بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله إخواني والله اشتقت اليكم كثيرا وأشتقت لبيتي وللكتابة

فقررت كتابة بعض الكلمات لعلها تشفي غليلي .........



نحن جيل هذا الزمان اين اختلطت الأمور وتشعبت الدنيا لثثقل كاهلنا حيث أصبحنا نفكر في المستقبل اكثر من الحاضر ..في مقتبل العمر نفكر في مصيرنا وكيف نعيش..

كيف لا ونحن نفكر في العمل بمجرد الدخول في الجامعة مما جعلنا نبحث عن الشهادة لا التحصيل ونرضى بالنقطة سواء كانت بالدراسة او النقل أو التحايل

حقيقة مرة لا ينكرها أحد فأنا أتكلم عن الواقع المعاش .. اهملنا الدراسة لماهيتها فالغاية العمل .. لماذا كل هذا اللهث وراء العمل ؟ سؤال وجيه ...

ومن يريد الجواب عليه فقط رواية ما يفكر فيه عندما يضع رأسه على وسادته ... السكن ،الزواج،عيش حياة كريمة... كلمات صغيرة لكنها مخيفة...

من منا لا يفكر في السكن فالأغلبية منا تعيش في شقق صغيرة ولديه اخوة لذلك فالزواج مستحيل بدون البحت عن مكان تقيم فيه هذا إن لم تكن البنت

واهلها أصلا يرفضون سكن ابنتهم مع اهلك تجنبا للمشاكل التي تحدث دائما ،ويكفي أن تتذكر اسعار السكنات حتى تصاب بالغثيان والدوار...

تفكيرك في السكن يجرك للتفكير في الزواج وتكاليفه التي اصبحت مرتفعة جدا جدا وبعيدة عن المتناول وتتطلب سنوات من العمل والكد..

والبعض أعجب بفتاة فرآها زوجة مستقبلية فيتقدم لخطبتها ومن قوبل بالقبول شاب رأسه من التفكير وضغط أهل الفتاة ومن لم يقبل أو لم يتقدم

لم يسلم رأسه من المشيب فخوفه من تزوج فتاة احلامه وضغط الأيام جعله مجنونا لا ينام الليل .. كم من شاب يعاني الحالة ومتأكد أن البعض منهم يقرأ سطوري ...

نفكر في مستقبلنا فلا نعيش حاضرنا بل نمضيه في التفكير المظني حيث أصبح جل الشباب مصابين بضغط الدم والعصبية ..

يلوموننا عن ضعف مستوانا الدراسي وعصبيتنا ونسوا أننا أصبحنا نتخبط في افكارنا وخوفنا من المستقبل ....

شباب يصرخ صامتا يشتعل من الداخل فالحياة أرهقته رغم انه مزال في البداية كيف لا وهو لا يرى في المستقبل سوى الظلمة...

حتى الأمل والتخيل أصبح مستحيلا في ظل الظروف التي نعيشها .............

قولي عني متشائم ..قولي عندي سلبي لكن تلك صرخات شاب يمثل شباب جيله ومن يرى العكس أظنه يعيش على المريخ ..بالتأكيد أتحدث عن من لا يملكون

غير دعوات الخير من الوالدين والإنطلاقة تكون من 0 دينار ^^.

******

نتمنى أن نرى نقاشاتكم وتفاعلاتكم وأن تصرخوا ولو بأقلامكم .....





وفي الأخير لا يسعنى القول سوى الحمد لله على كل حال وربنا يفتح أبواب الخير ويسهل درب جميع شبابنا