جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى الحياة اليومية :: عالم الحيوانات و البيئة |
الإثنين 7 سبتمبر - 19:50:08 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: التحكم في المناخ بواسطة الهندسة الجيولوجية التحكم في المناخ بواسطة الهندسة الجيولوجية يحاول العلماء التحكم في المناخ من خلال تجارب طموحة، ربما يمكنها حل مشكلة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن هل هذه خطوة كبيرة للأمام، أم أنها ببساطة ستطلق أسوأ الملوثات من عقالها؟ مع الأخذ بعين الاعتبار الفوضى الحاصلة الناجمة عن البراكين، التي تفجرت هذا العام، فإن فكرة إحداث بركان مصطنع تعد ضربا من الجنون. ومن الذي يريد كما أكبر من الفوضى في نظام مناخي تالف بالفعل. على كل حال هذه مجرد فكرة واحدة، من بين أفكار أخرى للتحكم بالمناخ يطرحها العلماء كحل لدرجات الحرارة المتزايدة. من الأفكار الأخرى تبييض السحب، أو إطلاق المرايا في الفضاء، أو تغطية الصحاري بمواد عاكسة للشمس. والمصطلح الذي يطلق على هذه الأفكار جميعا هو «الهندسة الجيولوجية» للمناخ، وبشكل أكثر تحديدا إدارة الإشعاعات الشمسية وفي غضون سنوات قليلة ربما يصبح هذا الاسم شائعا بالدرجة نفسها كانبعاث ثاني أكسيد الكربون أو التغير المناخي. العبث فيما يتعلق بالتعامل مع الشمس وأشعتها لا يبدو حلا طبيعيا لمشكلة المناخ. ولكن ربما يمكن تحقيق ذلك بصورة أقرب مما نتصور. فقد تبرع المليونير الشهير بيل غيتس، أخيرا، 5,4 ملايين دولار لباحثين يجهزون نماذج مشابهة للنظام المناخي، للوصول إلى فهم أفضل للمخاطر المناخية. وفي العام الماضي نشرت الجمعية الملكية للبيئة تقريرا عن قضية «الهندسة الجيولوجية للمناخ». جاء التقرير ردا على الفشل المتواصل من جانب الساسة في الحد من انبعاثات الغازات الضارة المتزايدة. وقال التقرير إن الجهود المبذولة لتقليل الغازات الضارة لا تكفي بعد للثقة بأن التخفيضات المطلوبة لتفادي التغير المناخي الخطير يمكن تحقيقها. ويضيف التقرير أن هذه التطورات أدت إلى تزايد الاهتمام بالهندسة الجيولوجية للمناخ التي تعرف بأنها التدخل واسع النطاق في بيئة الأرض لمنع حدوث تغير مناخي يتسبب فيه الإنسان. وتقول د. نيم فوجان الباحثة في مجال البيئة إن إدارة الإشعاعات الشمسية تعمل من خلال التدخل في كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض، وهناك طرق عدة لتحقيق ذلك. وقد يتطلب إحداث البراكين اصطناعيا إطلاق رذاذ الكبريت في الفضاء الخارجي بواسطة الطائرات. وكانت الفكرة قد اكتسبت زخما بعد بركان الفلبين، الذي ثار في منطقة جبل بيناتوبو في العام 1991، وأدى إلى انخفاض درجات الحرارة في مختلف أرجاء العالم بمعدل نصف درجة مئوية، كما أدى إلى انخفاض مؤقت في تآكل طبقة الأوزون. وقد تتطلب فكرة تبييض السحب أسطولا من السفن لإطلاق مياه البحر نحو الغيوم لزيادة كثافتها وتبييضها، وتعزيز قدرتها على عكس الضوء، مما سيؤدي إلى عكس مزيد من أشعة الشمس بعيدا عن الأرض. أما فكرة تغطية الصحاري بالمرايا فهي ليست عملية، حسبما يرى مايك تشايلدز رئيس حملة أصدقاء الأرض، نظرا للتكلفة المتوقعة والمساحات العملاقة المستهدفة. ويشير تشايلدز إلى هذه مجرد خيال علمي فكيف سنتمكن من تنظيف تلك المرايا. إلى ذلك لا تعد فكرة استنزال المطر الصناعي جديدة بأي حال. إذ توجد هذه الفكرة لدى الكثير من المجتمعات، التي تعتمد عليها الزراعة بشكل أساسي. كما أن عملية التجارب المخبرية بشأن المناخ لا تعد أمرا مستحدثا في القرن الحادي والعشرين. وهناك عملية تسمى تلقيح السحب، وقد بوشر تطبيقها منذ مطلع القرن العشرين. وتعتمد تلك العملية على تغيير تركيبة السحب وزيادة تساقط المطر برش مواد كيميائية في الهواء. في النهاية يرى بعض الباحثين أن هذه الأفكار غير قابلة للتطبيق العملي، ويقولون إنهم لا يؤيدون أي شيء قد يزيد المخاطر التي يتعرض لها العالم يحاول العلماء التحكم في المناخ من خلال تجارب طموحة، ربما يمكنها حل مشكلة الاحتباس الحراري العالمي. ولكن هل هذه خطوة كبيرة للأمام، أم أنها ببساطة ستطلق أسوأ الملوثات من عقالها؟ مع الأخذ بعين الاعتبار الفوضى الحاصلة الناجمة عن البراكين، التي تفجرت هذا العام، فإن فكرة إحداث بركان مصطنع تعد ضربا من الجنون. ومن الذي يريد كما أكبر من الفوضى في نظام مناخي تالف بالفعل. على كل حال هذه مجرد فكرة واحدة، من بين أفكار أخرى للتحكم بالمناخ يطرحها العلماء كحل لدرجات الحرارة المتزايدة. من الأفكار الأخرى تبييض السحب، أو إطلاق المرايا في الفضاء، أو تغطية الصحاري بمواد عاكسة للشمس. والمصطلح الذي يطلق على هذه الأفكار جميعا هو «الهندسة الجيولوجية» للمناخ، وبشكل أكثر تحديدا إدارة الإشعاعات الشمسية وفي غضون سنوات قليلة ربما يصبح هذا الاسم شائعا بالدرجة نفسها كانبعاث ثاني أكسيد الكربون أو التغير المناخي. العبث فيما يتعلق بالتعامل مع الشمس وأشعتها لا يبدو حلا طبيعيا لمشكلة المناخ. ولكن ربما يمكن تحقيق ذلك بصورة أقرب مما نتصور. فقد تبرع المليونير الشهير بيل غيتس، أخيرا، 5,4 ملايين دولار لباحثين يجهزون نماذج مشابهة للنظام المناخي، للوصول إلى فهم أفضل للمخاطر المناخية. وفي العام الماضي نشرت الجمعية الملكية للبيئة تقريرا عن قضية «الهندسة الجيولوجية للمناخ». جاء التقرير ردا على الفشل المتواصل من جانب الساسة في الحد من انبعاثات الغازات الضارة المتزايدة. وقال التقرير إن الجهود المبذولة لتقليل الغازات الضارة لا تكفي بعد للثقة بأن التخفيضات المطلوبة لتفادي التغير المناخي الخطير يمكن تحقيقها. ويضيف التقرير أن هذه التطورات أدت إلى تزايد الاهتمام بالهندسة الجيولوجية للمناخ التي تعرف بأنها التدخل واسع النطاق في بيئة الأرض لمنع حدوث تغير مناخي يتسبب فيه الإنسان. وتقول د. نيم فوجان الباحثة في مجال البيئة إن إدارة الإشعاعات الشمسية تعمل من خلال التدخل في كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض، وهناك طرق عدة لتحقيق ذلك. وقد يتطلب إحداث البراكين اصطناعيا إطلاق رذاذ الكبريت في الفضاء الخارجي بواسطة الطائرات. وكانت الفكرة قد اكتسبت زخما بعد بركان الفلبين، الذي ثار في منطقة جبل بيناتوبو في العام 1991، وأدى إلى انخفاض درجات الحرارة في مختلف أرجاء العالم بمعدل نصف درجة مئوية، كما أدى إلى انخفاض مؤقت في تآكل طبقة الأوزون. وقد تتطلب فكرة تبييض السحب أسطولا من السفن لإطلاق مياه البحر نحو الغيوم لزيادة كثافتها وتبييضها، وتعزيز قدرتها على عكس الضوء، مما سيؤدي إلى عكس مزيد من أشعة الشمس بعيدا عن الأرض. أما فكرة تغطية الصحاري بالمرايا فهي ليست عملية، حسبما يرى مايك تشايلدز رئيس حملة أصدقاء الأرض، نظرا للتكلفة المتوقعة والمساحات العملاقة المستهدفة. ويشير تشايلدز إلى هذه مجرد خيال علمي فكيف سنتمكن من تنظيف تلك المرايا. إلى ذلك لا تعد فكرة استنزال المطر الصناعي جديدة بأي حال. إذ توجد هذه الفكرة لدى الكثير من المجتمعات، التي تعتمد عليها الزراعة بشكل أساسي. كما أن عملية التجارب المخبرية بشأن المناخ لا تعد أمرا مستحدثا في القرن الحادي والعشرين. وهناك عملية تسمى تلقيح السحب، وقد بوشر تطبيقها منذ مطلع القرن العشرين. وتعتمد تلك العملية على تغيير تركيبة السحب وزيادة تساقط المطر برش مواد كيميائية في الهواء. في النهاية يرى بعض الباحثين أن هذه الأفكار غير قابلة للتطبيق العملي، ويقولون إنهم لا يؤيدون أي شيء قد يزيد المخاطر التي يتعرض لها العالم الموضوعالأصلي : التحكم في المناخ بواسطة الهندسة الجيولوجية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زوليخة
| |||||||
الجمعة 9 أكتوبر - 23:15:29 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: التحكم في المناخ بواسطة الهندسة الجيولوجية التحكم في المناخ بواسطة الهندسة الجيولوجية شكرا يا غالي علي الموضوع الموضوعالأصلي : التحكم في المناخ بواسطة الهندسة الجيولوجية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |