جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدي الحديت والقران الكريم |
الجمعة 26 يونيو - 17:37:33 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: فضل الدعوة إلى التوحيد فضل الدعوة إلى التوحيد فضل الدعوة إلى التوحيد إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)) ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)) ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً*يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)). أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة. معاشر المؤمنين: يقول ربنا جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) .. لقد أكرم الله عز وجل أمة الإسلام بهذا الدين العظيم، وامتن علينا وعلى عباده بسلوك صراطه المستقيم وبعث إلينا محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا معلما هاديا إلى الطريق القويم، وبعد هذا الجود والكرم من رب العالمين أمر الله تبارك وتعالى بالدعوة إلى هذا الدين فالدعوة إلى دين الله تبارك وتعالى من أزكى الأعمال وأفضل المهمات، إذ هي وظيفة الرسل عليهم الصلاة والسلام ويترتب عليها الأجور العظيمة التي ينالها من دعا إلى توحيد الله تبارك وتعالى وأخلص النية لربه، يقول صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا). ولما كان التوحيد أعظم الأمور وأهمها في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، لا ينبغي لمن عرف ذلك أن يقتصر على نفسه، فإن الرجل إذا علم وجب عليه العمل فإذا علم وعمل وجبت عليه الدعوة إلى توحيد رب العالمين، حتى يكون من ورثة الأنبياء، وعلى طريقهم وطريق أتباعهم، قال الحسن البصري رحمه الله لما تلا قول ربنا جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)): "هذا حبيب الله، هذا ولي الله هذا صفوة الله هذا خيرة الله هذا أحب أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته، وعمل صالحا في إجابته". ولا شك أن أعظم ما يدعو إليه الداعي هو ما كان في التوحيد وعبادة الله تبارك وتعالى، وما من امرئ يعتني بأمر التوحيد والدعوة إليه إلا ويعلي الله شأنه ويرفع قدره، إن الدعوة إلى الله تبارك وتعالى هي الدعوة إلى توحيده والإيمان به وبما جاءت به رسله وذلك يتضمن الدعوة إلى أركان الإسلام وأصول الإيمان والإحسان بل الأمر بما أمر به والنهي عما نهى عنه ولا تتم إلا بذلك، وأول ما يبدأ به الدعوة إلى التوحيد الذي هو معنى الشهادة كما كان شأن المرسلين وأتباعهم وكل واحد من الأمة يجب عليه أن يقوم من الدعوة بما يقدر عليه إذا لم يقم به غيره، قال الله تبارك وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ((قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) أي: هذه الدعوة التي أدعو إليها والطريقة التي أنا عليها من الدعاء إلى توحيد الله، وإخلاص العبادة لله وحده طريقتي ومسلكي، ودعوتي إلى الله وحده لا شريك له لا إلى حظ ولا إلى رياسة، بل إلى الله تبارك وتعالى ((أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ)) بذلك ويقين وبرهان وعلم مني به، ((أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي)) أي: ويدعو إليه على بصيرة أيضا من اتبعني وصدقني وآمن بي، والبصيرة: المعرفة التي يميز بها بين الحق والباطل ثم قال: ((وَسُبْحَانَ اللّهِ)) أي: أنزه الله وأعظمه وأقدسه وأجله عن أن يكون له شريك في ملكه أو نظير أو ند تقدس وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، ثم قال: ((وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)) أي: من المشركين في الاعتقاد والعمل، لست منهم ولا هم مني بأي نسبة كانوا، بحيث لا يعد منهم بوجه من الوجوه إن جلسوا في المجالس فليس منهم، وإن خرجوا إلى المحافل فليس منهم، فليس من المشركين في أي حال من الأحوال، وفيه وجوب الهجرة وهو معلوم بالكتاب والسنة، والنصوص في الدعوة إلى الله كثيرة، كقول ربنا جل جلاله: ((ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)) وقوله جل جلاله: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ)) وهي واجبة على من اتبع نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم أن يدعو إلى الله كما دعا إليه. ** ذكر ابن القيم - غفر الله له- أن مراتب الدعوة ثلاثة أقسام وذلك بحسب حال المدعو: - فإنه إما أن يكون طالبا للحق محبا له مؤثرا له على غيره إذا عرفه فهذا يدعا بالحكمة ولا يحتاج إلى موعظة وجدال. - وإما أن يكون مشتغلا بضد الحق لكنه لو عرفه آثره واتبعه فهذا يحتاج إلى الموعظة بالترغيب والترهيب. - وإما أن يكون معاندا معارضا فهذا يجادل بالتي هي أحسن فإن رجع وإلا انتقل معه إلى الجلاد إن أمكن. ** ولا بد في الدعوة إلى الله تبارك وتعالى من شرطين: 1- أن تكون خالصة لوجه الله تبارك وتعالى، ((أَدْعُو إِلَى اللّهِ)). 2- وأن تكون على وفق سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يكون الداعي عارفاً بما يدعو إليه، فإن أخلَّ بالأول كان مشركاً، وإن أخلَّ بالثاني كان مبتدعاً. قال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب غفر الله له: "فيه أن الدعوة إلى الله طريق من اتبعه صلى الله عليه وسلم، وفيه التنبيه على الإخلاص، لأن كثيرا لو دعا إلى الحق فهو يدعو إلى نفسه، وأن البصيرة من الفرائض لقوله: ((عَلَى بَصِيرَةٍ)) وأن من دلائل حسن التوحيد كونه تنزيها لله عن المسبة، وأن من دلائل قبح الشرك كونه مسبة لله، وفيه إبعاد المسلم عن المشركين ألا يصير منهم ولو لم يشرك". وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له: (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب –يعني بذلك اليهود والنصارى – فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله تبارك وتعالى)، فلا واجب على المكلفين أعظم من التوحيد علما وعملا ومن أدلته هذا النص وغيره فإن قوله: (فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله) مع قوله: (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب) يعني أنهم أهل علوم وكتب وحجج، ومع ذلك أمرهم أن يدعوهم إلى إفراد الله بالعبادة لكونهم محتاجين إلى أن تبين لهم فإن منهم من يجهله أو يعلمه ولكن الشهوة تمنعه من ذلك، وحب المال والجاه والرياسة نعوذ بالله من الخذلان وفيه أنه لا يحكم بإسلام شخص إلا بالنطق بالشهادتين كما هو مذهب أهل السنة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية غفر الله له: "قد علم بالاضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم واتفقت الأمة أن أصل الإسلام وأول ما يؤمر به الخلق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فبذلك يصير الكافر مسلما، وإذا لم يتكلم مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين". وقال الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب: "وفيه أن التوحيد أول واجب والنبي صلى الله عليه وسلم أخذ عشر سنين كلها في الدعوة إلى التوحيد والنهي عن ضده وهو الشرك، وفيه أن الإنسان قد يكون من أهل العلم ولا يعرفها، أو يعرفها ولا يعمل بها، وفيه التنبيه على التعليم بالتدريج والبداءة بالأهم فالمهم". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (فإن هم أطاعوا لذلك –أي: شهدوا وانقادوا لذلك، وكفروا بما يعبد من دون الله- فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينهم وبين الله حجاب) رواه البخاري. ثنى صلى الله عليه وسلم بالأعمال بعد التوحيد لأنها لا تصح بدونه، فهو شرط لصحة جميع الأعمال، وفيه أن الصلاة أول واجب بعد الشهادتين، وأن المطالبة بالفرائض في الدنيا لا تكون إلا بعد الإسلام، فإن حصل دعي إلى الصلاة وإلا لم يدع إليها، فإن الصلاة وغيرها من سائر الأعمال لا تصح بدون التوحيد. ثم حذر نبينا صلى الله عليه وسلم من أخذ كرائم الأموال، فيحرم على جابي الزكاة أخذها، ويحرم على صاحب المال إخراج الرديء من ماله بل الوسط، لأن ذلك سبب لإخراجها بطيب نفس ونية صحيحة، فإن طابت نفسه بكريم ماله جاز ذلك. وحذر نبينا صلى الله عليه وسلم من الظلم فقال: (واتق دعوة المظلوم) لأن الظلم ظلمات يوم القيامة ودعو المضطر لا الموضوعالأصلي : فضل الدعوة إلى التوحيد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |