جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الإثنين 31 أغسطس - 21:00:57 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: الخلط بين اللغة العربية و الفرنسية - الرطانة في الجزائر أنموذجا - الخلط بين اللغة العربية و الفرنسية - الرطانة في الجزائر أنموذجا - الخلط بين اللغة العربية و الفرنسية - الرطانة في الجزائر أنموذجا - ✴✴ بسم الله الرحمن الرحيم [size=32]الخلط بين اللغة العربية و الفرنسية [/size][size=32] - الرطانة في الجزائر أنموذجا -[/size] الحمد لله القائل {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي لا ينطق عن الهوى ، صلى الله عليه وعلى آله العرب الشرفاء وجميع صحبه الأطهار الفصحاء ومن تبعهم ونهج نهجهم واهتدى. أما بعد: اللغة العربية لغة التاريخ والحضارة ، لغة القرآن ، لغة الرسول صلى الله عليه وسلم . كلنا يعرف هذا !! ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ، لماذا تركت اللغة العربية وأهينت بين أهلها ؟؟ لماذا الذي يتكلم بها في المجتمع يصبح مسخرة ومتخلفا ورمزا للقديم كما يقال ؟؟ لماذا أهملت وتركت حتى من الجهات الرسمية ؟؟ هذا موضوع احببت أن أتكلم فيه مع إخواني ، لأني رأيت الأمر تفاقم والهوية أصبحت على شفا هاوية – والله المستعان – ولنضرب مثالا من واقعنا الذي نعيشه – الجزائر انموذجا – تأثير اللغة الفرنسية على جل المجتمع ، ترى الشخص الجزائري نصف كلامه – بل أكثره – بالفرنسية ، حتى أن بعض المناطق كأن اللغة الرسمية فيها الفرنسية ، وكأنها قطعة من أوربا ، حتى وصل الأمر بهم أنهم يتعجبون ممن يتكلم بالعربية ، ويحكي لي أحد الإخوة من الجنوب الجزائري أنه ذهب إلى العاصمة ، وهو بطبيعته يتكلم العربية دون تكلف ليس العربية الفصحى البحتة ، فقيل له لما سمعوه يتكلم بها هل أنت من المشرق العربي !!! ليس العيب في تعلم اللغة الفرنسية ، ولكن العيب في التكلم بها لغير حاجة بين العرب . وكذلك إذا دخلت إلى الإدارات والمؤسسات والجامعات تجد أكثر الأوراق والوثائق بالفرنسية للأسف ، حتى أنك تحتاج لمترجم لكي تفهم المراد – والله المستعان – والعجب أن اللغة الرسمية هي العربية ! وأما التعليم فحدث ولا حرج ، تجد الطلبة يتقنون اللغة الفرنسية وبعض اللغات ، ولا يتقنون اللغة العربية في الإملاء أو النطق الصحيح عند القراءة ، وناهيك عن الإعراب والشكل. الأسباب التي أدت إلى ترك اللغة العربية : 1- الاستدمار الفرنسي ومحاولته لطمس الهوية العربية والإسلامية. 2- التكلم باللغة الفرنسية في بلد عربي لغير حاجة 3- ضعف الإهتمام باللغة العربية من الجهات الرسمية 4- إعطاء اللغة الفرنسية أهمية كبرى على اللغة العربية واعتبارها لغة العلم والثقافة. 5- التكلم بالعامية والدارجة 6- تربية الأولاد في المنزل والشارع والمدرسة وتعويدهم التكلم بالفرنسية ليقال مثقف. الأثر السلبي في التكلم بغير العربية عند العرب: 1 – التشبه بقوم نهينا عن التشبه بهم قال صلى الله عليه وسلم : (ومَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) 2 – نسيان الأصل والتاريخ الذي كان عليه أسلافنا. 3 – عدم فهم الكتاب والسنة الذي يؤدي إلى الإنحراف في الفهم والمعتقد. 4 – الوقوع في الذل والوهن والتبعية للغرب. 5 – كثرة التفرق والإنشقاق ، فاللغة تزيد في وحدة المجتمع العربي المسلم. 6 – حمل ثقافة وأفكار الغرب بسبب استعمال لغته لأن اللغة هي وعاء للفكر والثقافة. الأثر الإيجابي في التكلم باللغة العربية : ويكفي ماقاله أمام اللغة الثعالبي . قال الثعالبي : من أحب الله تعالى أحب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم، ومن أحبَّ الرسول العربي أحبَّ العرب، ومن أحبَّ العرب أحبَّ العربية التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب، ومن أحبَّ العربية عُنيَ بها، وثابر عليها، وصرف همَّته إليها، ومن هداه الله للإسلام وشرح صدره للإيمان وآتاه حسن سريرة فيه، اعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم خير الرسل، والإسلام خير الملل، والعرب خير الأمم، والعربية خير اللغات والألسنة، والإقبال على تفهمها من الديانة، إذ هي أداة العلم ومفتاح التفقه في الدين وسبب إصلاح المعاش والمعاد، ثم هي لإحراز الفضائل، والاحتواء على المروءة وسائر أنواع المناقب، كالينبوع للماء والزند للنار. ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها ومصارفها والتبحر في جلائها ودقائقها، إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن، وزيادة البصيرة في إثبات النبوة، التي هي عمدة الإيمان، لكفى بهما فضلا يَحْسُنُ فيهما أثره، ويطيب في الدارين ثمره، فكيف وأيسر ما خصَّها الله عزَّ وجلَّ به من ضروب الممادح يُكِلُّ أقلام الكتبة ويتعب أنامل الحسبة. الموضوعالأصلي : الخلط بين اللغة العربية و الفرنسية - الرطانة في الجزائر أنموذجا - // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نسرين
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |