جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الثلاثاء 1 سبتمبر - 12:28:19 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: البدوقراطية» للدكتور غسان الخالد قراءة سوسيولوجية في الديموقراطيات العربية البدوقراطية» للدكتور غسان الخالد قراءة سوسيولوجية في الديموقراطيات العربية البدوقراطية» للدكتور غسان الخالد قراءة سوسيولوجية في الديموقراطيات العربية الكاتب عن جريدة اللواء العدد 13621 أبدأ بالحديث الشريف الذي بدأ به الدكتور» غسان الخالد» الفصل السادس من كتاب « البدوقراقطية « وهو عبارة عن قراءة سوسيولوجية في الديمقراطيات العربية، المؤلف من فصول ذات عناوين تعريفية عن الديمقراطية الشعبية والشوراقراطية وصولا حتى البدو قراطية تاركاً التعريف الحقيقي والمنطقي في الفصل الأخير، لنستنتج معه مفاهيم كلمة جعلتني أشعر بغرابتها وغموضها، وبالمزج المركب لكلمة بدو كمجتمع عربي له موروثه وتقاليده لأن « العشيرة تشكل كلا متجانساً. هذا الكل المتجانس يولد شعوراً جماعياً لدى أفراد العشيرة فضرورة الألتزام بما تفرضه العادات والتقاليد والأعراف العشائرية. يؤدي مثل هذا الإلتزام إلى مزيد من التماسك وإلى النمو المطرد لحس المشاركة الجماعية الذي يتجلى في مختلف أوجه الحياة الإجتماعية للفرد. لأن نمط الحياة الذي يغلب عليه طابع المشاركة هو العنصر المكيف الأول حيث إن جميع تفاصيل حياة الفرد تخضع لرأي وتقويم الجماعة.» حين قرأت كلمة» بدوقراطية» أحسست أنها نموذج لا يصمد مع روح المدنية وتطور المجتمعات، لأن الحياة المدنية أكثر تعقيداً ربما! لأنني احتاج لإجابات أكثر على اسئلة طرحتها على نفسي، وهي متجددة زمنياً لكنه تركها في كتابه، فعصفت في الذهن لأنها تحتاج اجابات أكثر على اسئلة رسخت في فكري، فالكلمة جعلتني أشعر أنها متخلفة على صعيد حقوق الإنسان والمرأة لأن العلم يتطور والثقافة تنمو ، فهل البدو قراطية هي النموذج العربي قبل الأسلام؟.وقد كان قادة قريش لهم ندوة يتناقشون فيها في كل الأمور السياسية والإقتصادية والعقائدية وعندما جاء الأسلام كانت الشورى في كل شىء من حرية المعتقد وحتى حقوق المرأة والطفل وحق التعبير.أليست العرب أمة عريقة؟.وصاحبة تجربة انسانية عميقة؟. بناء فكري في الفصل الثاني. استطاع الدكتور غسان من خلاله منح أجوبة على أسئلة طرحتها على نفسي منها سؤال استفزني لأكمل قراءة كتابه بشغف «إن لم نكن ديمقراطيين، فهل لدينا الفرصة لأن نصبح ديمقراطيين؟. تحليلات منطقية جاءت معاكسة لتصوراتي حين قرأت العنوان، ففي كل فصل من فصول الكتاب إضاءة فكرية تعصف بمفاهيم عديدة في ذهن المتلقي، تاركاً منطقية المضمون تتسلسل مع الأسس الفكرية لكل كلمة مركبة من شوراقراطية الى ديمقراطية ليتركنا اجتماعياً مع «أن الفرد في المجتمع القبلي مسير شعورياً وبصورة عفوية واعية مدركة لمبادىء الجماعة، وهو مجبر على الالتزام والأنصياع لهذه التصورات، لأنها وثيقة الأرتباط بالبنية الإجتماعية والمدار الذي تدور فيه مناهجه» فالموروث الإجتماعي له هويته الخاصة التي تجعلنا نتشكل وفق اتجاهات يتطلبها الإنسان العربي ولا يحيا بها المواطن الغربي، فالفرق بين الديموقراطية والبدو قراطية كالفرق بين الغرب والشرق «إذا ما أضفنا مسألة الإنتماء» حتى المسائل الحزبية التي تكلم عنها في الفصل الأول من الحزب الواحد والفكر القومي في « إشارة إلى الشرائح الاجتماعية التي حملت لواء الفكر القومي من حيث مسألتي التنظير والتثقيف» معتبراً «أن الإنسان العربي لم يصل درجة التمتع بعقلية مؤسساتية لأسباب عديدة.«متوقفاً عند نقطة خلاف جوهرية بين الغرب والشرق وهي الإستيعاب الغربي مقابل الإقصاء والإلغاء العربي متسائلا بعد كل هذا» كيف يمكن الخروج من الوهم إلى الواقع؟.أو بالأحرى كيف يمكن الإنتقال من الوهم الإستبدادي إلى نظام ديمقراطي؟. إن الظاهرة السياسية التي تؤثر على المجتمع العربي لها مكوناتها في الفكر الإنساني، الذي يدور حول كل الإتجاهات باحثاً عن الشكل والمضمون لبيئة يحيا فيها متطلعاً إلى التماسك بهوية يحقق من خلالها الإندماج الإجتماعي الذي يقول عنه الدكتور غسان الخالد « إن الإندماج الاجتماعي لا يعني ذوبان الجماعات في كيان متجانس يسكنه أفراده، بل هو يتحقق في مجتمع متعدد من خلال التفاعل بين هذه الجماعات» مسترشداً في الفصل السابع بقول فيصل بن تركي إلى أهالي عنزة « إنه لا يستقيم دين إلا بجماعة ولا يكون جماعة إلا بالسمع والطاعة» لم ينس النموذج اللبناني، وما تتطلبه الديمقراطية من فهم وتوجهات واعتدال وتسامح لمجتمع يفترض به « التعلم من تجارب الماضي الأليمة» وهنا استوقفتني تعريفات الديمقراطية في الكتاب والمعادلة التي تؤمن الوفاق أو التوافق لنلاحظ ما حققه لبنان تاريخيا « لأن المعادلة تقتضي أن التنازل من قبل المسلمين يقتضي التنازل من قبل المسيحيين» وكأنه يقارن طبيعة الديمقراطية التوافقية مع سمات الحقبة الحريرية التي تميزت بــ» ا الموضوعالأصلي : البدوقراطية» للدكتور غسان الخالد قراءة سوسيولوجية في الديموقراطيات العربية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: السلطان 12
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |