جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 29 يونيو - 18:52:26 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي....... الجــــ 115 ـــــــزء المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي....... الجــــ 115 ـــــــزء رَاجَ المتاع ( يَرُوجُ ) ( رَوْجًا ) من باب قال والاسم ( الرَّوَاجُ ) نفق و كثر طلابه و ( رَاجَتِ ) الدراهم ( رَوَاجًا ) تعامل الناس بها و ( رَوَّجْتُهَا ) ( تَرْوِيجًا ) جوزتها و ( رَوَّجَ ) فلان كلامه زينه وأبهمه فلا تعلم حقيقته من قولهم ( رَوَّجَتِ ) الريح إذا اختلطت فلا يستمر مجيئها من جهة واحدة وقال ابن القوطية ( رَاجَ ) الأمر ( رَوْجًا ) و ( رَوَاجًا ) جاء في سرعة رَاحَ ( يَرُوحُ ) ( رَوَاحًا ) و ( تَرَوَّحَ ) مثله يكون بمعنى الغدو وبمعنى الرجوع وقد طابق بينهما في قوله تعالى ( غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ) أي ذهابها ورجوعها وقد يتوهم بعض الناس أن ( الرَّوَاحَ ) لا يكون إلا في آخر النهار وليس كذلك بل ( الرَّوَاحُ ) و ( الْغُدُوُّ ) عند العرب يستعملان في المسير أي وقت كان من ليل أو نهار قاله الأزهري وغيره و عليه قوله عليه الصلاة و السلام ( مَنْ رَاحَ إِلَى الجُمُعَةِ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَلَهُ كَذَا ) أي من ذهب ثم قال الأزهري وأما راحت الإبل فهي ( رَائِحَةٌ ) فلا يكون إلا بالعشي إذا ( أَرَاحَهَا ) راعيها على أهلها يقال سرحت بالغداة إلى الرعي و ( رَاحَتْ ) بالعشي على أهلها أي رجعت من المرعى إليهم وقال ابن فارس ( الرَّوَاحُ ) رواح العشي وهو من الزوال إلى الليل و ( المُرَاحُ ) بضم الميم حيث تأوي الماشية بالليل و ( المُنَاخُ ) و ( المَأْوَى ) مثله و فتح الميم بهذا المعنى خطأ لأنه اسم مكان واسم المكان والزمان والمصدر من أفعل بالألف مفعل بضم الميم على صيغة اسم المفعول وأما ( الْمَرَاحُ ) بالفتح فاسم الموضع من ( رَاحَتْ ) بغير ألف واسم المكان من الثلاثي بالفتح و ( الْمَرَاحُ ) بالفتح أيضا الموضع الذي ( يَرُوحُ ) القوم منه أو يرجعون إليه و ( الرَّيْحَانُ ) كلّ نبات طيب الريح ولكن إذا أطلق عند العامة انصرف إلى نبات مخصوص واختلف فيه فقال كثيرون هو من بنات الواو وأصله رَيْوَحَانٌ بياء ساكنة ثم واو مفتوحة لكنه أدغم ثم خفف بدليل تصغيره على ( رُوَيْحِينٍ ) وقال جماعة هو من بنات الياء وهو وزان شيطان وليس فيه تغيير بدليل جمعه على ( رَيَاحِينَ ) مثل شيطان وشياطين و ( رَاحَ ) الرجل ( رَوَاحًا ) مات و ( رَوَّحْتُ ) الدهن ( تَرْوِيحًا ) جعلت فيه طيبا طابت فيه ( رِيحُهُ ) ( فَتَرَوَّحَ ) أي فاحت ( رَائِحَتُهُ ) قال الأزهري وغيره و ( رَاحَ ) الشيء و ( أَرْوَحَ ) أنتن فقول الفقهاء ( تَرَوَّحَ ) الماء بجيفةٍ بقربه مخالف لهذا و في المحكم أيضا ( أَرْوَحَ ) اللحم إذا تغيرت ( رَائِحَتُهُ ) وكذلك الماء فتفرق بين الفعلين باختلاف المعنيين وشذّ الجوهري فقال ( تَرَوَّحَ ) الماء إذا أخذ ريح غيره لقربه منه وهو محمول على الريح الطيبة جمعا بين كلامه وكلام غيره و ( تَرَوَّحْتُ بِالْمِرْوَحَةِ ) كأنه من الطيب لأن الريح تلين به وتطيب بعد أن لم تكن كذلك و ( الرَّاحَةُ ) بطن الكفّ والجمع ( رَاحٌ ) و ( رَاحَاتٌ ) و ( الرَّاحَةُ ) زوال المشقة والتعب و ( أَرَحْتُهُ ) أسقطت عنه ما يجد من تعبه ( فَاسْتَرَاحَ ) وقد يقال ( أَرَاحَ ) في المطاوعة ( وَأَرِحْنَا بِالصَّلاةِ ) أي أقمها فيكون فعلها ( رَاحَةً ) لأن انتظارها مشقة على النفس و ( اسْتَرَحْنَا ) بفعلها و ( صَلاةُ التَّرَاوِيحِ ) مشتقة من ذلك لأن ( التَّرْوِيحَةَ ) أربع ركعات فالمصلي ( يَسْتَرِيحُ ) بعدها و ( رَوَّحْتُ ) بالقوم ( تَرْوِيحًا ) صليت بهم ( التَّرَاوِيحَ ) و ( اسْتَرْوَحَ ) الغصن تمايل و ( اسْتَرْوَحَ ) الرجل سمر و ( الرِّيحُ ) الهواء المسخر بين السماء والأرض وأصلها الواو بدليل تصغيرها على ( رُوَيْحَةٍ ) ولكن قلبت ياء لانكسار ما قبلها والجمع ( أَرْوَاحٌ ) و ( رِيَاحٌ ) وبعضهم يقول ( أَرْيَاحٌ ) بالياء على لفظ الواحد و غلطه أبو حاتم قال وسألته عن ذلك فقال ألا تراهم قالوا ( رِيَاحٌ ) بالياء على لفظ الواحد قال فقلت له إنما قالوا ( رِيَاحٌ ) بالياء للكسرة وهي غير موجودة في ( أَرْيَاحٍ ) فسلم ذلك و ( الرِّيحُ ) أربع ( الشَّمَالُ ) وتأتي من ناحية الشام وهي حارة في الصيف بارح و ( الْجَنُوبُ ) تقابلها وهي الريح اليمانية والثالثة ( الصَّبَا ) وتأتي من مطلع الشمس وهي القبول أيضا و الرابعة ( الدَّبُّورُ ) وتأتي من ناحية المغرب و ( الرِّيحُ ) مؤنثة على الأكثر فيقال هي ( الرِّيحُ ) وقد تذكر على معنى الهواء فيقال هو ( الرِّيحُ ) و هبّ ( الرِّيحُ ) نقله أبو زيد وقال ابن الأنباري ( الرِّيحُ ) مؤنثة لا علامة فيها وكذلك سائر أسمائها إلا الإعصار فإنه مذكر و ( رَاحَ ) اليَوْمُ ( يَرُوحُ ) ( رَوْحًا ) من باب قال وفي لغة من باب خاف إذا اشتدت ( رِيحُهُ ) فهو ( رَائِحٌ ) ويجوز القلب والإبدال فيقال ( رَاحٍ ) كما قيل هار في هائر ويوم ( رَيِحٌ ) بالتشديد أي طيب ( الرِّيحِ ) وليلة ( رَيِّحَةٌ ) كذلك وقيل شديد ( الرِّيحِ ) نقله المطرزي عن الفارسي وقال في كفاية المتحفظ أيضا يوم ( رَاحٌ ) و ( رِيّحٌ ) إذا كان شديد الريح فقول الرافعي يجوز ( يَوْمُ رِيحٍ ) على الإضافة أي مع التخفيف و ( يَوْمٌ رَيِّحٌ ) أي بالتثقيل مع الوصف وهما بمعنى كما تقدم مطابق لما نقل عن الفارسي وما ذكره في الكفاية و ( الرِّيحُ ) بمعنى الرائحة عرض يدرك بحاسة الشمّ مؤنثة يقال ( رِيحٌ ) ذكية وقال الجوهري يقال ( رِيحٌ ) و ( رِيحَةٌ ) كما يقال دار ودارة و ( رَاحَ ) زيدٌ الريح ( يَرَاحُهَا ) ( رَوْحًا ) من باب خاف اشتمها و ( رَاحَهَا ) ( رَيْحًا ) من باب سار و ( أَرَاحَهَا ) بالألف كذلك و في الحديث ( لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ ) مروي باللغات الثلاث و ( الرُّوحُ ) للحيوان مذكر وجمعه ( أَرْوَاحٌ ) قال ابن الأنباري وابن الأعرابي ( الرُّوحُ ) والنفس واحد غير أن العرب تذكر ( الرُّوحُ ) وتؤنث النفس وقال الأزهري أيضا ( الرُّوحُ ) مذكر و قال صاحب المحكم والجوهري ( الرُّوحُ ) يذكر ويؤنث وكأن التأنيث على معنى النفس قال بعضهم ( الرُّوحُ ) النفس فإذا انقطع عن الحيوان فارقته الحياة وقالت الحكماء ( الرُّوحُ ) هو الدم ولهذا تنقطع الحياة بنزفه وصلاح البدن وفساده بصلاح هذا ( الرُّوحِ ) وفساده و مذهب أهل السنة أن ( الرُّوحَ ) هو النفس الناطقة المستعدة للبيان وفهم الخطاب ولا تفنى بفناء الجسد وأنه جوهر لا عرض ويشهد لهذا قوله تعالى ( بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) والمراد هذه ( الأَرْوَاحُ ) و ( الرَّوَحُ ) بفتحتين انبساط في صدور القدمين وقيل تباعد صدر القدمين وتقارب العقبين فالذكر ( أَرْوَحُ ) والأنثى ( رَوْحَاءُ ) مثل أحمر وحمراء و ( الرَّوْحَاءُ ) موضع بين مكة والمدين الموضوعالأصلي : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي....... الجــــ 115 ـــــــزء // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |