جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 26 يونيو - 0:29:51 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: وقفات مع بعض العلماء (1) وقفات مع بعض العلماء (1) وقفات مع بعض العلماء (1) هذه وقفات مهمة وعظيمة، تحتاج إلى نظرة ثاقبة، وعقول واعية، وقلوب يقظة؛ لاستعادة التاريخ العظيم الذي نسجه هؤلاء العلماء الربانيُّون، الذين قدموا للإسلام الكثير والكثير، من خلال تقديم العلم للعالَم، دون تزييف أو تحريف، ووضعوا كل علم في موضعه، بجهد ومشقة، وأذى وعرق ودم، لم ينظروا إلى شهرة أو مال، بل وضعوا آخرتهم أمام أعينهم؛ لذلك اشتغلوا بصدقٍ، فقدموا العلم بصدق، مروا بمواقف قاسية، ومحن تزلزل القلوب، وتغير العقول، ومع ذلك واجهوا كل ذلك بالاستعانة بالله، والتمسك بكتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فحوَّلوا المحن إلى منح، وحولوا المواقف إلى تاريخ ما زال يخلدهم، وثبتت القلوب والعقول، ولن نعطيهم حقوقَهم مهما تكلمنا عنهم، ولكن الله - عز وجل - هو القادر على تعويضهم بالفردوس الأعلى برحمته وفضله - تعالى - فعلى طلاب العلم أن ينهجوا هذا النهج، ويسيروا على خطى هؤلاء العلماء الربانيين؛ لاستعادة هذا التاريخ العظيم الذي جعل من الإسلام عقيدة وعملاً، وليس قولاً فقط؛ فطبَّقوا الإسلام كما أمرنا الله - تعالى - وذلك من خلال العلوم التي أتقنوها، وعلموا ما بها من أحكام وشرائع وحدود، فاجتهدوا بالرغم من فقرهم، واستوعبوا بالرغم من تعبهم، وفسروا أدق المسائل بالرغم من صعوباتها، وفي خلال هذه السطور التالية سأمر سريعًا على بعض المواقف لبعض علمائنا وتاريخهم، وأقوال العلماء عن بعضهم البعض، وما قدموه وما بذلوه من جهد، وكيف حصَّلوا هذا العلم؟ ليتعلم طلاب العلم،وأنا منهم [1]. • في ترجمة مَعْمَر بن راشد، أبي عُرْوَة الأزدي: قال معمر: سمعتُ من قتادة، وأنا ابن أربع عشرة سنةً، فما شيء سمعت في تلك السنين إلا وكأنه مكتوب في صدري. وكان من أوعية العلم، مع الصدق، والتحري، والورع، والجلالة، وحسن التصنيف. وقال أحمد: ما أضم أحدًا إلى معمر، إلا وجدت معمرًا أطلبَ للحديث منه، هو أول مَن رحل إلى اليمن. قال يحيى بن مَعِين: قال هشام بن يوسف: أقام مَعْمَر عندنا عشرين سنة، ما رأينا له كتابًا يعني: كان يحدثهم من حفظه. في ترجمة ابن إسحاق محمد بن إسحاق بن يَسَار بن خيار: قال أبو معاوية: كان ابن إسحاق من أحفظِ الناس، فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو أكثر، فاستودعها عند ابن إسحاقَ قال: احفظها عليَّ، فإن نسيتُها، كنتَ قد حفظتَها عليَّ. في ترجمة شُعْبة بن الحجاج بن الوَرْد الأَزْدي العَتَكِي: كان سفيان الثوري يخضع له ويجله، ويقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث. وقال الشافعي: لولا شعبةُ، لما عُرِف الحديث بالعراق. وقال أبو داود الطيالسي: سمعتُ من شعبةَ سبعة آلاف حديث، وسمع منه غُنْدَر سبعة آلاف. قال أيوب: الآن يقدمُ عليكم رجلٌ من أهل واسط، يقال له: شُعْبة، هو فارس في الحديث، فإذا قَدِم فخذوا عنه. قال حماد: فلما قَدِم أخذنا عنه. قال أبو بحر البكراوي: ما رأيت أحدًا أعبدَ لله من شعبة، لقد عَبَدَ اللهَ حتى جفَّ جلده على عظمه واسود! قال حمزة بن زياد الطوسي: سمعت شعبة - وكان ألثغ، قد يبس جلده من العبادة - يقول: لو حدثتكم عن ثقة، ما حدثتكم عن ثلاثة. وقال عمر بن هارون: كان شعبة يصوم الدهر كله. قال الذهبي: ذكر شيخنا أبو الحجاج في (تهذيبِه): لشعبة ثلاثمائة شيخ سمَّاهم. وقال أبو قطن: كانت ثيابُ شعبة كالتراب، وكان كثير الصلاة، سخيًّا. وعن عبدالعزيز بن أبي رواد، قال: كان شعبة إذا حكَّ جسمه انتثر منه التراب، وكان سخيًّا، كثير الصلاة. قال أبو داود الطيالسي: كنا عند شعبة، فجاء سليمان بن المغيرة يبكي، وقال: مات حماري، وذهبت مني الجمعة، وذهبت حوائجي. قال: بكم أخذته؟ قال: بثلاثة دنانير. قال شعبة: فعندي ثلاثة دنانير، والله ما أملك غيرها، ثم دفعها إليه. قال الأصمعي: لم نرَ قط أعلم من شعبة بالشِّعر، قال لي: كنت ألزم الطِّرِمَّاح، فمررتُ يومًا بالحكم بن عُتَيبة وهو يحدِّث، فأعجبني الحديث، وقلت: هذا أحسن من الشعر، فمن يومئذٍ طلبت الحديث. قال أبو داود: سمعت شعبة يقول: لولا الشعر، لجئتُكم بالشعبي؛ يعني: أنه كان في حياة الشعبي مقبلاً على طلب الشعر. قال أبو قطن: سمعت شعبة بن الحجاج يقول: ما شيء أخوف عندي من أن يدخلني النار من الحديث. وعنه، قال: وددتُ أني وقاد حمام، وأني لم أعرف الحديث. قال الذهبي: قلت: كل مَن حاقق نفسه في صحة نيته في طلب العلم، يخاف من مثل هذا، ويود أن ينجو كفافًًا. قال عفَّان: كان شعبة من العبَّاد. قال سعد بن شعبة: أوصى أبي إذا مات أن أغسل كتبه، فغسلتُها. قال الذهبي: قلت: وهذا قد فعله غير واحد بالغسل، وبالحرق، وبالدفن؛ خوفًا من أن تقع في يدِ إنسان واهٍ، يزيد فيها، أو يغيرها. قال علي بن المديني: شعبة أحفظ للمشايخ، وسفيان أحفظ للأبواب. في ترجمة سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري: ويقال: إن عدد شيوخه ستمائة شيخ، وكبارهم الذين حدَّثوه عن أبي هريرة، وجَرِير بن عبدالله، وابن عباس، وأمثالهم. وقد قرأ الختمة عرضًا على: حمزة الزيات أربع مرات. وقال شعبة، وابن عيينة، وأبو عاصم، ويحيى بن مَعِين، وغيرهم: سفيان الثوري أمير المؤمنين في الحديث. وقال عباس الدوري: رأيتُ يحيى بن مَعِين لا يقدِّم على سفيان أحدًا في زمانه في الفقه، والحديث، والزهد، وكل شيء. قال أبو حنيفة: لو كان سفيان الثوري في التابعين، لكان فيهم له شأن. وعن أبي حنيفة، قال: لو حضر علقمة والأسود لاحتاجا إلى سفيان. وروى ضمرة، عن المثنى بن الصباح، قال: سفيان عالم الأمة وعابدها. عن ابن أبي ذئبٍ، قال: ما رأيتُ أشبه بالتابعين من سفيان الثوري. وقال أبو قطن: عن شعبة: ساد سفيان الناس بالورع والعلم. قال ابن عُيَينة: أصحاب الحديث ثلاثة: ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه. وقال قَبِيصة: ما جلستُ مع سفيان مجلسًا إلا ذكرت الموت، ما رأيت أحدًا كان أكثر ذكرًا للموت منه. قال سفيان: لأن أخلف عشرة آلاف درهم يحاسبني الله عليها، أحب إليَّ من أن أحتاج إلى الناس. وقال رواد بن الجراح: سمعتُ الثوري يقول: كان المال فيما مضى يكره، فأما اليوم، فهو ترس المؤمن. وقال عبدالله بن محمد الباهلي: جاء رجل إلى الثوري يشاوره في الحج؛ قال: لا تصحب مَن يكرم عليك، فإن ساويتَه في النفقة أضرَّ بك، وإن تفضَّل عليك استذلك. ونظر إليه رجل وفي يده دنانير، فقال: يا أبا عبدالله، تمسك هذه الدنانير؟! قال: اسكت، فلولاها لتَمَنْدَل بنا الملوك. قال: قد كان سفيان رأسًا في الزهد والتأله والخوف، رأسًا في الحفظ، رأسًا في معرفة الآثار، رأسًا في الفقه، لا يخاف في الله لومة لائم، من أئمة الدين. قال سفيان بن وكيع: مات سفيان وله مائة دينار بضاعةً، فأوصى إلى عمار بن سيف في كتبه، فأحرقها. في ترجمة نافع بن أبي نعيم: قال عن نفسه: أدركت عدةً من التابعين، فنظرت إلى ما اجتمع عليه اثنان منهم، فأخذته، وما شذ فيه واحد تركته، حتى ألفت هذه القراءة. وروي: أن نافعًا كان إذا تكلم توجد من فيه ريحُ مسك، فسئل عنه، قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم تفلَ في فِي. وقال الليث بن سعد: حججتُ سنة ثلاث عشرة ومائة وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع بن أبي نعيم. الموضوعالأصلي : وقفات مع بعض العلماء (1) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإثنين 3 أغسطس - 14:16:31 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: وقفات مع بعض العلماء (1) وقفات مع بعض العلماء (1) الموضوعالأصلي : وقفات مع بعض العلماء (1) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: هنا جلال
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |