تضجّ ذاكرات النساء بقصص الرجال الذين تخلّوا عنهن في أوج الحبّ. وتحارب معظمهنّ لاستعادة الحبيب مجدداً، ولأن تصرفاتها تكون مشحونة بالخيبة والغضب والانفعال قليلاً ما تصلن الى النتيجة المنشودة. فهل أنت من اللواتي يسألن كيف أجعل من تخلّى عني يعود نادماً؟ اليكي بعض النصائح. استعيني بالمثل الفرنسي القائل : "اتبعيه يتجاهلك، تجاهليه يتبعك" واتركي الكرة في ملعبه عبر الامتناع الكلّي عن الاتصال به أو توجيه الرسائل من خلال الأصدقاء، أو محاولة التحدّث معه. من جهة أخرى لا تقعي في الفخّ الذي ينصبه الغضب لمعظم النساء في حالتك وهو الارتباط برجل آخر على وجه السرعة أو ادّعاء ذلك أمام أقارب الحبيب السابق كي يصله الخبر.بل على العكس، ارفضي التحدّث بشأنه معه بحجة أنّه أمر خاص تعالجينه مباشرةً مع المعني بالأمر. وتكونين هكذا قد جعلته يفكّر ليلاً ونهاراً كي يعرف رأيك الحقيقي وحالتك، ما يجبره في يوم أن يتّصل بك.من جهة أخرى، انصرفي الى ممارسة هواياتك المفضّلة، والتسوّق والخروج مع الصديقات أو زيارة أفراد العائلة، اياك ان تنزوي في منزلك فيعرف عندها أن حالتك النفسية مستقرة، لا تموتين بعده ولا تحاولين لفت نظره أو توسّل شفقته. تسلّحي بالقوة كي يعرف حجم خسارته وأبعادها.