 الثلاثاء 30 يونيو - 1:37:53 | المشاركة رقم: |
عضو نشيط
 إحصائيةالعضو | | عدد المساهمات : 953 | | تاريخ التسجيل : 11/03/2015 |
|
| موضوع: نادين ويلسون نجيم سعيدة بين الوجوه والأماكن!  نادين ويلسون نجيم سعيدة بين الوجوه والأماكن!نادين ويلسون نجيم سعيدة بين الوجوه والأماكن!
إذ تغمر حالة عارمة من الفرح ملكة جمال لبنان السابقة والإعلامية والممثلة، بسبب ظهورها المميز - بعد غيبة عن الدراما الرمضانية - في مسلسل «وجوه وأماكن»، للمخرج السوري الأهم هيثم حقي، الذي عاد بدوره إلى الدراما بعد انقطاع استمر 5 سنوات.
العمل عبارة عن ثلاث قصص، ستكون نجيم البطلة للوسطى منها، إلى جانب الممثل فارس الحلو، بينما يتقاسم جمال سليمان ويارا صبري بطولة القصة الأولى، ويؤدي مكسيم خليل بطولة القصة الثالثة.
«الراي» التقت نادين ويلسون نجيم التي لا تُخفي فرحتها بالعمل الذي تقول «إنه أجمل تجاربها»، تحت قيادة والد الدراما السورية المخرج هيثم حقي، معربةً عن اعتزازها أيضاً بمشاركتها في مسلسل «قصة حب» للمخرج فيليب أسمر، الذي سيُعرض بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة، وتتوقع له أن يلقى صدى بعيداً لدى الجمهور، معتبرةً العملين هما الأهمّ في حياتها.
نجيم تفخر بنادين الراسي ونادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور، لافتةً إلى أنهن تعبن حتى أثبتن أنفسهن في مجال التمثيل، بينما هي تعبت وأثبتت نفسها في مجال التقديم التلفزيوني الذي تتأهب للإطلال من خلاله، «فإما أن أظهر في برنامج جاهز وإما في برنامجي الخاص»، متطرقةً إلى آرائها في الكثير من قضايا الدراما ومواقفها، نوردها في هذه السطور:
● من الواضح أنك لستِ مواظِبة على التمثيل، وغالباً ما تبتعدين عن الشاشة لفترة طويلة، ولا تلبثين أن تعودي إليها. كيف تفسرين أسباب هذا الغياب؟
- لأنني لا أريد المشاركة في أعمال بلا معنى. عندما أطل يجب أن يتحقق ذلك من خلال أعمال ثقيلة وذات مستوى جيّد. ومن ناحية أخرى أنا سيدة أعمال ولديّ عملي الخاص، وهو يأخذ الكثير من وقتي.
● هل يعني هذا أنكِ منحازة لعملك بينما الفن غير مهم في حياتك؟
- هذا الكلام غير صحيح، وكلامي لا يُفسر على هذا النحو.
● لكن هناك أشخاصاً، على عكسك، يتخلون عن كل شيء، بل حتى عن عائلاتهم من أجل الفن؟
- هذا صحيح، ولكنهم لا يفعلون مثلي، ويطلون بعد فترة في عمل «محرز». هناك أشخاص يتخلون عن الفن كلياً، وهذا حقهم، بينما أنا أحب الفن وعملي الخاص معاً.
● لكن الاستراتيجية التي تعتمدينها لا يمكن أن تحقق النجومية؟
- هذا ليس هدفي في الأساس. أنا أحب مهنة التمثيل كثيراً وأحترمها جداً، ولكنها ليست هاجساً عندي.
● هل نفهم أن الفن هو مجرد هواية بالنسبة إليك؟
- بل مهنة ثانية إلى جانب مهنتي الأساسية.
● وهل يمكن أن تتخلي عنه؟
- في حال وجدتُ نفسي مضطرة أو فَرَض عليّ ظرف ما أن أتخلى عن الفن، فلا شك أنني يمكن أن أتخلى عنه. أحب الفن وأحترمه وأعمل من أجله من كل قلبي، ولكن لا يمكن أن أتخلى عن عائلتي أو مهنتي الأساسية التي أعتاش من ورائها لأجله.
● أشرتِ إلى أنك لا تطلّين في أي عمل كان. ما المواصفات التي يجب أن تتوافر في العمل كي تقبلي به؟
- يجب أن يُبرِز العمل موهبتي، وأن يحمل رسالة وأن يكون نصه عميقاً كالنص الذي كتبته نادين جابر في مسلسل «قصة حب»، وأن يديرني مخرج رائع كفيليب أسمر أو هيثم حقي الذي صوّرتُ معه «وجوه وأماكن»، وأن يكون العمل كاملاً ولا ينقصه شيء.
● تم تأجيل عرض «قصة حب» إلى ما بعد رمضان، ويُعرض لك حالياً مسلسل «وجوه وأماكن». هل ترين أن كل الأعمال، مهما كانت جيدة، يمكن أن تأخذ حقها في ظل التنافس الكبير الذي تشهده الدراما الرمضانية هذه السنة؟
- لن ينال أي عمل في رمضان حقّه، لأن الأعمال كثيرة جداً وكلها رائعة. لا يمكن للمشاهد أن يتابع أربعة أعمال على شاشة تلفزيونية واحدة، ولذلك ستتوزّع نسب المشاهدة على أكثر من عمل.
● ما أكثر ما لفتك في مسلسل «وجوه وأماكن»؟
- أنه يحمل توقيع هيثم حقي الذي يُعرف عنه أنه أبو الدراما السورية ومن مؤسسيها. إنه أسطورة، و«وجوه وأماكن» هو أول عمل له بعد غياب خمس سنوات. العمل رائع نصاً وإخراجاً وإنتاجه ضخم جداً، وأنا محظوظة لأنه تسنى لي من خلاله التعرّف على فريق العمل الذي كان التعاون معه ممتعاً واحترافياً. ويمكنني القول إن هذا العمل يمثّل أجمل تجربة فنية في حياتي، ولسوف يلقى ردود فعل عالية المستوى لدى الجمهور.
● يبدو أن تجربتك في «وجوه وأماكن» عرّفتك على الدراما الحقيقية؟
- يمكنني القول إنني تعرفتُ على الدراما الحقيقية من خلال مسلسليْ «قصة حب» و«وجوه وأماكن». مع نادين جبر وفيليب أسمر ومع هيثم حقي كانت النتيجة عملين رائعيْن جداً في مسيرتي الفنية.
● وماذا تقولين عن الأعمال التي شاركتِ فيها قبلهما؟
- كلها كانت أعمالاً رائعة، وشكّلتْ خبرة في تجربتي الفنية، وأنا تعلمتُ من أخطائها واستفدت من كل ناحية إيجابية فيها. السلّم نتسلّقه درجة درجة.
● وكيف اختارك هيثم حقي للدور؟
- بصراحة، عُرضت عليّ الكثير من الأعمال، وكانت كلها مناسبة على كل المستويات، إلى أن اتصلوا بي وعرضوا عليّ مسلسل «وجوه وأماكن»، وأخبروني أنه لهيثم حقي الذي أفضّل أن أتعلّم منه وأن أمثلّ تحت إدارته، وأن أقدّم عملاً يمكنني القول إنني أبدعتُ فيه، لأنه تحت إشرافه ومن إخراجه. يشرّفني أن يُذكر في الـ «CV» الخاص بي أنني مثلتُ دور بطولة معه.
● وهل العمل من بطولتك؟
- العمل مؤلف من ثلاث قصص كل منها موزّعة على 10 حلقات. القصة الأولى من بطولة جمال سليمان ويارا صبري، والقصة الثانية من بطولتي وفارس الحلو، والقصة الثالثة من بطولة مكسيم خليل.
● هل يمكن القول إنه أول دور بطولة فعلية في تجربتك؟
- كلا، لأنني لعبتُ دور البطولة في مسلسل «بلا ذاكرة» للكاتب شكري أنيس فاخوري، كما في مسلسل «غزل البنات»، ولكن «قصة حب» الذي أشارك فيه كضيفة شرف و«وجوه وأماكن» لهما وقع مختلف تماماً عن كل أعمالي السابقة. أنا متأكدة أن مسلسل «قصة حب» سيحقق نجاحاً أكثر من أي عمل يُعرض في رمضان، لأن نادين الراسي وباسل خياط وماجد المصري وفيليب أسمر ونادين جابر، سيقدمون عملاً أكثر من رائع.
● عندما تُذكر أسماء النجمات يقال نادين نسيب نجيم ونادين الراسي وسيرين عبد النور. فهل هذا يعني أنك ممثلة من الصف الثاني؟
- هذا حقهن. هن ممثلات لبنانيات، وأنا أرفع رأسي بهن وأفتخر بإنجازاتهن، لأنه كلما ارتفع شأنهن يرتفع شأني معهن. هنّ اشتغلن وتعبن ووصلن، بينما أنا اشتغلتُ وتعبتُ في التقديم ووضعتُ كل إمكاناتي فيه، والآن أنا أضع كل إمكاناتي في التمثيل.
● هل أنتِ ضد مقولة أنه يتم الاستعانة بهن لأنهن يتميزن بالجمال الشكلي؟
- «برافو عليهن، وإن شاء الله بيصيروا أحلى»، وأن يرفعن رؤوسنا أكثر بتمثيلهن وموهبتهن، لأنهن لسن مجرد فنانات جميلات، بل هن يُبكيننا ويضحكننا ويجعلننا نندمج معهن في القصة. إلى جانبهن توجد أسماء أخرى، بينهن تقلا شمعون التي يقشعر بدننا ونحن نشاهدها تمثل على الشاشة.
● ما الأعمال التي لفتتك مع أننا لا نزال في بداية رمضان؟
- تسنت لي مشاهدة «أحمد وكريستينا» الذي بدأ عرضه قبل رمضان بيوم واحد. أما الأعمال الأخرى، فلم أتمكن من مشاهدتها لأنني أعود إلى البيت في وقت متأخر. أنا سعيدة جداً لأن سابين اقتحمت المجال (عبر «أحمد وكريستينا»)، وهي تحاول أن تبثت نفسها. وكما أُعطيت فرصة لغيرها، فمن حقها هي أيضاً أن تحظى بفرصتها. كما أنني شاهدتُ حلقة من مسلسل «24 قيراط»، وقد لفتتني ماغي بو غصن التي تؤدي دورها في منتهى الروعة، وفي الأساس كل العمل جميل، سيرين عبد النور وماغي بو غصن وعابد فهد.
● وبالنسبة إلى مسلسل «تشيللو»؟
- لم تتسنّ لي مشاهدته، ولكن الأصداء التي وصلتني عنه رائعة. يجب ألا ننسى أن قصته مقتبسة عن قصة أجنبية لا يزال الناس يتحدثون عنها.
● هل ستطلين كمقدمة خلال الفترة المقبلة؟
- تلقيتُ عروضاً من عدد من المحطات، وفي الوقت نفسه لديّ مشروعي الخاص الذي أدرسه مع مجموعة من شركات الإنتاج. فإما ان أظهر في برنامج جاهز وإما في برنامجي الخاص.
● بعد قصة حب كبيرة، وبعدما أعلنتِ خطبتك من رمزي أديب ينتظر الجميع دخولك القفص الذهبي. هل أصبحتِ قريبة من هذه الخطوة؟
- في الصيف المقبل.
● وهل يجب أن ننتظر سنةً كاملة؟
- لا أزال صغيرة... وأكملتُ الـ 27 أخيراً. |
|
| |  |
الرئيسية 
موقع دراسة الرا 
الأحداث 
المنشورات 
فقدت كلمة المرور؟
فقدت إسم العضوية؟
