جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الخميس 27 أغسطس - 21:36:31 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: التركيز ووحدة الموضوع من سمات الإعلام الهادف التركيز ووحدة الموضوع من سمات الإعلام الهادف التركيز ووحدة الموضوع من سمات الإعلام الهادف د. نزار نبيل أبو منشار أردت الحديث بهذه الجزئية الهامة في هذا المقام تنبيهاً وإرشاداً.. فعندما يكون الإعلامي المسلم موجوداً في حدث إعلامي وموقف إعلامي مرتبط بموضوع معين، فإنه ولا شك سيكون أمام عوامل عديدة من أهمها: 1- انشداده الذهني، واستنفار خلايا عقله وجوارحه. 2- الأسئلة التي تثار ومدلولاتها وما بين سطورها. 3- طعونات خصم ما أو خصوم معنيين به وبمن يمثل وبما يقول. 4- تشعبات يتطلبها الحديث من جانبه أو من جانب خصومه أو من جانب مقدم البرنامج. ولأن واحداً فقط من هذه العوامل يتطلب تركيزاً ذهنياًّ - فضلاً عن كونها قد تأتي مجتمعة - فإن الإعلامي الموجود في ساحة الموقف الإعلامي قد يتعرض إلى حالة من الإرباك، أو صورة من صور التيه الذهني و(خربطة) الأوراق في ذهنه، الأمر الذي قد يؤثر على أدائه الإعلامي العام، أو قدرته على مجاراة متطلبات الموقف. وحتى يخرج الإعلامي من هذا المأزق الفعلي، فإن عليه أن يثبت عنده موضوع الموقف الإعلامي الذي دعي للحديث فيه أو التعليق عليه، فيضع له أجندة عمل تشمل كيفية طرح الموضوع وخلاصة الأفكار القوية المختارة فيه، والأدلة الموضوعية الواضحة للتدليل عليه، وردود استباقية لما قد يطرح من شبهات وطعون ومخالفات حول الموضوع المتعلق بهذا الموقف الإعلامي. فالإعلامي في موقف كهذا مسؤول أمام الرأي العام عن أدائه في الأمور التي تتعلق في الحدث موضوع البرنامج، وعليه أن يظهر كفاءته الإعلامية فيه، وأي خروج للحديث عن السياق العام يعتبر ضعفاً يلحق مقدم البرنامج لا الإعلامي، ومن أجل الخروج بنصر تام في حدث افتراضي يخرج فيه الحديث عن سياقه فيمكن للإعلامي أن يصوغ الفحوى التالية بأسلوبه وبطريقته: "بعد إذن أخي مقدم البرنامج.. لو شئت أن أخوض في هذا الأمر الذي هو خارج موضوع البرنامج فأنا جاهز ومستعد، وسأعطيك فيه ما تشاء، ولكننا مدعوون الآن وفي هذا البرنامج الموضوع آخر". أنت بهذه العبارة أثبت أموراً عديدة، ولعبت دوراً متشعباً، فأنت أظهرت خروج خصمك أو خصومك عن موضوع اللقاء، وهذا ضعف بحقهم، ووصمت مذيع اللقاء أو مقدم البرنامج بأنه قصر في حفظ مصداقية أدائه لدوره، وبالتالي سيصبح بعد كلمتك أحرص منك على عدم الخروج عن موضوع اللقاء، وفي نفس الوقت كنت لبقاً حسن الأداء لهذا التقديم الإعلامي الجذاب لفكرتك. ومع أنك لم تدخل في الموضوع الآخر، ولم تتكلم فيه بكلمة، فإنك تركت في نفوس عناصر الموقف الإعلامي والرأي العام أنك إذا دخلت مع خصومك في الموضوع الجانبي أو المثار إلى جانب موضوع اللقاء فإنك ستكون قادراً وبارعاً فيه وسباقاً لإقناع الناس بأفكارك. واحذر هنا من أن ينجر الإعلامي المسلم تحت دعوى الرد على خصمه، أو الذود عن فكرته إلى مربع حوار آخر، لأنه لم يأت لأجله، ولم يرتب ذهنه عليه، فبقاؤه في دائرة موضوع اللقاء قوة له، وسلامة له من اللغط أو الخطأ المفترض في الموضوعالأصلي : التركيز ووحدة الموضوع من سمات الإعلام الهادف // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |