جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الإثنين 31 أغسطس - 13:43:57 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: إيمان ينجي وفتن مضلة إيمان ينجي وفتن مضلة إيمان ينجي وفتن مضلة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إيمان ينجي وفتن مضلة الخطبة الأولى الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كل شيءٍ قائم به وكل شيءٍ خاضع له غنى كل فقير، وقوة كل ضعيف، ومفزع كل ملهوف من تكلم سمع نطقه ومن سكت علم سره، ومن عاش فعليه رزقه ومن مات فإليه منقلبه كل ملك غيره مملوك، وكل قويٍ غيره ضعيف، وكل غنيٍ غيره فقير وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ثم أما بعد: عباد الله: - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب في الناس يوماً فقال: (( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جُعلت عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تُنْكَر، فتجيء فتنة، فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه،...)) (رواه مسلم (1844).. لقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه وأمته من بعده إلى يوم القيامة بأنهم ومن خلال مسيرة حياتهم سيتعرضون للفتن والابتلاءات والمحن في الدين والنفس والمال والأهل والأولاد والمجتمع والوطن وأن هذه الفتن سنة من سنن الله في خلقه وبين - سبحانه وتعالى - أن الحكمة منها هو التمحيص بين البشر والتمييز بين الصادق في إيمانه والكاذب وبين المؤمن والمنافق وبين الخبيث والطيب وبين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين من يستحق التأييد الإلهي في الدنيا وجنته ورضوانه في الآخرة وبين من يستحق غضبه وسخطه في الدنيا وعذابه وناره في الآخرة.. ومن ذلك رفع الدرجات وتكفير السيئات وتلك إرادة الله وحكمته في خلقه ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه - سبحانه -.. قال تعالى: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (الأنبياء 35).. وقال - تعالى -: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمُورِ) (آل عمران: 186).. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه، وولده، وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة)) (صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280).. قال ابن القيم: " فلولا أنه - سبحانه - يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا، والله - سبحانه - إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله، يستفرغ به من الأدواء المهلكة، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه: أهَّله لأشرف مراتب الدنيا، وهي عبوديته، وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى. " زاد المعاد " (4 / 195). أيها المؤمنون /عباد الله: - إن الاختبار الحقيقي لإيمان الفرد وقيمه وأخلاقه وصدقه مع الله وحبه للخير إنما يكون وقت الشدة حينما تظهر حقائق النفوس.. قال - تعالى -: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) (الحج/11).. إن المؤمن لتضطرب الدنيا من حوله وتموج بالفتن فيثبت هو على الحق والخير.. وتتجاذبه الأحداث والدوافع فيتشبث هو بإيمانه وتقواه وخوفه من لقاء ربه - سبحانه -.. ويتهاوى الناس وتسقط القيم ويضعف الإيمان وتضيع الأمانة وينعدم المعروف.. ويثبت على أخلاقه.. وتتزين الشبهات والمغريات للناس ويتهافت الكثير على أبواب الكبراء والأتباع يأوون إليهم طلباً في مغنم دنيوي وهو يأوي إلى الله يطلب رضاه ويرجو رحمته فحفظ دينه ودنياه وآخرته وكتب لنفسه النجاة من فتن مضلة.. وفي الحديث السابق ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كلما ظهرت فتنة وظن الإنسان أنها ستكون نهايته يأتي الفرج من الله ثم تأتي أخرى أشد من الأولى فيقول الإنسان هذه مهلكتي.. وهكذا.. وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النجاة من هذه الفتن وأن المخرج منها والنجاة إنما يكمن في تقوية الإيمان بالله واليوم الآخر.. فقال: ((فمن أحب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر)).. وصدق الله إذ يقول: (فمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران185).. إنه الإيمان بأن لك رباً يراك ويحصي أعمالك إن خيراً فخير وإن شراً فشر وأن هناك يوم آخر.. هو يوم الفصل والجزاء والحساب يقول - سبحانه وتعالى - (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ) (البقرة: 177) المسلم وما من نبي إلا ودل قومه على هذا الإيمان وحذرهم من الغفلة عنه قال - تعالى -: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ وَارْجُوا اليَوْمَ الآَخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (العنكبوت: 36) وقال تعالى: (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) (النساء: 136). عباد الله: - عندما ضعف الإيمان بالله واليوم الآخر فسدت القلوب وكثرت الذنوب وظهر الظلم والجشع والعدوان في أبشع صوره وتعدى الإنسان على أخيه الإنسان وأصبح المرء لا ينظر إلا إلى مصلحته دون غيره و أصبحت الغاية تبررها الوسيلة والتعامل المادي بين البشر شعار الوقت ودستور الزمان إلى جانب كثرت الهموم والقلق النفسي الذي أصاب كثير من أبناء هذه الأمة.. وأصبح الناس في غفلة لن يدركوا خطرها حتى يداهمهم الموت وعندها لا ينفع الندم قال - تعالى -: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) (الأنبياء: 1- 2) وقال - تعالى -: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كسبت وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة: 281) عندما ضعف الإيمان بالله واليوم الآخر عق الابن أباه وهجر الأخ أخاه وضيعت الأمانات وظهرت الخيانات وسفكت الدماء وأصبح المرء لا يعطي للدين وزناً ولا للشرع قدراً ولا للأخلاق أهميةً في سلوكه وتعاملاته.. لقد نسينا أن هناك يوماً آخر ولقاء أمام ملك الملوك للجزاء والحساب ففسدت قيمنا وساءت تصرفاتنا وتجرأنا على الحرام وانتهكنا الحدود وقتلت النفس المعصومة وحاد القاضي عن الحق وضيع الحاكم رعيته وظهر الغش وقل الإنتاج وضعف المعروف بين الناس واختفت الأخوة وبرزت العصبية الجاهلية للأوطان والأنساب والقبائل والأحساب وظهرت الفتن الطائفية والمذهبية والتعصب للأفراد فأوغرت الصدور بالحقد والحسد والضغائن وحل التقاطع وقامت الحروب وغير ذلك فهل يوجد بمن هذه صفاته.. هل يوجد الموضوعالأصلي : إيمان ينجي وفتن مضلة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: souad1968
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |