جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الخميس 16 يوليو - 2:31:30 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: 5جولة في الفراغ045 5جولة في الفراغ045 جولة في الفراغ/ قراءة وجدانية لديوان الشاعر المغربي عبد الجواد العوفير*راعي الفراغ* سعــاد ميلــي / في قراءة وجدانية خاصة.. لديوان: * راعي الفراغ * للشاعر عبد الجواد العوفير/ المغرب. 045جولة في الفراغ045 في مرعى القراءة الفارغ.. التقيت قطيعا من الكلمات النثرية الشاعرية، تصول وتجول داخل ديوان* راعي الفراغ *المتوج باسم شاعر يهابه الفراغ بعينه، كيف لا وهو راعيه.. حقا.. شاعر الفــراغ والريـــح * عبد الجواد العوفير *ذكرني بمقطع من قصيدتي النثرية، هي توأم هذا القلب.. تقول: الكلمات الشاعرة.. تترك أثرا في كتاب الزمن.. ترغمك على نزع قبّعتك… نصوص ديوان* راعي الفراغ *هي صوت الريح في أذن المتلقي، تأخذنا بعيدا عن فوضى الواقع، لتؤسس لنا حالة دهشة أمام أفواه جامدة.. وعقول مصعوقة.. تطير بخيالها المتعدد نحو عالم اسْـتـَـخْـرج من الواقع عمقه المرير، ومن الخيال غموضه الأسطوري.. بداية يستقبل الشاعر، البحر في طاولته التي تشبه كف الخيال.. يشرب ويدمدم.. يتذكر الحانة و هؤلاء.. الغرفة.. المجهول.. الضوء.. والمتصوفة عند انبعاثهم الحاني من القلب.. القلب الدافئ بالسواد.. يتذكر ابتسامة الطفولة.. وشيخه العطار.. يتذكر الحزن.. المرأة.. وجهة الروح.. كل مسطر في نبض قصيدته الافتتاحية " أنهار تنمو في الذاكرة " . وكأني بهذه الأخيرة صدى ناقوس، يجلب إليه نفر من موتى الحبر المخلدون.. ونفر من قطيع قصائد متتالية وفية لسابقاتها.. و في قصيدته السالفة الذكر يقول: ..الموتى يطلقون غيابهم طيور محبة.. سناجب تقفز الكلمات من حلقي.. لتملأ الفراغ.. .. هنا يرحل بي القول.. صوب جهة الروح، لدى الشاعر.. مدركة أنني أمام روح متصوف عتيق.. في لباس صعلوك عنيد.. ولأكتشف على التوالي في ثنايا نبضه الناري.. أن للفراغ صوت.. و أن للسواد في عينيه جمال لا يبلى.. وللحزن لذة.. وللمرأة وهم.. وللطفولة عالم باسم، يحيي شاعرنا بعد مقتل.. ولا ننسى أيضا أن للبحر صديق يجالسه بداية ويغادره نهاية، أينما حلّ وارتحل.. ننتقل بعد ذلك ونحن شبه سكارى.. منتشين بمهابة الحرف، و مصغين لصدق النبض.. نحو الابن الثاني للقطيع.. " المنعزلون " : .. المنعزلون وما أدراك ما المنعزلون.. / ..الصعاليك.. الذين يشيدون في الصبحيات الجميلة من سلال أحرفهم العالية.. خريفا بحريا.. عامرا بالحب.. لا مجال للربيع في ليلهم الباهت.. إلا من نساء هاربات من شبح العزلة.. ليعودوا في الصبحيات الحادة سيفا عاليا علو هاماتهم.. المنعزلون بسلال القش في الصبحيات الحادة كسيف يجمعون ريح الصباح.. ونحن نتجول تائهين.. فإذا بنا نجد ابنا ثالثا ضالا عن قطيعه.. هو: " ماء يجري في الظل " .. نحاول سبر أغواره.. فنجده ماءا وحيدا.. يقتسم رغيفه مع كرومه ومطره الباكي.. بعيدا عن الأنخاب الهازئة به.. وبمصيرٍ يجري دون أن يمنح أصحاب الأنخاب، فرصة العودة.. لأحضان الطفولة.. تاركا ماءهم الحزين يقطر وحدة من العزلة.. أستمر منتشية شعريا، على أرض جولتي.. فادا بي اسمع صوتا خافتا يهمس في اذني.. الابن الرابع: " دودة فتحت بابا في الفراغ "نبض منفرد، له خاصية كاشف الأقنعة.. يقول كل له دودته وقناعه.. وهو دودة قلقة وروح دون قناع.. هنا كان شاعرنا متمردا على مجتمعه.. حادا وساخرا من ظواهر يستنكرها.. ويفكك سلبياتها حالة بعد حالة.. فهو المراوغ الذكي ذكاء الدودة/ القبعة السوداء.. والمسامح المنفي كدودة الفراشة.. شعرت بالدوار لكنه دوار لذيذ.. حملني من تيه إلى تيه.. لأقابل في طريقي : " الأبدية أصغر من جسدين ": حاولت أن أقيس نبضي فوجدته ارتفع إلى عرش السماء.. فالروح والجسد في هذه القصيدة البركانية.. تربعا بدلال عرش القلب.. واكتشفا بروعة قداسة التوحد.. وأرجعا الأبدية قزما.. لا ترتقي لمستوى الجنون والحب إلا بإذنهما.. إنه عصير من الخجل والجرأة.. فعل فعلته في احتشام.. تاركا إثمه على الرمل.. وروحه الباسمة في حزن الجسد.. أيتها الأبدية كم أنت صغيرة لمدا عيناك تبرقان في الليل كقطة سنمسكك ونعلوا بك إلى ما هو أعلى منك. …… تنفست الصعداء وأنا أخرج من باب الأبدية.. لأدخل بابا غير سابقه.. فاتحة عيني للعَدْو.. عنوانه: " حصانك يعدو نحوي يا رينيه شار " : .. هو وفاء للذاكرة وللموت وللسوريالية.. المتجسدة في حصان رينيه شار.. والشاعر يخطو صمته بعزاء.. ويستقبل عَدْوَ صاحبه نحوه في حب.. بجانب ممطر من ذاكرة الطفولة.. الدخول إلى الصمت حياة والخروج منه وفاة.. لكني في جولتي مازلت متمسكة بالحياة رغم حدة الصمت.. فقط هي الكلمات التي تعيدني إلى رواقها رغما عن الشيء: " لم نعد بحاجة للكلمات " هي المرارة في اللسان فلا مجال للكلام.. هو ثقب في القلب عندما يغادره الحب.. هو إحساس الغربة والكآبة وسط وطن فارغ.. هو كثير الم وكثير شجن.. فما جدوى الكلام؟.. آهٍ ! هو إحساس، نقله لنا الشاعر.. لنبكي مرارة معه ونقول بصوته: ..ماذا سنفعل بالكلمات وروحنا كزهرة غريبة في حقل سحيق. .. مـَسحت دمعة متسللة من القلب.. وتابعت سيري نحو" شبقيات الأحلام السحيقة ": .. خجلت بل اندهشت.. وأنا أدخل إلى حلم لذيذ بشبقياته الخوالي.. و بدهاليزه وعتماته الجريئة.. .. قلت في نفسي هي سكرة اللذة مقترنة بشفافية الأزهار القادمة من القدم.. تهمس في أذن شاعرنا ليتصالح مع المطر.. ويفتح الباب للعزلة لتستمتع بأنين الليل.. ويخف النوم الثقيل من قبعته السوداء.. طبعا عند ارتدائه لماء الليل الماكر.. أيقضني من غفوتي اللذيذة صوت ريح غربي.. يسمى " الريح صمت يرتدي العاصفة " : .. هذه المقطوعة الشعرية العاصفة، لما تحمله في نبضها من هموم جيل ووطن، تتحدى غربتها من أجل العودة لذاكرة الوطن المتجددة: لن تستطيع يد المنفى أن تغطي وجه الوطن لن يستطيع شبح محو ذاكرتي ……… .. هي دعوة للصعود نحو الأفق، كفانا صمتا ونوما في حزن الذكريات، إحساس استشعرته من نبض الشاعر الساخط على واقعه المرير.. ويتابع بضبابية نوعا ما قائلا: تعلمت منك الموضوعالأصلي : 5جولة في الفراغ045 // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |