جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الخميس 3 سبتمبر - 20:24:46 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: لعدد واحد في اللغة العربية القديمة ولهجاتها لعدد واحد في اللغة العربية القديمة ولهجاتها العدد واحد في اللغة العربية القديمة ولهجاتها في الجابلية (ط د) (ط ت) والمهرية (ط د) (طِ ت) والقتبانية (ط د) ومن المرجح أن مؤنث العدد واحد في القتبانية هو (ط ت) وهذا ما يؤكده النقش الذي اكتشف في مدينة (تمنع) كما هو الحال في لهجات العربية القديمة الجبالية ، والسبئية تختلف عن القتبانية ولهجات الأحقاف إذ أن العدد واحد يكتب في السبئية (ء ح د) (ء ح د ت) ونستطيع القول أن السبئية ومن خلال العدد (ء ح د) أكثر تطورا أو بمعنى آخر أنها أقرب إلى الفصحى ، ومن المرجح أن الهمزة قلبت إلى واو وفي مراحل لاحقة ومن بعد ذلك أضيفت الألف بين الواو والحاء ليأخذ العدد واحد شكله الذي نعرفه عليه الآن . للشرح اللغوي للعدد واحد انتقل إلى موضوع الأعداد واللغة الواحد عند الديانات والشعوب عند المسلمين جاء في القرآن الكريم في سورة البقرة : (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو) <163> . وفي سورة هود : (ولو شاء ربّك لجعل الناس أمّة واحدة) <118> . يفخر البطل بانتمائه إلى الديانة الإسلامية حيث تقول الآية (لا إله إلا الله) . فالبطل هو المدافع الأساسي عن الفكرة الدينية التي نشأ عليها ، وهو يقاتل ويستشهد في سبيل الله وسبيل عقيدته . ويمكن أن نقول إن العدد واحد مسئول إلى حدّ ما عن هذا القتال . ويروي التراث الإسلامي أنه إذا دخل شخص مسلم إلى بلاد أحد الملوك أو الأمراء من غير المسلمين ، فهو يقول في لهجة ملؤها التّحدّي : (سلامي ، في هذا البلاط ، على من يعرف أنه في ثمانية عشر ألف كون ، الله واحد) . وفي الإسلام يرمز إلى الله بالعدد واحد . قال الله عزّ وجل في كتابه العزيز : (قل هو الله احد ، الله الصّمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد) . عند المسيحيين تؤمن المسيحية بإله واحد في ثلاثة أقانيم . ويقول القدّيس أثناسيوس (إنّ إله المسيحيين هو الإله الواحد) . ويحدّد القديس أغوسطينوس الوحدة بأنها تتمثّل (بالإله العظيم الواحد ، مبدأ الأشياء كلّها) . عند العبرانيين جاء في العهد القديم : (يهوه واحد اسمه واحد) ، ويعود الواحد إلى الرّب الإله ، فجاء في تثنية الإشتراع : (اسمع يا إسرائيل إنّ الرّب إلهنا ربّ واحد) <6:4> . وفي الأبجدية العبرية ، يتطابق الواحد مع الحرف (N ) الذي يمثل رجلا يرفع يده إلى السماء ويشير بالثانية إلى الأرض ، محقّقا الوحدة في الكون ، تلك الوحدة التي تعتبر مبدأ الحياة في خلاصة روح الكائن الآدميّ الكونيّ . عند المتصوّفة قبضت الشرطة على الحلّاج في الثالث عشر من تشرين الأوّل في العام 1913م وسجنته في بغداد ، وقيّد في السجن بسلسلة لها ثلاث عشرة حلقة . وعند تنفيذ الحكم فيه ، جلده السّيّاف ألف سوط . وكان الحلّاج مع كل جلدة يقول : (أحد أحد) . أكان في ذلك يتذكر بلالا الحبشيّ وؤذن رسول الله عندما امتحنته قريش في دينه فلم يقل وهو تحت وقع السّياط إلا (أحد أحد) ؟ . أم كان يتهكم على جلّاديه ويسخر منهم ، فلا يحسب من السّياط الألف التي تنهال عليه إلا واحدا ، على غرار ما فعله أبو يزيد البسطامي عندما جاءه رجل طالبا إليه أن يحسب له نقوده ، فلما ألقاها إليه أخذ أبو يزيد يقول : (واحد واحد) ، فسأله الرجل مستغربا فأجابه : (لا اعلم سوى الواحد ، والجمع يخرج من الواحد ، والواحد لا يخرج من الجمع ، لأن الحساب لا يتم إلا بالواحد . وإذا تمّ ألف ونقص منه واحد يسقط اسم الألف من الآلاف) . <كتاب الحلّاج د. سامي مكارم> . عند الماسونيين تؤمن الماسونية بإله واحد خالق السماء والأرض وتسميه (مهندس الكون الأعظم) <من الدستور الماسونيّ العام> . في الماسونية الرّمزية ، تعطى وحدة المحفل وتناسقه الداخلي فكرة عن المهندس الأعظم في خطته للخلق . <من الدستور الماسونيّ العام> . في موضوع الموظفين العظام وواجباتهم ، يحافظ الحاجب الخارجي الأعظم على نظام المحفل ونظافة داخله ، ويوزع المراسلات على الأعضاء في أوقاتها ، ويساعد الحارس الداخلي في أعماله . وعلامته سيف واحد . <من الدستور الماسونيّ العام> . عند الموحدين (الدّروز) يقول الموحدون (الدّروز) : إن الله لا إله إلا هو ، وحده لا شريك له ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير . له الملك وله الحمد ، حيّ قيّوم ، جلّ ذكره عن وصف الواصفين ، لا يدرك ، رحيم شفوق ، واحد أحد فرد صمد منزّه عن الأزواج والعدد ، لا تأخذه سنة ولا نوم ، وهو علّام الغيوب والحقّ الذي صدر عنه النّور ، ديّان إليه المرجع والمصير . عند إخوان الصفاء يقول الإخوان إنّ العدد واحد يدلّ إلى وحدانية الباري وكيفية اختراعه الأشياء وإيداعه لها ، وذلك أن الواحد الذي قبل الاثنين ، وإن كان منه يتصوّر وجود العدد وتركيبه ، فهو لم يتغير عمّا كان عليه ، ولم يتجزأ . ويضيف الإخوان أنّ الواحد هو أصل الأعداد ، وهو لا جزء له ، ولا مثل له ، وهو يحوط الأعداد كلّها . في السحر يرى كورنيليوس آغريبا (أنّ العدد واحد يعود إلى الإله العظيم ، فهو واحد ولا عدد له ، يخلق الأشياء العديدة ويحتويها في شخصه) . وفي ورق اللعب تصوّر الوحدة بالورقة الأولى ، البهلوان ، فيعكس خياله التمثيل الصّوري للحرف العبريّ (ألف – Aleph ) . في علم النّفس اختار عالم النفس يونغ (Jung ) سلسلة من الرموز أطلق عليها تسمية (الرموز الجامعة) وهي رموز تصالح ما بين المتناقضات ، وتحقّق خلاصة للتّضادّات ، مثل مربع الدائرة ، خاتم سليمان ، الدولاب والزودياك . ويكتنز الرمز الواحد الموحّد طاقة نفسية خارقة ، ولا يتمظهر في الأحلام إلا عندما يكون مفهوم الوحدة متقدّما . الوحدة يرمز إليها العدد واحد في الحساب ، يمثّل العدد فكرة العددية ، فالوحدة في حدّ ذاتها ليست عددا بالمعنى الحسابيّ للكلمة . إنها بالأحرى فكرة مميّزة ، فتعتبر جذر كل فكرة عددية ، ومنها تنطلق الأعداد كلها ، على اعتبار أنّ العدد (مجموعة وحدات) . في مـصـر حاز الواحد قداسة خاصة في الفكر المصري ، فقد ارتبط بالألوهة ، وبالبدء ، وبالزمن الأوّل الذي لم يكن قد وجد فيه شيء على أرض مصر ، فهو تجسّد المطلق والوحدة ، وهو يولد التّعدّد من ذاته . ويؤكد (واليس بدج) في كتابه (الديانة الفرعونية) أنّ المصريين القدماء الموضوعالأصلي : لعدد واحد في اللغة العربية القديمة ولهجاتها // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |