّجُ أحاديث ، فيعلّمُ عليها. عن محمد بن يوسف البخاري ، قال : كنت مع محمد بن إسماعيل بمنزله ذات ليلة ، فأحْصيتُ عليه أنه قام وأسرج يستذكر أشياء يُعَلّقها في ليلةٍ ثَمانَ عشرةَ مرّة. قال مُحمّد: سمعت العباس الدّوري يقول : ما رأيت أحدا يحسن طلب الحديث مثل محمد بن إسماعيل ،كان لا يدع أصلا ولا فرعا إلا قلعه . ثم قال لنا : لا تدعوا من كلامه شيئا إلا كتبتموه . بُشرى المؤمن رُؤيا تُرى له وقال محمد الورّاق: سمعت النجم بن الفضيل يقول : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم ، كأنه يمشي ، ومحمد بن إسماعيل يمشي خلفه ، فكلما رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - قدمه ، وضع محمد بن إسماعيل قدمه في المكان الذي رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه. دواءٌ للحِفظِ وقال بلغني أن أبا عبد الله شرب دواء الحفظ يقال له : بلاذُر ، فقلت له يوما خَلوَة : هل من دواء يشربه الرجل ، فينتفع به للحفظ ؟ فقال : لا أعلم ، ثم أقبل علي ، وقال: لا أعلم شيئا أنفع للحفظ من نهمة(بلوغُ الهِمَّة في الشيء)الرجل ، ومداومة النظر. تحرّيه الشّيوخ في أخذِ الحديث قال البخاري : لم تكن كتابتي للحديث كما كتب هؤلاء . كنت إذا كتبت عن رجل سألته عن اسمه وكنيته ونسبته وحمله الحديث ، إن كان الرجل فَهْمًا . فإن لم يكن سألته أن يخرج إلي أصله ونُسخته. فأمّا الآخرون لا يُبالون ما يَكتبون ، وكَيْفَ يكتبون . قال الورّاق : وسمعته قبل موته بشهر يقول : كتبت عن ألف وثمانين رجلا ، ليس فيهم إلا صاحب حديث ، كانوا يقولون : الإيمان قول وعمل ، يزيد وينقص] وسمى خلقا . ثم قال : فما رأيت واحدا منهم يختلف في هذه الأشياء ، أن الدين قول وعمل ، وأن القرآن كلام الله(عن عبد الرحمن بن محمد البخاري)[ بابُ سِعَةُ حفظه وعلمهِ وعلوِّ كعبه كان نجماً في عصرهِ الذي زخم بالعُلماء الكبار قال الورّاق : سمعت إبراهيم الخواص يقول:رأيت أبا زرعة كالصبيجالسا بين يدي محمد بن إسماعيل ، يسأله عن علل الحديث .(وأبو زرعة هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد سيّد الحُفّاظ)وقال: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول : سمعت أبي يقول: رأيت مسلم بن الحجاج بين يدي البخاري يسأله سؤال الصبي. فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد... وقال محمد بن أبي حاتم الوراق : سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان :كان أبو عبد الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام ، فلا يكتب ، حتى أتى على ذلك أيام ، فكنا نقول له : إنك تختلف معنا ولا تكتب ، فما تصنع ؟ فقال لنا يوما بعد ستة عشرَ يوْماً : إنّكما قد أكثرْتُما عليَّ وألحَحْتُما ، فاعْرِضا عليّ ما كتبتما . فأخرجنا إليه ما كان عندنا ، فزادَ على خمسةِ عشر ألف حديثٍ ، فقرأها كلها عن ظهر القلْبِ ، حتى جعلنا نُحْكِمُ كُتُبَنا مِنْ حِفْظِهِ. ثم قال :أترون أني أختلف هَدَراً ، وأضيع أيامي؟! فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد . في البصرة: يغلبهُ النّاسُ فيعقد مجلسهُ في الطّريق قال : وسمعتهما يقولان : كان أهل المعرفة من البصريين يَعْدون خَلفَهُ في طلبِ الحديث وهو شابٌّ حتى يَغْلِبوه على نفسه ، ويُجلِسوه في بعض الطريق ، فيجتمع عليه ألوفٌ ، أكثرُهُم مِمّن يكتب عنْهُ . وكان شابّا لم يخرج وجهه.(أي لم تظهر لحيته بعد). وكان يحضُر مجلسهُ ألوف بالبَصرة فحدّثهم يوماً بأحاديث بصريّة, وقال: هذه ليست عندكم!. أهل بغداد يَمتحنون البُخاريَّ وابن صاعد يُكنّيه بالكبش النّطّاح وقال أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ : سمعت عدة مشايخ يحكون أن محمد بن إسماعيل البخاري قدم بغداد ، فسمِعَ به أصحاب الحديث ، فاجتمعوا وعَمَدوا إلى مِائة حديثٍ ، فقلبوا مُتونَها وأسانيدَها ، ودفعوا إلى كل واحد عشرةَ أحاديث ليُلقِيَها على البخاري في المجلس ، فاجتمع الناس ، وانتدب أحدهم ، فسأل البخاري عن حديث من عَشَرَتِه ، فقال : لا أعرفه . وسأله عن آخر ، فقال : لا أعرفه . وكذلك حتى فرغ من عَشَرَتِه. فكان الفقهاء يلتفت بعضهم إلى بعضٍ، ويقولون: الرجل فَهِمَ . ومن كان لا يدري قضى على البخاري بالعَجْزِ ، ثم سأله الثاني والثّالث حتّى فرغوا, وهو لا يزيدهم على : لا أعرفه . فلما علم أنّهم قد فرغوا ، التفت إلى الأول منهم ، فقال : أما حديثك الأول فكذا ، والثاني كذا وكذا، والثالث كذا إلى العشرة ، يرُدُّ كلُّ متن إلى إسناده حتى كمل المائة. فأقرَّ له الناس بالحفظ .فكان ابن صاعد إذا ذكره يقول :الكبش النّطاح.(ابن صاعد: هو الإمام المُحدّث المُجوّد يحيى بن محمد بن صاعد تلميذ البُخاري) أهل سمرقند يَمتحنون البُخاريَّ قال الورّاق : وسمعت سليم بن مجاهد ، سمعت أبا الأزهر يقول : كان بسمرقند أربعمائة ممن يطلبون الحديث ، فاجتمعوا سبعة أيام ، وأحبوا مغالطة محمد بن إسماعيل ، فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق ، وإسناد اليمن في إسناد الحرمين ، فما تعلقوا منه بسقطة لا في الإسناد ، ولا في المتن . الموضوعالأصلي : الإمام البخاري // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الحرف المتمرد
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |