القرآن كلام الرحمن.

القرآن تلاوته تَشرح صدر الإنسان.

القرآن تدبُّر آياته يزيد الإيمان.

القرآن تعلُّمه وتعليمه رِفعة للشأن.

القرآن هدى يهدي القلوب، ونور يُنير الحياة.

القرآن الكريم: كتاب الله المعجز المتعبَّد بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر.

القرآن للداء دواءٌ، وللمرض شفاء، وللقلب نقاء، وللرُّوح ارتقاء.

القرآن رِفعة للدرجات، ورفيق في المُدْلهمَّات.

القرآن ارتقاء رُوحي؛ لتسمو الروح في بحر الطمأنينة، وارتقاء فكري؛ ليَسبح العقل في التفكُّر والتأمُّل.

القرآن شفاء لنفسٍ أنْهَكتها المعاصي والآثام، وشفاء لجسد أتعَبته الأمراض والآلام.

القرآن بركة في العمر والأوقات، وزيادة في الأجر والحسنات.

القرآن فيه القَصص النيِّرات، والمعجزات الخالدات.

باختصار: القرآن منهج حياة.



::: الرأي الصحيح هل القرآن مخلوق أو منزل :::


من الناس من يقول بأن القرآن مخلوق ومنهم من يقول بأنه ومنزل إليكم هذا البحث



من كتاب لمعة الإعتقاد



للإمام ابن قدامة المقدسي



شرح ابن عثيمين



القرآن حروف وكلمات :


القرآن حروف وكلمات وقد ذكر المؤلف – رحمه الله – لذلك أدلة ثمانية :


1- أن الكفار قالو إنه شعر ولا يمكن أن يوصف بذلك إلا ما هو حروف وكلمات


2- أن الله تحدى المكذبين به أن يأتوا بمثله ولو لم يكن حروفا وكلمات لكان التحدي غير مقبول إذ لا يمكن التحدي إلا بشيء معلوم يدرى ما هو


3- أن الله أخبر بأنه يتلى عليهم قال تعالى{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ }يونس 15


4- أن الله أخبر بأنه محفوظ في صدور أهل العلم ومكتوب في اللوح المحفوظ قال تعالى {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49


إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ{77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ{78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ{79}


ولا يحفظ ويكتب إلا ما هو حروف وكلمات


5- قول النبي صل الله عليه وسلم ( من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف مئة عشر حسنات ومن قرآه ولحن فيه فله بكل حرف حسنة ) صححه المؤلف ولم يعزه ولم أجد من خرجه