جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 29 يونيو - 18:48:57 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: لكتاب: مسائل (إذن) المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد القرشي لكتاب: مسائل (إذن) المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد القرشي الكتاب: مسائل (إذن) المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد القرشي الخاتمة الْحَمد لله على آلائه الَّتِي لاتُحصى، وَمِنْهَا إنعامه عليّ بإتمام هَذَا الْبَحْث، وَفِي ختامه يُمكنني أَن أُقدّم خُلَاصَة موجزة لأهمّ النتائج الَّتِي توصلت إِلَيْهَا، فَأَقُول: أَولا: الرّاجح – وَهُوَ مَذْهَب الْجُمْهُور – أنّ (إِذَنْ) حرفٌ، لَا اسْم ظرف لحقها التَّنْوِين عوضا من الْجُمْلَة المحذوفة، وَهُوَ ماذهب إِلَيْهِ بعض الْكُوفِيّين، ورجّحه رضيّ الدّين الاستراباذيّ. ثَانِيًا: الرَّاجح – وَهُوَ مَذْهَب الْجُمْهُور – أنّها بسيطة، لاحرف مركب من (إذْ وأَنْ) ، وَهُوَ مَذْهَب الْخَلِيل، وَبَعض الْكُوفِيّين، ورجّحه ابْن مَالك؛ ولاهي حرف مركب من (إِذا وأنْ) ، وَهُوَ مَذْهَب الرُّنديّ، وَقد ردّ المالقيّ على الزاعمين بتركيبها. ثَالِثا: الرّاجح – وَهُوَ مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ وَالْجُمْهُور – أنّها تنصب الْمُضَارع بِنَفسِهَا، وَذهب الْخَلِيل إِلَى أنّ الْفِعْل يُنصب بـ"أنْ" مضمرة بعد "إِذَنْ"، وَتَابعه الزّجاج والفارسيّ، وانتصر لَهُ رضيّ الدّين الاستراباذيّ، وَأنكر ابْن مَالك نِسْبَة هَذَا الرَّأْي للخليل. رَابِعا: "إِذَنْ" تنصب الْمُضَارع بِشُرُوط سِتَّة: إِذا كَانَت مُبتَدأَة، وجواباً، وَالْفِعْل مُسْتَقْبلا، وَلم يفصل بَينهَا وَالْفِعْل بفاصل، وَالْفِعْل بعْدهَا لم يكن مُعْتَمدًا على ماقبلها، وألاّ تقع بعد عاطفٍ. خَامِسًا: ذهب سِيبَوَيْهٍ إِلَى أنّ مَعْنَاهَا: الْجَواب وَالْجَزَاء، وَاخْتلف النحويّون فِي فهم كَلَامه، ففهم الشلوبين أنّها لَهما مَعًا حَيْثُمَا وُجدت، وَقد ردّ ابْن عُصْفُور على شَيْخه، وبيّن أنّ كَلَامه معتَرضٌ بيِّنُ الِاعْتِرَاض. أمّا الفارسيّ ففهم أنّها تَرِدُ لَهما، وَقد تتمحض للجواب فَقَط، وَهُوَ الرّاجح. سادساً: "إِذَنْ" إِن وَقعت بَين شَيْئَيْنِ متلازمين أُهملت، كوقوعها بَين الشَّرْط أَو الْقسم وجوابهما، أَو بَين الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر أَو مافي حكمهمَا، وَالصُّورَة الْأَخِيرَة اخْتلف الْفَرِيقَانِ فِيهَا بَين الإعمال والإهمال. سابعاً: لايجوز الْفَصْل بَين "إِذَنْ" ومنصوبها، واغتُفِر الْفَصْل بالقسم، أَو بـ"لَا" النافية، وماعدا ذَلِك اخْتلف النُّحَاة فِي الْفَصْل بِالدُّعَاءِ، أَو النداء، أَو الظّرْف، أَو الْمَجْرُور، أَو مَعْمُول الْفِعْل، فجمهور النَّحْوِيين يوجبون رفع الْفِعْل؛ لوُجُود الْفَصْل. ثامناً: "إِذَنْ" إِن وَقعت بَين حرف الْعَطف وَالْفِعْل الْمُسْتَقْبل، فَأَنت بِالْخِيَارِ، إِن شِئْت أعملتها، وَإِن شِئْت ألغيتها، وَهُوَ الْأَكْثَر والأجود. تاسعاً: حكى سِيبَوَيْهٍ أنّ نَاسا من الْعَرَب يُلغون عمل "إِذَنْ" مَعَ اسْتِيفَاء الشُّرُوط، فَأثْبت لَهَا مُعظم النُّحَاة جَوَاز الإلغاء، وَخَالفهُم آخَرُونَ فأوجبوا إعمالها، وحكموا على اللُّغَة بأنّها نادرةٌ، أَو شاذّةٌ لايُعتبر بهَا. عاشراً: إِذا أَتَى بعد "إِذَنْ" الْفِعْل الْمَاضِي مصحوباً بِاللَّامِ، فَالظَّاهِر أنّ الْفِعْل جوابُ قسمٍ مقدرٍ، أَو جَوَاب "لَو" مقدرةٍ قبل "إِذَنْ"، وَهُوَ مَذْهَب الْفراء. أمّا الرضيّ فَيرى أنّها جَوَاب "لَو" مقدرَة فَقَط. حادي عشر: ذهب الرّضيّ إِلَى أنّ الْفِعْل الْمَنْصُوب بعد "إِذَنْ" يُقدّر بِالْمَصْدَرِ، ويُعرب مُبْتَدأ، خَبره مَحْذُوف وجوبا. ثَانِي عشر: شبّه النُّحَاة "إِذَنْ" فِي عوامل الْأَفْعَال بـ"ظَنَنَتُ" فِي عوامل الْأَسْمَاء، فِي الِابْتِدَاء، والتوسط، وَالتَّأْخِير؛ لأنّ كلاًّ مِنْهُمَا يعْمل ويُلغى، فَإِذا تقدما عملا، وَإِذا تأخرا أَو توسطا فَفِي الْمَسْأَلَة تَفْصِيل. ثَالِث عشر: الرّاجح – وَهُوَ مَذْهَب الْجُمْهُور وَعَلِيهِ إِجْمَاع القُرّاء – أنّ "إِذَنْ" يُوقف عَلَيْهَا بِالْألف المبدلة من النُّون، وَذهب المازنيّ والمبرد إِلَى أنّه يُوقف عَلَيْهَا بالنُّون فِي غير الْقُرْآن. رَابِع عشر: ذهب الْجُمْهُور إِلَى أنّها تكْتب بِالْألف، وَكَذَلِكَ رُسمت فِي الْمُصحف، وَذهب المازنيّ والمبرد وَأكْثر النَّحْوِيين، ورجّحه ابْن عُصْفُور، إِلَى أنّها تكْتب بالنُّون، وَقَالَ الْفراء: إِن كَانَت ملغاة كُتبت بِالْألف؛ لأنّها قد ضعفت، وَإِن كَانَت عاملة كُتبت بالنُّون؛ لأنّها قد قويت، ونَسب لَهُ الرضيّ وَابْن هِشَام الْعَكْس. وآخِرُ دعوانا أَنِ الْحَمد لله ربّ الْعَالمين، وصلّى الله على سيدنَا ونبيّنا مُحَمَّد وعَلى أَزوَاجه، وذرّيته، وَصَحبه أَجْمَعِينَ، وسلَّمَ تَسْلِيمًا كثيرا. مصَادر ومراجع ... فهرس المصادر والمراجع الإتقان فِي عُلُوم الْقُرْآن للسيوطيّ، تَقْدِيم مُحَمَّد شرِيف سكر، ومراجعة مصطفى الْقصاص، ط1، 1407هـ، مكتبة المعارف، الرياض. ارتشاف الضَّرْب من لِسَان الْعَرَب لأبي حيّان الأندلسيّ، تَحْقِيق ودراسة رَجَب عُثْمَان مُحَمَّد، ط1، 1418هـ، مكتبة الخانجي، الْقَاهِرَة. الْأَشْبَاه والنظائر فِي النَّحْو للسيوطيّ، مُرَاجعَة فايز ترحيني، ط1، 1404هـ، دَار الْكتاب الْعَرَبِيّ، بيروت. الْأُصُول فِي النَّحْو لِابْنِ السراج، تَحْقِيق عبد الحسين الفتلي، ط1، 1405هـ، مؤسسة الرسَالَة، بيروت. ألفية ابْن مَالك فِي النَّحْو وَالصرْف، 1410هـ، مكتبة طيبَة للنشر والتوزيع، الْمَدِينَة المنورة. الْإِيضَاح العضدي لأبي عليّ الفارسيّ، تَحْقِيق د. حسن شاذلي فرهود، ط2، 1408هـ، دَار الْعُلُوم. الْإِيضَاح فِي شرح الْمفصل لِابْنِ الْحَاجِب، تَحْقِيق د. مُوسَى العليلي، مطبعة العاني، بَغْدَاد. الْبَحْر الْمُحِيط لأبي حيّان الأندلسيّ، ط2، 1398هـ، دَار الْفِكر، بيروت. الْبُرْهَان فِي عُلُوم الْقُرْآن لبدر الدّين الزركشيّ، تَحْقِيق مُحَمَّد أَبُو الْفضل إِبْرَاهِيم، ط2، دَار الْمعرفَة، بيروت. التَّبْصِرَة والتذكرة لأبي مُحَمَّد الصيمريّ، تَحْقِيق د. فتحي أَحْمد مصطفى عليّ الدّين، ط1، 1402هـ، دَار الْفِكر، دمشق. تذكرة النُّحَاة لأبي حيّان الأندلسيّ، تَحْقِيق د. عفيف عبد الرحمن، ط1، 1406 - هـ، مؤسسة الرسَالَة، بيروت. تسهيل الْفَوَائِد وتكميل الْمَقَاصِد لِابْنِ مَالك، تَحْقِيق مُحَمَّد كَامِل بَرَكَات، دَار الْكَاتِب الْعَرَبِيّ للطباعة والنشر، 1387هـ. التَّصْرِيح على التَّوْضِيح لخَالِد الأزهريّ، دَار الْفِكر، دمشق. التعليقة على كتاب سِيبَوَيْهٍ لأبي عليّ الفارسيّ، تَحْقِيق د. عوض القوزي، ط1، 1412هـ، جَامِعَة الْملك سعود، الرياض. التكملة لأبي عليّ الفارسيّ، تَحْقِيق د. كاظم المرجان، 1401هـ، دَار الْكتب للطباعة والنشر، جَامِعَة الْموصل. توضيح الْمَقَاصِد والمسالك بشرح ألفية ابْن مَالك للمراديّ، تَحْقِيق د. عبد الرحمن عَليّ سُلَيْمَان، ط1، 1396هـ، مكتبة الكليات الأزهرية، الْقَاهِرَة. الْجَامِع لأحكام الْقُرْآن للقرطبيّ، ط1، 1408هـ، دَار الْكتب العلمية، بيروت. الْجمل فِي النَّحْو لأبي الْقَاسِم الزجاجيّ، تَحْقِيق د. عَليّ توفيق الْحَمد، ط1، 1407هـ، مؤسسة الرسَالَة، بيروت. الجنى الداني فِي حُرُوف الْمعَانِي للمراديّ، تَحْقِيق د. فَخر الدّين قباوة وَمُحَمّد نديم، ط1، 1413هـ، دَار الْكتب العلمية، بيروت. جَوَاهِر الْأَدَب فِي معرفَة كَلَام الْعَرَب لعلاء الدّين الإربليّ، صَنْعَة د. إميل بديع يَعْقُوب، ط1، 1412هـ، دَار النفائس، بيروت. دراسات لأسلوب الْقُرْآن الْكَرِيم تأليف مُحَمَّد عبد الخالق عضيمة، دَار الحَدِيث، الْقَاهِرَة. ديوَان حسان بن ثَابت، تَحْقِيق د. سيد حَنَفِيّ حسنين، دَار المعارف، الْقَاهِرَة. ديوَان كُثّيرّ عزّة، تَحْقِيق إِحْسَان عَبَّاس، ط1، 1971م، دَار الثقافة، بيروت. رصف المباني فِي شرح حُرُوف الْمعَانِي للمالقيّ، تَحْقِيق د. أَحْمد مُحَمَّد الْخَرَّاط، ط2، 1405هـ، دَار الْقَلَم، دمشق. شرح أَبْيَات سِيبَوَيْهٍ لِابْنِ السيرافيّ، تَحْقِيق د. مُحَمَّد عَليّ سلطاني، 1979م، دَار الْمَأْمُون للتراث، دمشق. شرح الأبيات المشكلة الْإِعْرَاب لأبي عليّ الفارسيّ، الْمُسَمّى (إِيضَاح الشّعْر) ، تَحْقِيق د. حسن هنداوي، ط1، 1407هـ، دَار الْقَلَم، دمشق. شرح الأشموني على ألفية ابْن مَالك، مطبعة الْحلَبِي، الْقَاهِرَة. شرح ألفية ابْن مَالك لِابْنِ النَّاظِم، تَحْقِيق د. عبد الحميد السَّيِّد مُحَمَّد عبد الحميد، دَار الجيل، بيروت. شرح التسهيل لِابْنِ مَالك، تَحْقِيق د. عبد الرحمن السَّيِّد ود. مُحَمَّد بدوي المختون، ط1، 1410هـ، هجر للطباعة والنشر. شرح جمل الزجاجيّ لِابْنِ عُصْفُور، تَحْقِيق صَاحب أَبُو جنَاح. شرح شذور الذَّهَب فِي معرفَة كَلَام الْعَرَب لِابْنِ هِشَام الأنصاريّ، تَحْقِيق مُحَمَّد مُحي الدّين عبد الحميد، دَار الْفِكر، بيروت. شرح شَوَاهِد المغنى للسيوطي، دَار مكتبة الْحَيَاة، بيروت. شرح قطر الندى وبل الصدى لِابْنِ هِشَام الأنصاريّ، تَحْقِيق مُحَمَّد مُحي الدّين عبد الحميد، 1411هـ، المكتبة العصرية، بيروت. شرح الكافية لرضيّ الدّين الاستراباذيّ، ط3، 1402هـ دَار الْكتب العلمية، بيروت. شرح الكافية الشافية لِابْنِ مَالك الأندلسيّ، تَحْقِيق د. عبد المنعم هريدي، دَار الْمَأْمُون للتراث. شرح كتاب سِيبَوَيْهٍ لأبي سعيد السيرافيّ، تَحْقِيق د. رَمَضَان عبد التواب، ود. مَحْمُود فهمي حجازي، ود. مُحَمَّد هَاشم عبد الدايم، الْهَيْئَة المصرية الْعَامَّة للكتب، 1986م. شرح الْمفصل لِابْنِ يعِيش النّحويّ، عَالم الْكتب، بيروت. شرح الْمُقدمَة الجزوليّة الْكَبِير لأبي عليّ الشلوبين، تَحْقِيق د. تركي بن سَهْو العتيبي، ط1، 1413هـ، مكتبة الرشد، الرياض. شرح ملحة الْإِعْرَاب لأبي مُحَمَّد الْقَاسِم الحريريّ، تَحْقِيق د. أَحْمد مُحَمَّد قَاسم، ط2، 1412هـ، مكتبة دَار التراث، الْمَدِينَة. شرح الملوكي فِي التصريف لِابْنِ يعِيش، تَحْقِيق د. فَخر الدّين قباوة، ط1، 1393هـ، المكتبة الْعَرَبيَّة، حلب. الصّاحبي لأبي الْحُسَيْن ابْن فَارس، تَحْقِيق السيّد أَحْمد صقر، مطبعة عِيسَى الْحلَبِي، الْقَاهِرَة. فهارس كتاب سِيبَوَيْهٍ صنع مُحَمَّد عبد الخالق عض الموضوعالأصلي : لكتاب: مسائل (إذن) المؤلف: أحمد بن محمد بن أحمد القرشي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |