جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 7 سبتمبر - 19:15:41 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: بحث حول اوضاع المغرب العربي قبل الفتح الاسلامي بحث حول اوضاع المغرب العربي قبل الفتح الاسلامي المبحث الأول : دراسة عامة لأوضاع بلاد المغرب قبل الفتح الإسلامي سمى هيرودوت النطاق الجغرافي الممتد من غرب مصر حتى البحر الكبير باسم ليبيا و أطلق على سكانه اسم اللوبيين تمييزا لهم عمن جاورهم من زنوج، وكان القرطاجيون قد عرفوا سكان البلاد الأصليين " بالافرى"، وقصدوا بهذه التسمية من كان يتبع سلطانهم تبعية مباشرة، ومن أهم مدنهم " اوتيكا" أو القرية القديمة وقرطاجنة أو القرية الحديثة وربما كانت كلمة " آلافرى" أصلا اشتقت من كلمة افريقية حسب ابن خلدون، والتي اضحت لا تدل على النطاق الجغرافي السابق بل على قارة من قارات الدنيا القديمة، وبتحطيم قرطاجنة عقب الحرب البونية الثالثة 149-146 ق م وانتصاب السيادة الرومانية في المنطقة ظهر في المصطلح الإداري الجغرافي كلمة افريقية أو ولاية افريقية البروقنصلية للدلالة على المناطق التي كانت تبعيتها للقرطاجيين، واستعمل لفظ نوميديا للدلالة على المنطقة المتوسطة التي تليها وموريتانيا للدلالة على المنطقة الغربية المتطرفة ،ثم ما لبث أن انقسمت نوميديا إلى قسمين وموريتانيا قسمين ، وهذا يدل على سياسة الرومان القائمة على التجزئة والتفتيت أي سياسة " فرق تسد " ، وباحتلال البيزنطيين – الروم-للمغرب سنة 534م أصبحت كلمة افريقية تطلق على كل من المنطقة الممتدة من برقة إلى المحيط الأطلسي غربا، وقامت السياسة البيزطية على أساس الاضطهاد والتفرقة ونهب الأراضي الخصبة ومحاولة التغلغل ونشر الدين المسيحي، واستقر البيزنطيون في السواحل، أما بقية مناطق المغرب – افريقية- فظلت حرة تأسست فيها ممالك مستقلة حاربت الوجود البيزنطي-مثل مملكة الحضنة والاوراس والدورسال-إلى غاية مجيء الفتح الإسلامي، كل هذه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية نتناولها بالشرح والتفصيل في المطلبين التاليين: المطلب الأول: الدراسة الاجتماعية سكان منطقة إفريقيه، منذ عصر مبكر، هم عنصر الامازيغ والأفارقة فضلا عمن طرأ بعد ذلك من الروم، وبهمنا بنوع خاص التعرض للأفارقة والامازيغ الذين لهم صلة بالمنطقة، فالأفارقة خليط جنسي، فيهم من تجري عروق الدماء السامية القرطاجية ومنهم من انتسب إلى السلالة الآرية-الروم الايطاليين-وعن هؤلاء اخذ الامازيغ المسيحية وبعض مظاهر الحضارة الرومانية، كما أطلق الرومان على سكان شمال إفريقيا كلمة بربر وتعني الشعوب الغريبة عن حضارتهم،أما عن طباع الامازيغ فهم أهل بداوة يعتمدون على المرعى الخصيب والماء وهم أهل العزة والغلبة يكرمون الضيف ويحمون الضعيف، ومن أشهر قبائلهم مصمودة وأربه وأزداجة وكتامة وصنهاجة، أما بالنسبة للدين فمنهم من عبد المظاهر الطبيعية كالإله آمون ومنهم من عبد الكبش ومنهم من كان على اليهودية ومنهم ن تأثر بالنصرانية، وهذا على حد قول ابن خلدون " المغلوب مولع بتقليد الغالب"، كل هذه الأوضاع نتناولها بالشرح والتفصيل في النقاط الثلاث الآتية : التسمية والسكان المغرب تعبير يدل على الجهة التي تغرب فيها الشمس، ثم أصبح يدل على المنطقة الواقعة غرب العاصمة لجهة مغرب الشمس ، وأول من استعمل هذا المعنى الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه، إذ خاطب الخوارج قبل معركة النهروان بعد أن قتلوا رسوله إليهم الحارث بن مرة " أن ابعثوا إلى بقتلة إخواني فأقتلهم ثم أتارككم إلى أن أفرع من قتال أهل المغرب ..... " ثم تحدد بالمنطقة الواقعة غرب مصر من طرابلس شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا. يشتمل المغرب ثلاث مناطق طبيعية وهذا التقسيم يرجع إلى قرب وبعد المنطقة عن بلاد العرب الحجاز المنطقة الأولى عرفت بالمغرب الأدنى أو افريقية، وهذه الأخيرة اختلف المؤرخون حول أصل تسميتها لكن الذي غلب لدى المؤرخين المسلمين أنها مستمدة من افريقش بن قيس بن صيف اليمني الحميري الذي جاء واستقر على هذه الأرض تمتد هذه المنطقة من برقة إلى نفوسه . ويلي افريقية المغرب الأوسط ويمتد من بجاية شرقا إلى وهران غربا، وأطلق ابن عذارى اسم الزاب على هذه المنطقة وذكر أنها تمتد من طرابلس شرقا إلى مدينة تيهرت غربا2 . أما المنطقة الثالثة فهي المغرب الأقصى أبعد أجزاء المغرب عن الحجاز، يمتد المغرب الأقصى من البحر المتوسط شمالا إلى جبال درن جنوبا، ومن وادي ملوية وممر تازا شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا حتى مدينة آسفى3 . وحسب الحقائق المتوفرة عن سكان شمال إفريقيا، فقد أطلق عليهم اسم "بربر " وهو يعني حسب المفهوم اليوناني والمفهوم الروماني إنسان أجنبي لا يتكلم اللغة اليونانية ونفس الكلمة استعملها الرومان عندما تغلبوا على اليونانيين حيث أطلقوا اسم البربر على جميع السكان الذين لا يتكلمون لغتهم ولا ينتمون إلى سلالتهم أوعرقهم، وهو نفس التعبير الذي استخدمه ابن خلدون في كتابه " العبر" حين تعرض لفرق البربر وأنسابهم ومواطنهم ويذكر ابن خلدون أن سبب تسميتهم بربر بسبب إلى افريقش بن قيس بن صيفي "من ملوك التابعة الذي غزا المغرب وافريقية وبني بها المدن والأمصار، وأن إفريقيه سميت باسمه، وأنه سمع السكان الأصليين يتكلمون بأصوات مختلفة فقال لهم افريقش :" ما أكثر بربرتكم ؛ أي كلامكم غير المفهوم فسموا البربر " . وقال الفيروزبادي صاحب " القاموس المحيط ط أن البربرة كثرة الكلام والجلبة والصياح والفعل هو بربر نفهم من هذا أن مصطلح بربر ليس مفهوما اثنيا ولكنه مفهوم لغوي . رغم الخلاف حول أصل البربر ونسبهم والمكان الذي قدموا منه في الأصل، فإن معظم الباحثين بأنهم ينتمون إلى الجنس السامي ومن أبناء " مازيغ " ابن كنعان، وقد أكد هذه الحقيقة العلامة ابن خلدون الذي قال حول هذا الموضوع:" والحق الذي لا ينبغي التعويل على غيره في شأنها أنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح ...وأن اسم أبيهم مازيغ ...." ونفسا الحقيقة أكدها وفد من سكان شمال إفريقيا حين صرح أعضاؤه أمام الخليفة عمر بن الخطاب بعد فتح مصر إذ اعتبروا أنفسهم أمازيغ ولم يقولوا أنهم بربر وكلمة مازيغ " الرجل الحر " كما أن البربر تربطهم صلة قرابة عرب وليسوا غرباء عنهم، ويؤكد معظم المؤرخين وعلى رأسهم ابن خلدون أن البربر ينتمون إلى قيس بن عيلان بن مضر من جزيرة العرب وهناك أمثلة عديدة فقبيلة لواته المغربية من حمير اليمن وهوارة من كنده في قبل الجزيرة العربية وزناته من التابعة أو من العمالقة وكلهم قبائل عربية. أخلاق البربر وطباعهم في هذا السياق يجذبنا وصف ابن خلدون لهم وقد كان وصفا رائعا حيث جاء في كتابه " العبر" قوله : " ...وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم، من عز الجوار وحماية النزيل ورعى الأدمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام والرحمة بالمسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وتهيئة الكسب للمعدوم وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلوا الهمة وآباء الضيم ومقارعة الخطوب وغلاب الملك . بالإضافة إلى البربر كان هناك أقليات تعيش على أرض المغرب أهمها على الإطلاق اليهود والرومان، فبالنسبة لليهود، فتاريخ وجودهم بمنطقة الشمال الإفريقي يعود إلى عهد نختصر ملك الآشوريين أي إلى سنة 586 ق.م وكانوا يعتبرون جالية مستقلة لأنهم تجنبوا دوما الاختلاط مع السكان واهتموا فقط بخدمة مصالحهم الاقتصادية . أما الرومان فقد سيطروا على معظم الشريط الساحلي لشمال إفريقيا وذلك ابتداء من سنة 576م وعملوا على نشر عقيدة المسيحية بين السكان وإيصال الحضارة لهم وأثارهم التي مازالت قابعة في معظم مناطق الشمال الإفريقي برهان على ذلك، لكن تأثيرهم لم ينفذ الى قلب الشمال الافريقي ونقصد به منطقة الصحراء الكبرى ، فلما دخل الفاتحون العرب الى هذه المناطق وجدوا سكان تلك المناطق متمسكين بثقافتهم وعاداتهم القبلية . الديــــــــن كان سكان الشمال الإفريقي من قديم الزمان يدينون بالمجوسية وكانوا أحيانا يدينون بدين من غلب عليهم من الأمم ، أمثال البيزنطيتين الذين نجحوا في تمسيح أعداد هائلة من السكان ، ومن أشهر الديانات للبربر دين وثنى جاءوا به من المشرق وكانوا يعتقدون بوجود اله يدير هذا الكون ، ولكن لا ذات له ترى وإنما تجلى لهم في المظاهر التي تروعهم بقوتها وبجمالها أو بغرابتها فلذلك يعبدون تلك المظاهر وهذا الإله الذي يعتقدون أنه مصدر حياة الكون اسمه " أمون" ومظاهره هي الكبش الاقرن القوي وبعض الحيوانات الأخرى مثل الطاووس ، وكانوا يعتقدون أن قتل هذا الحيوانات أو ضربها يلحق بهم عاهات كبيرة كالجنون والشلل ..الخ . أ الموضوعالأصلي : بحث حول اوضاع المغرب العربي قبل الفتح الاسلامي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زوليخة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |