الثعابين الملكالثعابين الملكة هي ثعابين من فصيلة الأحناش التي تنتمي إلى جنس لامبروبلتيس، الذي يشمل أيضًا أفعى اللبن وأربعة أنواع رئيسية أخرى، بالإضافة إلى 45 نوعًا فرعيًا.
تعني كلمة لامبروبلتيس "الغلاف اللامع" ويشير هذا الاسم إلى الغلاف الظهري الحرشفي للثعبان. تحتوي أغلب الثعابين الملكة على أشكال مخططة متغيرة على جلودها. تقتل الثعابين "الأفاعي" الملكة فريستها عن طريق العصر وتنتظر الفرصة المناسبة عندما تأتي الفريسة لتكون في نطاق حميتها الغذائية؛ كما تتغذى الثعابين الملكة على الثعابين الأخرى، بما في ذلك الثعابين السامة والسحالي والقوارض والطيور، والبيض. وتتميز الثعابين الملكة المعروفة بأن لديها مناعة ضد سم الثعابين الأخرى وضد الأفاعي المجلجلة، ولكن ليس بالضرورة أن يكون لديها مناعة ضد سم ثعابين من مواقع أخرى مختلفة. يشير لفظ الملك في اسم "الثعبان الملك" (ولفظ الملك في الكوبرا الملك) إلى ميله للتغذية على الثعابين الأخرى.
بعض أنواع الثعابين الملكة مثل الثعبان القرمزي تكون ملونة ولديها أشكال مخططة تشبه الثعابين المرجانية السامة لدرجة أنه تكون هناك صعوبة في التفرقة بينها. ومن أساليب التفرقة بين الثعبان المرجاني وشبيهه غير السام هو البيت الشعري الذي يساعد الذاكرة في التفريق بينها "أحمر يلمس أصفرًا، يقتل الإنسان لكن أحمر يلمس أسودًا، يصادق الإنسان."
مازالت عملية إعادة التصنيف مستمرة، بسبب اختلاف المصادر في أغلب الأحيان، فبعضها يرفض تضمين أنواع كاملة من الثعابين تحت مجموعة من هذه الثعابين، في حين يعتبرها مصدر آخر أنواعًا فرعية منها. فمثلاً في حالة جنس Lampropeltis catalinensis، توجد عينة واحدة من هذا الجنس، لذا ليس بالضرورة أن يكون هناك تصنيف محدد. بالإضافة إلى أن التهجين بين الأنواع التي تعيش في امتدادات جغرافية متشابكة هو أمر شائع، مما يزيد من حيرة خبراء التصنيف.
تُعتبر الثعابين الملكة عادةً من الحيوانات الأليفة، بسبب سهولة رعايتها، فهي ثعابين قوية وشديدة القدرة على التحمل لذا يسهل الاعتناء بها. ويتكون غذاؤها عادةً من أحجام مناسبة من القوارض المقتولة. حيث إن إعطاء الثعبان الملك قوارض حية يمكن أن يضر بصحته، لأن القوارض الحية قادرة على لدغ الثعبان لدغات قوية وربما إصابته. ومن الصفات العامة للثعابين الملكة أنها