ما ينقص الشاب العربي في الوقت الراهن هو الحرص على التنظيم و عدم الاهمال !

التنظيم عامل اساسي في حياة الفرد و الجماعة لكنه مع الأسف مهمل جداً و خاصة عند الشباب العرب حيث يهمون ببعثرة مستلزماتهم المختلفة في الغرفة ثم يمضون ساعات و ساعات في البحث عن غرض ما !

ففي نفس اللحظات الذي يهدر فيها هذا الشاب العربي وقتاً ثميناً في البحث عن ذاك الشيء الضائع منه بسبب قلة النظام داخل غرفته تجد الشاب الغربي المهتم بتنظيم غرفته يبدع في شيء ما .. ربما اختراع جديد ! ،، و هذا ما سبقنا به الغرب !

فمن لم يُربى على النظام فانه سيَشِبُ على الفوضى و يشيخ عليها حتى يموت فيها ! هذا هو قانون النظام .. !

ثم ان النظام مهم جداً في حياة الجميع فكلما كانت اغراض شخص ما منظمة و مرتبة كلما عكست عن صاحبها نظرة جيدة لدى الناس بأن هذا الشخص منظم و غيرها من الأمر الايجابية الأخرى ..

ففي علم النفس .. يقال ان الشاب المنظم هو الشاب الثابت القوي و القادر على تحمل متاعب الحياة ..

اما الشاب الذي يعيش في فوضى ،، على العكس حيث ان الفوضى تدل على ضعف داخلي و هي ترجمة صريحة لكسل بعض الشباب .

باختصار التنظيم امر مميز جداً و يعكس جمال النفس و قوتها قبل جمال المكان و الشخص .. !

لذا فلنعود انفسنا على النظام بداية من تنظيم افكارنا فجدول اعمالنا الى محيطنا و مكان معيشتنا .. !