جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 29 يونيو - 19:19:40 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: ¤¤¤ تصحيح الفصيح وشرحه ¤¤¤ تصحيح الباب العشرين وهو المترجم بباب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى ¤¤¤ تصحيح الفصيح وشرحه ¤¤¤ تصحيح الباب العشرين وهو المترجم بباب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى تصحيح الباب العشرين وهو المترجم بباب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى اعلموا أنه إنما يعنى بالمثقل [المتحرك] وبالمخفف الساكن ههنا. وقد يقال للمشدد من الحروف الثقيل، ولغير المشدد: الخفيف في غير هذا. ونحن مفسرون هذا الباب، كما فسرنا ما قبله: أما قوله: تقول اعمل على حسب ما أمرتك مثقل، وحسبك ما أعطيتك، فالأصل فيهما جميعا واحد، وإن اختلفت فيهما الحركة والسكون، فأما المفتوح السين منهما فبمعنى القدر والمثال، كما يقال: اعمل على قدر ذلك، وعلى مثال ذلك. وقال "الأصمعي": الحسب بفتح السين اسم الشيء المحسوب، والحسب بالسكون مصدره. وقال "الخليل": الحسب بالفتح الشرف في الآباء، يقال: رجل حسيب وكريم الحسب. وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه: "الحسب المال، والكرم التقوى" فكأنه اسم وضع للشرف والغنى، على وزن الشرف والكرم، والنشب والنسب. وأما الساكن السين، فإنه اسم جعل من أسماء الأمر والنهي في حال، ووصفا للنكرة في حال، وهو في الأمر موضوع في موضع الفعل المأمور به، بمعنى: قدك وقطك، إلا أنه مرفوع بالابتداء معرب؛ لتمكنه، مضاف إلى ضمير المخاطب، أو اسم ظاهر أبدا. وإنما تريد بقولك: حسبك ما أعطيتك ما تريد بقول:: كفيتك ما أعطيتك، أي ليحسبك ذذلك وليكفيك، كما يقال: رحمة الله على فلان وصلوات الله عليه، على لفظ الابتداء والخبر، ومعناه: ليرحم الله، وليصل الله، وهو دعاء، والدعاء كالأمر والنهي، يقال: أحسبني الشيء، أي كفاني. وأما وضعه وصفا للنكرة فقولك: مررت برجل حسبك من رجل، مثل قولك: مررت برجل كفئك وهذك. ويقال أيضا: حسبك به فارسا، أي اكتف به فارسا، وذلك في الأمر. وقد يستعمل اسما مضافا، متضمنا فاعلا ومفعولا ومبتدأ مخبرا به كقولك: حسبي الله، وقولك: حسب زيد ما عنده. وقد يحذف منه الإضافة فيبنى على الضم، بمنزلة قبل وبعد، كقولك: افعل ذلك حسب لا تراد به الإضافة، فهو معرف من غير/ جهة التعريف. ومن هذا قولك: احتسبه عند الله. وفعلت ذلك حسبة واحتسابا. وأما قوله: جلس وسط القوم، يعني بينهم، وجلس وسط الدار، واحتجم وسط رأسه فإن وسط القوم بسكون السين مصدر قولك: وسطت القوم وسطا وسطة، مثل وعدتهم وعدا وعدة، كما قال الراجز: وقد وسطت مالكا وحنظلا جمهورها والعدد المؤبلا فأسكن ثانيه، كأنه مثله، كما أسكن "بين" لأنه في المعنى مثله، وهو منصوب الآخر كنصب بين" أو مجرور بحرف الجر مثل "بين" سواء. وأما وسط الدار، بفتح السين فاسم لكل واسطة من جميع الأشياء، ولذلك فرق بينهما بالسكون والفتح وليس بمصدر، وما بين طرفي كل شيء وسطه بالفتح وواسطته. وقال "الخليل": إنما سمي واسط الرحل؛ لأنه بين القادمة والآخرة، وكذلك واسط القلادة وواسطتها، وهي الجوهرة التي تكون في وسط الكرس المنظوم. ومنه قول الله عز وجل: (وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وسَطًا)، أي أعدل الأمم وأفضلهم. وهذا معنى الوسط في كل شيء، بين الغالي والمقصر. وجمعه: الأوساط. ومنه قولهم: فلان من أوساط الناس. وأما قوله: والعجم: حب الزبيب والنوى، والعجم: العض؛ فإن أصل هذين واحد، إلا أن النوى من الزبيب وغيره، فتح ثانيه على مثال النوى؛ لأنه في معناه وواحدته: عجمة، كالنواة، وهو اسم ما صلب من حب التمر كله. وفي حديث عمر رضي الله عنه أنه قال لعمرو بن العاص، أو غيره: "يا ابن المستفرمة بعجم الزبيب" وهو شيء يشتم به الإماء. وأما الساكن فمصدر قولك: عجمت العود والسهم وغيرهما أعجمه/عجما، إذا عضضته؛ لتعرف صلابته ولينه، كما قال "الحجاج": "إن أمير المؤمنين نثر كنانته، فجعمها عودا عودا، فوجدني أصلبها". ويقال: "إن فلانا لصلب المعجم" أي لا يطمع فيه. وفلان لين المعجم، وهو مثل الغمز. ويقال للرجل إذا كان مجربا: قد عجمته الأمور، أي عضته وضرسته ونجذته أي أحكمته. وأما قوله: وهو يوم عرفة، وخرجت على يده عرفة، وهي قرحة؛ فإن "عرفة" بفتح الراء اسم علم لجبل أو لمكان، خلف "منى" وهو موقف الحجاج، يوم الحج الأكبر ويسمى أيض: عرفات، على لفظ الجمع، ولا يدخل عليهما الألف واللام، للتعريف؛ لأنهما معرفتان. ويقال: إنما سميت "عرفة" لعلوها، وهي مأخوذة من العرف. ويقال من معرفتها وشهرتها. والوجهان أصل واحد. وأما الساكنة الراء فواحده مثل القرحة في المعنى والوزن، وهي أيضا مأخوذة من الأصل الأول إلا أنها نكرة تدخل عليها الألف واللام للتعريف. والعامة تقول: يوم العرفة وهو خطأ. وعرفة هذه لا تنصرف. وفي عرفات وجهان؛ الصرف وتركه. وأما قوله: وحطب يبس، كأنه خلقة، ومكان يبس، إذا كان فيه ماء فذهب، فإنه لا يكون حطب خلقته اليبس، وإنما ييبس بعد رطوبته وأصله كسر الباء، وهو من قولك: يبس الشيء ييبس يبسا، على القياس؛ لأنه على فعل يفعل، فلا يكون مصدره إلا فعلا، بفتح العين، وهو يبس، ويابس، على فعل وفاعل، ولكن قد أسكن ثانيه استثقالا للكسرة، فقيل: يبس، كما يقال: كتف، كما قال الشاعر: كما خشخشت يبس الحصاد جنوب وأما قوله: مكان يبس،/ بفتح الثاني، إذا كان فيه ماء فذهب، فإنما ذهب إلى قوله تعالى: (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي البَحْرِ يَبَسًا لاَّ تَخَافُ دَرَكًا ولا تَخْشَى) ولم يؤمر موسى صلى الله عليه أن يضرب لهم طريقا في موضع كان فيه ماء فذهب ويبس. وإنما أمر أن يحدث طريقا يبسا في البحر الذي فيه الماء، فتوهم "ثعلب"- رحمه الله- أن اليبس لا يوصف به إلا الطريق الذي كان فيه ماء ثم ذهب، وليس كذلك لأن كل طريق يابس فهو يبس، وإن كان فيه قبل يبوسته ماء أو لم يكن قط فيه ماء. وإنما فتح هذا؛ لأنه وصف بمصدره الذي قدمنا ذكره فيما قبله، فترك على الفتح الذي كان عليه، لخفة الفتح، كما يقال: رجل دنف. وقال "الخليل": طريق يبس، أي لا ندوة فيه، ولا بلل. وفسر به الآية، وقال أيضا: اليبس: الكلأ الكثير اليابس. وأما قوله: وفلان خلف صدق من أبيه، وخلف سوء، والخلف: من يجيء بعد، والخلف: الخطأ من الكلام، يقال: "سكت ألفا ونطق خلفا"؛ فإن الخلف بفتح اللام، إذا نطق به بغير إضافة ولا صفة، فهو الصالح والطالح من كل شيء خلف شيئا، فإذا خص به الصالح أضيف إلى الصلاح، فقيل: خلف صدق وإن خص به الطالح أضيف إلى ذلك فقيل: خلف سوء. وقدم قبله نعم أو بئس فقيل: نعم الخلف، وبئس الخلف. والصفة مثل قولك: خلف صالح. وخلف طالح. وقال بعض الرجاز: إنا وجدنا خلفا بئس الخلف عبدا إذا ما ناء بالحمل خضف والسوء مصدر ساء يسوء سوءا. وأما الخلف بسكون اللام فاسم لكل مذموم من المتخلفين، قال الله عز ذكره: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ واتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ). ويقال:/ هذا خلف من الكلام، إذا كان لحنا أوخطأ، أو كذبا أو فاسدا، قال لبيد: ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب وقال بعضهم: الخلف: اسم لكل قرن مستخلف. وجمعه: الخلوف. وإنما فتح الخلف على بناء ضده، وهو السلف والقدم. وأسكن ثاني الخلف، على بناء القرن، أو على أن أصله مصدر، سمي به، من قولك: خلفه يخلفه خلفا. وأما الخلوف فيصلح أن يكون جمع خلف أو خالف، وأن يكون مصدرا، سمي به جمع الخلف. فهذا تفسير هذا الباب. * * * الموضوعالأصلي : ¤¤¤ تصحيح الفصيح وشرحه ¤¤¤ تصحيح الباب العشرين وهو المترجم بباب ما يثقل ويخفف باختلاف المعنى // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |