جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الخميس 2 يوليو - 21:46:33 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: النظرية الصراعية النظرية الصراعية النظرية الصراعية الفكر الماركسي كنموذج للصراعية المقدمة: رغم تشابه المنابع التي أثرت في علم الاجتماع و تشكيله، و أثرت في أفكار العلماء من ثورة فرنسية و صناعية ، إلا أن تأثيراتها كانت مختلفة بحيث أوجدت العديد من الأفكار و التي أحيانا تكون متناقضة و كلا منها يعارض الأخرى، و لعل أشهر نظريتين متعارضتين هما: النظرية البنائية الوظيفية و النظرية الصراعية ، فهناك فروقات عديدة ما بين هاتين النظريتين ، في نظرة كلا منهما للمجتمع و ما يجري فيه من ظواهر و تغير، و قبل أن نستعرض ما جاء في فكر النظرية الصراعية ، سنتعرف بداية على ماذا يعني نظرية الصراع : نظرية الصراع Conflict Theory نظرية من نظريات المجتمع تنظر إلى الظواهر الاجتماعية في الماضي و الحاضر و المستقبل على أنها نتيجة للصراع ، كما تنظر إلى العملية الاجتماعية أساسا ً في ضوء الميل العدواني للإنسان، لا على أساس تعاون الجماعات، و ينصب بالتأكيد على الصراع كظاهرة محورية، أو كحقيقة خلاقة، أو على الأقل كشيء لا غنى عنه في الحياة الاجتماعية، أكثر من كونه انحرافا ً هداما ً أو غير مقبول. ( غيث، 1997م، ص 83 ) و ينظر نموذج الصراع إلى المجتمع على اعتبار أنه حالة مستمرة من الصراع بين الجماعات و الطبقات ، و يتجه نحو التوتر و التغير الاجتماعي، و تبدو عملية الصراع في الحياة الاجتماعية نتيجة لاختلاف الأهداف، و يمكن تحقيق النظام الاجتماعي العام من خلال استخدام القهر أو القوة . كما يعرض منظور الصراع صورة للمجتمع تختلف بشكل واضح عن تلك الصور التي يعرضها المنظور الوظيفي، فبينما يؤكد الوظيفيون على ثبات المجتمع، نجد أن أصحاب منظور الصراع يصورون المجتمع على اعتبار أنه حالة دائمة من التغير، و يتسم بالصراع، و يميل الوظيفيون إلى التركيز على أن النظام الاجتماعي العام يعتمد إلى حد كبير على التعاون الإداري بين أعضاء المجتمع، بالإضافة إلى أن الوظيفيين يدافعون بشكل ضمني عن النظام الاجتماعي القائم في المجتمع. و على عكس الوظيفيين، نجد أن المؤيدين لمنظور الصراع يميلون إلى التركيز على الصراع الاجتماعي، و رؤية التغير الاجتماعي على اعتبار أنه يؤدي إلى تحقيق الفوائد للمجتمع، كما يميلون إلى افتراض أن النظام الاجتماعي العام يتم فرضه بالقوة على الضعفاء عن طريق من يمتلكون القوة في المجتمع، و من ثم نجد أن أصحاب منظور الصراع يميلون إلى انتقاد النظام الاجتماعي القائم في المجتمع. و يرى أصحاب منظور الصراع أن الجماعات المختلفة داخل المجتمع لها مصالح و قيم متصارعة، و يؤدي التنافس بين هذه الجماعات إلى استمرار عملية التغير الاجتماعي، و يثير أصحاب هذا المنظور بعض التساؤلات الهامة مثل: ما هي الجماعات التي تعد أكثر قوة داخل المجتمع، و ما هي الجماعات التي تعد أكثر ضعفا ً ؟ و كيف تستفيد الجماعات الأقوى من النظام الاجتماعي القائم ؟ و كيف يتحقق الضرر للجماعات الضعيفة ؟ (لطفي و الزيات، 1999م، ص94 ـ95) و تشير العرابي إلى أن هناك نتائج فكرية قد ترتبت على ما استندت إليه هذه النظرية حين جعلت مفهوم الصراع مفتاحاً رئيساً لتفسير الظواهر الاجتماعية بدلا ً من فكرة التضامن العضوي و أهم هذه النتائج ما يلي: ــ لم يعد النظام العام في المجتمع هو الحقيقة الأولية الأساسية بل أصبح نتيجة نهائية لبعض العمليات الاجتماعية. ــ اختفت من قاموس المصطلحات المستخدمة في نظرية الصراع بعض المفهومات مثل : الإنسانية و المجتمع، و ظهرت مفهومات أخرى مثل الجماعات الخاصة التي تواجه بالحرب والصراع الجماعات المعادية لها، و لتقوم هذه الجماعات بالدفاع عن مصالحها، أو لتعيش هذه الجماعات في حالة من التوتر الإيجابي مع الجماعات الأخرى. ــ لم يعد تفسير النظام العام في المجتمع مستنداً إلى الاتفاق المشترك على المعايير والقيم، بل أصبح هذا النظام في ضوء نظرية الصراع نتيجة لعملية القهر التي تفرضها الجماعات التي تملك القوة السياسية أو الاقتصادية أو القانونية أو الدينية على الجماعات الأخرى و إخضاع هذه الجماعات المغلوبة على أمرها لمعايير و قيم الجماعات المسيطرة. ــ فرقت نظرية الصراع بين شكلين من القواعد المنظمة للسلوك الاجتماعي هما : أ ــ القواعد الأخلاقية . ب ــ القانون . ذلك أن مصدرها مختلف لأن قواعد الأخلاق نظام اجتماعي تلقائي يظهر في الجماعة الداخلية، أما القانون فهو تنظيم للمعايير تفرضه جماعة خارجية استطاعت أن تصل إلى وضع قوي يتيح لها أن تفرض هذه المعايير على بقية الجماعات الأخرى في المجتمع.(العرابي،1991م،138) الفكر الماركسي كنموذج للصراعية : رغم تعدد من كتبوا في النظرية الصراعية، إلا أن كارل ماركس يبقى أشهرهم و صاحب النظريات و الأفكار الأكثر إثارة للجدل طوال هذه السنوات ، منذ كتاباته الأولى حتى تاريخنا الحالي، و سنتعرض لأهم ما جاء حول هذه النظريات في الصفحات القادمة. " إن تاريخ كل المجتمعات هو تاريخ الصراع الطبقي " هذا هو ما سجله كارل ماركس في أول جملة له فيما يعرف بالبيان الشيوعي ، و لعل ذكر الصراع الطبقي هو أهم ما يميز فكر ماركس ، بل إن هذا التميز و التأثير قد استمر حتى وقتنا المعاصر، رغم سقوط الاشتراكية قبيل نهاية القرن العشرين . ترجمة حياة كارل ماركس : ربما لا يمكن لنا فهم نظرية و أفكار ماركس دون النظر في ترجمه حياته ، و قراءة ما جاء فيها من مؤثرات قراءة سوسيولوجية متمعنة ، فقد كانت ولادة ماركس في العام 1818م عقب سنوات قليلة من رحيل المنظر الأول للرأسمالية آدم سميث ، و ذلك في مدينة تريف الألمانية حاليا ، و التابعة لدولة بروسيا ذلك الزمان ، وقد ترعرع ماركس في أسرة يهودية اضطرت إلى اعتناق المذهب البروتستانتي بسبب الاضطهاد الذي تعرض اليهود له آنذاك. ومنع والده حينها من الاستمرار في السلك القضائي. التحق الصبي كارل بالمدرسة الثانوية في سن الثانية عشر وحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية بتقدير امتياز في سن السابعة عشر. عاش كارل ماركس حياة تنقل فيها كثيرا باحثاً عن مكان آمن وهرباً من المطاردة.. وبعد حصوله على شهادة الدكتوراة في الفلسفة سنة 1841م التحق كأستاذ بجامعة بون. كانت فترة إقامة ماركس في برلين فرصة للتعرف على عدد من المدارس الفكرية مع العلم أن فلسفة هيغل كانت هي الرائجة في تلك الحقبة. وبعد انتقاله إلى مدينة بون بدأ شغب ماركس الفكري ينتقل إلى السياسة حيث أنشأ صحيفة تنتقد أسس الحكم في بروسيا، مما أدى إلى مصادرة الصحيفة وتجريده من الجنسية البروسية، فهاجر ماركس إلى باريس بصحبة زوجته. وهناك بدأ فكره ينضج ويتجه نحو رفض الهيغلية. وخلال فترة إقامته في باريس توطدت علاقته برفيق العمر والإيديولوجيا فريدريك انغيلس. وفيها نشرا سوياً الكتيب الشهير "بيان الحزب الشيوعي". تعتبر الفترة من عام 1842 حتى عام 1849 مرحلة هامة جداً من حياة ماركس، فهي فترة المنفى، التي قضاها في بريطانيا بعد أن طرد من فرنسا وبلجيكا، بسبب كتاباته ونشاطاته الصحفية التي اعتبرت تحريضا للطبقة العاملة والفقراء على التمرد ضد سطوة السلطة وقهر الاقتصاد. عانى ماركس في تلك الفترة من حياته من ضنك العيش، ولولا وجود رفيقه انغيلس الذي كان ينحدر من أسرة غنية لكان مسار حياته تغير على الأرجح. وفي منفاه الاختياري لندن ألّف ماركس كتبه التي مهدت الطريق للاتجاه الفلسفي والفكري، الذي يحمل اليوم اسم الماركسية. من بين مؤلفاته الهامة: "الصراعات الطبقية في فرنسا من سنة 1848 حتى 1850" و"نقد الاقتصاد السياسي" الذي قام بنشره عام 1859. وفي سنة 1867 ظهر الجزء الأول من مؤلفه الضخم "رأس الـمال" كمنظر للشيوعية ، و ذلك بعد تسعين عاما من صدور كتاب " ثروة الأمم " لآدم سميث المنظر الرأسمالي ، أما الجزء الثاني فنشره انغيلس بعد وفاة ماركس. وبجانب الكتابة حاول الاثنان تنظيم الحركة العمالية، حيث أسسا "الجمعية الدولية للعمال"، التي كان لها شعبية في عدد من دول العالم كأمريكا وألمانيا. وشكلت هذه الجمعية الانطلاقة الأولى لتأسيس عدد من الأحزاب اليسارية منها الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني. وفي عام 1883 توفى كارل ماركس في بندن عن عمر يناهز الخامسة والستين.( http://www.mojz.com/inf) حين نتأمل ما جاء في هذه السيرة ، نستطيع أن نلمس بوضوح كيف أنها تعكس المكونات الأساسية التي تدخلت في صياغة نسقه الفكري، فلقد تأثر أولا ً بالفلسفة الألمانية أثناء دراسته الأولى في الجامعة ، و إقامته في ألمانيا و بخاصة فلسفة هيجل و فيورباخ، و عندما انتقل إلى باريس عاش فترة في رحاب الأفكار الاشتراكية التي اهتم بها عموما و خاصة أفكار سان سيمون و برودون ، ثم ما لبث أن عكف على دراسة الاقتصاد السياسي فدرس موضوعات هذا العلم لدى أكثر من عالم و منهم آدم سميث(محمد علي،1997م،105) ، هذه الأفكار المتنوعة و التي قد تكون متضاربة أيضاً كان لها عميق الأثر بالإضافة إلى حياة ماركس الشخصية ، مما ولد عدة نظريات و أفكار طرحها ماركس و تأتي الصراعية على رأسها و أشهر ما نقل عنه حتى أنها عرفت باسمه ( الماركسية ). المسلمات الأساسية للنظرية الماركسية : 1 ــ أن أساس الواقع الاجتماعي والحياة الاجتماعية مادي وليس فكري، و بالتالي فإن نقطة البدء في تحليل المجتمع يجب أن تكون الأفراد الحقيقيين بلحمهم و دمهم.و لهؤلاء الأفراد احتياجاتهم الفيزيقية الحقيقة و لكي يتم إشباع هذه الحاجات لا بد أن يتفاعل الأفراد مع الطبيعة 2 ــ أن الإنسان كائن قابل للتطور دائماً و قادر على تغيير عالمه الطبيعي والاجتماعي. 3 ــ أن التطور الاجتماعي يحدث نتيجة للصراع الدائم بين الإنسان و الطبيعة من جهة و بين المجموعات الاجتماعية المتصارعة في المجتمعات الطبقية من جهة أخرى. 4 ــ أن المجتمع يكون فقط في حالة ثبات نسبي، ذلك أنه ما أن يظهر تكوين اجتماعي ــ اقتصادي جديد على أنقاض تكوين سابق حتى تظهر فيه أيضاً بذور فنائه ، و على الرغم من ثباته النسبي إلا أنه تحدث فيه تغيرات كمية يؤدي تراكمها إلى حدوث تغير كيفي فيه. 5 ــ أن وظيفة العالم ليست فقط دراسة الظاهرات الاجتماعية من أجل فهمها و لكنها أيضاً تشمل الممارسة أو العمل من أجل تغييرها وفقاً للقوانين الاجتماعية التي يكتشفها. 6 ــ إن وحدة التحليل الأساسية ليست هي الفرد و لكن التكوين الاجتماعي الاقتصادي الذي يكون تاريخياً . 7 ــ إن النظرية الاجتماعية يجب أن تضم القوانين العامة التي تحكم المجتمع الإنساني في تطوره و القوانين النوعية التي تحكم كل نمط من أنماط المجتمعات في مرحلة تاريخية محددة و التي تحكم الظاهرات النوعية. 8 ــ المتغيرات التي يتم على أساسها تفسير الظاهرات الاجتماعية هي المتغيرات الاقتصادية ــ الاجتماعية ذات الطبيعة التاريخية. (أحمد،1977م، 195 ــ 196) و هكذا نرى بأن هذه المسلمات انطوت على العديد من المفاهيم و الأفكار التي ناقشها ماركس في أطروحاته و مؤلفاته و بياناته ، و يمكن الإشارة إليها باختصار و هي : * ــ المادية التاريخية . * ــ الأساس الاقتصادي و البناء الفوقي للمجتمع. * ــ التكوين الاقتصادي الاجتماعي . * ــ التقسيم الطبقي و الصراع الطبقي. * ــ ظاهرة الاغتراب كأحد المتغيرات المرتبطة بالتغير الاقتصادي ــ الاجتماعي. * ــ الوعي الاجتماعي كأحد سبل تغيير المجتمع من خلال الثورة لدى ماركس. و سوف نتناول هذه المسلمات أو المفاهيم بشيء من التفصيل في الصفحات القادمة . أولاً : علم الاجتماع الماركسي أو المادية التاريخية : تتكون الماركسية من شقين متكاملين هما المادية الجدلية و المادية التاريخية،و تسلم الأخيرة بأن القوانين العامة التي تحكم تطور المجتمع قوانين موضوعية ، أي أنها مستقلة عن وعي الإنسان تماماً مثل قوانين الطبيعة و هي أيضاً قابلة للمعرفة و يمكن للإنسان أن يستفيد منها في نشاطه العملي، و قد رفض ماركس النظر إلى المجتمع على أنه مجرد تجمع آلي للأفراد و على أنه يظهر و يتغير بطريقة عرضية ، و رأى أن التطور الاجتماعي إنما هو عملية تحكمها قوانين معينة و أن مهمة العلم الاجتماعي الكشف عن القوانين الأساسية للتاريخ الاجتماعي. و المادية التاريخية أو علم الاجتماع الماركسي يهدف إلى تحقيق فهم علمي للمجتمع على الأسس المنهجية التالية: 1 ــ عدم الاقتصار على وصف الظاهرات الاجتماعية و تجاوز ذلك إلى تقديم تحليل علمي لها. 2 ــ استخلاص الخصائص المشتركة في مختلف المجتمعات التي تنتمي إلى نفس المرحلة من التطور التاريخي. 3 ــ التمييز بين القوانين الاجتماعية العامة التي تحكم عدداً من التكوينات الاجتماعية ــ الاقتصادية و بين القوانين النوعية التي تحكم كل تكوين اقتصادي اجتماعي على حدة، و التي تحكم ظاهرات اجتماعية معينة مثل اللغة . (أحمد ،1977م، 155 ــ 156) الموضوعالأصلي : النظرية الصراعية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |