صناعة اللحوبسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .

صناعة اللحوم

قد يتبادر إلى أدهانكم من خلال العنوان أنني سأتحدث عن تسمين العجول والخرفان وتربية الدجاج من أجل تحقيق الأمن الغدائي لبلداننا المسلمة ,لكن الموضوع على غير من ذلك فأنا أقصد تجارة الجنس والتفسخ والتبرج فقد حرص أعداء الأمة على إخراج المرأة للعمل بدعوى التحضر والحصول على لقمة العيش لكن أعداء المرأة والأمة بصفة عامة يفكرون ويخططون على المدى البعيد كيف ولا وهم من يطبل ويزرم صباح مساء بشعارات حرية المرأة والمساواة في كل الميادين بل وحدا حدوهم أبناء جلدتنا ورفعوا نفس الشعارات بل أكثر من ذلك حتى طالبوا بالمساواة في الإرث و لا حول ولا قوة إلا بالله .
أعداء الأمة أخرجوا النساء إلى الشوارع وقام إقتصادهم على نصف المجتمع المسلم أي النساء فالآن مصانع ومعامل منتوجاتها موجهة فقط للبلدان المسلمة ...ملابس ضيقة منتجات للتجميل وعطور فقط خصصت للمرأة المسلمة لا لتلبس بالبيوت وتعطر وتجمل للأزواج بل للأجانب في الشوارع ومقرات العمل فالتبرج والسفور في شوارع مدننا خير دليل ...
بل صنعت العوازل الطبية من أجل التشجيع على الزنا بدعوى الحرية وأنا حرة في علاقاتي الجنسية أفعل ما أريد ومتى أريد ....
فدفهم هو التجارة في لحوم المسلمين ,تخريب البيوت وتبرج النساء بدعوى الموضة من أجل بيع منتجاتهم ...
إمراض بنات المسلمين بالأمراض المعدية التي تتنقل عن طريق الجنس من أجل بيع أدويتهم التي تصنع فقط من أجل الأمة المسلمة .
جني الأموال الطائلة من تجارة الجنس التي أصبحت تجارة تنافس تجارة الأسلحة والصناعات الثقيلة .إنها صناعة اللحوم أو بالأحرى تجارة اللحوم ...
فيا من رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ورسولا إتق الله في نفسك وفي أمتك وفي دينك .
نهاك ربنا عن التبرج فقال{وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}وبين أنه من صنيع الجاهلية الأولى. وتبرج الجاهلية الأولى كما يقول مجاهد رحمه الله: كانت المرأة تخرج بين الرجال، فذلك تبرج الجاهلية الأولى. وقال قتادة: كانت لهنَّ مشية تكسّر وتغنج فنهى الله تعالى عن ذلك. وقال مقاتل بن حيان: التبرج أنها تلقي الخمار على رأسها ولا تشدّه فيواري قلائدها وقرطها وعنقها، ويبدو ذلك كله منها، فذلك هو تبرج الجاهلية الذي نهى الله عز وجل النساء المؤمنات أن يفعلنه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس،ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها))رواه مسلم