جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الأحد 30 أغسطس - 22:05:11 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: كيف ترى ذنوبك ؟ كيف ترى ذنوبك ؟ كيف ترى ذنوبك ؟ ان الحـــمد لله نحــمده و نســــتعينه و نســـــتغفره و نعوذ بالله من شـــــرو ر أنفســـنا و من سيئات أعـــــمالنا، من يهـــــده الله فلا مضــــل له و من يضــــــلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شـــــريك له و أشهد أن محــــــمدا عبـــــده ورســـــوله صلى الله عـــــــليه و على آله و صـــــــحبه و مــــن تبـــعه بإحـــــسان إلى يوم الدين. أما بعد, أخرج البخاري عن ابن مسعود - رضي الله عنه -: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا، قال أبو شهاب - بيده فوق أنفه كيف ترى ذنوبك ؟ يقول ابن القيم رحمه الله : فعلامَةُ السَّعادَةِ أنْ تكونَ حسناتُ العَبدِ خَلْفَ ظَهرهِ و سيِّئاتهُ نُصْبَ عَيْنَيْهِ. وعلامَةُ الشقاوَة أن يَجعَلَ حَسناتِهِ نُصْبَ عينيهِ وسيِّئاتهِ خَلْفَ ظَهرهِ واللهُ المُستعانُ . ( مفتاح دار السعادة 2 / 295 ) . وقال رحمه الله : فطُوبى لمَن شغَلهُ عَيبُهُ عن عُيوبِ النَّاسِ وَويلٌ لمن نَسِيَ عَيبَهُ وتفرَّغَ لِعُيوبِ النَّاسِ . (مفتاح دار السعادة 2 / 297 ) هل تنظر إلى نفسك بعين اللوم والمحاسبة والعتاب قال المحب الطبري: إنما كانت هذه صفة المؤمن؛ لشدة خوفه من الله ومن عقوبته؛ لأنه على يقين من الذنب، وليس على يقين من المغفرة. المؤمن يخاف ذنوبه مهما كانت صغيرة و يراقب نفسه ، ويستغفر الله مما ألمّ به من ذنوب على الدوام ، فرب صغائر اجتمعت على صاحبها فأهلكته أو تنظر الى نفسك بعين الفخر والتزكية والعجب ؟ تذكر كتابك فهو لايغادر صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها . يقول تعالى: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً[الكهف:49]. قال صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومحقرات الذنوب, كقوم نزلوا في بطن واد, فجاء ذا بعود, وجاء ذا بعود, حتى أنضجوا خبزتهم, وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه»الصحيحةللألباني على المؤمن أن يكون عظيم الخوف من الله - تعالى - من كل ذنب صغيراً كان أو كبيراً؛ لأن الله - تعالى - قد يعذب على القليل؛ فإنه لا يُسأل عما يفعل - سبحانه وتعالى - " . والحاصل أنه لا يجوز للمؤمن أن يستهين بذنب مهما صغُر. خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى الموضوعالأصلي : كيف ترى ذنوبك ؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |