فيما قد يعتبره البعض جزء من فيلم ساخر، لكن الحقيقة أن زامبيا الدولة الأفريقية الفقيرة كانت تحلم يوما ما في الصعود للفضاء.
كانت فنانة إسبانية قد أعادت إكتشاف قصص من ستينات القرن الماضي حول محاولات زامبية طموحة للتغلب على الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في سباق الصعود للفضاء.
وقد عثرت الفنانة "كريستينا دي ميدل" بالصدفة على قائمة تجارب مجنونة من بينها تجارب خاصة بزامبيا للتدرب على الصعود للفضاء استرعت انتباهها لتجد على الإنترنت الصور الخاصة بتلك المحاولات، وتقرر صنع قصة مصورة منها مكنتها من الترشح لجائزة "بورصة ألمانيا" للتصوير.
الصور التي عثرت عليها "كريستينا" تحكى أن أشخاص يتدربون ليكونوا رواد فضاء لكن بوسائل بدائية، حيث يوجد تمارين جسدية وتدريب على انعدام الجاذبية يتضمن ركوب براميل في المياه وقذف براميل به شخص على منحدر لتمكين المتدربين من تحمل الشعور بالدوار.
الحملة الطموحة لصعود الفضاء ترأسها "إدوارد ماكوكا نكولسو"، الذي عمل معلماً بمدرسة في زامبيا، إذ نقلت مقالة منشورة في إحدى الصحف عام 1964 تصريحات "انكولسو" يؤكد فيها بأن الزامبيين "ذاهبون إلى المريخ"، وأن زامبيا "ستقهر" أمريكا والاتحاد السوفييتي في التسابق إلى الفضاء، خلال الحرب الباردة بين الدولتين بعد الحرب العالمية الثانية.